منصور بالله
03-02-2006, 07:13 PM
قيادة حزب البعث بالعراق تدين محاولة عقد مؤتمر لاعادة بناء الحزب
حذر بيان صادر عن مكتب العلاقات الخارجية التابع لقيادة قطر العراق في حزب البعث من دسائس الاستعمار الامريكي ومحاولة اختراق بعض تنظيمات الحزب داخل العراق، مؤكداً ان ما ينشر من اكاذيب ليس سوى محاولات يائسة تلجأ اليها مخابرات الاحتلال للتغطية على انتصارات المقاومة وهزائم الاحتلال، والدليل على ذلك هو التزامن الواضح بين تصعيد حملات التشويش وبين اقتراب النصر·
جاء ذلك رداً على ما تناقلته جريدة "الحياة" وفضائية "العربية" من ان بعض البعثيين السابقين يحاولون عقد مؤتمر في احدى العواصم العربية، لاعادة بناء الحزب، ونقد تجربته السابقة وتحميل الامين العام للحزب الرئيس الاسير صدام حسين ما سمي بـ "الاخطاء" التي وقعت·
وقال ان هذه الاشاعات والمحاولات اليائسة للنيل من الحزب تأتي في سياق تحرك اكبر للاحتلال الامريكي يحاول بواسطته العثور على اي ثغرة قد تنقذه من محنته المدمرة في العراق، فنراه تارة يرسل الوسطاء للحزب، وتارة يوسط انظمة عربية، وفي اخرى يحاول مفاوضة مناضلين اسرى لديه·
واكد البيان ان البعث سيبقى اميناً على مسؤوليته الوطنية والقومية، لذلك رفض التخلي عن شروطه المعلنة للتفاوض، فاتجه الاحتلال الى ترويج الاشاعات بواسطة ادواته الاعلامية المعروفة وتحريك اشخاص سقطوا من مسيرة الحزب منذ اكثر من ربع قرن، واتخذ بعضهم مواقف معادية للبعث ولم يعودوا يمثلون الا انفسهم ومن يقف وراء تحركاتهم·
ولفت الى ان المخابرات المركزية الامريكية شرعت منذ ان وقع الاحتلال بتحرك نشط متعدد الاطراف هدفه اختراق الحزب وتفتيته كجزء من متطلبات تكريس الاحتلال وتثبيت اركانه عبر محاولة تدمير البعث تنظيمياً بعد صدمة الغزو وما تلاها من عمليات اغتيال جماعية واعتقالات لالاف المناضلين، مما ادى الى بعض الانقطاعات التنظيمية والارباك، لكن وعي المناضلين البعثيين احبط المؤامرة ولم يتساقط الا نفر محدود جداً لا قيمة له، وبنفس الوقت انهى الحزب بسرعة ادهشت الاعداء اعادة ربط مناضليه الذين انقطعوا، واعاد تشكيل قياداته على نحو يضمن مواجهة الغزو وبتصعيد المقاومة المسلحة وتمتين وحدة الحزب التنظيمية·
وقال انه بالرغم من تواتر محاولات اختراق الحزب بواسطة مخابرات عربية او اشخاص ابعدوا عن الحزب بعضهم منذ اكثر من اربعين عاماً، الا ان الحزب يزداد قوة وتماسكاً واتساعاً جماهيرياً وصل الى مستوى بقائه الحزب العراقي الوحيد الذي يغطي تنظيمه كل العراق من الشمال الى الجنوب، ووسع نطاق المقاومة المسلحة وقادها باقتدار وشرف عاليين، مما دفع آلاف العراقيين الذين لم يكونوا منظمين فيه قبل الغزو للانتماء اليه بعد الغزو.
حذر بيان صادر عن مكتب العلاقات الخارجية التابع لقيادة قطر العراق في حزب البعث من دسائس الاستعمار الامريكي ومحاولة اختراق بعض تنظيمات الحزب داخل العراق، مؤكداً ان ما ينشر من اكاذيب ليس سوى محاولات يائسة تلجأ اليها مخابرات الاحتلال للتغطية على انتصارات المقاومة وهزائم الاحتلال، والدليل على ذلك هو التزامن الواضح بين تصعيد حملات التشويش وبين اقتراب النصر·
جاء ذلك رداً على ما تناقلته جريدة "الحياة" وفضائية "العربية" من ان بعض البعثيين السابقين يحاولون عقد مؤتمر في احدى العواصم العربية، لاعادة بناء الحزب، ونقد تجربته السابقة وتحميل الامين العام للحزب الرئيس الاسير صدام حسين ما سمي بـ "الاخطاء" التي وقعت·
وقال ان هذه الاشاعات والمحاولات اليائسة للنيل من الحزب تأتي في سياق تحرك اكبر للاحتلال الامريكي يحاول بواسطته العثور على اي ثغرة قد تنقذه من محنته المدمرة في العراق، فنراه تارة يرسل الوسطاء للحزب، وتارة يوسط انظمة عربية، وفي اخرى يحاول مفاوضة مناضلين اسرى لديه·
واكد البيان ان البعث سيبقى اميناً على مسؤوليته الوطنية والقومية، لذلك رفض التخلي عن شروطه المعلنة للتفاوض، فاتجه الاحتلال الى ترويج الاشاعات بواسطة ادواته الاعلامية المعروفة وتحريك اشخاص سقطوا من مسيرة الحزب منذ اكثر من ربع قرن، واتخذ بعضهم مواقف معادية للبعث ولم يعودوا يمثلون الا انفسهم ومن يقف وراء تحركاتهم·
ولفت الى ان المخابرات المركزية الامريكية شرعت منذ ان وقع الاحتلال بتحرك نشط متعدد الاطراف هدفه اختراق الحزب وتفتيته كجزء من متطلبات تكريس الاحتلال وتثبيت اركانه عبر محاولة تدمير البعث تنظيمياً بعد صدمة الغزو وما تلاها من عمليات اغتيال جماعية واعتقالات لالاف المناضلين، مما ادى الى بعض الانقطاعات التنظيمية والارباك، لكن وعي المناضلين البعثيين احبط المؤامرة ولم يتساقط الا نفر محدود جداً لا قيمة له، وبنفس الوقت انهى الحزب بسرعة ادهشت الاعداء اعادة ربط مناضليه الذين انقطعوا، واعاد تشكيل قياداته على نحو يضمن مواجهة الغزو وبتصعيد المقاومة المسلحة وتمتين وحدة الحزب التنظيمية·
وقال انه بالرغم من تواتر محاولات اختراق الحزب بواسطة مخابرات عربية او اشخاص ابعدوا عن الحزب بعضهم منذ اكثر من اربعين عاماً، الا ان الحزب يزداد قوة وتماسكاً واتساعاً جماهيرياً وصل الى مستوى بقائه الحزب العراقي الوحيد الذي يغطي تنظيمه كل العراق من الشمال الى الجنوب، ووسع نطاق المقاومة المسلحة وقادها باقتدار وشرف عاليين، مما دفع آلاف العراقيين الذين لم يكونوا منظمين فيه قبل الغزو للانتماء اليه بعد الغزو.