lkhtabi
07-02-2006, 05:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الضربة الرهيبة
[$]ويليامز وإخوانه يتحركون ضد أمريكا بأوامر بن لادن[$]
الحلقة الأولى
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونسترضيه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهد الله فما له من مضل ومن يضلل فلا هادى له ....
الحمد لله الذى جعل للإسلام رجالا من كل حدب وصوب , وجعل له أنصارا من كل قوم ولون ...
والصلاة والسلام على من بادر بالتبشير بالجنة والترهيب من النار وعاجل أمراء العالم برسالته الدعوية إلى توحيد الله ونفض الشرك من عقول البشر .. وحذرهم من مغبة رفض دعوة الإسلام لأنه قادم إلى ممالكهم شاؤوا أو أبوا ....
اللهم صلى وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه على نهجه القويم إلى يوم الدين ..
ثم اما بعد ..
توالت ردود الأفعال وانتشرت التحليلات لكلمة الأسد المقدام قائد المجاهدين وغرة هذا الدين فى هذا العصر الغريب , وكلها كانت تؤكد أن الرجل رجل ..
لا يعرف الهزل لأن كل حياته جد , ولا يعقل أن يتكلم بما لا يعلم ...
وأصبح الجميع إما فى حالة ترقب لضربة القادمة
أو آخرين يحاولون نسيان كلماته التى رشقت فى حلوقهم وأصابتهم بغصة
جعلتهم يتلوون من آلام الصفحة وخوفا من كلام الرجل
الذى مازال خصما يعتلى عرش القوة مثلما هم أيضا يعتلون هذا العرش .....
قرأت مقتطفات من عندنا ومن عنهم , وعلقت تعليقا بسيطا فى موضوع قبل هذا , لكن لم أشعر أننا أعطينا الرسالة حقها الذى تستحقه
ونظرت إلى سنوات المستقبل ووصلت إليها ثم نظرت إلى الماضى والذى هو حاضرنا الآن ..
فوجدت أن هذه اللحظة هى نفسها أقوى من الضربة الرهيبة القادمة , ووجدت القوى النووية الدولية ستطأطىء رأسها لكلام الرجل الجاد ...
لأنهم يرون نفس هذه اللحظة التى نعيشها الآن
ورأوا نتيجة تجاهلها ووضع الرأس فى الرمال , فأمريكا التى كانت حاضرة العصر راح جاهها وذهب بريقها واندثر جمالها
وأصبحت تستجدى المساعدات من كل بلدان العالم لتنقذ ما تبقى منها
فى هذه اللحظة التى نعيشها صورة للمستقبل الذى يمكن أن يكون بمشيئة الله وقدره , المستقبل الذى أرى فيه بعثات المنظمات الإسلامية الخيرية تغزو أمريكا مادة يد العون لها مبشرة بالإسلام والتوحيد , منهية عصر الإستكبار والطغيان ....
إذن .. الأمر جد خطير , ومعرفتنا لقيمة هذه اللحظة وأهميتها يضعنا فى مصاف المجهًّزين للتغيرات القادمة , وأسلوب التفكير الإستراتيجى بكل احتمالاته هو الذى يجعلنا فى مقدمة الصفوف لا فى مؤخرتها ..
لذا احببت ان أميط اللثام عن خطوات مابعد هذه اللحظة إلى يوم الضربة الرهيبة
بلا تنبؤ ولا إدعاء بمعرفة الغيب بل هو استشراف الأحداث المستقبلية من واقع الحاضر ودروس الماضى ...
ويليامز يعنى فى قاموسنا
الغربى المسلم , المجند فى القاعدة , الذى لم يلتق يوما أسامة بن لادن , ولا أيمن الظواهرى , ولم يذهب يوما إلى أفغانستان أو حتى الشيشان ...
تجنيده من الدرجة الثالثة , أى أنه جندى من أفكار القاعدة لا من معسكراتها التدريبية ..
وليامز له قدرات فى كل المجالات , ويقدم للمسلمين كثير من الخدمات
لكنه عمّا قريب , سيقدم أكبر خدمة للبشرية المضطهدة من قبل دولة الغرور والكبرياء أمريكا ...
الشيخ أسامة بن لادن ...
خيمة صغيرة على إحدى الجبال الباكستانية , بداخلها سلاح عادى وآر بى جى , ومستلزمات حياتية بسيطة , وكتب فقهية وعقائدية , وراديوا صغير ....
فجأة ..
تصل رسالة مربوطة فى رجل حمامة زاجلة , يقدم لها الشيخ بعض الحبوب , ويفتح الرسالة ...
يتهلل وجه الشيخ ويعيد القراءة , ثم يسجد , ويبكى ويبكى وهو يقول
[ يارب أسألك نصرك الذى وعدت , فأنا عبد فقير لا أملك إلا قلب يحبك ]
أتريد أن تعرف الرسالة أخى القارىء ..
[ وصلنا عبر إخواننا على الشبكة بأن الترتيبات شارفت على الإنتهاء وهذه اللحظة هى اللحظة الوحيدة التى يمكن أن نتوقف فيها إذا ما قبلت الإدارة الأمريكية هدنة من طرفكم , لأن الدمار سيكون شاملا ]
سيكون شاملاَ .... سيكون شاملا ....
لماذا دائما يبر الله قَسَمَ بن لادن ؟؟
أتظنون أنها أضغاث أحلام ..
بكل ثقة فى الله , أقول لا .... إنها الحقيقة .
لم يكن الشيخ أسامة فى حاجة لأن يظهر على الإعلام , لأن كل الأعمال تسير بخير حال
والجهاد يزداد قوة يوما بعد يوم , وأصبح الحاجز النفسى الذى كان سميكا يوما ما فى صدور المسلمين من ربة العالم امريكا
أصبح رقيقا وهو على وشك الذوبان ..
وهو قد ادى ما عليه واصبحت أية مجازفة مضرة به وبالجهاد فى هذه المرحلة الحرجة التى تمثل الخروج من عنق الزجاجة ....
والعبقرية الظواهرية مازالت تتألق من فترة لأخرى ...
لكن الشرع الحكيم , يوصينا بالإنذار قبل الحرب
وعلى هذا كانت حروبنا ضد دول الكفر المارقة .....
لذلك كان طلب الهدنة طلبا شرعيا فى هذا الوقت وذلك بالرغم من تيقن الجميع بما فيهم ويليامز من رفض إدارة بوش الجمهورية ....
لكن شرع الله هو شرع الله .. لا تبديل ولا تحريف ولله الحمد والمنة.
الرسالة القادمة من وسط أمريكا إلى الخيمة الصغيرة , تعنى الكثير ولكن ..
لعلها أصلاً لا تعنى أى شىء
لكن فى كل الحالات , عرض الشيخ للهدنة هو انتصار
بل لنقل أنه هو الضربة الكبيرة على رأس الأذناب والرؤوس الكفرية .....
فلن يخسر الشيخ اى شىء حتى وإن فشلت العملية أو لم تكن هناك عملية ....
فالجهاد فى العراق كفيل بأى يصل إلى أسوار البيت الأبيض
بقليل من الحنكة والتجمع والتوحد بين الجميع ....
وأفغانستان من انتصار إلى انتصار ومن انتشار إلى انتشار ...
وفلسطين تئن من كثرة الأوجاع وترهل الأوضاع والأفكار ....
ترى ..
هل كانت هناك علاقة بين خطاب الزرقاوى الذى قال فيه
[ اللهم أنفذ بعث أسامة ] وبين هذا الخطاب ....؟؟
ترى ..
هل وصل ويليامزإلى العراق ثم عاد مرة أخرى ؟؟
شكل العالم بعد 11 سبتمبر جديد ودور الأنصار فى دعم المجاهدين؟؟
إلى اللقاء فى الحلقة القادمة
الضربة الرهيبة
[$] ما بعد الدمار الشامل .. وداعاً ويليامز[$]
كتبه\سيف الدين الكنانى
وإن تمضى السنون..
فإنّا على الدرب ماضون..
بإذن الله صامدون..
لربنا المعبود شاكرون..
سائلين أن يجنبنا الغرور..
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
قسم الإعلام التوعوي
الرد مع إقتباس,منقول منhttp://www.islam-syria.com/vb/showthread.php?t=2727
الضربة الرهيبة
[$]ويليامز وإخوانه يتحركون ضد أمريكا بأوامر بن لادن[$]
الحلقة الأولى
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونسترضيه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهد الله فما له من مضل ومن يضلل فلا هادى له ....
الحمد لله الذى جعل للإسلام رجالا من كل حدب وصوب , وجعل له أنصارا من كل قوم ولون ...
والصلاة والسلام على من بادر بالتبشير بالجنة والترهيب من النار وعاجل أمراء العالم برسالته الدعوية إلى توحيد الله ونفض الشرك من عقول البشر .. وحذرهم من مغبة رفض دعوة الإسلام لأنه قادم إلى ممالكهم شاؤوا أو أبوا ....
اللهم صلى وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه على نهجه القويم إلى يوم الدين ..
ثم اما بعد ..
توالت ردود الأفعال وانتشرت التحليلات لكلمة الأسد المقدام قائد المجاهدين وغرة هذا الدين فى هذا العصر الغريب , وكلها كانت تؤكد أن الرجل رجل ..
لا يعرف الهزل لأن كل حياته جد , ولا يعقل أن يتكلم بما لا يعلم ...
وأصبح الجميع إما فى حالة ترقب لضربة القادمة
أو آخرين يحاولون نسيان كلماته التى رشقت فى حلوقهم وأصابتهم بغصة
جعلتهم يتلوون من آلام الصفحة وخوفا من كلام الرجل
الذى مازال خصما يعتلى عرش القوة مثلما هم أيضا يعتلون هذا العرش .....
قرأت مقتطفات من عندنا ومن عنهم , وعلقت تعليقا بسيطا فى موضوع قبل هذا , لكن لم أشعر أننا أعطينا الرسالة حقها الذى تستحقه
ونظرت إلى سنوات المستقبل ووصلت إليها ثم نظرت إلى الماضى والذى هو حاضرنا الآن ..
فوجدت أن هذه اللحظة هى نفسها أقوى من الضربة الرهيبة القادمة , ووجدت القوى النووية الدولية ستطأطىء رأسها لكلام الرجل الجاد ...
لأنهم يرون نفس هذه اللحظة التى نعيشها الآن
ورأوا نتيجة تجاهلها ووضع الرأس فى الرمال , فأمريكا التى كانت حاضرة العصر راح جاهها وذهب بريقها واندثر جمالها
وأصبحت تستجدى المساعدات من كل بلدان العالم لتنقذ ما تبقى منها
فى هذه اللحظة التى نعيشها صورة للمستقبل الذى يمكن أن يكون بمشيئة الله وقدره , المستقبل الذى أرى فيه بعثات المنظمات الإسلامية الخيرية تغزو أمريكا مادة يد العون لها مبشرة بالإسلام والتوحيد , منهية عصر الإستكبار والطغيان ....
إذن .. الأمر جد خطير , ومعرفتنا لقيمة هذه اللحظة وأهميتها يضعنا فى مصاف المجهًّزين للتغيرات القادمة , وأسلوب التفكير الإستراتيجى بكل احتمالاته هو الذى يجعلنا فى مقدمة الصفوف لا فى مؤخرتها ..
لذا احببت ان أميط اللثام عن خطوات مابعد هذه اللحظة إلى يوم الضربة الرهيبة
بلا تنبؤ ولا إدعاء بمعرفة الغيب بل هو استشراف الأحداث المستقبلية من واقع الحاضر ودروس الماضى ...
ويليامز يعنى فى قاموسنا
الغربى المسلم , المجند فى القاعدة , الذى لم يلتق يوما أسامة بن لادن , ولا أيمن الظواهرى , ولم يذهب يوما إلى أفغانستان أو حتى الشيشان ...
تجنيده من الدرجة الثالثة , أى أنه جندى من أفكار القاعدة لا من معسكراتها التدريبية ..
وليامز له قدرات فى كل المجالات , ويقدم للمسلمين كثير من الخدمات
لكنه عمّا قريب , سيقدم أكبر خدمة للبشرية المضطهدة من قبل دولة الغرور والكبرياء أمريكا ...
الشيخ أسامة بن لادن ...
خيمة صغيرة على إحدى الجبال الباكستانية , بداخلها سلاح عادى وآر بى جى , ومستلزمات حياتية بسيطة , وكتب فقهية وعقائدية , وراديوا صغير ....
فجأة ..
تصل رسالة مربوطة فى رجل حمامة زاجلة , يقدم لها الشيخ بعض الحبوب , ويفتح الرسالة ...
يتهلل وجه الشيخ ويعيد القراءة , ثم يسجد , ويبكى ويبكى وهو يقول
[ يارب أسألك نصرك الذى وعدت , فأنا عبد فقير لا أملك إلا قلب يحبك ]
أتريد أن تعرف الرسالة أخى القارىء ..
[ وصلنا عبر إخواننا على الشبكة بأن الترتيبات شارفت على الإنتهاء وهذه اللحظة هى اللحظة الوحيدة التى يمكن أن نتوقف فيها إذا ما قبلت الإدارة الأمريكية هدنة من طرفكم , لأن الدمار سيكون شاملا ]
سيكون شاملاَ .... سيكون شاملا ....
لماذا دائما يبر الله قَسَمَ بن لادن ؟؟
أتظنون أنها أضغاث أحلام ..
بكل ثقة فى الله , أقول لا .... إنها الحقيقة .
لم يكن الشيخ أسامة فى حاجة لأن يظهر على الإعلام , لأن كل الأعمال تسير بخير حال
والجهاد يزداد قوة يوما بعد يوم , وأصبح الحاجز النفسى الذى كان سميكا يوما ما فى صدور المسلمين من ربة العالم امريكا
أصبح رقيقا وهو على وشك الذوبان ..
وهو قد ادى ما عليه واصبحت أية مجازفة مضرة به وبالجهاد فى هذه المرحلة الحرجة التى تمثل الخروج من عنق الزجاجة ....
والعبقرية الظواهرية مازالت تتألق من فترة لأخرى ...
لكن الشرع الحكيم , يوصينا بالإنذار قبل الحرب
وعلى هذا كانت حروبنا ضد دول الكفر المارقة .....
لذلك كان طلب الهدنة طلبا شرعيا فى هذا الوقت وذلك بالرغم من تيقن الجميع بما فيهم ويليامز من رفض إدارة بوش الجمهورية ....
لكن شرع الله هو شرع الله .. لا تبديل ولا تحريف ولله الحمد والمنة.
الرسالة القادمة من وسط أمريكا إلى الخيمة الصغيرة , تعنى الكثير ولكن ..
لعلها أصلاً لا تعنى أى شىء
لكن فى كل الحالات , عرض الشيخ للهدنة هو انتصار
بل لنقل أنه هو الضربة الكبيرة على رأس الأذناب والرؤوس الكفرية .....
فلن يخسر الشيخ اى شىء حتى وإن فشلت العملية أو لم تكن هناك عملية ....
فالجهاد فى العراق كفيل بأى يصل إلى أسوار البيت الأبيض
بقليل من الحنكة والتجمع والتوحد بين الجميع ....
وأفغانستان من انتصار إلى انتصار ومن انتشار إلى انتشار ...
وفلسطين تئن من كثرة الأوجاع وترهل الأوضاع والأفكار ....
ترى ..
هل كانت هناك علاقة بين خطاب الزرقاوى الذى قال فيه
[ اللهم أنفذ بعث أسامة ] وبين هذا الخطاب ....؟؟
ترى ..
هل وصل ويليامزإلى العراق ثم عاد مرة أخرى ؟؟
شكل العالم بعد 11 سبتمبر جديد ودور الأنصار فى دعم المجاهدين؟؟
إلى اللقاء فى الحلقة القادمة
الضربة الرهيبة
[$] ما بعد الدمار الشامل .. وداعاً ويليامز[$]
كتبه\سيف الدين الكنانى
وإن تمضى السنون..
فإنّا على الدرب ماضون..
بإذن الله صامدون..
لربنا المعبود شاكرون..
سائلين أن يجنبنا الغرور..
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
قسم الإعلام التوعوي
الرد مع إقتباس,منقول منhttp://www.islam-syria.com/vb/showthread.php?t=2727