منصور بالله
04-02-2006, 12:24 PM
لو لم يكن العراق (قلعة الصمود والتحدي) محتلا، وقيادته الشرعية في المعتقل - لم تجرأ كلب ديناماركي على الإساءة لرسول المسلمين..
شبكة البصرة
كلشان البياتي
طبيعي جدا، أن يتجرأ الديناماركيون والنرويجيون وغيرهم على رسولنا ونبينا الكريم (صلي الله عليه وسلم)، وليس غريبا أن يأتي يوم ويتجرءوا على خالقنا (رب العزة ،جلّ شأنه في علاه)...
ولن نستغرب، أن يقبل يوم وهو قريب- يتجرأ فيه هؤلاء الدينماركيون، أو النرويجيون، وينضم إليهم كلب آخر من شعوب أخرى، ويتهجموا فيه على آل ببت النبي (رضوان الله عليهم)، ويشتموا (الحسين والعباس وعلي بن أبي طالب وفاطمة)، فمن يشتم النبي ويسئ إليه بصور وينشره على الملاْ ، قادر أن يسئ إلى آل بيته..
ولكن....
متى حدث هذا....؟؟؟
حدث بعد تدمير العراق واحتلاله من قبل أمريكا وحلفائها ... بل حدث بعد تدمير قيادة العراق الشرعية الذي كان يترأسها الرئيس البطل صدام حسين، لأن العراق وقيادته الشرعية، كانوا يقفون حجر عثرة وشوكة في (بلعوم) بوش وساسة الغرب وشعوبها المتعجرفة وإمام هذا الكلب الديناماركي.. لو لم يكن العراق محتلا، ولو لم يكن صدام حسين معتقلا، ولو لم يكن جيشه الوطني منحلا، لما تجرأ كلب ديناماركي أو نرويجي أو فرنسي على نبي المسلمين ورسولهم...
أمريكا كانت تعرف، والدينماركيون والنرويجيون وكل شعوب الغرب وساساتها، يعرفون، انهم لم يكن ليستطيعوا أن يتجروا على شخصية رسول المسلمين ونبيهم (افضل خلق الله واحبهم إليه)، بدون تدمير العراق وإزالة قيادته الوطنية المؤمنة..يعرفون جيدا، أن الأنظمة العربية وحكوماتها المتخاذلة لن تفعل شيئا إذا اساؤا إلى النبي أو اساؤا إلى كتاب المسلمين (القران الكريم) لأنهم بلغوا من الجبن والضعف والهوان ما يعجز عن وصفه اللسان ..
ويدركون أن خطباء الأمة الإسلامية وعلمائها ورجال دينها بلغوا من الضعف والهوان ما يخجل من ذكرها اللسان والقلم ،فمن تجرأ منهم واصدر فتوى بإهدار دم كل من يتجرأ ويسئ إلى معتقدات المسلمين ومقدسا تهم وهما نبيهم الكريم والقران ..
ماذا فعل خطباء هذه الأمة في السعودية ومصر والأردن واليمن وسورية...؟،ولن اذكر رجال الدين في العراق لأن الشيعة منهم (منشغل باللطم والرادود في هذا العاشوراء ، واللطم على الإمام حسين عليه السلام أهم من الدفاع والاحتجاج علي شتم النبي والإساءة إليه) ،أما رجال الدين من السنة( قسم منهم اغتيلوا لأنه عارض الاحتلال واصدر فتوى بالجهاد والقسم الأخر اعتقل وهو في زنزانات الصولاغ والاحتلال والقسم الآخر يجاهد جهاد الصحابة للدفاع عن أعراض المسلمين ومقاومة المحتل الأميركي وهو في بلاد المسلمين) ،أما رجال الدين السنة من الاخوة الأكراد (فالأمر لا يعنيهم) فهم سينتخبون نبيا بالديمقراطية عندما يقيموا دولتهم المستقلة في الكردستان لأن محمد (نبي العرب) وليس نبي الأكراد فالنبي القادم لهم يجب أن يكون كرديا أيضا . ....!
ماذا فعل رجال الدين في الأمة كلها وهم المعنيون بالأمر اكثر من الحكومات نفسها سوى أن يصدروا من على منابر المساجد والجوامع- فتاوى بمقاطعة البضائع الدينامركية واغلبها علب الحليب والجبن كما أشار زميلي الدكتور عبد الله شمس الحق في مقاله المنشور بالبصرة) ،وماذا تضم هذه البضائع سوى ملابس داخلية نسائية أو رجالية وحفاظات للأطفال ومساحيق الغسيل وغيرها من البضائع ...
ترى متى ستستيقظ هذه الأمة من سباتها العميق وتعي أن الغرب ساسة وشعوب- لن يحترموا المسلمين العرب ولن يحترموا مقدساتهم ومعتقداتهم إذا لم يصحوا من سباتهم ويصدروا فتاوى كبيرة وعميقة وهو(الجهاد) وهدر دم كل من يسئ إلى المسلمين ومعتقداتهم ومقدسا تهم ويأتي نبيهم وكتابهم في مقدمتها..
لماذا لاتشكل كل دولة مسلمة تحب الرسول (عليه الصلاة والسلام) وتؤمن به وبكتاب الله- مقاومة إسلامية وطنية واجبها الدفاع عن المسلمين ومقدساتهم....؟
من يدافع عن إعراض المسلمين ومقدساتهم في العراق المحتل ويسعى إلى تحريره من الاحتلال...؟، أليست المقاومة الوطنية العراقية الإسلامية هي التي تقف اليوم وتلقن أمريكا الظالمة دروسا لن تنساها ما حييت..؟؟؟
الم تنجح هذه المقاومة الشريفة في إجبار أمريكا وحلفائها على اتخاذ قرارات بالانسحاب بعد أن كبدتها خسائر بشرية لن تحصى ولن تعد ضمن حسابات المقاومة العراقية وليس ضمن إحصائيات البنتاغون (الكاذبة)....؟
هل أدركت الحكومات العربية أن العراق (قلعة الصمود العربي) كان يمثل (الحجر العثرة الوحيد) أمام الغرب لتنفيذ مشاريعها ومخططاتها ومنها الإساءة إلى الإسلام ،فعندما انهار العراق ودمرّ بوقفهم ومساندتهم لأمريكا في مشروعها الاحتلال- بدأ الغرب يتجرأ ويسعى إلى تحقيق مشاريعه في الأمة العربية...
وإذا كان الغرب قد تجرأ على المساس بنبي المسلمين ورسولهم ، ألن يتجرأ على شعوبها وزعمائها وربما تدمير مراقد أوليائها ...
هل نستغرب أن يأتي يوم وتقدم فيه أمريكا أو دولة أخرى على هدم (كعبة المسلمين) في مكة المكرمة.. ..؟
من يمنعها إذا أقدمت على ذلك... من يقاومها، من يصدر فتاوى بالجهاد ضدها والتصدي لها.....؟
متى سنسمع فتاوى الجهاد من لسان مراجع الدين في هذه الأمة..؟
إلا يحتاج شتم النبي والإساءة إليه بصور إلى فتاوى بالجهاد من رجال الدين...؟
من يمنع أمريكا أو أية دولة استعمارية أخرى لها مخطط في دول المسلمين، إذا أقدمت على إزالة مرقد من مراقد أولياء الله..؟..
هل يدافع شيعة العراق والمسلمين عن مرقد الحسين (عليه السلام) إذا حاولت أمريكا أو فكر شخص رسام من الغرب بإزالتها وهو مخطط وارد لديهم بعد الإساءة إلى النبي أم انهم سيتخلون عنه كما تخلوا عنه سابقا وكان تخليهم هذا سبب استشهاده وسبب محنة آل بيته (رضوان الله عليهم أجمعين) أم انهم سيدعون إلى مقاطعة البضائع أيضا...؟.
أن من يتخلى عن الجهاد في هذا الوقت العصيب من تاريخ الأمة التي تمس فيه كل معتقدات ومقدسات المسلمين من نبيهم وقرانهم إلى أعراض المسلمين – بالسوء، فأنه سيتخلى عن الجهاد في أي وقت آخر.
أصحو يا مسلمين... كفاكم نوما وسباتا ،وكفاكم ضعفا وهوانا....
أصحو يا حكوماتنا العربية، هل لازلتم مسلمين أم أنكم غيرتم دياناتكم أيضا كما غيرتم سياساتكم وقيمكم ....؟؟؟
أصحو يا شعوب العربية ...
عاشت المقاومة العراقية الوطنية، المدافع الحقيقي والشرعي عن مقدسات المسلمين ...كلشان البياتي
كاتبة وصحفية عراقية
Golshanalbayaty12005@yahoo.com
شبكة البصرة
الجمعة 4 محرم 1426 / 3 شباط 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
كلشان البياتي
طبيعي جدا، أن يتجرأ الديناماركيون والنرويجيون وغيرهم على رسولنا ونبينا الكريم (صلي الله عليه وسلم)، وليس غريبا أن يأتي يوم ويتجرءوا على خالقنا (رب العزة ،جلّ شأنه في علاه)...
ولن نستغرب، أن يقبل يوم وهو قريب- يتجرأ فيه هؤلاء الدينماركيون، أو النرويجيون، وينضم إليهم كلب آخر من شعوب أخرى، ويتهجموا فيه على آل ببت النبي (رضوان الله عليهم)، ويشتموا (الحسين والعباس وعلي بن أبي طالب وفاطمة)، فمن يشتم النبي ويسئ إليه بصور وينشره على الملاْ ، قادر أن يسئ إلى آل بيته..
ولكن....
متى حدث هذا....؟؟؟
حدث بعد تدمير العراق واحتلاله من قبل أمريكا وحلفائها ... بل حدث بعد تدمير قيادة العراق الشرعية الذي كان يترأسها الرئيس البطل صدام حسين، لأن العراق وقيادته الشرعية، كانوا يقفون حجر عثرة وشوكة في (بلعوم) بوش وساسة الغرب وشعوبها المتعجرفة وإمام هذا الكلب الديناماركي.. لو لم يكن العراق محتلا، ولو لم يكن صدام حسين معتقلا، ولو لم يكن جيشه الوطني منحلا، لما تجرأ كلب ديناماركي أو نرويجي أو فرنسي على نبي المسلمين ورسولهم...
أمريكا كانت تعرف، والدينماركيون والنرويجيون وكل شعوب الغرب وساساتها، يعرفون، انهم لم يكن ليستطيعوا أن يتجروا على شخصية رسول المسلمين ونبيهم (افضل خلق الله واحبهم إليه)، بدون تدمير العراق وإزالة قيادته الوطنية المؤمنة..يعرفون جيدا، أن الأنظمة العربية وحكوماتها المتخاذلة لن تفعل شيئا إذا اساؤا إلى النبي أو اساؤا إلى كتاب المسلمين (القران الكريم) لأنهم بلغوا من الجبن والضعف والهوان ما يعجز عن وصفه اللسان ..
ويدركون أن خطباء الأمة الإسلامية وعلمائها ورجال دينها بلغوا من الضعف والهوان ما يخجل من ذكرها اللسان والقلم ،فمن تجرأ منهم واصدر فتوى بإهدار دم كل من يتجرأ ويسئ إلى معتقدات المسلمين ومقدسا تهم وهما نبيهم الكريم والقران ..
ماذا فعل خطباء هذه الأمة في السعودية ومصر والأردن واليمن وسورية...؟،ولن اذكر رجال الدين في العراق لأن الشيعة منهم (منشغل باللطم والرادود في هذا العاشوراء ، واللطم على الإمام حسين عليه السلام أهم من الدفاع والاحتجاج علي شتم النبي والإساءة إليه) ،أما رجال الدين من السنة( قسم منهم اغتيلوا لأنه عارض الاحتلال واصدر فتوى بالجهاد والقسم الأخر اعتقل وهو في زنزانات الصولاغ والاحتلال والقسم الآخر يجاهد جهاد الصحابة للدفاع عن أعراض المسلمين ومقاومة المحتل الأميركي وهو في بلاد المسلمين) ،أما رجال الدين السنة من الاخوة الأكراد (فالأمر لا يعنيهم) فهم سينتخبون نبيا بالديمقراطية عندما يقيموا دولتهم المستقلة في الكردستان لأن محمد (نبي العرب) وليس نبي الأكراد فالنبي القادم لهم يجب أن يكون كرديا أيضا . ....!
ماذا فعل رجال الدين في الأمة كلها وهم المعنيون بالأمر اكثر من الحكومات نفسها سوى أن يصدروا من على منابر المساجد والجوامع- فتاوى بمقاطعة البضائع الدينامركية واغلبها علب الحليب والجبن كما أشار زميلي الدكتور عبد الله شمس الحق في مقاله المنشور بالبصرة) ،وماذا تضم هذه البضائع سوى ملابس داخلية نسائية أو رجالية وحفاظات للأطفال ومساحيق الغسيل وغيرها من البضائع ...
ترى متى ستستيقظ هذه الأمة من سباتها العميق وتعي أن الغرب ساسة وشعوب- لن يحترموا المسلمين العرب ولن يحترموا مقدساتهم ومعتقداتهم إذا لم يصحوا من سباتهم ويصدروا فتاوى كبيرة وعميقة وهو(الجهاد) وهدر دم كل من يسئ إلى المسلمين ومعتقداتهم ومقدسا تهم ويأتي نبيهم وكتابهم في مقدمتها..
لماذا لاتشكل كل دولة مسلمة تحب الرسول (عليه الصلاة والسلام) وتؤمن به وبكتاب الله- مقاومة إسلامية وطنية واجبها الدفاع عن المسلمين ومقدساتهم....؟
من يدافع عن إعراض المسلمين ومقدساتهم في العراق المحتل ويسعى إلى تحريره من الاحتلال...؟، أليست المقاومة الوطنية العراقية الإسلامية هي التي تقف اليوم وتلقن أمريكا الظالمة دروسا لن تنساها ما حييت..؟؟؟
الم تنجح هذه المقاومة الشريفة في إجبار أمريكا وحلفائها على اتخاذ قرارات بالانسحاب بعد أن كبدتها خسائر بشرية لن تحصى ولن تعد ضمن حسابات المقاومة العراقية وليس ضمن إحصائيات البنتاغون (الكاذبة)....؟
هل أدركت الحكومات العربية أن العراق (قلعة الصمود العربي) كان يمثل (الحجر العثرة الوحيد) أمام الغرب لتنفيذ مشاريعها ومخططاتها ومنها الإساءة إلى الإسلام ،فعندما انهار العراق ودمرّ بوقفهم ومساندتهم لأمريكا في مشروعها الاحتلال- بدأ الغرب يتجرأ ويسعى إلى تحقيق مشاريعه في الأمة العربية...
وإذا كان الغرب قد تجرأ على المساس بنبي المسلمين ورسولهم ، ألن يتجرأ على شعوبها وزعمائها وربما تدمير مراقد أوليائها ...
هل نستغرب أن يأتي يوم وتقدم فيه أمريكا أو دولة أخرى على هدم (كعبة المسلمين) في مكة المكرمة.. ..؟
من يمنعها إذا أقدمت على ذلك... من يقاومها، من يصدر فتاوى بالجهاد ضدها والتصدي لها.....؟
متى سنسمع فتاوى الجهاد من لسان مراجع الدين في هذه الأمة..؟
إلا يحتاج شتم النبي والإساءة إليه بصور إلى فتاوى بالجهاد من رجال الدين...؟
من يمنع أمريكا أو أية دولة استعمارية أخرى لها مخطط في دول المسلمين، إذا أقدمت على إزالة مرقد من مراقد أولياء الله..؟..
هل يدافع شيعة العراق والمسلمين عن مرقد الحسين (عليه السلام) إذا حاولت أمريكا أو فكر شخص رسام من الغرب بإزالتها وهو مخطط وارد لديهم بعد الإساءة إلى النبي أم انهم سيتخلون عنه كما تخلوا عنه سابقا وكان تخليهم هذا سبب استشهاده وسبب محنة آل بيته (رضوان الله عليهم أجمعين) أم انهم سيدعون إلى مقاطعة البضائع أيضا...؟.
أن من يتخلى عن الجهاد في هذا الوقت العصيب من تاريخ الأمة التي تمس فيه كل معتقدات ومقدسات المسلمين من نبيهم وقرانهم إلى أعراض المسلمين – بالسوء، فأنه سيتخلى عن الجهاد في أي وقت آخر.
أصحو يا مسلمين... كفاكم نوما وسباتا ،وكفاكم ضعفا وهوانا....
أصحو يا حكوماتنا العربية، هل لازلتم مسلمين أم أنكم غيرتم دياناتكم أيضا كما غيرتم سياساتكم وقيمكم ....؟؟؟
أصحو يا شعوب العربية ...
عاشت المقاومة العراقية الوطنية، المدافع الحقيقي والشرعي عن مقدسات المسلمين ...كلشان البياتي
كاتبة وصحفية عراقية
Golshanalbayaty12005@yahoo.com
شبكة البصرة
الجمعة 4 محرم 1426 / 3 شباط 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس