lkhtabi
02-02-2006, 03:56 PM
ثُمَ دَخَلَتْ سَنَةَ سِتَ وَعِشْرِيْنَ وَألِف وَأرْبَعَمِئَة
إستهلت هذه سنة والعدو في هربٍ وهزيمة، والمجاهدون في غلب وغنيمة، رغم ما يتعرض لها أهل السنة من عدوان وخراب ألا إنهم مجاهدون صابرون، وألحكام هم من كان قبلها إلا العراق وعليها إبراهيم الجعفري الصفوي الرافضي، والفلسطين وعليها أبو مازن محمود عباس البهائي، والإمارات وعليها إبن زايد النهيان، وأمراء الأجناد المسلمين هم من كان قبلها إلا الجزائر وعليها أبو مصعب عبد والودود، ووزيرستان وعليها عبد الله المحسود حفظهم الله
وفي أوائل المحرم إقتتل شرطة العراقية وأهالى مدينة المدائن ثم تدفق عساكر الروافض على المدائن، ولما إلتقى الجمعان، وأشتد الكرب، وعظم الخطب، وكثر الطعان والضرب، أنزل الله النصر وحكم لأهل السنة الغلبة والقهر، ولى الروافض هرباً وأتبعهم المدائنيون طلباً، وقتل من الشرطة الروافض عدد منهم، وحرق عشرين وقيل ستين سيارة، وأستولى المجاهدون عشرين سيارة، وكان يوما شديداً على الشرطة،
قلت: ورأيت فلماً عن عمليات ذالك اليوم ورأيت عساكر الروافض وقد خامرهم الوجل، وأستولى عليهم الأجل، وأخطاهم الأمل، فمن بين جريح وقتيل وطريح، وعفير وجريح، وهارب طائح، ومستأمن جائح، وأصبح رجاء الروافض خائباً وظنهم كادباً، ولله الحمد والمنة
وفي عاشرواء عملت ألرافضة بدعتهم كما جرت عادتهم السالفة السابقة
وفيها بايعت جماعة الفاتحين بقيادة شيخ أبو سلمى البكري العراقي تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بقيادة الإمام المظفر أبو مصعب الزرقاوي فانظمت خمس كتائب تابعة لجماعة الفاتحين في بغداد وديالى والموصل تحت راية تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين
وفي الرابع من صفر من هذه سنة قامت كتيبة أبي اليمان المدائنى في المدائن (سلمان باك) بقيادة أبو محمد العراقي بالإلتحاق بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، فاكتمل الفرح، والحمد لله جمع الصفوف، ووحد الجيوش
وفي يوم التالى أي خمس مضت من صفر إلتحقت جماعة سرايا الغضب الإسلامي بقيادة أبو الجندل العراقي بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، ولله الحمد وله الشكر
وفيها كانت هلاك ألف من الروافض أو يزيدون إجتمعوا للزيارة في جسر بغداد، ولما شاعت بينهم أن إستشهاديا فيهم، هربوا وفروا وقتل بعضهم بعضاً للشدة الزحم، ووقع بعضهم في النهر
وضاقت الأرض حتى إن هاربهم *** إذا راى غير شيء ظنه رجلا
وملأ الله قلوبهم خوفاً ورعباً من المجاهدين عامةُ ومن البرائية (كتيبة البراء بن مالك) خاصةً
وهذا سنة الله فيمن أشركه كما قال تعالى: (سَاُلْقِيْ فِـيْ قـُلُوبِ الْذِيـْنَ كـَفَرُوا ألـْـرُعْبَ بِمَاْ أشْرَكُوا بِأللهِ مَاْ لَمْ يُنَزِلْ سُلْطَانَاْ)
وقامت جماعة الطائفة المنصورة بقصفهم فتزايد هلاكهم ثم تساقطوا في النهر، ومنها إلى القبر، ذالك بما أشركوا بالله العزيز الغفار
وفيها هاجم الصليبيون والروافض على مدينة تلعفر، وقاموا بقتل جمع من أهل السنة والجماعة وأكثرهم الشيوخ والنساء والأطفال، فعضب أهل السنة وأقسموا بإستهدافهم، وجرت معركة ثأر أهل السنة داق الروافض مثل ما فعلوا في أهل السنةْ
وفيها كان أسر ومقتل سفير مصر وسفيري الجزائروعمال السفارة المغرب الى الأمريكان في العراق، فالحمد لله الذي أخرجهم من سريرهم، وأرسلهم إلى حفيرهم
وفيها إنضمت كتيتة المقداد إلى جيش أنصار السنة ولله الحمد وله المنة
وفيها إلتحقت كتيبة الحسن البصري بقيادة أبو حديفة العراقي بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين
وفي ثمان بقين من شعبان إلتحقت كتيبة الزبير بن العوام بقيادة أبو زبيدة البابلي بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين
وفي أربع بقين من شوال بايعت جماعةُ البراء المجاهدة بقيادة أبو الفاروق العراقي، تنظيمَ القاعدة في بلاد الرافدين وأميرَها الشيخ أبا مصعب حفظه الله تعالى، فانضمت كتيبتان للجماعة في بغداد وأطرافها تحت راية تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ولله الحمد والمنّة،
وكل هذه الجماعات تبايع على التوحيد والجهاد، ونصرة الدين وأهله، وعلى مقاتلة أعداء الله عز وجل في كل مكان
وفيها كانت معارك قائم
وذالك بعدما هاجمها الصليبيون ومن وآلاهم، ووصلت الأخبار إلى مدينة القائم المحروسة، فأستعدوا لملاقات الكفار وتأهبوا للقتال، ولما وصل عساكر الصليبيين إلى أطراف المدينة، فآجأهم المجاهدون بوابل من القذائف ورجع الصليبيين وهم يحملون قتلاهم وجرحاهم، ثم قصفوا المدينة، فقتلوا عدداً من المسلمين، ثم عاد جيش الصليب تكراراً، وفي كل مرةٍ يلتقي من الشدة ما لم يكن في الحسبان، فالحمد الله الذي نصر أهل الإيمان، وخدل الصلبان
وفيها كان خروج اليهود وجلاءهم وإنسحابهم من الغزة، وهم يخربون بيوتهم بأيديهم، وخرج أهل الفلسطين فور خروج اليهود فرحين مستبشرين، .ودقت البشائر، وكان يوماً مشهوداً، فالحمد لله الذي أخلآهم لاحقاً كما أجلآ أجدادهم سابقاً
وفيها كانت غزوة بدر موريتانيا
وفي أواخر ربيع الآخر سار المجاهدون من جماعة السلفية لدعوة والقتال قاصدين نحو معسكر لجيش موريتانيا قرب الزويرات، وأحاطوا بهم ثم هاجموهم، وكان عدد القتلى والجرحى نحو خمسين، وغنموا من الأسلحة والدخائر، وسبع من أليات، وتم حرق معداتهم، ثم أنصرفوا راجعين ألى قواعدهم، وكان يوماً مشهوداً ولله الحمد والمنة
وفي أحد وعشرين من دي القعدة قام كتيبة الأنصار من جماعة السلفية لدعوة والقتال بتفجير قنبلتين عن بعدٍ في ميناء دلس في ولاية بومرداس
وفيها فتح المجاهدوا الطالبان مديرية كومل في محافظة بكتيكا وأحرقوا سيارات عسكرية وسيطروها بالكامل ثم عادوا إلى مراكزهم سالمين غانمين، والحمد لله رب العالمين
وفيها حرق المجاهدون من الطالبان مبنى سلطة المنافقين في مدينة جرك بولاية لوجر
وفيها توفي بابا النصارى الكاثوليك وقائد النصارى جنوب السودان جون غرانق
وفيها زال ملك معاوية ولد صاحب موريتانانيا، وكان من أوغاد ألانام وطواغيت الحكام، عدواً للإسلام وأهله، محباً للكفار، فانقلب عليه أصدقاءه أثناء غيابه في دفن ملك فهد فاستولوا ملكه وسلطنتة أخزاه الله
وفيها توحد بضعة جماعات مجاهدة في العراق، وتنظيم القاعدة في بلاد الرافدينوجيشُ الطّائفة المنصورة وسرايا أنْصار التّوحيد وسرايا الجهاد الإسلاميّ وسرايا الغُرباء وكتائبُ الأهوال.
وذالك بعد أن تشاوروا، ولما علموا ما أُمروا به، وما يُ راد منهم توحدوا تحت راْية مجلس شورى المجاهدين وجمعوا صفوفهم، وكان جل المقصود منه تعبيد النفوس إلى طاعة الله الملك القدوس، و بشارة أهل السنة والجماعة في العراق وسائر الأفاق، فأرتفعة الهمم حتى وصلت إلى القمم، وعلت المعنويات والعزمات في الجبهات والمعمعات، أما جهاد المجاهدين في العراق فهي الغاية التى شمر إليها المشمرون، وتنافس فيها المتنافسون، وأما مجلس شورى المجاهدين، فهم ألإخيار ألأبرار، حاميي حمى الديار، رافعي راس أمة المليار، المهاجرين منهم والأنصار، فهم يجاهدون وفي أرض العراق يرابطون، وفي ضفاف الدجلة والفرات يقاتلون، وعلى الصليبيين يهاجمون، وفي سياراتهم ينسفون، وبقتل الكافرين يتفكهون، وبقصفهم يتلذذون، ولنصرة الإسلام يتسابقون، ِلـِمثـْلِ هَذَا فـَلْـيَعْـمَلِ ألْـعَـاْمِـلـُوْن
وممن توفي فيها من المشاهير
الإمام العلامة المفتي المدقق المتقن مجموع أنواع المحاسن، بحر العلوم، وشمس الفهوم، الشيخ المجاهد، المرابط العابد عبدالله بن محمد بن راشد الرشود وكان مولده في مدينة الأفلاج ، ونشأ في بيت صالح، ثم انتقل إلى الرياض ودرس فيها وتخرج من كلية الشريعة ، ثم رشح للقضاء فتورع عنه ، فعين بعدها مدرساً في المعهدين العلمي بالنماص والقويعية ثم إلى الرياض ، ثم استقال من التدريس وتفرغ لخدمة الإسلام والمجاهدين، وقد سجن من قبل الطواغيت، ودهب إلى أحد العلماء يستشيره في النوازل، فلم يكرمه ذالك العالم، ثم طلبتة دولة السعودية، فظل يختفى في داخل أرض الحرمين، مناصراً للمظلومين المطلوبين، محرضاً للعامة، إلى أن خرج إلى أرض العراق، سيراً على الأقدام حتى وصل إلى مدينة القائم المحروسة حرسها الله
وقد كانت مدينة قائم تتعرض للحملة صليبية، ولم يسترح من سفره بل إنضم إلى المرابطين المثاغرين، ولما قام الصليبيون بإنزال قواتهم في ألمنطقة قام المجاهدون بالتصدي لهم، وفر اهل الصليب وهم يحملون قتلاهم، وعالم المجاهدين يومئد في تلك الميدان شيخ عبدالله الرشود، فقام اهل الصليب بالقصف، وأستشهد شيخ الرشود وأستشهد معه القائد أبو حسين الشامي والنجدي رحمهم الله جميعاً،
وكان سريع الإجابة، بديع الإصابة، عزير الرواية، كثير الرعاية،
ونعى ألإمام المظفر أبو مصعب الزرقاوي أمة الإسلامية حيث قال "ونال شيخنا ما تمنى فالسعيد من نال مناه، وآثر أخراه على أولاه، ويا من سألت عن طيب الشهيد وفرحه، فقد فاحت روائح المسك من دمه ، فرحمه الله تعالى ورزقه جنته ونعيمه"
أصلان مسخادوف
الرئيس الشيشاني الفاضل وكان من خيار أمراء زمانه وظل يقاتل مع المجاهدين حتى قتل رحمه الله بأيدي الروس
سعود العتيبي
المجاهد المطارد شيخ أبو عبدالله سعود بن حمود القطيني العتيبي قتل في وقعة الدمام رحمه الله
فهد بن عبد العزيز
فهد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن أل سعود صاحب الرياض والنجد والحجاز وما جاورها وتلقب بخادم الحرمين الشريفين
وقد طبع مصحب القرآن في عهده، وأوسع الكعبة المشرفة والمسجد النبوي، الا إن أخطائة فاقت صوابه، ومثالبه مشهورة، ومعايبه منشورة، ومنها تقلده للصليب في صدره، وإقدام الصليبيين في الجزيرة العرب شرفها الله، ويحسب ذالك أمراً هيناً، وهو عنذ الرسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم، وكان هذا العمل أي إقدام الصليبيين من أقبح ما قام، فنكرهه لله ولا نحبه، ونغضبه ولا نمدحه، وهو قصد الزلل وتعمد الخلل، مرض عقداً كاملا حتى توفي في الرياض، وتولى أمره بعده أخوه عبدالله بن عبدالعزيز
شيخ عبد الله القعود
الشيخ الإمام الفقيه ألاًصولي علامة الزمان، من كبار علماء العصر وشيوخ الأوان، الثقة
صالح العوفي
القائد الوفي، المجاهد الصفي، المرابط المطلوب من قبل أل السعود
أحمد العازمي
أبو عمر أحمد العازمي الكويتي المولد الأفغاني ثم الشيشاني المجهد، المجاهد القائد المرابط، كان مولده في كويت و درس في كلية التربية ثم أصبح مؤذنا في احد المساجد في منطقة الظهر جنوب العاصمة الكويت، ثم هاجر إلى أفغانستان، متجهاً إلى معسكر الفاروق لقاعدة الجهاد، ولما تم التدريب والإعداد إتجه إلى الشيشان فأنضم إلى رأية القائد الشهيد خطاب رحمه الله وبعد قليل جعله أميراً لأحد سرايا المجاهدين، وظل ست سنوات يجاهد الروس ومن وآلاهم حتى قتل رحمه الله
عامر العنزي
المجاهد قتل رحمه الله مظلوماً بأيدي جيش الكويت وكان شامخاً مجاهداً ناصراً للإسلام ناصحاً للمسلمين
شيخ ديدات
الشيخ المناظر، الداعية، حجة الإسلام، أحمد بن حسين بن ديدات السراتى المولد، الكجراتي النسب، ألهندي الأصل، الجنوب الإفريقي المنشأ والمنزل، إمام المناظرين، قامع المبشرين، وقاهر المنصرين، تخصص في رد النصارى، حتى أصبح إماماً في هذا الفن، وفاق أقرانه وأترابه، ومن شاهده فيما قال وكتب علم أنه شيخ دهره في المناظرة، وإمام عصره في المحاورة، وأسلم على يديه خلق كثير من أهل الملل والنحل ولا سيما النصارى، مرض الشيخ آواخر السنوات حتى توفي في داربن جنوب إفريقيا رحمه الله
أبو عبيدة عمّي عُمَار
الشيخ المجاهد المسن المعمر أبو عبيدة عمّي عُمَار الجزائري كان رحمه الله ممن جمع بين الجهادين الجهاد ضدّ الفرنسيّين أيّام الإحتلال الفرنسي للجزائر و جهاد المرتدين طواغيت الجزائر
بدأ مسيرته الجهادية منذ ريعان شبابه، إبّان الثورة الجزائرية حيث التحق بصفوف جيش التحرير
وكان رحمه الله من جماعة السلفية لدعوة والقتال في الجزائر ومرابطاً في الجبال وأستشهد أبنه عبيدة قبله بعام مع المجاهدين قال يومها
"الحمد لله أنه قُتل في سبيل الله" و لم يرتدّ عن دينه و صبر و احتسب
وكان رحمه الله من أهل المعرفة والألباب، وطبيباً ماهراً بألأعشاب، وله في ذالك كتيب و سمّاها،
«إرشاد الشباب إلى طِبِّ الأعشاب»
ولم يزل مجاهداً مقاتلاً، ومرابطاً فاضلاً، متنقلا بين معسكرات المجاهدين ومراكزهم، حتى توفي في الجبال معاقل المجاهدين، عن عمر يناهز السبعين رحمه الله
أبو عمر السيف
ألشيخ المجاهد، الإمام العالم، محمد بن عبدالله بن سيف آل جابر آل بوعينين التميمي المشهور بأبي عمر السيف أحد أئمة الأعلام وجهابذة علماء الإسلام، ومفتي الشيشان والقوقاز وعالمها بلا منازع، و المسؤول الشرعي في مجلس الشورى العسكري، و هو المرجع العلمي و الشرعي للمجاهدين في الشيشان، قتل فيها مقبلا غير مدبر بعد أن أمضى على أرض الشيشان أكثر من عشر سنوات حيث خرج مجاهدا في سبيل الله ناذرا نفسه لذروة سنام الاسلام، وله خطب ومقامات،
وله كتاب مفيد سماه (العراق وغزو الصليب)
ومما جاء في هذا الكتاب تأييد الشيخ لمقارعة الكفار في العراق وأطرافها حيث قال:
(كما يجب على من توفرت عنده القوة؛ استهداف القوات الأمريكية والحليفة المتمركزة في الدول المجاورة للعراق، التي تنطلق من قواعدها لضرب العراق، فإن هذه القوات جاءت لمحاربة الإسلام والمسلمين، ولم تأت معاهدة مسالمة، ودعوى المعاهدات معها كدعوى المعاهدات مع اليهود في داخل فلسطين، كما أن هذه المعاهدات التي تحتوي على فتح القواعد لضرب العراق هي من نواقض الإسلام، والأمة ليست ملزمة بها، كما أن الحكام العملاء لا يملكون تعطيل الجهاد الواجب، فلا طاعة لمخلوق في معصية الله)اهـ
وكان واعظاً رحمه الله رحمةً واسعة
شيخ على جابر
الشيخ ألإمام، القاري، الشيخ علي بن عبدالله بن علي جابر نزيل مدينة المنورة وإمام المسجد الحرام، وكان مولده في جدة رحمه الله
منقول
إستهلت هذه سنة والعدو في هربٍ وهزيمة، والمجاهدون في غلب وغنيمة، رغم ما يتعرض لها أهل السنة من عدوان وخراب ألا إنهم مجاهدون صابرون، وألحكام هم من كان قبلها إلا العراق وعليها إبراهيم الجعفري الصفوي الرافضي، والفلسطين وعليها أبو مازن محمود عباس البهائي، والإمارات وعليها إبن زايد النهيان، وأمراء الأجناد المسلمين هم من كان قبلها إلا الجزائر وعليها أبو مصعب عبد والودود، ووزيرستان وعليها عبد الله المحسود حفظهم الله
وفي أوائل المحرم إقتتل شرطة العراقية وأهالى مدينة المدائن ثم تدفق عساكر الروافض على المدائن، ولما إلتقى الجمعان، وأشتد الكرب، وعظم الخطب، وكثر الطعان والضرب، أنزل الله النصر وحكم لأهل السنة الغلبة والقهر، ولى الروافض هرباً وأتبعهم المدائنيون طلباً، وقتل من الشرطة الروافض عدد منهم، وحرق عشرين وقيل ستين سيارة، وأستولى المجاهدون عشرين سيارة، وكان يوما شديداً على الشرطة،
قلت: ورأيت فلماً عن عمليات ذالك اليوم ورأيت عساكر الروافض وقد خامرهم الوجل، وأستولى عليهم الأجل، وأخطاهم الأمل، فمن بين جريح وقتيل وطريح، وعفير وجريح، وهارب طائح، ومستأمن جائح، وأصبح رجاء الروافض خائباً وظنهم كادباً، ولله الحمد والمنة
وفي عاشرواء عملت ألرافضة بدعتهم كما جرت عادتهم السالفة السابقة
وفيها بايعت جماعة الفاتحين بقيادة شيخ أبو سلمى البكري العراقي تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بقيادة الإمام المظفر أبو مصعب الزرقاوي فانظمت خمس كتائب تابعة لجماعة الفاتحين في بغداد وديالى والموصل تحت راية تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين
وفي الرابع من صفر من هذه سنة قامت كتيبة أبي اليمان المدائنى في المدائن (سلمان باك) بقيادة أبو محمد العراقي بالإلتحاق بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، فاكتمل الفرح، والحمد لله جمع الصفوف، ووحد الجيوش
وفي يوم التالى أي خمس مضت من صفر إلتحقت جماعة سرايا الغضب الإسلامي بقيادة أبو الجندل العراقي بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، ولله الحمد وله الشكر
وفيها كانت هلاك ألف من الروافض أو يزيدون إجتمعوا للزيارة في جسر بغداد، ولما شاعت بينهم أن إستشهاديا فيهم، هربوا وفروا وقتل بعضهم بعضاً للشدة الزحم، ووقع بعضهم في النهر
وضاقت الأرض حتى إن هاربهم *** إذا راى غير شيء ظنه رجلا
وملأ الله قلوبهم خوفاً ورعباً من المجاهدين عامةُ ومن البرائية (كتيبة البراء بن مالك) خاصةً
وهذا سنة الله فيمن أشركه كما قال تعالى: (سَاُلْقِيْ فِـيْ قـُلُوبِ الْذِيـْنَ كـَفَرُوا ألـْـرُعْبَ بِمَاْ أشْرَكُوا بِأللهِ مَاْ لَمْ يُنَزِلْ سُلْطَانَاْ)
وقامت جماعة الطائفة المنصورة بقصفهم فتزايد هلاكهم ثم تساقطوا في النهر، ومنها إلى القبر، ذالك بما أشركوا بالله العزيز الغفار
وفيها هاجم الصليبيون والروافض على مدينة تلعفر، وقاموا بقتل جمع من أهل السنة والجماعة وأكثرهم الشيوخ والنساء والأطفال، فعضب أهل السنة وأقسموا بإستهدافهم، وجرت معركة ثأر أهل السنة داق الروافض مثل ما فعلوا في أهل السنةْ
وفيها كان أسر ومقتل سفير مصر وسفيري الجزائروعمال السفارة المغرب الى الأمريكان في العراق، فالحمد لله الذي أخرجهم من سريرهم، وأرسلهم إلى حفيرهم
وفيها إنضمت كتيتة المقداد إلى جيش أنصار السنة ولله الحمد وله المنة
وفيها إلتحقت كتيبة الحسن البصري بقيادة أبو حديفة العراقي بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين
وفي ثمان بقين من شعبان إلتحقت كتيبة الزبير بن العوام بقيادة أبو زبيدة البابلي بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين
وفي أربع بقين من شوال بايعت جماعةُ البراء المجاهدة بقيادة أبو الفاروق العراقي، تنظيمَ القاعدة في بلاد الرافدين وأميرَها الشيخ أبا مصعب حفظه الله تعالى، فانضمت كتيبتان للجماعة في بغداد وأطرافها تحت راية تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ولله الحمد والمنّة،
وكل هذه الجماعات تبايع على التوحيد والجهاد، ونصرة الدين وأهله، وعلى مقاتلة أعداء الله عز وجل في كل مكان
وفيها كانت معارك قائم
وذالك بعدما هاجمها الصليبيون ومن وآلاهم، ووصلت الأخبار إلى مدينة القائم المحروسة، فأستعدوا لملاقات الكفار وتأهبوا للقتال، ولما وصل عساكر الصليبيين إلى أطراف المدينة، فآجأهم المجاهدون بوابل من القذائف ورجع الصليبيين وهم يحملون قتلاهم وجرحاهم، ثم قصفوا المدينة، فقتلوا عدداً من المسلمين، ثم عاد جيش الصليب تكراراً، وفي كل مرةٍ يلتقي من الشدة ما لم يكن في الحسبان، فالحمد الله الذي نصر أهل الإيمان، وخدل الصلبان
وفيها كان خروج اليهود وجلاءهم وإنسحابهم من الغزة، وهم يخربون بيوتهم بأيديهم، وخرج أهل الفلسطين فور خروج اليهود فرحين مستبشرين، .ودقت البشائر، وكان يوماً مشهوداً، فالحمد لله الذي أخلآهم لاحقاً كما أجلآ أجدادهم سابقاً
وفيها كانت غزوة بدر موريتانيا
وفي أواخر ربيع الآخر سار المجاهدون من جماعة السلفية لدعوة والقتال قاصدين نحو معسكر لجيش موريتانيا قرب الزويرات، وأحاطوا بهم ثم هاجموهم، وكان عدد القتلى والجرحى نحو خمسين، وغنموا من الأسلحة والدخائر، وسبع من أليات، وتم حرق معداتهم، ثم أنصرفوا راجعين ألى قواعدهم، وكان يوماً مشهوداً ولله الحمد والمنة
وفي أحد وعشرين من دي القعدة قام كتيبة الأنصار من جماعة السلفية لدعوة والقتال بتفجير قنبلتين عن بعدٍ في ميناء دلس في ولاية بومرداس
وفيها فتح المجاهدوا الطالبان مديرية كومل في محافظة بكتيكا وأحرقوا سيارات عسكرية وسيطروها بالكامل ثم عادوا إلى مراكزهم سالمين غانمين، والحمد لله رب العالمين
وفيها حرق المجاهدون من الطالبان مبنى سلطة المنافقين في مدينة جرك بولاية لوجر
وفيها توفي بابا النصارى الكاثوليك وقائد النصارى جنوب السودان جون غرانق
وفيها زال ملك معاوية ولد صاحب موريتانانيا، وكان من أوغاد ألانام وطواغيت الحكام، عدواً للإسلام وأهله، محباً للكفار، فانقلب عليه أصدقاءه أثناء غيابه في دفن ملك فهد فاستولوا ملكه وسلطنتة أخزاه الله
وفيها توحد بضعة جماعات مجاهدة في العراق، وتنظيم القاعدة في بلاد الرافدينوجيشُ الطّائفة المنصورة وسرايا أنْصار التّوحيد وسرايا الجهاد الإسلاميّ وسرايا الغُرباء وكتائبُ الأهوال.
وذالك بعد أن تشاوروا، ولما علموا ما أُمروا به، وما يُ راد منهم توحدوا تحت راْية مجلس شورى المجاهدين وجمعوا صفوفهم، وكان جل المقصود منه تعبيد النفوس إلى طاعة الله الملك القدوس، و بشارة أهل السنة والجماعة في العراق وسائر الأفاق، فأرتفعة الهمم حتى وصلت إلى القمم، وعلت المعنويات والعزمات في الجبهات والمعمعات، أما جهاد المجاهدين في العراق فهي الغاية التى شمر إليها المشمرون، وتنافس فيها المتنافسون، وأما مجلس شورى المجاهدين، فهم ألإخيار ألأبرار، حاميي حمى الديار، رافعي راس أمة المليار، المهاجرين منهم والأنصار، فهم يجاهدون وفي أرض العراق يرابطون، وفي ضفاف الدجلة والفرات يقاتلون، وعلى الصليبيين يهاجمون، وفي سياراتهم ينسفون، وبقتل الكافرين يتفكهون، وبقصفهم يتلذذون، ولنصرة الإسلام يتسابقون، ِلـِمثـْلِ هَذَا فـَلْـيَعْـمَلِ ألْـعَـاْمِـلـُوْن
وممن توفي فيها من المشاهير
الإمام العلامة المفتي المدقق المتقن مجموع أنواع المحاسن، بحر العلوم، وشمس الفهوم، الشيخ المجاهد، المرابط العابد عبدالله بن محمد بن راشد الرشود وكان مولده في مدينة الأفلاج ، ونشأ في بيت صالح، ثم انتقل إلى الرياض ودرس فيها وتخرج من كلية الشريعة ، ثم رشح للقضاء فتورع عنه ، فعين بعدها مدرساً في المعهدين العلمي بالنماص والقويعية ثم إلى الرياض ، ثم استقال من التدريس وتفرغ لخدمة الإسلام والمجاهدين، وقد سجن من قبل الطواغيت، ودهب إلى أحد العلماء يستشيره في النوازل، فلم يكرمه ذالك العالم، ثم طلبتة دولة السعودية، فظل يختفى في داخل أرض الحرمين، مناصراً للمظلومين المطلوبين، محرضاً للعامة، إلى أن خرج إلى أرض العراق، سيراً على الأقدام حتى وصل إلى مدينة القائم المحروسة حرسها الله
وقد كانت مدينة قائم تتعرض للحملة صليبية، ولم يسترح من سفره بل إنضم إلى المرابطين المثاغرين، ولما قام الصليبيون بإنزال قواتهم في ألمنطقة قام المجاهدون بالتصدي لهم، وفر اهل الصليب وهم يحملون قتلاهم، وعالم المجاهدين يومئد في تلك الميدان شيخ عبدالله الرشود، فقام اهل الصليب بالقصف، وأستشهد شيخ الرشود وأستشهد معه القائد أبو حسين الشامي والنجدي رحمهم الله جميعاً،
وكان سريع الإجابة، بديع الإصابة، عزير الرواية، كثير الرعاية،
ونعى ألإمام المظفر أبو مصعب الزرقاوي أمة الإسلامية حيث قال "ونال شيخنا ما تمنى فالسعيد من نال مناه، وآثر أخراه على أولاه، ويا من سألت عن طيب الشهيد وفرحه، فقد فاحت روائح المسك من دمه ، فرحمه الله تعالى ورزقه جنته ونعيمه"
أصلان مسخادوف
الرئيس الشيشاني الفاضل وكان من خيار أمراء زمانه وظل يقاتل مع المجاهدين حتى قتل رحمه الله بأيدي الروس
سعود العتيبي
المجاهد المطارد شيخ أبو عبدالله سعود بن حمود القطيني العتيبي قتل في وقعة الدمام رحمه الله
فهد بن عبد العزيز
فهد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن أل سعود صاحب الرياض والنجد والحجاز وما جاورها وتلقب بخادم الحرمين الشريفين
وقد طبع مصحب القرآن في عهده، وأوسع الكعبة المشرفة والمسجد النبوي، الا إن أخطائة فاقت صوابه، ومثالبه مشهورة، ومعايبه منشورة، ومنها تقلده للصليب في صدره، وإقدام الصليبيين في الجزيرة العرب شرفها الله، ويحسب ذالك أمراً هيناً، وهو عنذ الرسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم، وكان هذا العمل أي إقدام الصليبيين من أقبح ما قام، فنكرهه لله ولا نحبه، ونغضبه ولا نمدحه، وهو قصد الزلل وتعمد الخلل، مرض عقداً كاملا حتى توفي في الرياض، وتولى أمره بعده أخوه عبدالله بن عبدالعزيز
شيخ عبد الله القعود
الشيخ الإمام الفقيه ألاًصولي علامة الزمان، من كبار علماء العصر وشيوخ الأوان، الثقة
صالح العوفي
القائد الوفي، المجاهد الصفي، المرابط المطلوب من قبل أل السعود
أحمد العازمي
أبو عمر أحمد العازمي الكويتي المولد الأفغاني ثم الشيشاني المجهد، المجاهد القائد المرابط، كان مولده في كويت و درس في كلية التربية ثم أصبح مؤذنا في احد المساجد في منطقة الظهر جنوب العاصمة الكويت، ثم هاجر إلى أفغانستان، متجهاً إلى معسكر الفاروق لقاعدة الجهاد، ولما تم التدريب والإعداد إتجه إلى الشيشان فأنضم إلى رأية القائد الشهيد خطاب رحمه الله وبعد قليل جعله أميراً لأحد سرايا المجاهدين، وظل ست سنوات يجاهد الروس ومن وآلاهم حتى قتل رحمه الله
عامر العنزي
المجاهد قتل رحمه الله مظلوماً بأيدي جيش الكويت وكان شامخاً مجاهداً ناصراً للإسلام ناصحاً للمسلمين
شيخ ديدات
الشيخ المناظر، الداعية، حجة الإسلام، أحمد بن حسين بن ديدات السراتى المولد، الكجراتي النسب، ألهندي الأصل، الجنوب الإفريقي المنشأ والمنزل، إمام المناظرين، قامع المبشرين، وقاهر المنصرين، تخصص في رد النصارى، حتى أصبح إماماً في هذا الفن، وفاق أقرانه وأترابه، ومن شاهده فيما قال وكتب علم أنه شيخ دهره في المناظرة، وإمام عصره في المحاورة، وأسلم على يديه خلق كثير من أهل الملل والنحل ولا سيما النصارى، مرض الشيخ آواخر السنوات حتى توفي في داربن جنوب إفريقيا رحمه الله
أبو عبيدة عمّي عُمَار
الشيخ المجاهد المسن المعمر أبو عبيدة عمّي عُمَار الجزائري كان رحمه الله ممن جمع بين الجهادين الجهاد ضدّ الفرنسيّين أيّام الإحتلال الفرنسي للجزائر و جهاد المرتدين طواغيت الجزائر
بدأ مسيرته الجهادية منذ ريعان شبابه، إبّان الثورة الجزائرية حيث التحق بصفوف جيش التحرير
وكان رحمه الله من جماعة السلفية لدعوة والقتال في الجزائر ومرابطاً في الجبال وأستشهد أبنه عبيدة قبله بعام مع المجاهدين قال يومها
"الحمد لله أنه قُتل في سبيل الله" و لم يرتدّ عن دينه و صبر و احتسب
وكان رحمه الله من أهل المعرفة والألباب، وطبيباً ماهراً بألأعشاب، وله في ذالك كتيب و سمّاها،
«إرشاد الشباب إلى طِبِّ الأعشاب»
ولم يزل مجاهداً مقاتلاً، ومرابطاً فاضلاً، متنقلا بين معسكرات المجاهدين ومراكزهم، حتى توفي في الجبال معاقل المجاهدين، عن عمر يناهز السبعين رحمه الله
أبو عمر السيف
ألشيخ المجاهد، الإمام العالم، محمد بن عبدالله بن سيف آل جابر آل بوعينين التميمي المشهور بأبي عمر السيف أحد أئمة الأعلام وجهابذة علماء الإسلام، ومفتي الشيشان والقوقاز وعالمها بلا منازع، و المسؤول الشرعي في مجلس الشورى العسكري، و هو المرجع العلمي و الشرعي للمجاهدين في الشيشان، قتل فيها مقبلا غير مدبر بعد أن أمضى على أرض الشيشان أكثر من عشر سنوات حيث خرج مجاهدا في سبيل الله ناذرا نفسه لذروة سنام الاسلام، وله خطب ومقامات،
وله كتاب مفيد سماه (العراق وغزو الصليب)
ومما جاء في هذا الكتاب تأييد الشيخ لمقارعة الكفار في العراق وأطرافها حيث قال:
(كما يجب على من توفرت عنده القوة؛ استهداف القوات الأمريكية والحليفة المتمركزة في الدول المجاورة للعراق، التي تنطلق من قواعدها لضرب العراق، فإن هذه القوات جاءت لمحاربة الإسلام والمسلمين، ولم تأت معاهدة مسالمة، ودعوى المعاهدات معها كدعوى المعاهدات مع اليهود في داخل فلسطين، كما أن هذه المعاهدات التي تحتوي على فتح القواعد لضرب العراق هي من نواقض الإسلام، والأمة ليست ملزمة بها، كما أن الحكام العملاء لا يملكون تعطيل الجهاد الواجب، فلا طاعة لمخلوق في معصية الله)اهـ
وكان واعظاً رحمه الله رحمةً واسعة
شيخ على جابر
الشيخ ألإمام، القاري، الشيخ علي بن عبدالله بن علي جابر نزيل مدينة المنورة وإمام المسجد الحرام، وكان مولده في جدة رحمه الله
منقول