منصور بالله
07-02-2006, 10:21 PM
السعودية: تحذيرات من المجازفة باستبدال منتج «الأنسولين»
الصحة: البحث عن بديل للعقاقير الدنماركية مواقف ارتجالية
جدة: عبيد السهيمي
اعتبرت وزارة الصحة السعودية أمس، أن الإقدام على مقاطعة العقاقير الطبية المستوردة من الدنمارك، مجازفة بالغة الضرر على المستقبل الصحي للمريض، خاصة في حال كان ممن يتعاطون أدوية ضد أمراض مزمنة مثل السكري.
وأوضح لـ«الشرق الأوسط»، الدكتور خالد المرغلاني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أنه يجب على الداعين إلى المقاطعة معرفة أن المسائل الصحية ليست مواقف ارتجالية قد يدفع لها الشخص، لأن ذلك سيؤدي إلى مضاعفات خطيرة وسيكون الخاسر الأكبر فيها من اتخذ الموقف من دون تعقل أو من دون استشارة طبية تبين له السلبيات التي قد تحدث نتيجة هذا الموقف، خاصة أن استخدام عقاقير ضد أمراض مزمنة يصعب البحث عن بديل لها، لأن الجسم في هذه الحالة قد لا ينسجم مع التغيير فتحدث بعد ذلك انعكاسات سلبية على الصحة العامة للمريض.
وينسجم رأي وزارة الصحة مع تحذيرات أطلقتها جهات طبية لمرضى السكري في السعودية، تحذر من الإقدام على استبدال منتج الأنسولين المصنع في الدنمارك، والتحول إلى منتج بديل، على اعتبار أن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل صحية لهم في حال اتخاذ الموقف من دون استشارة طبية.
يذكر أن مقاطعة المنتجات الدنماركية على خلفية الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، اتجهت إلى مستوى جديد من التفعيل، حيث دعت كثير من المنتديات والمواقع على الإنترنت التي تتبنى فكرة المقاطعة كرد فعل على ما حدث، إلى مقاطعة المنتجات الدنماركية الطبية، التي يأتي في مقدمتها منتج الأنسولين، الذي تعتبر الدنمارك هي المصدر العالمي لأفضل أنواعه.
وتشير الإحصاءات إلى ان نسبة الإصابة بمرض السكري في السعودية تصل إلى 20 في المائة من مجموع السكان، الذين يعتمدون في حياتهم اعتماداً كاملاً على الأنسولين، ويقدر مختصون في أمراض السكري، أن ما نسبته 50 في المائة على الأقل من هؤلاء المرضى يعتمدون الأنسولين المنتج في الدنمارك كمصل أساسي في حياتهم اليومية، حيث وجد أنه عملي وسهل الاستخدام لمختلف الأعمار والشرائح.
الصحة: البحث عن بديل للعقاقير الدنماركية مواقف ارتجالية
جدة: عبيد السهيمي
اعتبرت وزارة الصحة السعودية أمس، أن الإقدام على مقاطعة العقاقير الطبية المستوردة من الدنمارك، مجازفة بالغة الضرر على المستقبل الصحي للمريض، خاصة في حال كان ممن يتعاطون أدوية ضد أمراض مزمنة مثل السكري.
وأوضح لـ«الشرق الأوسط»، الدكتور خالد المرغلاني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أنه يجب على الداعين إلى المقاطعة معرفة أن المسائل الصحية ليست مواقف ارتجالية قد يدفع لها الشخص، لأن ذلك سيؤدي إلى مضاعفات خطيرة وسيكون الخاسر الأكبر فيها من اتخذ الموقف من دون تعقل أو من دون استشارة طبية تبين له السلبيات التي قد تحدث نتيجة هذا الموقف، خاصة أن استخدام عقاقير ضد أمراض مزمنة يصعب البحث عن بديل لها، لأن الجسم في هذه الحالة قد لا ينسجم مع التغيير فتحدث بعد ذلك انعكاسات سلبية على الصحة العامة للمريض.
وينسجم رأي وزارة الصحة مع تحذيرات أطلقتها جهات طبية لمرضى السكري في السعودية، تحذر من الإقدام على استبدال منتج الأنسولين المصنع في الدنمارك، والتحول إلى منتج بديل، على اعتبار أن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل صحية لهم في حال اتخاذ الموقف من دون استشارة طبية.
يذكر أن مقاطعة المنتجات الدنماركية على خلفية الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، اتجهت إلى مستوى جديد من التفعيل، حيث دعت كثير من المنتديات والمواقع على الإنترنت التي تتبنى فكرة المقاطعة كرد فعل على ما حدث، إلى مقاطعة المنتجات الدنماركية الطبية، التي يأتي في مقدمتها منتج الأنسولين، الذي تعتبر الدنمارك هي المصدر العالمي لأفضل أنواعه.
وتشير الإحصاءات إلى ان نسبة الإصابة بمرض السكري في السعودية تصل إلى 20 في المائة من مجموع السكان، الذين يعتمدون في حياتهم اعتماداً كاملاً على الأنسولين، ويقدر مختصون في أمراض السكري، أن ما نسبته 50 في المائة على الأقل من هؤلاء المرضى يعتمدون الأنسولين المنتج في الدنمارك كمصل أساسي في حياتهم اليومية، حيث وجد أنه عملي وسهل الاستخدام لمختلف الأعمار والشرائح.