المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أول عاشوراء مجوسية في العراق! ردة إشيقر ومراجعه!



الكاسر الفلسطيني
15-02-2006, 07:24 PM
www.alkader.net

www.albasrah.net

www.alkader.org



د نوري المرادي



غالى التلمودومجوس على قبورهم!

أحش المقدس بالهرطقة والسفاسف تسقطه!

قد أفتيت بأن سستاني وحكيم وفياض ونجفي مرتدون!



من جملة السفاسف التي حشي بها التراث المقدس أذكر الآن اثنتين: السيف ذو الفقار والسهم ذو الثلاث شعب.

ومعلوم للحدادين ولصناع السلاح، وللدارسين مبادئ الميكانيك، أن السيف يكون دقيق النهاية تسهيلا للطعن. ونهايته الدقيقة تمكنه من المرور عبر أصغر المنافذ في دروع الخصم، وأيضا تقلل القوة المطلوبة من اليد لزرقه في جسد الخصم. ومن الصعوبة بل والاستحالة على سيف ذي شعبتين أن يندس في جسد الخصم حتى إذا كان الخصم عاري الصدر والبطن فما بالك لو كان مدرعا مسربلا بالحديد والجلود. والشفرة السفلى من نصل السيف هي التي تقطع وتبتر عندما يهوى. ولذلك وبعد النهاية الدقيقة، وحين يتخذ النصل عرضا ثابتا تنعدم الشفرة العليا وتصبح الحافة سميكة لصالح وزن السيف الذي سيسهل القطع. وإذا كان السيف ذو الفقار على الرسم الكاريكاتيري الذي نراه به، فلا حاجة لشعبته العليا، لأنها زائدة كليا ولا دور لها في القطع بعد أن تكون الشفرة السفلى من الشعبة السفلى قد فعلته. ومحال جدا على سيف بشعبتين أيا كان رسمه أن يدخل في الغمد. خصوصا والغمد الذي يرسموه لذي الفقار هو الآخر بشعبتين في نهايته بينما فوهته ضيقة وتتسع للنصل فقط. وفوق هذا وذاك فاسم سيف الإمام علي هو "ذو الفقار" و" الفقار" جمع فقرة. والفقار الواحدة تتصل بالأخرى كما في العمود الفقري وفقرات نصوص الكتابة وغيرها. ولا تتشعب الفقرات. وحتى لو صنع الحدادون سيفا رمزيا كالذي للشكل الكاريكاتيري لسيف الإمام علي ك، فسيسمى عندها ليس (ذو الفقار) وإنما (ذو الشعبتين).

إنّ الفقار المعنية في سيف الإمام علي هي حزوز عرضية على طول نصله الثقيل العريض تسهيلا للقطع، ومن هنا جاء اسمه بذي الفقار. والباحث في اصل سيف ذي الفقار سيجد الفارق بين شكله الكاريكاتيري الحالي وحقيقته.

أما السهم ذو الثلاث شعب الذي يدعي الحوزويون أنه أصاب قلب الإمام الحسين عليه السلام وخرج من ظهره مارا بقلبه، فمن السفاسف أيضا. لأن سهما بثلاث شعب لا يوجد مطلقا. وليتفضل أحد ويزور كل متاحف السلاح القديم في العالم ويراجع كل الصور المتواردة إلينا من الماضي! والثلاثة رؤوس في السهم تعيق تسديده وانطلاقه وتحول تماما ومروقه حتى في الجسد العاري. والموجود فقط هو "الفالة" ذات الثلاثة رؤوس، وهي سلاح الإله مردوخ – صياد السمك، والذي انتقل إلى اليونان باسم نبتون. ولو اجتاز سهم، ما بالك بثلاثة رؤوس، صدر الإمام الحسين عليه السلام ثم رئتيه ثم قلبه ثم نفذ من الظهر فسيموت عليه السلام في الحال، لا أن يخرج السهم بيده ثم يذهب ليقاتل مجددا كما تقول القصة الإيرانية لواقعة الطف.

المهم أن السهم ذو الثلاثة رؤوس وقطع يدي الإمام العباس ليأخذ السيف بفمه، وشكل السيف ذو الفقار، كل هذا دخيل مصنوع وغريب عن العراق. وأصله كما افترضت سابقا من وضع العامة في إيران. لكن في هذه الأيام صار بحكم المؤكد لدي أن هذه السفاسف والترهات حشتها حوزة قم التلمودية عن عمد في الماثور والمقدس الإسلامي لتسفهه ثم تسقطه.

وأراها نجحت في ما توخته بين بعض أتباعها في العراق وانتقلت أيضا إلى الخطوة التالية المرسومة سلفا.

ففي منتصف كانون الثاني المنصرم، أخرجت الحوزويون المظاهرات في بعض مدن العراق والمهجر لتهتف ضد فضائية الجزيرة والدكتور فيصل القاسم استنكارا لما اعتبرته إهانة للكيشوان علي بن العلقمي السستاني في برنامج الاتجاه المعاكس.

خرجت المظاهرات حاملة صور الكيشوان وهاتفة بحياته وقدسية سره المهتوك بين العالمين. وعرضت الفضائيات لقطات عن المظاهرات في العراق فكان بعض عناصرها يحمل السلاح مهددا متوعدا بالويل والثبور وعظائم الأمور انتقاما لمن سولت له نفسه وأهان الكيشوان سستاني؛ هذا الذي لا يدريه أحد أهو كومة رمة تنجي تحتها أم هو ميت مدفون منذ زمن في واحدة من مزابل العراق؟

قد تظاهر هؤلاء ليظهروا غيرة على رموزهم الدينية. لكن خطأ عابرا برهن أن أبعد الناس عن الغيرة هم هؤلاء الدونيون حصرا، وإنهم إنما مستعدون للتجارة بأرداف أخواتهم وأمهاتهم. والخطأ العرضي هو تفاقم ردود الفعل بصدد الرسوم المشينة للرسول محمد ص في الدنمارك، حتى اضطر رئيس الوزراء للحديث علنا توضيحا لموقفه. وعندها فقط تبين أن جدلا حادا بصدد الرسوم كان قد قطع شوطا بعيدا بين حكومة الدنمارك اليمنية وبين السفراء العرب والمسلمين، لتبدأ أولى علامات فضيحة التلمودومجوس. فلم يحضر السفير العراقي التابع لحكومة إشيقر أي من جلسات الجدل ولم يكن ضد الرسوم أساسا. ثم تبين أن الرسوم المعنية كانت قد نشرت في الشهر التاسع، أي قبل أن يتظاهر هؤلاء الدونيون انتصارا لكرامة الكيشوان سستاني بأربعة أشهر! وفوق هذا وذاك اتصل هوش زيبار بناءا على طلب الإشيقر بالسفير الدنماركي في عمان وابلغه أن حكومة العراق تحتفظ بكل الود لحكومة الدنمارك وتود لو أن ما جرى من مظاهرات لا يؤثر مساعدة الدنمارك للشعب العراقي.

أي قد أحل الحوزويون الكيشوان سستاني الذي ينجي تحت نفسه، محل الرسول محمد ص في وعي أتباعهم فجعلوهم ينتصرون له، ويسكتون عن إهانة رسول الله محمد على إهانة ماثلة. بل أن سستاني وحين اشتدت المظاهرات في العالم العربي والإسلامي على الرسوم المشينة، أفتى بوجوب التعاون مع الحكومة للإبلاغ عن أي تحرك مريب! أي تماما كما فعل هو ذاته لما داس جندي أمريكي القرآن وعلى مرأى من الناس والعدسات.

ومن الجانب الآخر فقد رقّّت حوزة قم هستيريا البكاء ومواكب العزاء وبكل ما تحتويه من سفاهات وشعر مكرر تافه ركيك ونشاز أيضا، رقّّته في وعي الأتباع إلى مصاف الشعائر الدينية والتي تتصاغر أمامها كل شعائر الإسلام المعروفة. وقد لاحظنا عبر الفضائيات كيف يدخل الزوار إلى الصحن الحسيني الشريف ثم يخرجون سائرين إلى الوراء وبشكل لا يفعلوه مع قبر النبي ولا الكعبة. ولو جمعنا هذا مع ألقاب التفخيم التي نعتوا بها مراجعهم فوازوهم مع أقانيم الله سبحانه مقاما، وأضفنا إليه كذبة غدير خم ومسمار الباب الذي أجهض الزهراء عليها السلام وما شابه، إذا جمعنا هذا كله نجد أن مراجع قم قد أحلوا شعائر بديلة عن شعائر الإسلام، وكفّروا تاريخ الخلافة والحضارة الإسلامية المشرق الذي بنيت فيه أكبر خمس إمبراطوريات في تاريخ البشرية، مثلما أزاحوا موقع النبي الكريم في وعي تابعيهم لصالح مراجعهم. أي عمليا ألغوا شعائر الإسلام كلها، أو أفرغوها من محتواها أو جعلوها ثانوية أزاء شعائرهم الأهم.

وحيث افترض هؤلاء المرتدون أن ما يروه من هستيريا بين أتباعهم ثابت مطبق على العقول، وأنهم به فعلا قد ردوا الناس عن الإسلام، انتقلوا إلى الخطوة التالية. وهي خطوة مهولة حقا، لا أرى إلا ورقابهم ستطير جراؤها، وبأيدي أتباع مذهب التشيع قبل غيرهم.

ففي مواكب عزاء هذا العام وسواء في شوارع المدن أو في كربلاء وصحنها الحسيني ظهر حملة شمعدانات النار المجوسية جهارا نهارا بين المواكب. ولا يوجد أي مبرر لحمل الشمعدان. فالصحن منوّر هو وكل شوارع كربلاء، ما بالك وهناك مولدات سيارة مع المواكب. وكان حامل شمعدان النار وفي الصحن الحسيني حصرا يدور حول نفسه تماما كما يفعل المجوس في احتفالاتهم الدينية، حيث يدور حامل شمعدان النار وسط جمع يتصارخون حوله.

وحقيقة فالشمعدان رمز سومري قديم لإلهة الظلام أو الشيطانة (ليليث) التي انتقلت عبادتها إلى الأكدية ثم الآشورية والمجوسية واليهودية. سوى فروق بسيطة في شكل الشمعدان، حيث الشمعدان المجوسي من خمسة عشر مشعلا تتدرج أطوالها من الطرف حتى الوسط ثم تعود وتتدرج بالعكس ليكون الأخير كالأول طولا. وشكله الهندسي كرأس مثلث منفرج. بينما الشمعدان الآشوري (واليهودي) من سبعة مشاعل والمسيحي من خمسة. لليهود رمز آخر يشبه الشمعدان وهو الشبولت (السنبلة السداسية الأذرع) التي تمثل إلهة الخصب السومرية والآشورية (أنشان). وللتذكير فالمثلث والفأس والفرجال والشبولت هي الرموز المقدسة لدى الماسونية. وللتذكير ايضا فأن اسم إبليس من اللغة الآشورية يعني حامل المشعل، ومقابله في اللغة اللاتينية هو ليوسيفر أي حامل المشعل. والتراث الإسلامي يؤكد اسم إبليس تقريبا حيث هو مخلوق من نار.

المهم أن عاشوراء هذا العام شهد أول ظهور لطقوس النار المجوسية، أو بالأدق للطقوس اليهودومجوسية في العراق. وإضافة إلى هذا نجد الحقائق التالية:

- أن قائمة المجوس تعهدت قبل ما يسمى بالانتخابات بتصريح واضح من اشيقر بالاعتراف بإسرائيل، وأنها قدمت هذا الاشيقر مجددا ليرأس حكومة الغلمان

- علاقة سستاني وربيبه أحمد الكلب في تفجير صحن الإمام علي قبل سنتين،

- علاقة عبد العزيز بفاجعة جسر الأئمة

- ترؤس عمار الحكيم للجنة اغتيال علماء العراق،

- أن للموساد مكاتب تنتشر على أرض العراق،

- أن كل عناصر حوزة العراق ومن يتبعهم من قادة الأحزاب والميليشيات إيرانيو الجنسية،

- أن كل قائمة المتعة تدار من قبل موظف في إطلاعات إيران،

ولو جمعنا كل هذا الذي نعلمه مع ما يعلمه الله سبحانه عن دسائس هؤلاء الصفويين الخونة، فستكون الصدور قد تعبأت وطفحت بثارات جامحة عارمة لن تلبث ويهيء لها الله سبحانه أسباب الانفجار ليتحقق وبالحذافير مضمون الحديث المتوارث من (( أن المهدي عند ظهوره سيطيح بسبعين ألف عمامة سوداء! ))

فيا شيعة العراق! سارعوا وجهزوا قوائم بأسماء ذوي العمائم السوداء من التلمودومجوس!