lkhtabi
31-01-2006, 10:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين... وبعد:
فبعد المسيرة المباركة للجهاد على أرض الرّافدين، والتي فتحت لأبناء أمّة الإسلام أبواب الخير والعزّة، كان من صميم عجلة هذا الجهاد المبارك، الكثير من عشائر العراق التي كانت لها الأيادي البيضاء في تفجير قنبلة الجهاد في وجوه الكفار، حيث آوت ونصرت، وقدمت من فلذات أكبادها ما يحقّ لها أن تفخر به، نُصرة لدينها ودفعاً عن الأرض والعِرضْ؛ ومن تلك العشائر التي لا يُنكر فضلها ولا يُبخس حقّها، عشيرة الكرابلة، والتي قدّمت خيرة أبنائها، وارتوت أرض الأنبار بدمائهم كما ارتوت من قبلُ بدماء الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين، فأصبحوا بفضل الله ومنّه من قادة الجهاد في بلاد الرافدين.
وفي هذا الوقت الذي وصلت فيه صولة الكفر نهايتها المحتومة بإذن الله، وضمن الحملة التي أثيرت ولا زالت لتشويه صورة الجهاد والمجاهدين على أرض الرافدين، لتُخفّف الوطأة على أسياد البيت الأسود، وتنفخ بعض الروح في جسد دولة الكفر الميتة التي حاولوا زرعها على هذه الأرض؛ أطلّ علينا احد فِراخ الصليبيين ممّن يدّعي النسبة لهذه العشيرة الكريمة – الكرابلة - ، بتصريحات تناقلتها وسائل الإعلام ضمن حملتها المشبوهة آنفة الذكر، لزعزعة الثّقة في قلوب أبناء الأمّة، حيث ادّعى هذا القزِم القبض على "مئات!!" المجاهدين في محافظة الأنبار أعزّها الله بالجهاد، ولم يستح هذا الدّعي أن يذكر أرقاماً ووقائع يعلم أهل العراق أنها من أكذب الكذب، ليُلبس على أهل الإسلام في البلاد الأخرى حقيقة ما يجري على الأرض.
وإنّنا نبشّر أبناء الأمّة بما يُثلج صدورهم عن المجاهدين، ونُحذرهم من الانجرار وراء هذه الأكاذيب - التي لا أساس لها من الصّحة - بالتصديق، فهذا هدفم وتلك أمنيتهم، ولأنّها جزءٌ من الحرب الاعلامية الشرسة التي يشنّها الصليبيون واليهود، وإننا لنتحدّى هذا الدّعي وأمثاله أن يسيروا في الديار التي يتحدّثون باسمها بدل إطلاقهم التصريحات التي لُقّنت لهم وهم خلف الحدود.
كما إننا ندعو إخوتنا في الجهاد في بلاد الرافدين، ممّن يُشار إليهم تلميحا أوتصريحاً في المشاركة بالعملية "السياسية" بين الفينة والأخرى، ولم تتلطخ أيديهم بما يُنسبُ لهم، بأن يوضّحوا مواقفهم حتى لا يستغلّ أعداء الملّة أسمائهم للتحريش بين المسلمين، فتلك هي القِشّة التي يتعلّق بها الصليبيون قبل أن يُعلنوا غرقهم بإذن الله واندحارهم.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
الهيئة الاعلامية لمجلس شورى المجاهدين في العراق
منقول
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين... وبعد:
فبعد المسيرة المباركة للجهاد على أرض الرّافدين، والتي فتحت لأبناء أمّة الإسلام أبواب الخير والعزّة، كان من صميم عجلة هذا الجهاد المبارك، الكثير من عشائر العراق التي كانت لها الأيادي البيضاء في تفجير قنبلة الجهاد في وجوه الكفار، حيث آوت ونصرت، وقدمت من فلذات أكبادها ما يحقّ لها أن تفخر به، نُصرة لدينها ودفعاً عن الأرض والعِرضْ؛ ومن تلك العشائر التي لا يُنكر فضلها ولا يُبخس حقّها، عشيرة الكرابلة، والتي قدّمت خيرة أبنائها، وارتوت أرض الأنبار بدمائهم كما ارتوت من قبلُ بدماء الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين، فأصبحوا بفضل الله ومنّه من قادة الجهاد في بلاد الرافدين.
وفي هذا الوقت الذي وصلت فيه صولة الكفر نهايتها المحتومة بإذن الله، وضمن الحملة التي أثيرت ولا زالت لتشويه صورة الجهاد والمجاهدين على أرض الرافدين، لتُخفّف الوطأة على أسياد البيت الأسود، وتنفخ بعض الروح في جسد دولة الكفر الميتة التي حاولوا زرعها على هذه الأرض؛ أطلّ علينا احد فِراخ الصليبيين ممّن يدّعي النسبة لهذه العشيرة الكريمة – الكرابلة - ، بتصريحات تناقلتها وسائل الإعلام ضمن حملتها المشبوهة آنفة الذكر، لزعزعة الثّقة في قلوب أبناء الأمّة، حيث ادّعى هذا القزِم القبض على "مئات!!" المجاهدين في محافظة الأنبار أعزّها الله بالجهاد، ولم يستح هذا الدّعي أن يذكر أرقاماً ووقائع يعلم أهل العراق أنها من أكذب الكذب، ليُلبس على أهل الإسلام في البلاد الأخرى حقيقة ما يجري على الأرض.
وإنّنا نبشّر أبناء الأمّة بما يُثلج صدورهم عن المجاهدين، ونُحذرهم من الانجرار وراء هذه الأكاذيب - التي لا أساس لها من الصّحة - بالتصديق، فهذا هدفم وتلك أمنيتهم، ولأنّها جزءٌ من الحرب الاعلامية الشرسة التي يشنّها الصليبيون واليهود، وإننا لنتحدّى هذا الدّعي وأمثاله أن يسيروا في الديار التي يتحدّثون باسمها بدل إطلاقهم التصريحات التي لُقّنت لهم وهم خلف الحدود.
كما إننا ندعو إخوتنا في الجهاد في بلاد الرافدين، ممّن يُشار إليهم تلميحا أوتصريحاً في المشاركة بالعملية "السياسية" بين الفينة والأخرى، ولم تتلطخ أيديهم بما يُنسبُ لهم، بأن يوضّحوا مواقفهم حتى لا يستغلّ أعداء الملّة أسمائهم للتحريش بين المسلمين، فتلك هي القِشّة التي يتعلّق بها الصليبيون قبل أن يُعلنوا غرقهم بإذن الله واندحارهم.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
الهيئة الاعلامية لمجلس شورى المجاهدين في العراق
منقول