البصري
03-02-2006, 07:54 PM
لقد شاع بين العامّة وأكثر الخاصّةأنّ قرقوش هو الظلم المُجَسّد في هيئة حاكم بطّاش مستبد أرعن ؛ وراحوا يضربون به المثل في الظلم تحت عبارة:(حكم قرقوش) .
إنّ كل ما اُشيع عن"قراقوش" حلقة مِن سلسلة تشويه تأريخنا الإسلامي الناصع ؛ الذي شارك في محاولة تشويهه : اليهود والنصارى والرافضة .
كلكم يعلم أنّ الباطنية المجوسية الرافضية الفاطمية حكمت مصر وتمكّنت مِن تغيير كل ما يمتّ فيها إلى السُّنّة مِن صلة ، حتى أظهر الله صلاح الدين الأيوبي ليطهر أرضها مِن رجسهم وكفرهم ؛ واجتثّ شأفتهم .
فحقد الرافضة على صلاح الدين وعلى كل مَن شاركه في ذلك التطهير منهم ؛ وكان مِمَن شارك صلاح الدين في تخليص الأمة منهم : "بهاء الدين قراقوش" ، يقول ابن خلدون في الجزء الثاني مِن تاريخه : (( ولمـا استقـام الأمـر لصلاح الديـن بمصـر غـص بـه الشيعـة وأولياؤهـم واجتمع منهم العوريش وقاضـي القضـاة ابـن كامـل والأميـر المعـروف والكاتـب عبـد الصمد وكان فصيحاً وعمارة اليمني الشاعر الزبيدي وكان متولي كبرها فاتفقوا على استدعاء الفرنج لأخراج الغز من مصر وجعلوا لهم نصيباً وافراً من ارتفاعها وعمدوا إلى شيعي من خصيان القصر إسمه نجاح ولقبه مؤتمن الدولة وكان قد ربى العاضد وصهره فأغروه بذلك ورغبوا على أن يجمع رسول الفرنج بالعاضد فجمعه معه في بيته ملبسا بذلك ولم يكن العاضد الذي حضر وأوهموه أنه عقد معـه. ثـم اتصـل الخبـر بنجـم الديـن بـن مضـال مـن أولياء الشيعة وكان نجم الدين قد اختصه صلاح الدين وولاه الأسكندرية واستغضبـه بهـاء الديـن قراقـوش ببعـض النزغـات فظنـوا أنـه غضـب فاطلعوه على شأنهم وأن يكون وزيراً وعمارة كات الدست وصاحب ديوان الإنشاء والمكاتبات مكان الفاضل بن كامل قاضي القضاة: داعي الدعاة وعبد الصمد جابي الأموال والعوريش ناظراً عليه فوافقهم ابن مضال ووشى بهم إلى صلاح الدين فقبض عليهم وعلـى رسول الفرنج وقررهم في عدة مجالس. وأحضر زمام القصر وهو مختص بالغز ونكر عليه خـروج العاضـد إلـى بيت نجاح فحلف على نفسه وعلى العاضد أن هذا لم يقع وأخبر العاضد بطلـب حضـور نجـاح مـع مختـص فحضر واعترف بالحق أن العاضد لم يحضر فتحقق صلاح الدين براءته وكان عمارة يجالس شمس الدولة تورنشاه فنقل لأخيه صلاح الدين أنه امتدحه بقصيدة يغريه فيها بالمضي إلى اليمن ويحمله على الإستبداد وأنه تعرض فيها للجانب النبوي يوجب استباحة دمه وهو قوله: فاخلق لنفسك ملكاً لا تضاف به إلى سواك وأور النار في العلـم وكـان هـذا الدين من رجل سعى إلى أن دعوه سيد الأمم فجمعهم صلاح الدين وشنقهم في يوم واحد بين القصرين وأخر ابن كامل عنهم عشرين يوماً. ثم شنقه ومر عمارة بباب القاضي الفاضل فطلب لقاءه فمنع فقال وهو سائر إلى المشنقة: عبد الرحيم قد احتجب إن الخلاص هو العجب وفي كتاب ابن الأثير: أن صلاح الدين إنما اطلع على أمرهم من كتابهم الذي كتبوه إلى الفرنجة عثر على حامله وقرأ الكتاب وجيء به. إلى صلاح الدين فقتل مؤتمن الخلافة لقرينة وعزل جميع الخدام واستعمل على القصر بهاء الدين قراقوش وكان وغضب السودان لقتل مؤتمن الخلافة واجتمعوا في خمسين ألفا وقاتلوا أجناد صلاح الدين بين القصرين وخالفهم إلى بيوتهم فأضرمها ناراً وأحرق أموالهم وأولادهـم فانهزمـوا وركبهـم السيـف. ثـم استأمنـوا ونزلوا الجيزة وعبر إليهم شمس الدولة توريشاه فاستلحمهم. )) انتهى .
فصار قراقوش نائبا لحاكم مصر إبان فترة غيابه .
وكان مِمَن حقد عليه وافترى عليه :" الأسعد مماتي ناظر الديوان في عهد صلاح الدين ، الذي كتب الكتاب المسمى (الفاشوش في أحكام قراقوش ) .والذي منه شاعت الأكاذيب والافتراءات على قرقوش .
لقد هب رجال العلم و أساتذة التاريخ هبة رجل واحد دفاعاعن بهاء الدين قراقوش في مواجهة حملة التشويه (الظالمة) التي تعرض و ما زال يتعرض لها هو و رموز الأمة من قبل (التحالف المعادي للإسلام و الدين المكون من العلمانيين و الشيوعيين و الرافضة فضلا عن بقايا الغزو الصليبي)!!!!.
إنّ ذات الجهات التي سعت ولازالت تسعى لتشويه تاريخنا الإسلامي ورجالاته تداعت إلى تشويه صورة وأعمال القائد المجاهد صدام حسين ؛ ذلك لأنه حفظه الله هو واحد عصره الذي عرّى وجابه كفرهم وقِواهم الشريرة ( اليهود والنصارى والرافضة ) مثلث الشر الممتد عبر التاريخ يريد أن يبتلع الإسلام ورجاله ؛ ولكنْ هيهات فإنّ للدين ورجاله ربّاً يحميه ويُعِزّه .
لقد تلقّف عامة الناس إفترءات الأشرار عن صدام حسين على أنّها حقائق ، كما تلقّف الناس إفتراءات أعدائهم عن قراقوش .
فهل سيُنصَف صدامٌ وقراقوش !!
علماً أنّ قراقوش لم يُنصف حتى الآن ، وكذلك الحجاج .
إنّ كل ما اُشيع عن"قراقوش" حلقة مِن سلسلة تشويه تأريخنا الإسلامي الناصع ؛ الذي شارك في محاولة تشويهه : اليهود والنصارى والرافضة .
كلكم يعلم أنّ الباطنية المجوسية الرافضية الفاطمية حكمت مصر وتمكّنت مِن تغيير كل ما يمتّ فيها إلى السُّنّة مِن صلة ، حتى أظهر الله صلاح الدين الأيوبي ليطهر أرضها مِن رجسهم وكفرهم ؛ واجتثّ شأفتهم .
فحقد الرافضة على صلاح الدين وعلى كل مَن شاركه في ذلك التطهير منهم ؛ وكان مِمَن شارك صلاح الدين في تخليص الأمة منهم : "بهاء الدين قراقوش" ، يقول ابن خلدون في الجزء الثاني مِن تاريخه : (( ولمـا استقـام الأمـر لصلاح الديـن بمصـر غـص بـه الشيعـة وأولياؤهـم واجتمع منهم العوريش وقاضـي القضـاة ابـن كامـل والأميـر المعـروف والكاتـب عبـد الصمد وكان فصيحاً وعمارة اليمني الشاعر الزبيدي وكان متولي كبرها فاتفقوا على استدعاء الفرنج لأخراج الغز من مصر وجعلوا لهم نصيباً وافراً من ارتفاعها وعمدوا إلى شيعي من خصيان القصر إسمه نجاح ولقبه مؤتمن الدولة وكان قد ربى العاضد وصهره فأغروه بذلك ورغبوا على أن يجمع رسول الفرنج بالعاضد فجمعه معه في بيته ملبسا بذلك ولم يكن العاضد الذي حضر وأوهموه أنه عقد معـه. ثـم اتصـل الخبـر بنجـم الديـن بـن مضـال مـن أولياء الشيعة وكان نجم الدين قد اختصه صلاح الدين وولاه الأسكندرية واستغضبـه بهـاء الديـن قراقـوش ببعـض النزغـات فظنـوا أنـه غضـب فاطلعوه على شأنهم وأن يكون وزيراً وعمارة كات الدست وصاحب ديوان الإنشاء والمكاتبات مكان الفاضل بن كامل قاضي القضاة: داعي الدعاة وعبد الصمد جابي الأموال والعوريش ناظراً عليه فوافقهم ابن مضال ووشى بهم إلى صلاح الدين فقبض عليهم وعلـى رسول الفرنج وقررهم في عدة مجالس. وأحضر زمام القصر وهو مختص بالغز ونكر عليه خـروج العاضـد إلـى بيت نجاح فحلف على نفسه وعلى العاضد أن هذا لم يقع وأخبر العاضد بطلـب حضـور نجـاح مـع مختـص فحضر واعترف بالحق أن العاضد لم يحضر فتحقق صلاح الدين براءته وكان عمارة يجالس شمس الدولة تورنشاه فنقل لأخيه صلاح الدين أنه امتدحه بقصيدة يغريه فيها بالمضي إلى اليمن ويحمله على الإستبداد وأنه تعرض فيها للجانب النبوي يوجب استباحة دمه وهو قوله: فاخلق لنفسك ملكاً لا تضاف به إلى سواك وأور النار في العلـم وكـان هـذا الدين من رجل سعى إلى أن دعوه سيد الأمم فجمعهم صلاح الدين وشنقهم في يوم واحد بين القصرين وأخر ابن كامل عنهم عشرين يوماً. ثم شنقه ومر عمارة بباب القاضي الفاضل فطلب لقاءه فمنع فقال وهو سائر إلى المشنقة: عبد الرحيم قد احتجب إن الخلاص هو العجب وفي كتاب ابن الأثير: أن صلاح الدين إنما اطلع على أمرهم من كتابهم الذي كتبوه إلى الفرنجة عثر على حامله وقرأ الكتاب وجيء به. إلى صلاح الدين فقتل مؤتمن الخلافة لقرينة وعزل جميع الخدام واستعمل على القصر بهاء الدين قراقوش وكان وغضب السودان لقتل مؤتمن الخلافة واجتمعوا في خمسين ألفا وقاتلوا أجناد صلاح الدين بين القصرين وخالفهم إلى بيوتهم فأضرمها ناراً وأحرق أموالهم وأولادهـم فانهزمـوا وركبهـم السيـف. ثـم استأمنـوا ونزلوا الجيزة وعبر إليهم شمس الدولة توريشاه فاستلحمهم. )) انتهى .
فصار قراقوش نائبا لحاكم مصر إبان فترة غيابه .
وكان مِمَن حقد عليه وافترى عليه :" الأسعد مماتي ناظر الديوان في عهد صلاح الدين ، الذي كتب الكتاب المسمى (الفاشوش في أحكام قراقوش ) .والذي منه شاعت الأكاذيب والافتراءات على قرقوش .
لقد هب رجال العلم و أساتذة التاريخ هبة رجل واحد دفاعاعن بهاء الدين قراقوش في مواجهة حملة التشويه (الظالمة) التي تعرض و ما زال يتعرض لها هو و رموز الأمة من قبل (التحالف المعادي للإسلام و الدين المكون من العلمانيين و الشيوعيين و الرافضة فضلا عن بقايا الغزو الصليبي)!!!!.
إنّ ذات الجهات التي سعت ولازالت تسعى لتشويه تاريخنا الإسلامي ورجالاته تداعت إلى تشويه صورة وأعمال القائد المجاهد صدام حسين ؛ ذلك لأنه حفظه الله هو واحد عصره الذي عرّى وجابه كفرهم وقِواهم الشريرة ( اليهود والنصارى والرافضة ) مثلث الشر الممتد عبر التاريخ يريد أن يبتلع الإسلام ورجاله ؛ ولكنْ هيهات فإنّ للدين ورجاله ربّاً يحميه ويُعِزّه .
لقد تلقّف عامة الناس إفترءات الأشرار عن صدام حسين على أنّها حقائق ، كما تلقّف الناس إفتراءات أعدائهم عن قراقوش .
فهل سيُنصَف صدامٌ وقراقوش !!
علماً أنّ قراقوش لم يُنصف حتى الآن ، وكذلك الحجاج .