المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بغداد تطلب رسميا من الدنمارك الابقاء على قواتها في العراق



منصور بالله
17-02-2006, 12:14 PM
بغداد تطلب رسميا من الدنمارك الابقاء على قواتها في العراق
Gmt 3:45:00 2006 الجمعة 17 فبراير
أ. ف. ب.



--------------------------------------------------------------------------------


كوبنهاغن: اعلنت وزارة الخارجية الدنماركية ان الحكومة العراقية طلبت رسميا امس الخميس من الدنمارك الابقاء على وجودها العسكري في العراق. وجاء في رسالة موقعة من وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وموجهة الى نظيره الدنماركي بير ستيغ مولر "تطلب الحكومة العراقية رسميا ان تبقي الكتيبة الدنماركية على وجودها وعملها في جنوب العراق كجزء من قوات التحالف الدولي".

وجاء الطلب الرسمي من قبل بغداد ردا على طلب من رئيس الوزراء الدنماركي انديرس فوغ راسموسن قدمه الثلاثاء الى نظام بغداد كي يتخذ موقفا واضحا حول ابقاء حوالى 530 عسكريا دنماركيا في العراق. ويتمركز معظم هؤلاء في البصرة بجنوب العراق بامرة القيادة البريطانية. واشار زيباري في رسالته الى ان الكتيبة الدنماركية هي جزء من القوات المتعددة الجنسية "التي اقرها مجلس الامن الدولي في قراره 1546 لمساعدة الشعب العراقي على التوصل الى الاستقرار وتأمين مستقبل افضل.

منصور بالله
17-02-2006, 12:17 PM
اين هم الشيعة محبي ال البيت...ها قداهين رسول الله من قبل الخناير الدنمركين ...وانتم تستضيفونهم...لعنة الله عليكم ان كنتم مؤمنون

منصور بالله
17-02-2006, 04:00 PM
سنة العراق يستنكرون مطالبة الحكومة ببقاء القوات الدنماركية



عام :العالم العربي والإسلامي :الجمعة 18 المحرم 1427هـ –17فبراير 2006م آخر تحديث 3:55م بتوقيت مكة






مفكرة الإسلام [خاص] : استنكرت هيئة علماء المسلمين في العراق مطالبة الحكومة العراقية المعينة من قبل الاحتلال، ببقاء القوات الدنماركية في العراق، رغم مطالبة شعبه برحيل هذه القوات احتجاجا على الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقالت بيان صادر عن الهيئة اليوم الجمعة – وحصل مراسل مفكرة الإسلام في العاصمة بغداد على نسخه منه- : 'في الوقت الذي يضج فيه العالم الإسلامي بسبب الإساءات بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم من صحيفة دنماركية وإصرار الحكومة الدنماركية على عدّ هذا الفعل الشنيع حرية في التعبير ومطالبة أبناء جنوب العراق حيث تتركز هذه القوات مغادرة البلاد، قررت الحكومة الحالية الطلب من هذه القوات البقاء في العراق حيث إن الحكومة تجاهلت إرادة الشعب العراقي في نصرة قضية رسوله صلى الله عليه وسلم'.
وأكد البيان أن 'هذا الإصرار من الحكومة الحالية على بقاء قوات الاحتلال بمختلف جيوشها ليس له إلا تفسير واحد: وهو أن هذه الحكومة ومن وراءها من الساسة ربطوا أنفسهم مع الاحتلال وجودًا وعدمًا لذلك هم حريصون على بقاء هذه القوات لضمان بقائهم في السلطة ليس إلا'.
وقال البيان إن : 'على الشعب العراقي أن يتحمل سنوات من القهر والإذلال والقتل والتعذيب والاعتداء على الدين والمقدسات من أجل بقاء هؤلاء في السلطة مهما بلغ تعديهم على الحرمات والمقدسات لأن وجودهم بات مرهونًا بوجود الاحتلال'.