القادم
22-04-2004, 03:27 PM
"إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه, وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه"رواه مالك في الموطأ.
نعم إنها الكلمة التي تخرج من فم الإنسان.. لقد كانت هذه الكلمة ذات قيمة ومعنى عندما كان العربي المسلم يحترم نفسه العزيزة الأبية المشرقة المتعالية على سفاسف الأمور المتعلقة بالجنة والمتطلعة إلى النعيم الخالد ,والتي ترنو إلى صحبة الأنبياء والصديقين والشهداء, لذلك لم يكن يتفوه إلا بالكلمة التي تزيده خيرا يستفيد منها أو يفيد بها من حوله ؛ فإذا قرأت شعرهم وجدته حكما ,وإذا اطلعت على سيرهم تمنيت لو عشت أياما بينهم, حتى الشعر الجاهلي والعرب في الجاهلية كانت عندهم من الأخلاق والقيم والفطرة كرم وشجاعة ووفاء وأمانة أشياء مدهشة تعيش مع شعرهم وقصصهم في الأحلام.
فإذا عدت إلى الواقع تحس بأنفاسك تختنق ويضيق صدرك من معاشرة بشر الكذاب فيهم ذكي, والمخادع عبقري ,والشحيح اقتصادي, والخائن عظيم , إذا نزلت إلى السوق أو دخلت إلى مكتبة سواء, فالعامة والخاصة من المثقفين والجهال لهم ذات العقول, تلفيزيونات متحركة تدور على ألسنتهم ,حكم الممثلين والممثلات ,والساقطين والساقطات ,الذين ملؤوا الساحات ودخلوا البيوت عبر الشاشات.
نعم صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى كلمة صدق وحق تصل إلى بلاد المشرق والمغرب عبر الإذاعات والمنتديات, والكلمة الطيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ,هذه الكلمة متجددة تثمر كلما سمعتها أذن متعطشة للحق ارتوت منها فانتفعت ونفعت, وأثمرت خيرا كثيرا ,وهذه الكلمة من رضوان الله يرضى الله بها عن قائلها ويثيبه عليها الكريم الرحمن الرحيم في الدنيا عزا وفي الآخرة جنات.
وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله بها سخطه إلى يوم يلقاه .
إن الحمقى الذين لا يعيشون إلا لدنياهم الفانية القليلة يتفوه أحدهم بكلمة يرضي بها أسياده المجرمين الخونة أو يتملق بها ليصل إلى درجة أرفع في هذه الدنيا كلمته هذه تصل إلى الآفاق شرقا وغربا عبر الإذاعات والشاشات قد تصد أناسا عن الحق ,وقد تشوه صورة مؤمن تقي, وقد تضر بأناس مساكين ,وقد تعين على باطل .
وما أكثر هذه الكلمات اليوم فهي موجودة في الأغاني التي إذا سمعها الكريم شعر بالغثيان, وموجودة في الأخبار التي تتردد كل ساعة على كل الشاشات وما أكثرها تجعل الحق باطلا والباطل حقا ,وهذه الكلمة موجودة في صفحات المدح أو الذم تمدح الخائن الجبان والكذاب وتذم المؤمن التقي الصابر المجاهد.
اللهم ارحم أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رحمة عامة
اللهم طهر قلوب أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من الوهن
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم انصر المجاهدين في كل مكان نصرا عزيزا مؤزرا
آمين
نعم إنها الكلمة التي تخرج من فم الإنسان.. لقد كانت هذه الكلمة ذات قيمة ومعنى عندما كان العربي المسلم يحترم نفسه العزيزة الأبية المشرقة المتعالية على سفاسف الأمور المتعلقة بالجنة والمتطلعة إلى النعيم الخالد ,والتي ترنو إلى صحبة الأنبياء والصديقين والشهداء, لذلك لم يكن يتفوه إلا بالكلمة التي تزيده خيرا يستفيد منها أو يفيد بها من حوله ؛ فإذا قرأت شعرهم وجدته حكما ,وإذا اطلعت على سيرهم تمنيت لو عشت أياما بينهم, حتى الشعر الجاهلي والعرب في الجاهلية كانت عندهم من الأخلاق والقيم والفطرة كرم وشجاعة ووفاء وأمانة أشياء مدهشة تعيش مع شعرهم وقصصهم في الأحلام.
فإذا عدت إلى الواقع تحس بأنفاسك تختنق ويضيق صدرك من معاشرة بشر الكذاب فيهم ذكي, والمخادع عبقري ,والشحيح اقتصادي, والخائن عظيم , إذا نزلت إلى السوق أو دخلت إلى مكتبة سواء, فالعامة والخاصة من المثقفين والجهال لهم ذات العقول, تلفيزيونات متحركة تدور على ألسنتهم ,حكم الممثلين والممثلات ,والساقطين والساقطات ,الذين ملؤوا الساحات ودخلوا البيوت عبر الشاشات.
نعم صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى كلمة صدق وحق تصل إلى بلاد المشرق والمغرب عبر الإذاعات والمنتديات, والكلمة الطيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ,هذه الكلمة متجددة تثمر كلما سمعتها أذن متعطشة للحق ارتوت منها فانتفعت ونفعت, وأثمرت خيرا كثيرا ,وهذه الكلمة من رضوان الله يرضى الله بها عن قائلها ويثيبه عليها الكريم الرحمن الرحيم في الدنيا عزا وفي الآخرة جنات.
وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله بها سخطه إلى يوم يلقاه .
إن الحمقى الذين لا يعيشون إلا لدنياهم الفانية القليلة يتفوه أحدهم بكلمة يرضي بها أسياده المجرمين الخونة أو يتملق بها ليصل إلى درجة أرفع في هذه الدنيا كلمته هذه تصل إلى الآفاق شرقا وغربا عبر الإذاعات والشاشات قد تصد أناسا عن الحق ,وقد تشوه صورة مؤمن تقي, وقد تضر بأناس مساكين ,وقد تعين على باطل .
وما أكثر هذه الكلمات اليوم فهي موجودة في الأغاني التي إذا سمعها الكريم شعر بالغثيان, وموجودة في الأخبار التي تتردد كل ساعة على كل الشاشات وما أكثرها تجعل الحق باطلا والباطل حقا ,وهذه الكلمة موجودة في صفحات المدح أو الذم تمدح الخائن الجبان والكذاب وتذم المؤمن التقي الصابر المجاهد.
اللهم ارحم أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رحمة عامة
اللهم طهر قلوب أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من الوهن
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم انصر المجاهدين في كل مكان نصرا عزيزا مؤزرا
آمين