منصور بالله
19-02-2006, 12:38 PM
مقتدى (المقاوم) في قصور من تأمروا على وطنه
شبكة البصرة
كلشان البياتي
قبل عام من الآن، كان لمقتدى الصدر وتياره الصدري موقف وهو رفضه للوجود العسكري الأميركي في العراق حسب تصريحاته الإعلامية، ولازالتا نتذكر موقفه هذا وتحديدا موقفه في مدينة النجف الاشرف وكربلاء وباقي المدن العراقية عندما اشتبك تياره مع القوات الاميركية وقاد عملية عسكرية كبيرة ضد الاحتلال وبه استحق احترامنا واحترام الأحرار والشرفاء الرافضين للاحتلال من العراقيين والعرب..
وحتى موقفه هذا كان للمقاومة العراقية الوطنية دور كبير وأساسي فيه لأنهم قاتلوا ومدوا مقتدي وتياره بمجاهدين وأسلحة ثقيلة وخفيفة لإسناد موقفه ودفاعه هناك وأعطت المقاومة كوكبة كبيرة من الشهداء من أبطال الفلوجة والرمادي وبغداد وتكريت والمدن المقاومة الأخرى ..
ولكنه وللأسف تخلى عن الموقف الذي استحق عليه الاحترام والتقدير والمحبة وسلك مواقف أخرى مخزية منها المشاركة في العملية السياسية والذي بموجبه استحق احترام من تأمروا على العراق وبدأ يستقبل منه قبلهم استقبال الملوك والزعماء والمحررين..
إذا كان مقتدى مقاوما حقيقيا للاحتلال الأميركي على وطنه فكيف يسمح لنفسه أن يدخل قصور من تأمروا على وطنه وشاركوا في سفك دماء شعبه؟؟؟؟.
وصار واضح لنا الآن أن حكومتنا العربية لا تستقبل في قصورها ومجالسها إلا من تخلى عن واجبه الوطني والقومي والديني أمثال مقتدى الصدر.. فهل لو كان مقتدى لازال ذاك المقتدى الذي قاتل الأمريكان واشتبك معهم سوف يستقبل من قبلهم الاستقبال ذاته أم لأنه تخلى عن واجبه وأصبح مثلهم وشبيها لهم عميلا رسميا لأمريكا وإيران - يستقبلونه هذا الاستقبال الحافل بالأحضان والقبلات على حساب دماء الإلف من العراقيين الذين يسقطون يوميا على مراء ومسمع مقتدى ...
لا نستغرب موقف الحكومات العربية التي اعتادت على المواقف البائسة الغير المشرفة...
فماذا يعني استقبال مقتدى الصدر من قبلهم وهو الذي اصطف مع السارق واللص والعميل والخائن والقاتل احمد الجلبي وعبد العزيز الحكيم والجعفري وتخلى عن المجاهدين في المقاومة العراقية الوطنية...
بأي صفة يستقبل مقتدي الصدر من قبل هذه الأنظمة العربية الرجعية..؟ هل بصفته مقاوما للاحتلال أم بصفته عميلا لأمريكا ولإيران ومتحالفا مع حكومة عميلة نصبتها أمريكا المحتلة...؟
فهل يجرؤا هولاء الملوك على استقبال قادة المقاومة العراقية الوطنية أو من يمثلهم مثلما يستقبلون مقتدى.. بالطبع لا يستطيعون، فهذه الحكومات لم تعتاد على استقبال الشرفاء في قصورها بل اعتادت على استقبال النماذج الغير مشرفة أمثال مقتدى والمعارضة العراقية السابقة عملاء أمريكا وإيران وهي التي كانت لها اليد الطولى في جلب أمريكا وحلفائها إلى العراق لتدمير شعبه ونهب مقدراته..
هل تدرك هذه الحكومات أن باستقبالهم لمقتدى الصدر في قصورهم أضافوا صفحة سوداء إلى سجل صفحاتهم المليئة بالمواقف المخزية والغير المشرفة لأنهم استقبلوا من تخلى عن الجهاد والمقاومة واصطف مع الاحتلال وإذنابه في العراق ضد المجاهدين..
أن مقتدى الصدر أصبح يتأجر باسم المقاومة وهو ليس مقاوم وليس له موقف رافض للاحتلال كما أشيع عنه وكما ادعى هو بذلك لان المقاوم الحقيقي هو المقاوم الثابت على موقفه والذي لا يسكت ولا يتخلى عن موقفه الواضح عندما ينال حصته من الغنائم، فهو قد قاوم وأصبح مقاوما عندما لم يدرج اسمه ضمن مجلس الحكم (السيئ الصيت) واتخذ موقفا رافضا لاحتلال لهذا السبب ولكن ما أن نال حصته من الغنائم والثروة والمناصب الوزارية غيرّ موقفه وانضم مع جوقة الحرامية واللصوص والعملاء الذين يفتكون بشعبنا العراقي المجاهد.
هذا تاريخ مقتدى الصدر بعد الاحتلال وهو امتداد لتاريخه قبل الاحتلال والذي سنتطرق إليه في مقال أخر لتتطلع عليه الحكومات العربية وأبناء شعبنا العظيم في العراق والأمة العربية الإسلامية ليوقفوا مقتدى وأمثاله من المتاجرة باسم المقاومة والجهاد..
عاشت المقاومة الوطنية العراقية الممثل الشرعي والحقيقي عن شعبنا العراقي.
عاش المقاومين العراقيين الشرفاء الماضين على طريق التحرير والجهاد..
والخزي والعار لكل من يتخلى عن المقاومة والجهاد..
كلشان البياتي
كاتبة وصحفية عراقية
Golshanalbayaty2oo5@yahoo.com
شبكة البصرة
السبت 19 محرم 1426 / 18 شباط 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
كلشان البياتي
قبل عام من الآن، كان لمقتدى الصدر وتياره الصدري موقف وهو رفضه للوجود العسكري الأميركي في العراق حسب تصريحاته الإعلامية، ولازالتا نتذكر موقفه هذا وتحديدا موقفه في مدينة النجف الاشرف وكربلاء وباقي المدن العراقية عندما اشتبك تياره مع القوات الاميركية وقاد عملية عسكرية كبيرة ضد الاحتلال وبه استحق احترامنا واحترام الأحرار والشرفاء الرافضين للاحتلال من العراقيين والعرب..
وحتى موقفه هذا كان للمقاومة العراقية الوطنية دور كبير وأساسي فيه لأنهم قاتلوا ومدوا مقتدي وتياره بمجاهدين وأسلحة ثقيلة وخفيفة لإسناد موقفه ودفاعه هناك وأعطت المقاومة كوكبة كبيرة من الشهداء من أبطال الفلوجة والرمادي وبغداد وتكريت والمدن المقاومة الأخرى ..
ولكنه وللأسف تخلى عن الموقف الذي استحق عليه الاحترام والتقدير والمحبة وسلك مواقف أخرى مخزية منها المشاركة في العملية السياسية والذي بموجبه استحق احترام من تأمروا على العراق وبدأ يستقبل منه قبلهم استقبال الملوك والزعماء والمحررين..
إذا كان مقتدى مقاوما حقيقيا للاحتلال الأميركي على وطنه فكيف يسمح لنفسه أن يدخل قصور من تأمروا على وطنه وشاركوا في سفك دماء شعبه؟؟؟؟.
وصار واضح لنا الآن أن حكومتنا العربية لا تستقبل في قصورها ومجالسها إلا من تخلى عن واجبه الوطني والقومي والديني أمثال مقتدى الصدر.. فهل لو كان مقتدى لازال ذاك المقتدى الذي قاتل الأمريكان واشتبك معهم سوف يستقبل من قبلهم الاستقبال ذاته أم لأنه تخلى عن واجبه وأصبح مثلهم وشبيها لهم عميلا رسميا لأمريكا وإيران - يستقبلونه هذا الاستقبال الحافل بالأحضان والقبلات على حساب دماء الإلف من العراقيين الذين يسقطون يوميا على مراء ومسمع مقتدى ...
لا نستغرب موقف الحكومات العربية التي اعتادت على المواقف البائسة الغير المشرفة...
فماذا يعني استقبال مقتدى الصدر من قبلهم وهو الذي اصطف مع السارق واللص والعميل والخائن والقاتل احمد الجلبي وعبد العزيز الحكيم والجعفري وتخلى عن المجاهدين في المقاومة العراقية الوطنية...
بأي صفة يستقبل مقتدي الصدر من قبل هذه الأنظمة العربية الرجعية..؟ هل بصفته مقاوما للاحتلال أم بصفته عميلا لأمريكا ولإيران ومتحالفا مع حكومة عميلة نصبتها أمريكا المحتلة...؟
فهل يجرؤا هولاء الملوك على استقبال قادة المقاومة العراقية الوطنية أو من يمثلهم مثلما يستقبلون مقتدى.. بالطبع لا يستطيعون، فهذه الحكومات لم تعتاد على استقبال الشرفاء في قصورها بل اعتادت على استقبال النماذج الغير مشرفة أمثال مقتدى والمعارضة العراقية السابقة عملاء أمريكا وإيران وهي التي كانت لها اليد الطولى في جلب أمريكا وحلفائها إلى العراق لتدمير شعبه ونهب مقدراته..
هل تدرك هذه الحكومات أن باستقبالهم لمقتدى الصدر في قصورهم أضافوا صفحة سوداء إلى سجل صفحاتهم المليئة بالمواقف المخزية والغير المشرفة لأنهم استقبلوا من تخلى عن الجهاد والمقاومة واصطف مع الاحتلال وإذنابه في العراق ضد المجاهدين..
أن مقتدى الصدر أصبح يتأجر باسم المقاومة وهو ليس مقاوم وليس له موقف رافض للاحتلال كما أشيع عنه وكما ادعى هو بذلك لان المقاوم الحقيقي هو المقاوم الثابت على موقفه والذي لا يسكت ولا يتخلى عن موقفه الواضح عندما ينال حصته من الغنائم، فهو قد قاوم وأصبح مقاوما عندما لم يدرج اسمه ضمن مجلس الحكم (السيئ الصيت) واتخذ موقفا رافضا لاحتلال لهذا السبب ولكن ما أن نال حصته من الغنائم والثروة والمناصب الوزارية غيرّ موقفه وانضم مع جوقة الحرامية واللصوص والعملاء الذين يفتكون بشعبنا العراقي المجاهد.
هذا تاريخ مقتدى الصدر بعد الاحتلال وهو امتداد لتاريخه قبل الاحتلال والذي سنتطرق إليه في مقال أخر لتتطلع عليه الحكومات العربية وأبناء شعبنا العظيم في العراق والأمة العربية الإسلامية ليوقفوا مقتدى وأمثاله من المتاجرة باسم المقاومة والجهاد..
عاشت المقاومة الوطنية العراقية الممثل الشرعي والحقيقي عن شعبنا العراقي.
عاش المقاومين العراقيين الشرفاء الماضين على طريق التحرير والجهاد..
والخزي والعار لكل من يتخلى عن المقاومة والجهاد..
كلشان البياتي
كاتبة وصحفية عراقية
Golshanalbayaty2oo5@yahoo.com
شبكة البصرة
السبت 19 محرم 1426 / 18 شباط 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس