عبدالغفور الخطيب
14-02-2006, 04:25 PM
دلالات الأسماء
للأسماء دلالات كثيرة .. منها ما ورثناه عما سبقونا ، فنستخدم أسماء استعملوها ، و قد أحببناها ، لعلاقتها في جزء جميل من ذاكرتنا .. ومنها أسماء تأتي من الإشتقاق لفعلها فتكون على وزن ( مفعل) كمبرد ومشرط .. ومنها ما تكون على وزن (مفعلة) كمقلمة و مذبحة الى آخر تلك الاشتقاقات ..
ويراعي من يختار اسم من الأسماء ، أن يخدم هذا الاسم مقاصده ، أو أن يدل على ما يحمل هذا الاسم من معنى .. أو للترغيب و لجذب الزبائن في الحالات التجارية ..
لكن في حالات تسمية المساجد و المدارس فان الاسم يكون لصحابي أو لأديب أو سياسي .. في حين تكون الأسماء لصالونات الحلاقة أو بيع أدوات التجميل تأخذ صيغة مختلفة بها بعض المرح أو الغنج أو الاستعاضة بأسماء أجنبية دخيلة ..
هناك أسماء تأخذ صفة وظيفة الشخص ، فيقال زوج أي رجل البيت و رجل المرأة و أبو الأولاد والبنات .. ويقال معلم لمن يقوم بتعليم الطلاب .. ويقال وزير لمن يكلف بمهمة حكومية ..
في الحالات الأخيرة ، لا تكتب قطعة على صدر أو ظهر الزوج أو الوزير أو المعلم ، بل يتم الاعتراف بذلك الاسم أو الصفة من خلال الوظيفة ، وفي حالات المدح يقال : نعم الزوج ونعم المعلم الخ ..
أحيانا لا يكاد صاحب الصفة أو الاسم أنه حمل ذلك الاسم ، فيشتهي بينه وبين نفسه أن يسن قانون أو تنتشر تقليعة ، بأن يسمح بتعليق قطعة على الصدر أو على الظهر لتعلم الناس بأنه كذلك ..
وكونه لا توجد مثل تلك الأعراف .. فيستعيض من لا يستطيع التعريف بنفسه من خلال أدائه ، عن ذلك بأساليب أخرى ، كأن يذكر زوجته باستمرار بأنه هو الزوج ، أو يذكر طلابه باستمرار بأنه المعلم .. أو يصطحب حراسا و سيارات فخمة ويتكلم بغموض واختصار كأنه يكتب برقية ، ليستنتج الآخرون بأنه وزير .
هذا ما شاهدته في القاضي ( علي شيش) الذي يرأس محكمة المهزلة في العراق .. الذي لا تمر دقيقة ، دون أن يذكر الآخرين بأنه قاضي محكمة !
هل لو كتبنا على قطعة اسم ( فيل ) ووضعناها على صدر (فأر) هل يصبح فيلا ؟
للأسماء دلالات كثيرة .. منها ما ورثناه عما سبقونا ، فنستخدم أسماء استعملوها ، و قد أحببناها ، لعلاقتها في جزء جميل من ذاكرتنا .. ومنها أسماء تأتي من الإشتقاق لفعلها فتكون على وزن ( مفعل) كمبرد ومشرط .. ومنها ما تكون على وزن (مفعلة) كمقلمة و مذبحة الى آخر تلك الاشتقاقات ..
ويراعي من يختار اسم من الأسماء ، أن يخدم هذا الاسم مقاصده ، أو أن يدل على ما يحمل هذا الاسم من معنى .. أو للترغيب و لجذب الزبائن في الحالات التجارية ..
لكن في حالات تسمية المساجد و المدارس فان الاسم يكون لصحابي أو لأديب أو سياسي .. في حين تكون الأسماء لصالونات الحلاقة أو بيع أدوات التجميل تأخذ صيغة مختلفة بها بعض المرح أو الغنج أو الاستعاضة بأسماء أجنبية دخيلة ..
هناك أسماء تأخذ صفة وظيفة الشخص ، فيقال زوج أي رجل البيت و رجل المرأة و أبو الأولاد والبنات .. ويقال معلم لمن يقوم بتعليم الطلاب .. ويقال وزير لمن يكلف بمهمة حكومية ..
في الحالات الأخيرة ، لا تكتب قطعة على صدر أو ظهر الزوج أو الوزير أو المعلم ، بل يتم الاعتراف بذلك الاسم أو الصفة من خلال الوظيفة ، وفي حالات المدح يقال : نعم الزوج ونعم المعلم الخ ..
أحيانا لا يكاد صاحب الصفة أو الاسم أنه حمل ذلك الاسم ، فيشتهي بينه وبين نفسه أن يسن قانون أو تنتشر تقليعة ، بأن يسمح بتعليق قطعة على الصدر أو على الظهر لتعلم الناس بأنه كذلك ..
وكونه لا توجد مثل تلك الأعراف .. فيستعيض من لا يستطيع التعريف بنفسه من خلال أدائه ، عن ذلك بأساليب أخرى ، كأن يذكر زوجته باستمرار بأنه هو الزوج ، أو يذكر طلابه باستمرار بأنه المعلم .. أو يصطحب حراسا و سيارات فخمة ويتكلم بغموض واختصار كأنه يكتب برقية ، ليستنتج الآخرون بأنه وزير .
هذا ما شاهدته في القاضي ( علي شيش) الذي يرأس محكمة المهزلة في العراق .. الذي لا تمر دقيقة ، دون أن يذكر الآخرين بأنه قاضي محكمة !
هل لو كتبنا على قطعة اسم ( فيل ) ووضعناها على صدر (فأر) هل يصبح فيلا ؟