منصور بالله
07-02-2006, 11:29 AM
بين الدفاع عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم والدفاع عن السيستاني .... مجرد مقارنة
الدفاع عن النبي محمد (ص) والدفاع عن المرجع الديني
(وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ)
كان لتجاوز الصحف الدنماركية ومن نصرها من الصحف الاوربية وغيرها : على مقام سيدنا ونبينا ورسولنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله الوقع والاثر علىانفسنا فقد شعرنا باللاهانة ونحن نشاهد هولاء المنحرفين الشاذين الذي يبيحون في بلدانهم زواج مثيلي الجنس ، وهم يستهزئون بنبينا محمد ص ويرسمون له رسومات مشينة كلها تهكم وسخرية منه ومن امهات المؤمنين (رض) والدين الاسلامي ، ولقد كانت ردة الفعل الشعبية على مستوى الحدث ، بيد ان الحكومات الاسلامية والعربية كعادتها لا في العير ولا في النفير ، شعارها مبدأ السلامة ولو على حساب عقيدتها وشرفها وعزتها وشخصيتها !!! وستعمل هذه الدول كعادتها على تخفيف الضغط والنقمة عن الدنمارك من خلال اشغال الشعوب باشياء اخرى كما فعلتها في انتفاضة الفلسطينيين ضد الصهاينة ، وانا لا استبعد ان يكون لحادث العبارة المصرية يد حكومي من هنا وهناك والله اعلم ؟؟؟؟ فلقد علمتنا الايام ان قلب وتوجه جل الحكومات مع الغرب والصهاينة وامريكا !!!! والواقع خير شاهد
ولكن المضحك المبكي في نفس الوقت هو ردة الفعل التي لم تكن في مستوى الحدث وعظم المصيبة من بعض الجهات الاسلامية ، التي اقامت الدنيا ولم تقعدها عندما تعرضت بعض الفضائيات من خلال احد ضيوفها لاحدى المراجع ، فقد راينا الاستنكارات والمظاهرات وردود الفعل ، ولاندري لماذا لم تتكرر هذه المظاهرات الحماسية وردات الفعل عندما تعرض رسول الله محمد ص للاستهزاء والسخرية؟ هل مقام المرجع فوق مقام النبي ص والعياذ بالله ؟ وهل المرجع اهم من النبي ص والعياذ بالله ؟ ام ان الامر كان هناك لاسباب انتخابية ؟؟؟ وهنا ليس له مردود مادي او معنوي على الاحزاب
نحن نحترم المراجع ولكن يجب ان لا نضعهم في مواقع غير مواقعهم التي لم يدعوها ثم نغلوا بهم ، فتارة نجعلهم مسددين وتارة نواب للامام المهدي عليه السلام والمعروف ان نواب المهدي ع اربعة ومضوا الى رحمة الله قبل الف سنة
ان الاستهزاء باللانبياء والرسل هو ديدن المنحرفين والمتكبرين والعصاة وهولاء الغربيين درجوا على الاستهزاء باللانبياء على مرالتاريخ ، وكان اشد ما عانا النبي ص من كفار مكة سخريتهم واستهزاءهم حتى انتقم الله له وكفاه ذلك الشر ( انا كفيناك المستهزئين) وهكذا فالكفر ملة واحدة ، وهاهم يؤازرون بعضهم بعضا ويدعمون بعضهم بعضا ضد نبي الرحمة محمد صلى الله عليه واله ، فيدعون حرية الصحافة لو على حساب عقائد الاخرين ورموزهم ، ولا ندري اين حرية الصحافة والفكر عندما يتطرق الكتاب عندهم لاكذوبة المحرقة اليهودية ، اذ نرى هذه الدول الغربية يجن جنونها وتخرج عن المتعارف، وقصة سجن الفرنسي جارودي ليس عنا ببعيد الذي اعتقل وسجن لانه شكك فقد بعدد ضحايا اليهود الذي ذكرته المحرقة
ان من لا تهتز له شعرة ولا يحرك ساكنا وهو يسمع ويرا استهزاء الاخرين بالنبي محمد ص فهذا دخيل على امة الاسلام فاقد للاهلية ، لا يستحق ان يدرج في قائمة المسلمين بل في قائمة اعداء الاسلام الذين يريدون ضرب الاسلام من خلال ضرب النبي ص وتوهينه ، وهولاء التنابل المتدروشين التي استقلوا الناس واستنزفوا اموالهم بالباطل شر مستطير على امتنا وعامل فرقة وتشرذم ،وهم يعيشون فقط لحماية مصالحهم الذاتيه ، فسكوتهم المذل بات مكشوفا للجميع : انهم يخشون على ارصدتهم واموالهم التي استودعوها ببنوك الغرب وامريكا ،وبعضهم قد وظفتهم بعض الحكومات العميلة كوعاظ لهم وغطاء ديني لمشاريعهم
ونتمنى ان تستمر مقاطعة البضائع الدنماركية ، وان تكون الشعوب يقظة لاساليب الحكام الذين سوف يعملوا على فك الحصار عن الدنمارك باي وسيلة كانت !!! ارضاء للسيد الامريكي الحليف للدنمارك وغيرها من دول الغرب
زايد السماوي
العراق / السماوة
الدفاع عن النبي محمد (ص) والدفاع عن المرجع الديني
(وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ)
كان لتجاوز الصحف الدنماركية ومن نصرها من الصحف الاوربية وغيرها : على مقام سيدنا ونبينا ورسولنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله الوقع والاثر علىانفسنا فقد شعرنا باللاهانة ونحن نشاهد هولاء المنحرفين الشاذين الذي يبيحون في بلدانهم زواج مثيلي الجنس ، وهم يستهزئون بنبينا محمد ص ويرسمون له رسومات مشينة كلها تهكم وسخرية منه ومن امهات المؤمنين (رض) والدين الاسلامي ، ولقد كانت ردة الفعل الشعبية على مستوى الحدث ، بيد ان الحكومات الاسلامية والعربية كعادتها لا في العير ولا في النفير ، شعارها مبدأ السلامة ولو على حساب عقيدتها وشرفها وعزتها وشخصيتها !!! وستعمل هذه الدول كعادتها على تخفيف الضغط والنقمة عن الدنمارك من خلال اشغال الشعوب باشياء اخرى كما فعلتها في انتفاضة الفلسطينيين ضد الصهاينة ، وانا لا استبعد ان يكون لحادث العبارة المصرية يد حكومي من هنا وهناك والله اعلم ؟؟؟؟ فلقد علمتنا الايام ان قلب وتوجه جل الحكومات مع الغرب والصهاينة وامريكا !!!! والواقع خير شاهد
ولكن المضحك المبكي في نفس الوقت هو ردة الفعل التي لم تكن في مستوى الحدث وعظم المصيبة من بعض الجهات الاسلامية ، التي اقامت الدنيا ولم تقعدها عندما تعرضت بعض الفضائيات من خلال احد ضيوفها لاحدى المراجع ، فقد راينا الاستنكارات والمظاهرات وردود الفعل ، ولاندري لماذا لم تتكرر هذه المظاهرات الحماسية وردات الفعل عندما تعرض رسول الله محمد ص للاستهزاء والسخرية؟ هل مقام المرجع فوق مقام النبي ص والعياذ بالله ؟ وهل المرجع اهم من النبي ص والعياذ بالله ؟ ام ان الامر كان هناك لاسباب انتخابية ؟؟؟ وهنا ليس له مردود مادي او معنوي على الاحزاب
نحن نحترم المراجع ولكن يجب ان لا نضعهم في مواقع غير مواقعهم التي لم يدعوها ثم نغلوا بهم ، فتارة نجعلهم مسددين وتارة نواب للامام المهدي عليه السلام والمعروف ان نواب المهدي ع اربعة ومضوا الى رحمة الله قبل الف سنة
ان الاستهزاء باللانبياء والرسل هو ديدن المنحرفين والمتكبرين والعصاة وهولاء الغربيين درجوا على الاستهزاء باللانبياء على مرالتاريخ ، وكان اشد ما عانا النبي ص من كفار مكة سخريتهم واستهزاءهم حتى انتقم الله له وكفاه ذلك الشر ( انا كفيناك المستهزئين) وهكذا فالكفر ملة واحدة ، وهاهم يؤازرون بعضهم بعضا ويدعمون بعضهم بعضا ضد نبي الرحمة محمد صلى الله عليه واله ، فيدعون حرية الصحافة لو على حساب عقائد الاخرين ورموزهم ، ولا ندري اين حرية الصحافة والفكر عندما يتطرق الكتاب عندهم لاكذوبة المحرقة اليهودية ، اذ نرى هذه الدول الغربية يجن جنونها وتخرج عن المتعارف، وقصة سجن الفرنسي جارودي ليس عنا ببعيد الذي اعتقل وسجن لانه شكك فقد بعدد ضحايا اليهود الذي ذكرته المحرقة
ان من لا تهتز له شعرة ولا يحرك ساكنا وهو يسمع ويرا استهزاء الاخرين بالنبي محمد ص فهذا دخيل على امة الاسلام فاقد للاهلية ، لا يستحق ان يدرج في قائمة المسلمين بل في قائمة اعداء الاسلام الذين يريدون ضرب الاسلام من خلال ضرب النبي ص وتوهينه ، وهولاء التنابل المتدروشين التي استقلوا الناس واستنزفوا اموالهم بالباطل شر مستطير على امتنا وعامل فرقة وتشرذم ،وهم يعيشون فقط لحماية مصالحهم الذاتيه ، فسكوتهم المذل بات مكشوفا للجميع : انهم يخشون على ارصدتهم واموالهم التي استودعوها ببنوك الغرب وامريكا ،وبعضهم قد وظفتهم بعض الحكومات العميلة كوعاظ لهم وغطاء ديني لمشاريعهم
ونتمنى ان تستمر مقاطعة البضائع الدنماركية ، وان تكون الشعوب يقظة لاساليب الحكام الذين سوف يعملوا على فك الحصار عن الدنمارك باي وسيلة كانت !!! ارضاء للسيد الامريكي الحليف للدنمارك وغيرها من دول الغرب
زايد السماوي
العراق / السماوة