عبدالغفور الخطيب
02-02-2006, 11:50 PM
اذا كانوا كذلك فهم جديرون بالاحترام
حاولت الدوائر الامبريالية و الصهيونية و العربية الرسمية التي تستمد شرعيتها من الدائرتين الأوليتين ، وكذلك العدو الصفوي الإيراني ، أن تصور أن من كان يحكم العراق ، هم طغمة ديكتاتورية محدودة العدد ، لا تلقى تأييدا في الداخل ، ولا في الخارج ..
وقد كنت ألاحظ أن هذا النشاط المعادي ، قد بدأ منذ منتصف عام 1972 ، عندما أمم العراق نفطه ، فخشيت أطراف كثيرة ، منها محلية وإقليمية حيث خشيت أن تمتد إليها عدوى حمى الوطنية ، وهو ما يخالف تصميمها ، و أطراف عالمية ، كانت تعيش على استغفال أنظمة تلك المنطقة ..
ولو عدنا لذلك التاريخ ، فان عدد سكان العراق من شماله الى جنوبه ، كان لا يزيد عن 12 مليون نسمة ، وهو العدد الكلي لسكان العراق كاملين ، بأصنافهم التي ظهرت مجددا حسب التصنيف الامبريالي ، والصهيوني ، وهو التصنيف الذي يحاول تكريس فكرة أن الطغمة الحاكمة وهي طغمة سنية محصورة في بقعة صغيرة ..
ولو أردنا التسليم والتصديق بما تفيد به تلك الإشاعات فان تلك الجماعة المنبوذة ، لا تساوي نسبتها 30% من سكان العراق ، وذلك حسب إحصائيات ونتائج الانتخابات النزيهة التي جرت في العراق ..
ويعني ذلك أن تلك النسبة كانت تساوي عام 1972 مالا يزيد عن 4 ملايين نسمة ، وهو عدد يقل عن عدد الصهاينة بالعالم ، و مع ذلك تغلبت تلك الجماعة على كل القوى الكارهة لها في العالم ، بما فيها الصهاينة أنفسهم ! وصمدت أكثر من ثلاثين عاما ولا زالت ..
فان كانت كذلك فعلا ، أليست فئة قوية ومؤمنة بمبادئها ، وجديرة بالاحترام ؟
وان لم يكن هذا حجمها ، بل هو حجم كل سكان العراق ، بطوائفه و أعراقه المختلفة ، المصهور منذ ستة آلاف سنة يستمد قوته من ايمانه بالله عز وجل وبعمق جذوره وجلالة رسالته التي يحملها .. فان كان الاحتمال الأخير هو السائد ، وهو السائد ، ألم يخجل من يقف متفرجا بل مشجعا على النيل من هذا القطر المعطاء بشعبه و حضارته على مر القرون ؟؟
حاولت الدوائر الامبريالية و الصهيونية و العربية الرسمية التي تستمد شرعيتها من الدائرتين الأوليتين ، وكذلك العدو الصفوي الإيراني ، أن تصور أن من كان يحكم العراق ، هم طغمة ديكتاتورية محدودة العدد ، لا تلقى تأييدا في الداخل ، ولا في الخارج ..
وقد كنت ألاحظ أن هذا النشاط المعادي ، قد بدأ منذ منتصف عام 1972 ، عندما أمم العراق نفطه ، فخشيت أطراف كثيرة ، منها محلية وإقليمية حيث خشيت أن تمتد إليها عدوى حمى الوطنية ، وهو ما يخالف تصميمها ، و أطراف عالمية ، كانت تعيش على استغفال أنظمة تلك المنطقة ..
ولو عدنا لذلك التاريخ ، فان عدد سكان العراق من شماله الى جنوبه ، كان لا يزيد عن 12 مليون نسمة ، وهو العدد الكلي لسكان العراق كاملين ، بأصنافهم التي ظهرت مجددا حسب التصنيف الامبريالي ، والصهيوني ، وهو التصنيف الذي يحاول تكريس فكرة أن الطغمة الحاكمة وهي طغمة سنية محصورة في بقعة صغيرة ..
ولو أردنا التسليم والتصديق بما تفيد به تلك الإشاعات فان تلك الجماعة المنبوذة ، لا تساوي نسبتها 30% من سكان العراق ، وذلك حسب إحصائيات ونتائج الانتخابات النزيهة التي جرت في العراق ..
ويعني ذلك أن تلك النسبة كانت تساوي عام 1972 مالا يزيد عن 4 ملايين نسمة ، وهو عدد يقل عن عدد الصهاينة بالعالم ، و مع ذلك تغلبت تلك الجماعة على كل القوى الكارهة لها في العالم ، بما فيها الصهاينة أنفسهم ! وصمدت أكثر من ثلاثين عاما ولا زالت ..
فان كانت كذلك فعلا ، أليست فئة قوية ومؤمنة بمبادئها ، وجديرة بالاحترام ؟
وان لم يكن هذا حجمها ، بل هو حجم كل سكان العراق ، بطوائفه و أعراقه المختلفة ، المصهور منذ ستة آلاف سنة يستمد قوته من ايمانه بالله عز وجل وبعمق جذوره وجلالة رسالته التي يحملها .. فان كان الاحتمال الأخير هو السائد ، وهو السائد ، ألم يخجل من يقف متفرجا بل مشجعا على النيل من هذا القطر المعطاء بشعبه و حضارته على مر القرون ؟؟