منصور بالله
02-02-2006, 12:08 PM
مقتل جندي بريطاني بنيران قناص في مدينة العمارة
العمارة(العراق) - خدمة قدس برس
لم يعد الجنود الأمريكيون هم الهدف الوحيد للقناصة العراقيين هذه الأيام، فقد قتل جندي بريطاني من القوات متعددة الجنسيات في محافظة ميسان، بنيران قناص في مدينة العمارة، أثناء دخوله مركز شرطة الحكيم، يوم الثلاثاء (31/1).
ونعى بيان للقوات متعددة الجنسيات في المدينة، الجندي الذي قال عنه إنه "يحمل رتبة نائب عريف، وكلف بتدريب دورة للشرطة العراقية في المحافظة، وأسهم في العديد من الدورات التدريبية الخاصة بقيادة شرطة ميسان، لتمكينهم من أداء الفعاليات الأمنية في حفظ الأمن والنظام في المدينة".
وتعهد البيان "بأنه وعلى الرغم من مقتل هذا الجندي"، سيتواصل "تدريب أجهزة الشرطة والقوات العراقية، تمهيدا لتسليمهم الملف الأمني في المحافظة".
يذكر أن حالات قنص الجنود الأمريكان في العاصمة بغداد، والفلوجة، والرمادي، وحديثة، والضلوعية، وغيرها من المدن العراقية، صارت تتزايد في الآونة الأخيرة، مما دفع بتلك القوات، إلى تخصيص آلاف الدولارات، لمن يدلي بمعلومات تدل عليهم.
ويرى مراقبون أن انتقال ظاهرة "اصطياد الجنود" وقنصهم، إلى مدن الجنوب المعروفة بهدوئها النسبي، تعد سابقة من شأنها أن تقلق تلك القوات، وتدفعها إلى التشديد في عمليات المراقبة، خوفا من رصاصة تستقر في رأس أحدهم بشكل مباغت ودون أي إنذار مسبق أو توقع.
العمارة(العراق) - خدمة قدس برس
لم يعد الجنود الأمريكيون هم الهدف الوحيد للقناصة العراقيين هذه الأيام، فقد قتل جندي بريطاني من القوات متعددة الجنسيات في محافظة ميسان، بنيران قناص في مدينة العمارة، أثناء دخوله مركز شرطة الحكيم، يوم الثلاثاء (31/1).
ونعى بيان للقوات متعددة الجنسيات في المدينة، الجندي الذي قال عنه إنه "يحمل رتبة نائب عريف، وكلف بتدريب دورة للشرطة العراقية في المحافظة، وأسهم في العديد من الدورات التدريبية الخاصة بقيادة شرطة ميسان، لتمكينهم من أداء الفعاليات الأمنية في حفظ الأمن والنظام في المدينة".
وتعهد البيان "بأنه وعلى الرغم من مقتل هذا الجندي"، سيتواصل "تدريب أجهزة الشرطة والقوات العراقية، تمهيدا لتسليمهم الملف الأمني في المحافظة".
يذكر أن حالات قنص الجنود الأمريكان في العاصمة بغداد، والفلوجة، والرمادي، وحديثة، والضلوعية، وغيرها من المدن العراقية، صارت تتزايد في الآونة الأخيرة، مما دفع بتلك القوات، إلى تخصيص آلاف الدولارات، لمن يدلي بمعلومات تدل عليهم.
ويرى مراقبون أن انتقال ظاهرة "اصطياد الجنود" وقنصهم، إلى مدن الجنوب المعروفة بهدوئها النسبي، تعد سابقة من شأنها أن تقلق تلك القوات، وتدفعها إلى التشديد في عمليات المراقبة، خوفا من رصاصة تستقر في رأس أحدهم بشكل مباغت ودون أي إنذار مسبق أو توقع.