منصور بالله
16-02-2006, 04:03 PM
فصائل المقاومة العراقية تنفي علاقتها بتفجير مصرف ببغداد
بغداد - خدمة قدس برس
نفى تنظيم "مجلس شورى المجاهدين"، الذي يتألف من ستة فصائل عراقية مقاومة، وقوفه وراء عملية تفجير، استهدفت تجمعاً من المدنيين، أمام أحد مصارف العاصمة بغداد يوم الاثنين الماضي (13/2).
وحذّر المجلس في بيان له مما وصفه بـ "الأسلوب القذر لتشويه صورة الجهاد في بلاد الرافدين"، مؤكداً أنّ "ما روّجت له وسائل الإعلام يوم أمس عن استهداف تجمّع لعوامّ الناس أمام إحدى المصارف في بغداد، وأن سبب الانفجار هو "انتحاري"، وهو المُصطلح الذي درجت وسائل الإعلام في إطلاقه على الأخوة الاستشهاديين وهي بذلك تُحاول أن تُرسّخ في أذهان الناس أن هذه الأعمال هي من أفعال المجاهدين، لأنّ الأسلوب المُستخدم في العملية، كما زعموا وروّجوا، لا يقوم به إلا المُجاهدون، خابوا وخسروا"، على حد تعبيره.
وحثّ البيان المسلمين على "أن لا تنطلي عليهم هذه الأكاذيب"، التي قال إنها قد "تتكرّر في قادم الأيام مثلما حدثت سابقاً"، حسب تقديره.
وكانت الشرطة العراقية قد أعلنت أنّ مهاجماً انتحارياً، اندس بين جموع من العراقيين كانوا يقفون أمام مصرف الاستثمار في منطقة بغداد الجديدة، لصرف مستحقات تعويضية عن مواد البطاقة التموينية، ما أدى إلى مقتل سبعة عراقيين، وجرح نحو أربعين آخرين، طبقاً لروايتها.
بغداد - خدمة قدس برس
نفى تنظيم "مجلس شورى المجاهدين"، الذي يتألف من ستة فصائل عراقية مقاومة، وقوفه وراء عملية تفجير، استهدفت تجمعاً من المدنيين، أمام أحد مصارف العاصمة بغداد يوم الاثنين الماضي (13/2).
وحذّر المجلس في بيان له مما وصفه بـ "الأسلوب القذر لتشويه صورة الجهاد في بلاد الرافدين"، مؤكداً أنّ "ما روّجت له وسائل الإعلام يوم أمس عن استهداف تجمّع لعوامّ الناس أمام إحدى المصارف في بغداد، وأن سبب الانفجار هو "انتحاري"، وهو المُصطلح الذي درجت وسائل الإعلام في إطلاقه على الأخوة الاستشهاديين وهي بذلك تُحاول أن تُرسّخ في أذهان الناس أن هذه الأعمال هي من أفعال المجاهدين، لأنّ الأسلوب المُستخدم في العملية، كما زعموا وروّجوا، لا يقوم به إلا المُجاهدون، خابوا وخسروا"، على حد تعبيره.
وحثّ البيان المسلمين على "أن لا تنطلي عليهم هذه الأكاذيب"، التي قال إنها قد "تتكرّر في قادم الأيام مثلما حدثت سابقاً"، حسب تقديره.
وكانت الشرطة العراقية قد أعلنت أنّ مهاجماً انتحارياً، اندس بين جموع من العراقيين كانوا يقفون أمام مصرف الاستثمار في منطقة بغداد الجديدة، لصرف مستحقات تعويضية عن مواد البطاقة التموينية، ما أدى إلى مقتل سبعة عراقيين، وجرح نحو أربعين آخرين، طبقاً لروايتها.