المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المتعوس وخائب الرجا !



محب الصالحين
17-02-2006, 05:37 PM
حين قال الأحمق المطاع أنه سيقود حملة صليبية اعتبر البعض أن كلامه ليس سوى زلة لسان وأنه لا يقصد معاداة الاسلام والمسلمين ... وعلى الرغم من أن النزعة الصليبية تطفح بها كلماته وتشى بها حروفه وتكشف حقيقتها قراراته فقد أصر رموز الطابور الخامس على أنه لا يحمل حقدا على ديننا ولا يضمر شرا لأمتنا ... لكن الأحمق المطاع لا يستطيع أن يترك فرصة كهذه ليكشف عن صليبيته مقحما نفسه فى قضية الاستهزاء بخير خلق الله صلى الله عليه وسلم ...
أولم يصرح أحد كبار المسئولين فى الجيش الأمريكى بالعداء السافر والحقد الأسود الذى لا ينفع معه تأويل ولا تنقيح ولا تعديل فاعتبر تصريحه العدائى مجرد وجهة نظر شخصية وبقى ذلك المجرم فى منصبه؟! ... فما المانع اذن من أن يعلن تأييده للمستهزئين برسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!
ان موقف الأحمق المطاع ليس فيه ما يستغرب بل الغريب حقا ألا يقف مثل ذلك الموقف ! أوليس هو قائد الحملة الصليبية لنشر المفاهيم الديمقراطية ؟!

ان الله تعالى يقول لرسوله الكريم : ( ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزؤون ) ... انها اية تؤكد على حتمية العقاب الالهى لمن يستهزئ بالرسل فكيف بمن يستهزئ بأفضل الرسل صلى الله عليه وسلم ؟

ان بوش ذلك ( الأحمق المطاع ) يبادر الى تأييد المستهزئين بسيد المرسلين حرصا منه على ألا يفوته ذلك الجرم فيبوء بالخزى فى الدنيا والاخرة ... وهكذا الطغاة دائما فمهما بلغوا من خبث ودهاء الا أنهم لا ينفكوا عن حمق وغباء ... فهذا فرعون الذى علا فى الأرض وقال أنا ربكم الأعلى يقول لهامان :
( ابن لى صرحا لعلى أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع الى اله موسى ) ... أوليس من الغباء أن يدعى ما ادعى ثم بعد ذلك يطلب من خائب الرجا أن يبنى له صرحا كى يبلغ الأسباب ؟!

لقد شهدت أم بوش بغباء ابنها ... وشهد الواقع بأنه متعوس فما أصاب أمريكا من كوارث فى عهده وما وصلت اليه من انحطاط يؤكد ذلك ... ولأن قومه أيضا أغبياء مثله فقد أعادوا انتخابه ثم لم يمر عام على اعادة انتخابه حتى تهاوت شعبيته الى الحضيض !
انه يضع يده فى يد غبى مثله وهو رئيس وزراء الدانمرك الذى أبى الاعتذار واستكبر وأدخل قومه فى دوامة الخسارة والكساد والبوار ... انها شخصيات مريضة قد جمعت بين الكبر وفساد الرأى وانعدام البصيرة فما الذى يمكن أن تنتظره الشعوب من أمثال أولئك القادة الا مصيرا كمصير قوم فرعون الذين قال فيه وفيهم رب العزة تبارك وتعالى : ( يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود )

ان عقلاء الغرب كلهم قد أجمعوا على أن هذا النوع من الاستفزاز لا يمكن أن يؤدى الى خير بل سيعمق من مشاعر الكراهية ويرفع جدار الحواجز النفسية ولكن المتعوس وخائب الرجا مصممان على المضى فى طريق الحسرة والندامة و ( حرية التعبير ) !!!


بوش يهاتف راسموسن ليعلن تأييده للدانمارك
http://www.islammemo.cc/news/one_new...?&IDnews=99094