منصور بالله
04-02-2006, 10:28 PM
قال إن العشائر هم "قاعدة الجهاد" .. "جيش المجاهدين" ينفي تحالفه مع العشائر لمطاردة القاعدة
بغداد - خدمة قدس برس
نفى أحد أبرز فصائل المقاومة في العراق، ما أشيع عن تحالف بين العشائر وعدد من فصائل وتنظيمات المقاومة، لمطاردة تنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" في محافظة الأنبار، وعدد من المناطق العراقية الأخرى.
وقال تنظيم "جيش المجاهدين" في بيان له، جاء تحت عنوان: "العشائر هم قاعدة الجهاد"، تلقت وكالة "قدس برس" نسخة منه: "إنه وبعد أن أصيب عدونا المحتل في مقتل، وأثخنت فيه الجراح، وانكسر الصليب على صخرة الإسلام في بلاد الخلافة الإسلامية، راح هؤلاء يروجون لهم في كل يوم شائعة، ويذيعونها لهم في كل قارعة".
وأضاف "بالأمس عرضوا بعض الأبرياء على شاشاتهم المشبوهة، وأجبروهم على اعترافات تملى عليهم بكرة وأصيلا، ولهم في كل يوم طريق وطريقة، واليوم راحوا يروجون لكذبة مفضوحة وطريقة مكشوفة"، في إشارة إلى أنباء تحدثت عن تحالف فصائل المقاومة مع عشائر عراقية ضد تنظيم القاعدة.
وأوضح البيان بأن ما أشيع عن وجود اتفاق بين جماعات وفصائل من المجاهدين، وبين بعض رؤساء العشائر والأجهزة الحكومية، لمحاربة من قال إنهم "جماعة من المجاهدين، الذين أثخنوا في العدو، وبذلوا في سبيل الله المال والروح"، في إشارة إلى تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أبو مصعب الزرقاوي، "هو محض افتراء، وكذبة بتراء، يدل عليها أن مروجها كذاب أشر، يدين بالحقد، ويتعبد بالقتل والذبح".وأضاف: يقول "المجاهدون يد واحدة على عدوهم، لا تفرقهم الأهواء، ولا تمزقهم الأطماع، ولن يرفعوا فوهات بنادقهم إلا على الأعداء".
وكانت تقارير أمريكية، وصحف عربية وأخرى عراقية محلية، تحدثت بشكل مكثف في الآونة الأخيرة، عن عمليات مطاردة واسعة ضد "تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين"، موضحة أن اتفاقا جرى بين فصائل في المقاومة العراقية والعشائر، في محافظة الأنبار، يقضي بمطاردة خلايا "القاعدة"، غير أن مواطني تلك المناطق ينفون وجود أي عمليات من هذا النوع على أرض الواقع.
بغداد - خدمة قدس برس
نفى أحد أبرز فصائل المقاومة في العراق، ما أشيع عن تحالف بين العشائر وعدد من فصائل وتنظيمات المقاومة، لمطاردة تنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" في محافظة الأنبار، وعدد من المناطق العراقية الأخرى.
وقال تنظيم "جيش المجاهدين" في بيان له، جاء تحت عنوان: "العشائر هم قاعدة الجهاد"، تلقت وكالة "قدس برس" نسخة منه: "إنه وبعد أن أصيب عدونا المحتل في مقتل، وأثخنت فيه الجراح، وانكسر الصليب على صخرة الإسلام في بلاد الخلافة الإسلامية، راح هؤلاء يروجون لهم في كل يوم شائعة، ويذيعونها لهم في كل قارعة".
وأضاف "بالأمس عرضوا بعض الأبرياء على شاشاتهم المشبوهة، وأجبروهم على اعترافات تملى عليهم بكرة وأصيلا، ولهم في كل يوم طريق وطريقة، واليوم راحوا يروجون لكذبة مفضوحة وطريقة مكشوفة"، في إشارة إلى أنباء تحدثت عن تحالف فصائل المقاومة مع عشائر عراقية ضد تنظيم القاعدة.
وأوضح البيان بأن ما أشيع عن وجود اتفاق بين جماعات وفصائل من المجاهدين، وبين بعض رؤساء العشائر والأجهزة الحكومية، لمحاربة من قال إنهم "جماعة من المجاهدين، الذين أثخنوا في العدو، وبذلوا في سبيل الله المال والروح"، في إشارة إلى تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أبو مصعب الزرقاوي، "هو محض افتراء، وكذبة بتراء، يدل عليها أن مروجها كذاب أشر، يدين بالحقد، ويتعبد بالقتل والذبح".وأضاف: يقول "المجاهدون يد واحدة على عدوهم، لا تفرقهم الأهواء، ولا تمزقهم الأطماع، ولن يرفعوا فوهات بنادقهم إلا على الأعداء".
وكانت تقارير أمريكية، وصحف عربية وأخرى عراقية محلية، تحدثت بشكل مكثف في الآونة الأخيرة، عن عمليات مطاردة واسعة ضد "تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين"، موضحة أن اتفاقا جرى بين فصائل في المقاومة العراقية والعشائر، في محافظة الأنبار، يقضي بمطاردة خلايا "القاعدة"، غير أن مواطني تلك المناطق ينفون وجود أي عمليات من هذا النوع على أرض الواقع.