منصور بالله
05-02-2006, 01:01 PM
(ونحن نتذكر مصيبة العراق)..البعث..يزداد قوة
شبكة البصرة
د.هيثم هارون
بعد الاحتلال الأمريكي الغاشم للعراق في 9 نيسان 2003ودخول (المناضلون والفاتحون والمحررون العراقيون!) إلى بغداد ..بادر المحتل إلى حل الجيش والمؤسسات الأمنية ووزارة الإعلام وسارع بالتوجيه والتخطيط بشكل مباشر وغير مباشر بنهب وتهديم مرافق الدولة ثم أصدر قرار اجتثاث البعث وحضر نشاطاته (بتدبير وحث مسبق من المرتزقة العراقيون الذين ساروا خلفه في مراحل التقدم نحو بغداد) وهم يتصورون أن هذه الإجراءات ستكون العامل الأساسي والمهم في انهيار الحزب وشل تنظيماته بغية الانقضاض علية وتدميره نهائيا..حيث باشرت هذه القوى العراقية التي عاشت في أمريكا وبريطانيا وإيران) بحملة منظمة ومكثفة بالتصفيات الجسدية والاغتيالات والاعتقالات وقطع الأرزاق وسد منافذ طلب العيش والملاحقات الفردية وإثارة التهم القضائية على المناضلين البعثيين وأصدقائهم وجماهيرهم في حملة ظالمة مليئة بالحقد والغل والكره الأعمى وجرى ذلك أمام القوات الأمريكية التي كانت تعلن البيانات والتعليمات بكيفية استسلام البعثيين وعرض المكافئات لمن يدلي بمعلومات عنهم وعن أماكن تواجدهم وصاحب ذلك حملة إعلامية شرسة ومكثفة ومبرمجة شاركت فيها أعظم المؤسسات المتخصصة في فنون صياغة وتزويق التهم والأباطيل في العالم مستخدمين كل الوسائل الإعلانية والإعلامية والتي شوهت صورة كل البعثيين وأظهرتهم على أنهم مصاصي دماء الشعب وقتلته وسالبي حريته وكرامته وممتهني إنسانيته وسارعت هذه القوى الصفراء إلى استغلال الظرف لتوجيه أعنف هجوم لا أخلاقي للأمة العربية وصورت القومية العربية ومن ينادي بها (بالشوفينية والعنصرية) وفي وقت سارع الكثير ممن يدعي بشرعية التمثيل للقومية العربية (بالتأييد الخجول والسكوت الممتهن) ..وفي خطوة أخيرة للإجهاز على الرمق الأخير أظهرت القوات المحتلة وأجهزة السلطة العميلة صور أعضاء القيادة المطلوبين وأعلنت عن مكافئات كبيرة لمن يدلى بمعلومات عنهم ..وهكذا بين ليلة وضحاها أصبح رب البيت وأهله مطاردون ومطلوبين لعدالة السراق والقتلة والمغتصبين ..وفجأة نصب الجاسوس نفسه قاضيا ومدعيا عاما وشاهدا ومشتكيا..وبدأ كيان المبادئ يهتز بشدة يتمنى السقوط..وأخذت قيم الرجولة عند البعض تستحي من خيالاتها ..أصبح البعض يبحث عن خيال ليحتمي به ..وأصبح خيال البعض يخاف من صاحبه ..وفر الصديق من صديقه ..من عزيزه ورفيقه ..ولجأ البعض لمن ضن أن عنده يجار ..وقبل أن يمضي على هذا الماتم أسبوعان وقد خيم على العراق ليل طويل من اليأس القاتل..والهم المميت..والاستسلام المذل..والخوف الأسود..في ظل هذه الهجمة التي لم يرد لها مثيل في التأريخ ..انتفض المارد العراقي ..برجولته المعهودة..وصلابته المجربة..وقوته التي صقلها النضال الحقيقي في ميادين الشرف والعز دفاعا عن العراق العظيم..فمن ذاق طعم الموت ..وبعث من جديد هو خير من يقاتل وخير من يجمع الشمل..عنده ماحصل كبوة ..فهو الفارس الذي صال وجال في سوح الوغى ..ليس عنده من شيء يخاف أن يسرقوه فهو منذ أن كان صبيا نذر نفسه وما يملك لهذا الشعب..والتقى البطل بالأبطال ..والرجل بالرجال ..والبعث بالفرسان..والشيمة بالشجعان..واندمجت الغيرة بالمثل وتربية ألأمهات..فولدت المقاومة بأروع صورها ..بأسرع رد عرفه التأريخ ..بقوة فعل وزمن رد يتلائم مع حجم وطبيعة هذه الهجمة التي لا تملك لها مثيل في التأريخ ..فصالت على الأعداء والمرتزقة والجواسيس..ومنذ اليوم الأول لانطلاقها والأعداء يعرفون أنهم كانوا على وهم كبير في كل حساباتهم..وازداد البعث قوة ..
منذ أن دخلتم بلادي..
منذ أن هدمتم بيتي..ومدينتي...
وأنا أزداد قوة ..
والبعث يزداد قوة ..
كان في قلبي خوف..
ورهبة..
وسؤال..يكبر كل لحظة..
هل يعود البعث..
قويا ..
بعد أن مزق المعتدون صورة البعث ..
هل يعود..
وهل كما كان بالأمس ..اليوم يجول ..
( ويا حوم اتبع ..) ..خطى البعث ..الذي صار أقوى..
فاليوم نكسب من جديد..
ونردد القسم للمقاتلين..في المبازل ..وعلى أسطح المنازل..
اليوم نزداد قوة..
كأننا ولدنا من جديد..
هذا هو البعث..
إذا خر منا بعثي صريعا..هب للموت رفاق ألوف..
د.هيثم هارون
شبكة البصرة
السبت 5 محرم 1426 / 4 شباط 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
د.هيثم هارون
بعد الاحتلال الأمريكي الغاشم للعراق في 9 نيسان 2003ودخول (المناضلون والفاتحون والمحررون العراقيون!) إلى بغداد ..بادر المحتل إلى حل الجيش والمؤسسات الأمنية ووزارة الإعلام وسارع بالتوجيه والتخطيط بشكل مباشر وغير مباشر بنهب وتهديم مرافق الدولة ثم أصدر قرار اجتثاث البعث وحضر نشاطاته (بتدبير وحث مسبق من المرتزقة العراقيون الذين ساروا خلفه في مراحل التقدم نحو بغداد) وهم يتصورون أن هذه الإجراءات ستكون العامل الأساسي والمهم في انهيار الحزب وشل تنظيماته بغية الانقضاض علية وتدميره نهائيا..حيث باشرت هذه القوى العراقية التي عاشت في أمريكا وبريطانيا وإيران) بحملة منظمة ومكثفة بالتصفيات الجسدية والاغتيالات والاعتقالات وقطع الأرزاق وسد منافذ طلب العيش والملاحقات الفردية وإثارة التهم القضائية على المناضلين البعثيين وأصدقائهم وجماهيرهم في حملة ظالمة مليئة بالحقد والغل والكره الأعمى وجرى ذلك أمام القوات الأمريكية التي كانت تعلن البيانات والتعليمات بكيفية استسلام البعثيين وعرض المكافئات لمن يدلي بمعلومات عنهم وعن أماكن تواجدهم وصاحب ذلك حملة إعلامية شرسة ومكثفة ومبرمجة شاركت فيها أعظم المؤسسات المتخصصة في فنون صياغة وتزويق التهم والأباطيل في العالم مستخدمين كل الوسائل الإعلانية والإعلامية والتي شوهت صورة كل البعثيين وأظهرتهم على أنهم مصاصي دماء الشعب وقتلته وسالبي حريته وكرامته وممتهني إنسانيته وسارعت هذه القوى الصفراء إلى استغلال الظرف لتوجيه أعنف هجوم لا أخلاقي للأمة العربية وصورت القومية العربية ومن ينادي بها (بالشوفينية والعنصرية) وفي وقت سارع الكثير ممن يدعي بشرعية التمثيل للقومية العربية (بالتأييد الخجول والسكوت الممتهن) ..وفي خطوة أخيرة للإجهاز على الرمق الأخير أظهرت القوات المحتلة وأجهزة السلطة العميلة صور أعضاء القيادة المطلوبين وأعلنت عن مكافئات كبيرة لمن يدلى بمعلومات عنهم ..وهكذا بين ليلة وضحاها أصبح رب البيت وأهله مطاردون ومطلوبين لعدالة السراق والقتلة والمغتصبين ..وفجأة نصب الجاسوس نفسه قاضيا ومدعيا عاما وشاهدا ومشتكيا..وبدأ كيان المبادئ يهتز بشدة يتمنى السقوط..وأخذت قيم الرجولة عند البعض تستحي من خيالاتها ..أصبح البعض يبحث عن خيال ليحتمي به ..وأصبح خيال البعض يخاف من صاحبه ..وفر الصديق من صديقه ..من عزيزه ورفيقه ..ولجأ البعض لمن ضن أن عنده يجار ..وقبل أن يمضي على هذا الماتم أسبوعان وقد خيم على العراق ليل طويل من اليأس القاتل..والهم المميت..والاستسلام المذل..والخوف الأسود..في ظل هذه الهجمة التي لم يرد لها مثيل في التأريخ ..انتفض المارد العراقي ..برجولته المعهودة..وصلابته المجربة..وقوته التي صقلها النضال الحقيقي في ميادين الشرف والعز دفاعا عن العراق العظيم..فمن ذاق طعم الموت ..وبعث من جديد هو خير من يقاتل وخير من يجمع الشمل..عنده ماحصل كبوة ..فهو الفارس الذي صال وجال في سوح الوغى ..ليس عنده من شيء يخاف أن يسرقوه فهو منذ أن كان صبيا نذر نفسه وما يملك لهذا الشعب..والتقى البطل بالأبطال ..والرجل بالرجال ..والبعث بالفرسان..والشيمة بالشجعان..واندمجت الغيرة بالمثل وتربية ألأمهات..فولدت المقاومة بأروع صورها ..بأسرع رد عرفه التأريخ ..بقوة فعل وزمن رد يتلائم مع حجم وطبيعة هذه الهجمة التي لا تملك لها مثيل في التأريخ ..فصالت على الأعداء والمرتزقة والجواسيس..ومنذ اليوم الأول لانطلاقها والأعداء يعرفون أنهم كانوا على وهم كبير في كل حساباتهم..وازداد البعث قوة ..
منذ أن دخلتم بلادي..
منذ أن هدمتم بيتي..ومدينتي...
وأنا أزداد قوة ..
والبعث يزداد قوة ..
كان في قلبي خوف..
ورهبة..
وسؤال..يكبر كل لحظة..
هل يعود البعث..
قويا ..
بعد أن مزق المعتدون صورة البعث ..
هل يعود..
وهل كما كان بالأمس ..اليوم يجول ..
( ويا حوم اتبع ..) ..خطى البعث ..الذي صار أقوى..
فاليوم نكسب من جديد..
ونردد القسم للمقاتلين..في المبازل ..وعلى أسطح المنازل..
اليوم نزداد قوة..
كأننا ولدنا من جديد..
هذا هو البعث..
إذا خر منا بعثي صريعا..هب للموت رفاق ألوف..
د.هيثم هارون
شبكة البصرة
السبت 5 محرم 1426 / 4 شباط 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس