المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البلدان المغاربية والمطلب الأمريكي



منصور بالله
16-02-2006, 08:01 PM
البلدان المغاربية والمطلب الأمريكي

swissinfo 16 شباط/فبراير 2006 - آخر تحديث 13:18




وزير الدفاع الأمريكي في ندوة صحفية مشتركة مع الرئيس الجزائري في القصر الرئاسي بالمرادية يوم 12 فبراير 2006 swissinfo
تحولت عواصم المغرب العربي الاسبوع الماضي الى محطات اساسية في استراتيجية الولايات المتحدة الامريكية في ما يسمى بالحرب على الارهاب.

وبعد روبرت ميلور مدير مكتب التحقيقات الامريكية (أف بي آي)، وصل رونالد رامسفيلد وزير الدفاع الى كل من تونس والجزائر والمغرب حيث اتضح أن محور الزيارة كان .. العراق!



مواد متعلقة


أمريكا - المغرب العربي: الهواجس الأمنية أولا
"أربعية" البنتاغون: حرب طويلة وعـامــة




"مكافحة الارهاب" كان الهمّ المعلن للعلاقات الامريكية المغاربية، إلا أنه يخفي في ثناياه هموما أخرى تقلق الادارة الامريكية أو هموما تقلق هذه العاصمة المغاربية أو تلك وتريد من علاقتها مع واشنطن "تعزيز موقفها" أو إضافة ورقة تأييد" لملفها.

وفي العادة، تكون التصريحات الرسمية في جولات المسؤولين العسكريين أو مسؤولي المخابرات ضبابية كما أنها تأتي - في أحيان كثيرة - بعيدة جدا عن حقيقة الملفات التي تكون قد فتحت على طاولة مباحثاتهم والنقاط التي تم الاتفاق على التعاون بشأنها.

قبل وصول ميلور ورامسفيلد إلى منطقة المغرب العربي، نشطت الاجهزة الامنية (كل بطريقته) لاظهار مخاطر عنف اصولي قادمة من الصحراء الكبرى تهدد دول المنطقة، وأبرزت وسائل الاعلام الرسمية وشبه الرسمية في كل عاصمة مغاربية تجيير هذه التهديدات لحساباتها السياسية وملفاتها وسعت إلى حث الادارة الامريكية على أخذها بعين الاعتبار.

في المقابل، اتضح أن لواشنطن حساباتها التي لا تخلخلها أو تبدلها حسابات الاخرين حتى لو كانوا من اقرب حلفائها أو من اكثر الحريصين على التعاون معها.

واذا كانت الولايات المتحدة قد استفادت من إبراز مخاطر وتهديدات الصحراء الكبرى من أجل دمج امكانيات الدول الافريقية المحيطة في حربها على الارهاب من خلال مناورات مشتركة (من المقرر ان تتكرر الربيع القادم)، فإن واشنطن - التي تدرك ألغام العلاقات الثنائية الاقليمية - خاصة العلاقات الجزائرية المغربية، وحساسيتها، قد نجحت في النأي بنفسها وبمخططاتها عن هذه الالغام والحساسيات.

لكنها لم تتمكن - على الرغم من ذلك - من تحفيز دول المنطقة المغاربية ودفعها إلى بلورة إطار مشترك لتنظيم التعاون الامني المغاربي الجماعي تحت المظلة الامريكية مثلما فشلت سابقا في ميدان الاقتصاد عبر مشروع إيزنستات للتبادل التجاري الحر، (وهو بالمناسبة فشل مماثل لما حصل مع فرنسا واسبانيا في ميدان السياسة)، حيث أخفقت في خلق إطار مغاربي - أمريكي مشترك واكتفت، حتى الآن، بعلاقات ثنائية مع كل منها.


التقى دونالد رامسفيلد يوم 13 فبراير 2006 بالعاهل المغربي الملك محمد السادس في القصر الملكي بإيفران في ختام جولته المغاربية Keystone


المأزق العراقي ..

هم التعاون الامني الامريكي المغاربي كان محور جولة روبرت ميلور مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف. بي. اي) والمتمثل في محاصرة التيارات الاصولية المتشددة والتي تعتبرها واشنطن وايضا دول المنطقة مهددة لامنها واستقرارها ومصدرا للعنف، سواء كان ذلك من خلال الهجرة غير المسيطر عليها نحو اوروبا أو عبر التنسيق مع التيارات الاصولية في اوروبا التي اتضح أنها تستقطب من بين المهاجرين مقاتلين ينضمون للمقاومة المناهضة للاحتلال الامريكي في العراق.

ومع أن هذا الهم شغل ايضا جزءا من مباحثات وزير الدفاع الامريكي رونالد رامسفيلد في جولته (التي بدأها قبل ان يختتم ميلور جولته)، إلا أن الإهتمام الرئيسي في مباحثات رامسفيلد في تونس والجزائر والمغرب - على غرار مباحثاته الأخيرة في الرياض والقاهرة -، تمثل في المشاركة المغاربية في إخراج الولايات المتحدة من مأزقها العراقي.

وكان من المفاجئ لمن وضع الجولات الامريكية المغاربية في زاوية التهديدات القادمة من الصحراء الكبرى او تهديدات التيارات الاصولية المتشددة، تقليل وزير الدفاع الامريكي في تصريحاته من مخاطر ما يجري بالصحراء الكبرى من تحركات دون ان يهملها وذلك من خلال التنويه إلى أن كل منطقة غير محكومة مثل افغانستان قد تصبح قاعدة "للارهابيين".

ومع ان وزير الدفاع الأمريكي عبر عن ارتياحه للتعاون القائم بين البلدان المغاربية في مجال مكافحة الارهاب وقال إن الجزائر وتونس والمغرب ملتزمة بعمل إيجابي يمليه "انشغالها" ببعض مشاكل العالم، إلا أنه أكد مقابل ذلك أن البلدان المغاربية "تتعاون أيضا مع الولايات المتحدة في مكافحة الارهاب" وشدد على أن كلا من هذه البلدان "تعامل مع شؤونه الداخلية بكيفية تجعل احتمال تهديد تنظيم القاعدة ضعيفا جدا".

"المظلة العربية" ..

يمكن القول بثقة أن الهم العراقي كان حاضرا بل ومحور جولة رونالد رامسفيلد من زاوية المشاركة المغاربية في الوجود العسكري المتعدد الجنسيات على أرض العراق في اطار مخطط امريكي بتخفيض عدد القوات الامريكية هناك وإعادة انتشارها للحيلولة دون أي احتكاك أو تماس مباشر بين هذه القوات والمواطنين العراقيين وعلى أن تكون القوات المغاربية، تحديدا الجزائرية والمغربية، جزءا من قوات عربية تتولى الأمن وملاحقة مناهضي الإحتلال الامريكي وضمان سيطرة الحكومة العراقية على الأوضاع الأمنية.

وحسب بعض المصادر الغربية، يقوم المخطط الامريكي يقوم على سحب القوات العسكرية الامريكية من وسط وجنوب العراق وحشد جزء منها في شماله على ان تنتشر قوات مغربية جزائرية في الوسط وقوات مصرية خليجية في الجنوب، وبذلك تضمن الولايات المتحدة نجاح مخططها باحتلال العراق وشرعنته عربيا وضمان مصالحها الامنية والاقتصادية بأقل التكاليف بعد أن حولته إلى دولة فاشلة وأخفقت في السيطرة عليه في ظل تصاعد حجم خسائرها البشرية والمالية دون أفق بالحد من المقاومة لاحتلالها مع احتمالية تصاعده أو امتداده إذا ما تصاعد توترها وأزمتها مع إيران حول الملف النووي للجمهورية الإسلامية.

وفي هذا السياق، يؤشر حضور جاك سترو وزير خارجية بريطانيا، الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في غزو العراق واحتلاله، في منتجع إيفران في الوقت الذي كان فيه رامسفيلد يجري مباحثاته مع العاهل المغربي الملك محمد السادس ثم متابعة سترو جولته المغاربية، إلى جدية الرغبة الامريكية (ومعها الرغبة البريطانية) في تأمين المشاركة المغاربية في احتلال العراق.

وترى أوساط مغربية استجوبتها سويس إنفو، أن هذه المشاركة (التي سوف تكون محفوفة بالمخاطر السياسية والامنية الداخلية كما أنها ستؤدي إلى مواجهات دموية بين المقاومة العراقية والقوات العربية المشاركة في الاحتلال) لا زالت مستبعدة في الوقت الحاضر.

وتوضح هذه الاوساط أنه "من المستبعد أن تتم هذه المشاركة بشكل انفرادي"، لذلك يبحث المغاربيون حاليا عن موقف مشترك تجاه مقترحات بهذا الشأن قد تطرح خلال القمة العربية المقرر عقدها في الخرطوم في شهر مارس المقبل، على أمل أن تكون الجامعة العربية "مظلة" للمشاركة المغاربية كمخرج من المأزق الذي وضعهم فيه رونالد رامسفيلد بعد أن كانت كل عاصمة مغاربية تأمل أن تجد في جولته مخرجا لها من مأزق أو أزمات تعيشها.

lkhtabi
16-02-2006, 11:52 PM
الويل للمك اللوطي لو عملها ! لا اذن ان المجريم الملك الصهيوني ان يرسل الجيش الى العراق لان المغرب يغلي ومقبل على ثورة عظيمة ان شاء الله

منصور بالله
17-02-2006, 11:17 AM
مصادر بريطانية : إرسال 15 ألف جندي مصرى إلى العراق.. والمغرب والجزائر

التاريخ:18/01/1427 الموافق |القراء:561 | نسخة للطباعة

المختصر/

المصريون / كشفت مصادر بريطانية في لندن أمس عن إمكانية حدوث تغيير مهم قريب في مواقف بعض الدول العربية لجهة مشاركة قواتها في ما يطلق عليه "حفظ السلام في العراق" بعدما كانت هذه الدول تنأى بنفسها حتى الآن عن مثل هذه المشاركة، خوفا من دخول قواتها في مواجهات مع جماعات المقاومة العراقية .. ومن انتقال ما تسميه بـ "الإرهاب" إلى أراضيها . وقالت المصادر إن السبب الرئيسي لهذا التحول الكبير في مواقف مصر والمغرب والجزائر ومجلس دول مجلس التعاون الخليجي المتمثلة في منظومة درع الجزيرة لقواتها الموحدة، طرأ خلال الأيام القليلة الماضية بعدما تأكد لهذه الدول العربية عزم بريطانيا على سحب معظم قواتها العاملة في العراق خلال فترة الشهور الأربعة المقبلة وخفض عدد القوات الأمريكية بمعدل الثلث تقريبا قبل نهاية يونيو المقبل، ما من شأنه تحضير معظم الساحة العراقية للتدخل الإيراني المباشر وغير المباشر، بما يعزز من نفوذ إيران على حدود السعودية والكويت والأردن وسوريا الأمر الذي يعتبر في هذه الدوائر اخطر مرحلة في عملية التمدد الإيراني باتجاه قلب العالم العربي .
وأكدت المصادر أن قرار سحب أكثر من سبعة آلاف جندي بريطاني من أصل 8500 منتشرين بشكل خاص في المناطق الشيعية الجنوبية ومتخذين من مدينة البصرة القريبة من حدود الكويت قاعدتهم الأساسية ، سيكشف هذه الحدود ، مع الحدود السعودية والأردنية أمام انتشار إيراني أوسع واشد خطورة من أي وقت مضى .
وأعربت المصادر البريطانية عن اعتقادها بأن توافق دول مجلس التعاون الخليجي بقيادة السعودية على المشاركة بما بين ستة وثمانية آلاف جندي من درع الجزيرة ومصر على إرسال ما بين 10 و 15 ألف جندي والمغرب والجزائر بنفس العدد تقريبا .. من اجل سد الثغرة العسكرية التي سيحدثهما الانسحاب البريطاني والأمريكي وتوقعت أن يتركز انتشار القوات الخليجية على المنطقة الجنوبية العراقية للحلول محل القوات البريطانية ، فيما ستنتشر القوات المصرية والمغربية والجزائرية في المناطق السنية الممتدة من شمال غرب بغداد إلى الحدود العراقية السورية غربا حتى تخوم الموصل شمالا .
ونسبت المصادر إلى وزارة الخارجية البريطانية معلومات تؤكد أن المشاركة العربية العسكرية في حفظ السلام في العراق تحت مظلة الجامعة العربية والأمم المتحدة باتت أمرا قريبا ، في الوقت الذي يعتقد المحللون السياسيون والعسكريون في دوائر غربية أن الانسحاب العسكري البريطاني بالأخص من العراق وسحب نحو 50 ألف جندي أمريكي من اصل 150 ألفا متواجدين الآن .. هو مقدمة طبيعية لسحب أوراق الضغط الإيراني باستهداف تلك القوات في حال حصول تداعيات خطيرة بين طهران والغرب في المسألة النووية واضطرار الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهما إلى خوض حرب مع الإيرانيين لتدمير برنامجهم النووي قبل أن تنبت أنيابه الحادة المرعبة .
وقالت المصادر البريطانية أن نية الحكومة البريطانية سحب معظم قواتها العسكرية من العراق في الربيع المقبل قد يعطي انطباعا بأن الغرب ذاهب إلى الحرب مع إيران في مطلع الصيف المقبل ..

منصور بالله
17-02-2006, 11:24 AM
لعنة الله علي كل جندي مسلم عربي يأتي لمحاربة المقاومة العرقية و مقاتلت المجاهدين و انقاذ امريكا...
و ان كانو حقا يخافون تمدد ايران... فليدعمو المقاومة فهي الوحيدة التي تستطيع وقف ايران وليكفو من دعم العملاء مثل الحكيم و الطفل الصدر...
ورب الكعبة سوف نسقبلكم بالعبوة الناسفة و الرصاص الصعصاع...
هذا المخطط هو اخطر خيانة لهؤلاء الحكام ...و هي الردة التي لا بعدها غفران...

lkhtabi
17-02-2006, 11:00 PM
نشد نحن شعب المغرب العربي على ايدي المجاهدين ان يصنعو من الجيش العربي الصابون البلدي وان يقطعو رؤوس المجرمين ,,,لن ينفعكم رامسقيرد ايها الحكام المتامرين التفووووووو على الخونة الماسونيين