المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لثورة 8 شباط 1963



أبو بعث
14-02-2006, 03:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم




حزب البعث العربي الاشتراكي
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2006/09/41.jpg
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري





بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لثورة 8 شباط 1963

يا جماهير شعبنا المجاهد....

في مثل هذا اليوم من كل عام نستذكر مع جماهيرنا المجاهدة المحبة للعروبة ولأمتها ووحدة تراب وطننا الكبير، يوم تفجير ثورة 8 شباط عروس الثورات بمآسيها وانجازاتها والتآمر عليها واستذكارنا لها هو وفاء للعهد لثوارها النشامى ولشهدائها الأبرار، التزاما أخلاقيا ومبدئيا لا نحيد عنه، هكذا مبادئنا في الحزب صادقة العهد والالتزام والموقف الأصيل لكل التزاماته المعنوية والأدبية والأخلاقية، لقد كان لحزب البعث العربي الاشتراكي دورا فعالا في توحيد القوى الثورية على الساحة العراقية والعربية ومنذ نشأته لقد استطاع بدعواته المتكررة الصادقة للعمل الجماعي الموحد للقوى الثورية التقدمية على الساحة القطرية باستقطاب جماهير شعبنا الثائرة وقواها الوطنية المنظمة بالالتفاف حول دعوته الوطنية في عهود الظلم والظلام، وبذل حزبنا جهودا حثيثة مع كل القوى الوطنية والتقدمية الأخرى العاملة على الساحة تكللت بالنجاح والإعلان عن تشكيل الجبهة الوطنية التي استطاعت أن تهيئ لقيام ثورة 14 تموز المظفرة التي أطاحت بالعرش الملكي المتهرئ، وأخرجت العراق من كل التزاماته والمعاهدات المهينة بحقه وفي مقدمتها "حلف بغداد" السيئ الصيت إلى الأبد، وساهم الحزب مع بقية أطراف القوى الوطنية والسياسية الأخرى في الجبهة في أول وزارة تشكلت بعد قيام الثورة "14 تموز" المباركة، وفي نفس الوقت ظل حزبنا يطالب باستمرار هذه الجبهة رغم تنكر البعض من أطرافها ومحاولتهم احتوائها.

يا جماهيرنا الصامدة...
أن التغيرات الجذرية التي طرأت وحلت على الساحة بعد الثورة المباركة أبرزت ظاهرة الانقسام في الولاء والانتماء بشكل حاد بين القوى السياسية الوطنية "حلفاء الأمس" التي توزعت بين هذين الاتجاهين مما اضعف أرادتها الوطنية وحرية الاختيار للطريق الذي تراه صائبا، ولم نجد ما يجعلها قادرة على الاحتفاظ باستقلالها ووطنيتها، في نفس الوقت الذي تحتفظ فيه باستقلالها في ولائها وانتمائها، مما أدى إلى الانفصام في وحدتها الوطنية. أننا في البعث نحب مبادئنا من اجل أمتنا وشعبنا العظيم، كنا ولازلنا نؤمن بعراق مستقل متحرر ديمقراطي يساهم في بنائه كل القوى الخيرة الوطنية من أبنائه، وان يلعب دورا طليعيا على الصعيد العربي والدولي، مؤمنا بسياسة عدم الانحياز، إلا بمعنى الانحياز إلى جانب قضايانا العربية الكبرى "فلسطين" وجماهيرنا ضد مستغليها، فثرنا بعد أن تنكر الجميع لروح المبادئ الأساسية للجبهة الوطنية "1957" واتساع الخلافات والاتهامات بين القوى الوطنية نتيجة الطروحات السياسية للجميع والتي لم تكن تستوعب المرحلة والمخاطر المحيطة بالثورة لكونها مرحلة جديدة وتجربة لم يألفها ولم يخوضها الجمع الوطني سابقا، لقد توهم الجميع بإمكانية الحفاظ على الإرادة الوطنية بمعزل عن حقيقة المتغيرات وطبيعة الاعتبارات للقوى التي تتحكم بتلك المتغيرات دوليا وعربيا فوقعوا في فخ الانقسامات والحرب بالنيابة لها انعكست بمآسي على شعبنا البطل، وجراء ذلك تعرض مناضلو الحزب لأبشع حملة إرهابية ولأشرس حملة تشهيرية وانعكست نتائج تلك الأحداث على القوى الأخرى في المرحلة اللاحقة، ورغم ذلك ظل الحزب وفيا لأيمانه بضرورة العمل الجبهوي من اجل القضاء على الانحراف وإعادة الثورة وقواها الوطنية إلى مسارها الصحيح، إلا انه لم يلقى تجاوبا بهذا الصدد من الأحزاب الأخرى، فعمل بمفرده واستطاع أن يطيح بالحكم الفردي وان يعيد الثورة إلى خطها القومي السليم صبيحة الثامن من شباط من عام 1963 وبالرغم من الضروف الصعبة التي واجهت حكم الحزب للقطر العراقي حينذاك بمجالات التشهير والتشكيك والتضليل، لكن الحزب بذل جهدا استثنائيا بالحث على الوحدة الوطنية التي توجت بإنهاء العمليات العسكرية في شمال القطر بضوء مشروع الحزب الوطني بشأن القضية الكردية وباقي الأقليات الأخرى ولكن جيوب الردة التي استطاعت أن تتسلل إلى قمة السلم الهرمي للدولة وان تؤثر في الكثير من القرارات السياسية التي كان لها الأثر الكبير في تعميق الفجوة والصراعات بين القوى الوطنية ونشوب نزاعات حادة بين حلفاء الماضي وانسحاب البعض منها لصالح أطراف خارجية دولية وعربية أسقطت الجميع بمهاوى التبعية الناتجة عن قصور في الرؤية السياسية غير الموضوعية للوقائع التي تجري على الساحة القطرية وبروح عدائية إضافة إلى الخلافات التي سادت بين قيادة الثورة زادت في تعميقها حلفاؤهم المتعاونين معهم في السلطة الذي كان لهم الأثر الكبير في عزل قيادة الثورة عن جماهيرها وفصم تحالفاتها مع القوى الوطنية الأخرى من جهة ولكونها تجربة جديدة لم يخوضها الحزب سابقا من جهة أخرى، تلك العوامل بمتداخلاتها كانت وراء إسقاط حكم الحزب قبل أن يتسنى له طرح برنامجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي ولم يخفى ذلك عن قيادة الحزب القومية التي تناولت تلك التجربة وبكل أبعادها بشكل مسهب نقدي وتصحيحي لمسيرة الحزب خلال المرحلة السابقة والقادمة في مؤتمرها القومي السادس في أواخر عام 1963.

يا جماهيرنا الصامدة....
أن ما بدئنا به يجعلنا أن نؤكد دوما، بان ثمة دروس وعبر غنية في التاريخ تؤشر باستحضارها جانبا مهما ما هو ممكن وغير ممكن تؤشر للحاضر من اجل تنشيط الهمة والأيمان في تهيئة القدرة واستنفارها لتؤدي دورها وفقا لمتغيرات الواقع بما يخدم مسيرة الحركة الوطنية للقوى المخلصة لتربة العراق، لتكون أساسا يعبر بصدق عن إرادة الجماهير ويشكل القاعدة الأساسية نفسيا وعمليا لها في مواجهتهم وصمودهم أمام تلك المتغيرات التي تجري على الساحة بهدف العهد والوعد للثوار النشامى الاصلاء بما يزيدهم يقينا واطمئنانا لمعاني المبادئ وروحها.
أننا الآن جميعا "القوى الوطنية العراقية الشريفة" نعيش محنة الاحتلال والتهديد على استمرارية وجودنا، والتآمر علينا، ومسارات السوء الآتية من خارج العراق، ونعيش بالمقابل شرف الثبات والموقف الوطني الصحيح والأيمان بالقدرة على مواجهة التحديات والتهديدات التي يطلقها المحتلون وعملاؤهم متكلين على القادر العظيم .. ومستزيدين يقينا بهمة المقاومة الوطنية المسلحة التي لا ينقطع نبعها ما دام هناك شعبا مجاهد كبير وكلنا على دراية تامة إن الاحتلال لا يرفع بقرار جمعي من مجلس الأمن مثلما صور للآخرين وإنما يقاوم من اجل تحرير الوطن وكلما ثبتنا على صلابة موقفنا المقاوم الصامد ازداد وضوح معاني هذا الموقف مع جماهير امتنا وشرفاء أحرار العالم وازدادوا تفاعلا معه أن جهادنا اليوم يحمل قدرا جديا من معاني الإنسانية والسلام والصداقة مع كل القوى الخيرة على ساحة امتنا العربية والدولية، وكلما حققنا انتصارات متوالية على المحتلين وعملاؤهم سيكون هذا الجمع الخير قوة أضافية لنا داعمة بالدرجة الأساس لحقنا المشروع في تحرير وطننا الكبير معنويا وأخلاقيا على ساحات تواجدها.
أن المحتلين وعملاؤهم وأعداء العراق يتصورون بأنهم قادرون على أن يخدعوا شعبنا المستنفر بكل عوامل الحمية الوطنية ومعانيها مدفوعا بعوامل الدفاع عن وطنه وأمته تجاه من يقاتل شعبه و يمسخ عروبته ويفتت وحدته "شعبا وأرضا" بإجراءات باتت عفونتها تزكم الأنوف، نقول لهم أنهم واهمون، والأولى بهم أن يتجنبوا مهاوي شرورهم وأنفسهم الأمارة بالسوء، عليهم أن يعيدوا قراءة تاريخه المجيد، فشعب العراق العظيم تحمل عشرات الألوف من التضحيات السخية بالأنفس الغالية جراء الحصار الجائر باستخدام القوة قبل الاحتلال وبعده ويعرف الجميع مستوى صمودهم وقدرتهم على التصدي مهما عظمت المخاطر عليهم حيث يعجز الآخرون لذلك يرى المحتلون أن لا ضمان لأضعاف طاقة العراق إلا بتجزئته كوطن إلى أجزاء بدلا من أن يبقى موحدا ولكن فات على هؤلاء الواهمون أن يدركوا أن العراقيين الشرفاء وبكل أطيافهم يؤكدون دوما أن ساحة الوطن واسعة تضم الجميع، ولا يمكن وضعها على جدول القسمة أو على جدول الملكية المشاعة وان أرادة شعبنا الوطنية تبقى هي الأساس الآن وفي المستقبل العامل الحاسم لانتصار شعبنا على المحتلين وعملاؤهم.

يا جماهيرنا الرافضة للاحتلال وعملاؤه...
إن محاولة أمريكا المجرمة وعملائها في المنطقة يجعل الصراع عربيا- إسلاميا على الساحة في ضوء مشروعهم الجديد بإرسال قوات عربية وإسلامية إلى العراق دعما لمبادرتها الخائبة التي تبنتها الجامعة العربية ولهث ورائها الآخرين من تجار السياسة، كان الأولى لهؤلاء الحكام الوقوف مع العراق في محنته لأنهم اقرب له بالمعروف وان يتخذوا موقفا ينتمي لخصائل العروبة وإسلامها الحنيف بالوفاء لما قدمه العراق من تضحيات بكل الأطر المادية، البشرية، العسكرية، الاقتصادية... الخ لجميع أشقائه بإيمان ومبدئية رغم ظروفه الصعبة، أن الضعف في قوة الإرادة العربية في هذه المرحلة التي نمر بها كان وراء قيام الآخرين بالاستهانة بمبادئهم ودينهم ورسولهم ولم نجد صرخة قوية واحدة من الأدعياء السائرين على نهج رسوله الأمين (صلى الله عليه وسلم) وآل بيته من كل الأطياف والمذاهب على ساحة ارض الأنبياء والأطهار عراق الصمود دعوة لإخراج "القوات الدنماركية" من العراق بل ذهب البعض منهم إلى تهدئة الأوضاع بحجج واهية لأنهم قبضوا ثمن خيانتهم وعمالتهم بلعبة الاحتلال الانتخابية وهذا ما يثبت للجميع أن تحرير العراق المجاهد لا يتم إلا بصمودنا وصلابة تمسكنا بالتحرير واستعدادنا العميق لرفد خزين التضحية بشرف أضافي سيعجل برحيل المحتلين.
إن هذا العام وما يتبعه إن شاء الله من زمن أضافي إنما هو عام التحرير ورحيل المحتل وكسر قيوده واخزاء دهاقنته وأشراره والإجهاز على عملاؤه أعداء العراق بعون الله القدير.
عاش العراق موحدا أرضا وشعبا.. تبا لكل خائن عميل غدار.. الله اكبر وعليين للشهداء.. عاشت المقاومة الوطنية بجهادها المقتدر.

أبو بعث
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
8 شباط 2006

القعقاع المسلم
15-02-2006, 11:09 AM
نصركم الله يا رجال العراق العظيم
فبالإيمان الصادق والعقيدة الإسلامية والجهاد الخالص لوجه الله سيأتي النصر إن شاء الله

المهند
15-02-2006, 06:11 PM
الله اكبر وعليين للشهداء.. عاشت المقاومة الوطنية بجهادها المقتدر


http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif

باسل قصي العبادله
16-02-2006, 12:50 AM
التحيه و السلام على جميع الأخوه الكرام حفظهم الله . أحب أن أسجل لديكم شكري و تقديري و محبتي لحزبكم الكريم أتم الله نصره له انه على كل شيء قدير و هو السريع الأجابه لعباده المخلصين . ان ما فعله حزبكم لهو معجزه فقد أيقظ الأمه من سبات عميق كنا لا نظن أن هناك استفاقه منها . ثم و مع بدأ التحديات بدأنا نشعر بالعزه تعود الى عروقنا بعد أن حاول قادة الدول العربيه وأدها فينا و خلق الأنكسار و الخنوع بدلا منها قاتلهم الله و أهلكهم انه السميع المجيب . لم أكن أعلم عن الحزب الا كما كنا نسمع في الأذاعات و المحطات و ا لاعلام الموجه بالطبع . و لقد ازددت علما بكم و منذ بدأ الحرب المنصورين فيها باذنه تعالى . كنتم أوفياء لمبادئكم و لوطنكم و لأمتكم و سرتم على درب الجهاد فنصركم الله و أعزكم و أعز أمتكم معكم فرفعتم رؤوسنا بعد أن هدها الذل و الهوان الذي كنا نشربه ليل نهار من اذاعات و محطات كلها عميله و مأجوره و موجهه ضد أمتكم . و لم يكن يبقينا أحياء الا جهاد المجاهدين في كل مكان الى أن بدأتم حربكم و حربنا مع شياطيين الأنس المجتمعين عليكم و على أمتكم و لكن الله له الحمد و الشكر أعانكم و أعلى رايتكم و رايتنا عليهم . وفقكم الله الى ما يحب و يرضى و أدام نصره و رفعته لكم مع كل فجر يولد و حتى قيام الساعه لكم مني كل التحيه و الحب و الموده ليس مني فقط بل من كل أمتكم العربيه فأنا و بحكم عملي أستطيع رصد محبتكم في قلوب كل من أعرف و دعائهم لكم لا ينقطع وفقكم الله و نصركم و أتم فضله عليكم و علينا و الى غد قريب يشرق على أمتنا بكل العز و الفخر و رايات نصر لا تنكس أبدا و حتى قيام الساعه لكم مني كل التحيه.