عبدالغفور الخطيب
01-02-2006, 03:08 PM
حكم علي شيش :
علي شيش بلهجة أهل العراق ، هو الديك الرومي ، أو ديك الحبش ، بلهجة بعض الأقطار العربية ، وهو طائر لا أدري لماذا تكون له تلك الأهمية القصوى عند النصارى ، فدائما تبرز أهميته ، بأعياد رأس السنة الميلادية ..
ويبدو أن الأمريكان لم يستطيعوا نسيان هذا الطائر الهام لديهم ، فأحضروه معهم الى العراق ، وعندما يتعذر وجوده معهم ، فإنهم يستعيضون عنه بما يشبهه ، ومن يراقب القاضي الجديد الذي يرأس المحكمة (المهزلة ) في العراق ، ويحاول أن يوقف الصوت في جهاز التلفزيون ، فان صورة القاضي تتطابق مع صورة علي شيش ..
ومن عادات هذا الطائر الغريب ، أنه الوحيد الذي يتباهى بأنفه فيدندله ، عندما يريد أن يعلم الآخرين أنه موجود ، ومن عاداته الأخرى أنه مجرد أن يسمع صوتا ما فانه يحدث صوتا يشبه القرقعة الممزوجة بصوت كلب .. و لا أدري تلك الخصلة متى تكونت لهذا الطائر ، وما هي أهميتها الفسيولوجية ؟
عندما شعر الأمريكان ، بأن مستوى أدائهم الذهني ، قد هبط لمستوى منحط جدا ، فرغم افتتانهم بالأرقام الكاذبة ، سواء بأرقام القوائم الانتخابية ، أو أرقام الشهود ، الذين يتخفون وراء بطانية ، وتوضع المعلومات أمامهم ، وبجانب كل منهم ملقن ، يصحح ما قد يخطئ به الشاهد المعد سلفا ..
عندما شعروا بهزيمتهم الميدانية والمعنوية ، قرروا أن يقولوا للعالم بأنهم هم كذلك ، مهزومون مدحورون ، ولا يهمهم ما سيقول العالم عنهم ، ان كذبوا وان كذبوا .. فقرروا أن يضعوا ( علي شيش) ليحكم ، وهو ليس بحاجة الى تلقين ، فهو يقرقع وينبح وحده ، مجرد أن يسمع صوتا ..
علي شيش بلهجة أهل العراق ، هو الديك الرومي ، أو ديك الحبش ، بلهجة بعض الأقطار العربية ، وهو طائر لا أدري لماذا تكون له تلك الأهمية القصوى عند النصارى ، فدائما تبرز أهميته ، بأعياد رأس السنة الميلادية ..
ويبدو أن الأمريكان لم يستطيعوا نسيان هذا الطائر الهام لديهم ، فأحضروه معهم الى العراق ، وعندما يتعذر وجوده معهم ، فإنهم يستعيضون عنه بما يشبهه ، ومن يراقب القاضي الجديد الذي يرأس المحكمة (المهزلة ) في العراق ، ويحاول أن يوقف الصوت في جهاز التلفزيون ، فان صورة القاضي تتطابق مع صورة علي شيش ..
ومن عادات هذا الطائر الغريب ، أنه الوحيد الذي يتباهى بأنفه فيدندله ، عندما يريد أن يعلم الآخرين أنه موجود ، ومن عاداته الأخرى أنه مجرد أن يسمع صوتا ما فانه يحدث صوتا يشبه القرقعة الممزوجة بصوت كلب .. و لا أدري تلك الخصلة متى تكونت لهذا الطائر ، وما هي أهميتها الفسيولوجية ؟
عندما شعر الأمريكان ، بأن مستوى أدائهم الذهني ، قد هبط لمستوى منحط جدا ، فرغم افتتانهم بالأرقام الكاذبة ، سواء بأرقام القوائم الانتخابية ، أو أرقام الشهود ، الذين يتخفون وراء بطانية ، وتوضع المعلومات أمامهم ، وبجانب كل منهم ملقن ، يصحح ما قد يخطئ به الشاهد المعد سلفا ..
عندما شعروا بهزيمتهم الميدانية والمعنوية ، قرروا أن يقولوا للعالم بأنهم هم كذلك ، مهزومون مدحورون ، ولا يهمهم ما سيقول العالم عنهم ، ان كذبوا وان كذبوا .. فقرروا أن يضعوا ( علي شيش) ليحكم ، وهو ليس بحاجة الى تلقين ، فهو يقرقع وينبح وحده ، مجرد أن يسمع صوتا ..