المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واقترب الوعد الحق يا أنصار الجهاد .. فتح بغداد على الأبواب



lkhtabi
02-02-2006, 03:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

واقترب الوعد الحق يا أنصار الجهاد ..

فتح بغداد على الأبواب





المتأمل لمجريات الأحداث في العراق الجريح ، يخرج بنتيجة مفادها أن القوات الأمريكية في أوهن أحوالها ، وأن الحكومة العراقية العميلة لا زالت كالغريق تريد قشة تتعلق بها لتخرج للوجود ، وأن الجيش العراقي من الحرس الوثني والشرطة العميلة تعاني جميعها من حالات الفرار والانتكاس كلما قالوا أنها أصبحت قادرة على تحمل المسئولية ، وهذا ببساطة يقودنا إلى القيام بتحليل للوضع على أرض الواقع لنعرف رصيد كل مجموعة من المجموعات التي ذكرت أعلاه ، وسيكون القاسم المشترك الأكبر الذي سنستخدمه في عملياتنا الحسابية هو تنظيم قاعدة الجهاد ، باعتباره البعبع الذي يقض مضاجع الجميع .



أولاً : القوات الأمريكية :-



القوات الأمريكية ، أو القوى العظمى التي لا تقهر في حساب أصحاب الأمخاخ الهوليودية الذين لا يزال رامبو أمريكا يعشش في عقولهم ، تعيش هذه الأيام أوهن أحوالها ، وأسوأ مراحل الاندحار وتتجرع كاسات العلقم ومرارة الهزيمة ، فعلى الجعجعة التي تثيرها والضجيج الذي تحدثه ، والجيش الذي تحشده في كل مرة للاعتداء على منطقة من مناطق السنة تتهم بإيواء المجاهدين مستخدمة في ذلك الإعلام كسلاح فاعل لإطلاق قنابل شديدة الفرقعة تصيب الخوارين بالضعضعة قبل وصول الجيش ليأخذهم أسرى كما يتصور رعاة البقر ، فمن هذه القنابل السيف الأحدب والخنجر ، والقبضة الحديدية ، والستار الفولاذي وغيرها وكلها عند اشتداد البأس والتحام القنا وتطاير الأشلاء خيوط عنكبوت الأصل فيها الوهن ، لأنها تصطدم بنداء الله أكبر ولا إله إلا الله فيتبدد شمل الفرقعة ، ويتبد شمل جيوشها المجتمعة حين يعض السيف جندها فيولون ولا يلوون على شيء فيضطرون إلى إنهاء المعركة إعلاميا كما بدءوها إعلامياً والساحة تبقى ساخنة وتمضي نحو الفوران وأما تلك الأسماء البراقة فتصير أسماء ترفع في تقارير اليوميات العملياتية أو تقارير المخابرات ، وكذا تقارير الصحف والفضائيات .



ثانياً : الحكومة العميلة :



الحكومة العراقية "الجعفطلبانية" أو الحكومة الكفرية " الرفضعلمانية " تعيش أحلك أيامها وبتعبير أدق تمر بعنق الزجاجة ، فرغم أنها استطاعت التلاعب لتمرير الدستور العراقي ، واستطاعت أن تأتي بالعميل عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول "العبرية " ، في محاولة لملمة الشتات وكسر العزلة التي تعيشها ، إلا أنها لازالت معزولة في قمقمها داخل المنطقة الغبراء ، ولا يستطيع أي من مسئوليها أن يتجول في خارجها أو يتفقد مواطنيها وإلا طاله سيوف الفوارس وفتكت به مخالب الأسود ، وهذا من أبرز مظاهر الضعف في الحكومة ثم كثرة الخلافات وتبادل الاتهامات بتجاوز الصلاحيات أو الرمي بتهم الفساد ، والذي يدل على أن المحاصصة و ( التكويش ) هو الهم الأكبر لمن يدعون أنفسهم ( بالنخب الوطنية ) ، وهذا لن يفيد المسلم العراقي في شيء ، فخيراته منتهبة وأمنه مضيع ، والاحتلال برفقة فيلق الغدر يعيثون في الأرض فسادا وانتهاكاً للأعراض وسفكاً للدماء ، وترويعاً للآمنين وهدماً للمساكن .



ثالثاً : القوات المرتدة من جيش وحرس وشرطة :



هذه القوات الهزيلة التي كلما حدد لها زمان لتسلم مسئولياتها عرف القائمون عليها أنها دون المستوى بكثير ، وكيف لعميل مرتد يطلب الدنيا و يقتفي آثارها ببيع دينه وخيانة ملته وأمته أن يصمد أمام عواصف التكبير و أعاصير التهليل ، وقذائف الحق التي تحجز له مقعداً دائماً في جهنم ، كيف لهؤلاء وليس همهم إلا التسلط والتنكيل أن يقيموا دولة أو أن يبسطوا أمناً وهم كلما دخلوا مدينة أو هاجموها نهبوها وهتكوا أعراض العفيفات فيها ، وأنى لمن هذه حاله وهذا وصفه أن يرفع رأساً أو يعلي لمن اعتمد عليه قدراً ، وهم كلما يمموا شطر جهة فيها قتال خلعوا ملابسهم و رموا سلاحهم واحتموا بالدور والنساء من بطش الكُرار ، إن ما صرف في تكوين هذه القوات وتجهيزها أصبح حسرة في قلوب من عقدوا عليها العزم ، فهذا تقرير يتكلم عن فرار خمسة وخمسون ألفاً من المنتسبين للحرس الوثني وتركهم الخدمة ، وهذا تقرير يتحدث عن فرار سبعين من أفراد الحرس الوثني من معركة القائم في أيامها الأولى فهذا هو حال هذه القوات ولو كان هنالك وصف أشنع من هزيلة لوصفناها به فهي تستحقه .



سنأخذ أمثلة على بعض عمليات القاعدة نصرها الله ونقيَم فعاليتها ومدى التأثير الذي أحدثته ، فالتعتيم الإعلامي لا يتيح لنا إلا رؤية جانب واحد وربما يكون مظلماً تضيع معه حقيقة ناصعة مشرقة :



منذ بدأ تنظيم القاعدة في الإعداد لغزوات تحمل أسماء مشايخه وقادته الذين استشهدوا نحى التنظيم منحى إستراتيجية "الصدمة والترويع" التي تفتقت عنها عقليات شياطين الحرب النفسية في البنتاغون فأرادوا بها ترويع الشعوب المسلمة ، بالحشود والضرب المكثف حتى يستسلم من أراد المقاومة والمدافعة قبل أن يطاله الأذى ، لكن تنظيم القاعدة استطاع بكفآة بعد منة الله عليه أن يدير هذا السلاح ليكوي به أكبد الأمريكان ويحرق قلوبهم الواهنة ، فصرنا نسمع بغزوة الشيخ أبو أنس الشامي وغزوة الشيخ عمر حديد وغيرهم من القادة والمشايخ رحمهم الله تعالى ، وما ذكرت الشيخين إلا للحصر لأنني أريد التوقف مع نتائج الغزوتين ربما غير المرئية والمحسوسة لمن هو خارج أرض العراق ، أو غير المتابع بدقة لما يجري فيه من أحداث لعدم صلته المباشرة بأرض الحدث .



غزوة الشيخ أبي أنس الشامي رحمه الله على سجن أبي غريب سبة الدهر وعار الأبد :

هذه الغزوة التي تم الإعداد لها لفترة طويلة لأهميتها وكبير تأثيرها ، وتم انتقاء عناصرها بعناية شديدة ولم يكتف فيهم بالكفاءة القتالية بل استصحب الالتزام وكثرة العبادة كواحد من أسباب النصر وأن عليه المعول بعد توفيق الله في نجاح المهمة ، فخرجت المجموعة التي لا تتعدى الستين من شباب محمد صلى الله عليه وسلم وجند التوحيد والجهاد ففتكوا بعداهم واستطاعوا ضرب الحصن البعبع الذي أراد له الأمريكان أن يكون وصمة عار في جبين أمتنا الإسلامية ، وأن يكون دليلاً على عجز المجاهدين في حماية أعراض المسلمات التي تنتهك فيه ليل نهار رغم رسائل التوسل من الحرائر بضرب السجن وهده فوق رؤوس الأسرى مع سجانيهم .



فكانت الغزوة موفقة من حيث الهدف والتوقيت ، فأحدثت ضجة إعلامية كبيرة و كانت صدمة للأمريكان أن بإمكان القاعدة رغم الاشتباكات و التضييق والحصار أن تعد لهجمات كبيرة وضربات مدوية ، فاتجهت الأنظار للمنطقة الخضراء وأنها لابد أن تكون الهدف التالي لأنها رأس الأفعى ومعقل الشر ، وهذا يدل بشكل كبير إلى أن الاستخبارات الأمريكية وعملاءها بعيدون كل البعد عن الحقيقية وأنهم لا يعلمون الغيب إلا أن يشاء الله تعالى ، وما عملية فندق فلسطين إلا دليل على هذا البعد والجهل بحقيقة الواقع ، وهذا يكشف عن ضعفهم و عدم صمودهم في وجه الضربات المدروسة والمعد لها إعداداً جيداً ، و كانتترويعاً للجنود الذين فروا من السجن فاستطاع جند التوحيد والجهاد تحرير عدد من السجناء وضرب الروح المعنوية للجنود الأمريكان الذين سمعنا فيما بعد بمجالس التحقيق التي أقيمت لهم لمسآلتهم ومحاسبتهم على فرارهم من مواقعهم ، وهذا مكسب كبير للقاعدة أن يزرع الخوف في أصل قلوب المرتزقة من الأمريكان ومن عاونهم ، فهم ينتظرون الموت أو الأسر على أيدي فرسان التوحيد والجهاد.



هذا كله سمعنا به في الإعلام وقرأنا عنه في تحليلات المحللين لكن الشيء الأهم هو كيف انعكس هذا على الأسرى المسلمين ، فالغزوة أصلاً قامت لتحرير الأسرى من الاضطهاد وتخليصهم من قيود السجناء وإراحتهم من التعذيب الذي يتعرضون له .



يخبرنا بعض من منّ الله عليه بالفكاك من الأسر أن الأوضاع في السجون تغيرت لحد ما بالذات في سجن بوكا ، طبعا السجن ليس فندقا لكن خفت حدة التعذيب وقسوته نوعاً ما ، ويقوم الأمريكان بعد أسر كل مجموعة بتوزيعهم إلى وهابية وغير وهابية ، ويسمح لهم بإقامة الدروس وتأدية الشعائر وليس هذا منة من الأمريكيين بل حق يأخذه الإخوة عنوة واقتداراً ، وهذا يدل على نجاح هذه الغزوة فليست نتائجها مقتصرة على ما تم في أبي غريب فقط لا بل تعدى ذلك حتى وصل بوكا وبقية المعتقلات ، ونحن هنا لا نقول أن المعتقلات أصبحت جنة بقدر ما نريد أن نعكس كيف أثرت هذه الغزوة على أحوال أسرانا المسلمين ، والعجيب والغريب أن التنكيل يكون بأيدي الرافضة وفي معتقلاتهم لأنهم يتخذون المسألة من ناحية عقدية لأن هذا ما سيفعله مهديهم المزعوم بأهل السنة ، وأكبر دليل على ذلك المعتقل الذي أكتشف مؤخراً والذي يديره ضباط إيرانيون تحت إشراف فيلق غدر ، وأما الأمريكان فيفكرون ويريدون الظهور بمظهر المحسن للأسرى فهم لا يريدون زيادة مستنقعهم طيناً فيخففون من حدة الضغوط التي يواجهها الأسرى ليسمع بها المجاهدين ليخففوا الضغط عليهم في الخارج .



وأما غزوة الشيخ عمر حديد رحمه الله والتي سيرها معتصم هذا الزمان نحسبه ولا نزكيه على الله تعالى تلبية لنداء أمنا الأبية من نساء الفلوجة ، والتي كان من ثمراتها أن لاذت كل الفئران المستأسدة بجحورها وتحرر المسلمين من ربقة التضييق والشعور بالذل والاحتلال ، فهذه الغزوة المباركة والتي كان تعداد عملياتها ثلاثين عملية استشهادية ، غير الاشتباكات والكمائن ، وغير القصف بالهاونات والصواريخ واستخدام العبوات الناسفة ، قد أثخنت في أعداء الله أيما إثخان ، حتى انفرط عقدهم وطاشت عقولهم فتهاوت قبضتهم الحديدية الأمنية في بغداد ، وهذا يدل على مدى ضعف الأجهزة الأمنية ككل بما فيها الجيش الأمريكي ، وأن كل مشاهد السيطرات والعروض العسكرية التي نشاهدها على شاشات التلفزة إنما هي لغرض الدعاية فقط ، أما على الطبيعة فلا تصمد في وجه غزوة يقودها المجاهدون .



فهذان نموذجان لغزوتين قام بهما التنظيم حملتا أسماء اثنين من أبطاله وقادته ومشايخه من الكثير والعديد من الغزوات التي حصلت والتي ستأتي ، فكيف بكم يا أعداء الله إن جاءتكم المطايا تحمل المنايا وامتطى الرجال المفخخات لسان حالهم "وعجلت إليك ربي لترضى "، وكيف بكم إذا تبايع أسود التوحيد والجهاد على الموت وجاءوكم يحملون راية الشيخ عبد الله الرشودورايات الشيخ أبو عزام ومن سبق من القادة إلى جنات الخلد ، لقد ساء صباح المنذرين فالقوم نازلون بساحتكم لا محالة .



وهذا نداء نوجهه لحكومة الجعفري أسلموا تسلموا فو الله إن الموت آتيكم و الأسر مصيركم والقيود معدة ولن تروا غير التعفير والمذلة والقتل يا خونة يا قتلة ، وأما الحرس الوثني والشرطة العميلة فنقول لمنتسبيها إن النصال محدودة مسننة ، وهي تشتاق إلى رقاب تذبحها ذبح النعاج فاحذروا فو الله لن تأخذ المجاهدين بكم شفقة أو رحمة وهذا جزاء المرتدين و العملاء، وأما الجيش الأمريكي ومن معه من المرتزقة فنقول لهم اخرجوا الآن فهو خير لكم نعم اخرجوا فلن تفل عزيمة الشباب حتى يصير جمعكم إلى واحد من ثلاث إما أشلاء يصعب جمعها أو تعودون رفات في توابيت فتأكل الحسرة قلوب أهليكم ويقطع البكاء نياطها أو العيش بعاهات يصعب نسيان ألمها ، هذا أو الإنسحاب بذلة وتبقى أمتكم تحمل العار إلى أبد الدهر ولن نترككم حتى لو تركتمونا فإن لنا ثأراً عندكم لن نضيعه حتى تزولوا عن هذه البسيطة أو تنقادوا لحكم الواحد القهار.



ونقول لأمتنا الإسلامية كل ما سبق يدل على أن فتح بغداد على الأبواب فلا أمريكا تستطيع منع ذلك ، فقوتها في تهاوٍ مستمر ، و لا الجامعة "العبرية" تستطيع ضمان أن تبقى الحكومة الجعفطلبانية على كراسيها فكل أعضاء الجامعة العبرية يخشون من غضبة المارد الذي بدت تظهر آثار فعله وقوته ويخشون أن يبطش بهم إن أغضبوه ، ولن يمنع من ذلك جيوش العملاء أو حشود المرتدين ، فطوابير الاستشهاديين مستعدة ، والمفخخات والعبوات متحرقة لتفتك بمن حاد الله ورسوله ، فعليكم بالدعاء واخلصوا فيه وشدوا الهمة وتكاتفوا خلف قادتكم وولاة أموركم ، فالوعد الحق اقترب .


وإن كان من نصيحة لإخواني المجاهدين فهي وصية أمير المؤمنين معاوية رضي الله تعالى عنه " شُدّوا خناق الروم، فإنكم تَضبِطون بذلك غيرَهم من الأمم" أي ورب شدوا خناقهم فالكل أذناب لهم ، فإن قطع الرأس خمدت الأذناب وأعجزها الحراك ، وفقكم الله وسدد خطاكم وجمع قلوبكم ووحد صفوفكم ، ونصركم على عداكم .
أخوكم المحب لكم

أبو رغد

صقر الجهاد الإفريقي
منقول

lkhtabi
02-02-2006, 03:44 AM
اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب ويا سريع الحساب ويا هازم الأحزاب أهزم النصارى واليهود المحاربين للإسلام والمسلمين
اللهم أهزمهم وزلزلهم, اللهم أقذف الرعب في قلوبهم, اللهم فرق جمعهم
اللهم شتت شملهم, اللهم خالف بين آرائهم, اللهم أجع لبأسهم بينهم
اللهم أرنا بهم عجائب قدرتك , يا قوي يا قادر
اللهم أذل الدول الكافرة المحاربة للإسلام والمسلمين ,
اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية , والأعاصير الفتاكة , والقوا رع المدمرة
والأمراض المتنوعة , اللهم أشغلهم بأنفسهم عن المؤمنين
اللهم لا تجعل لهم على مؤمن يدا وعلى المؤمنين سبيلا
اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل
اللهم أرسل عليهم طيرا ًأبابيل , ترميهم بحجارة من سجيل
اللهم خذهم بالصيحة وأرسل عليهم حاصبا
اللهم صب عليهم العذاب صبا , اللهم أخسف بهم الأرض
وأنزل عليهم كسفاً من السماء اللهم أقلب البحر عليهم نارا ، والجو شهباً وإعصارا
اللهم أسقط طائراتهم ،اللهم دمر مدمراتهم ، وأجعل قوتهم عليهم دمارا
يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم .
اللهم أن بالمسلمين من الجهد والضنك والضيق والظلم مالا نشكوه إلا إليك
اللهم اهدم نظامهم الظالم اللهم شتت قلوب زعمائهم وأنصارهم ودمر مجلس نوابهم
لا اله إلا الله العظيم الحليم , لا اله إلا الله رب العرش الكريم
لا اله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اللهم أمين
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية