محب المجاهدين
07-07-2004, 01:37 AM
صولات الجهاد في الفلوجة " 29 -6-2004 " الصورة الكاملة "
قال الله تعالى : (إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ {1} وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً ) سورة النصر .
إن أول آيات النصر هي تهافت و توافد المجاهدين من كل حدب و صوب مشغوفين للجهاد إعلاء راية الحق صداحة فالجهاد هو دين الله اليوم و هو فرض عين اليوم ؟! ، فمقياس الدين عند الله اليوم هو الجهاد في سبيل الله فالتقوس الدينية من صلاة و صوم .. الخ .
لم تعد أساس يقاس به الإيمان لأن المنافق يصلي و يصوم يعجز عن أي نوع من أنواع الجهاد الصادق المبني على التضحية التي يؤديها المؤمن المتشوق لرؤية الرحمن و التآخي في الله و التعاصب على نصرة دين الله .
و هذا ما نراه اليوم بشهادة العدو و من والاه الذين يكادون ينفجرون حقداً و غيظ ، و الحمد لله الذي جعل للجهاد في سبيله أهلة و كفايته من الصادقين .
و اليوم نجد كرامة هبل العصر و غطرسته جرحت في الصميم بالنكسات المتوالية التي كان يمنى بها أمام أسود الجهاد في أرض الجهاد و الصمود في الرافدين الفلوجة أم المآذن الغراء .
لذلك أراد العدو ان يبدأ هجومه الشامل و النهائي ضد المجاهدين و مهما كانت التكاليف من العتاد و ليس من الرجال وذلك من خلال استبدال 5000 علج من قوات المارينز بـ 5000 من المرتزقة تم توظيفهم و زجهم في أتون المعركة من قبل شركات خاصة أمريكية أبرمت عقود مع عناصر محترفة عالية التدريب من دول عديدة منها أمريكا الجنوبية و أوكرانيا و جورجيا و إيطاليا و شيلي و بلغاريا و إسرائيل و صربيا … الخ وهم قوة جديد مختارة يتواجد منها اليوم في أرض الرافدين العنيدة و الأبية 30 ألف مرتزق فائق الإجرام تم تجميعهم و تنظيمهم من قبل 120 شركة أمريكية جندت جل طاقتها لخدمة قضية بوش الفاسدة و بتمويل يهودي صرف و كان أهمها " بلاك ووتر و جلوبال ريسك و ديني كروب و بريس أتاك و أولييف و فينيل و اركينز و فور بيس .. الخ .
بدأت هذه القوة المرتزقة التي تمثل رأس الرمح القوة الأمريكية المخصصة للفلوجة ، بالانتشار في محيط الفلوجة و كان يتبعها جدار الحماية لتشكيلات المارينز الرئيس و المتمثل بفصائل الحماية من أذناب لقطاء العراق الذين لفظتهم أرض العراق ليعودوا و يتطفلوا عليها من جيد و يعيثوا بها فساداً .
قامت وحدات الرصد و الاستطلاع الخاصة بالمجاهدين برصد تحركات كبيرة توحي بمقدمة معركة هائلة ضد ارض الفلوجة الأبية .
و لكن العدو الأمريكي أراد قبل بدء معركته الأخيرة ضد المجاهدين أن يقوم بعملية رصد مسلح و استطلاع من خلال قوة مختارة ذات تجهيز خاص مهمتها تقدير نقاط القوة و الضعف في صفوف دفاعات المجاهدين و دراسة الحلول التقنية و التكتيكية لكسب المعركة بأقصر وقت و بأقل التكاليف كانت نقطة الاختبار هي حي الشهداء .
كان المخطط أن يقتحم الحي على مبدأ الصدمة و الترويع بحيث يتقدمه إنزال جوي مباغتة يتم إنزالها بواسطة حوامات بلاك هوك لـ 20 علج من علوج الرينجرز ( الجوالة ) انتشروا على أسطح المنازل ببنادقهم القناصة و الأتوماتيكية و الرشاشات المحمولة و قاذفات الرومانات الرشاشة و قاذفات م / د .
و قد تم ذلك في ظل حماية السمتيات الهجومية و المقاتلات الميدانية الداعمة من فئة قاتلات الدبابات التي أخذت ترمي ذخائرها الخفيفة و المتوسطة بشكل شوائي و منتظم مستهدفة كل ما يتحرك بواسطة مدافعها الرشاشة من عيار 12.7 ملم الدوارة الخاصة بحوامات كوبرا و 30 ملم الخاصة بسمتيه أباتشي و مقاتلات ثاندربولت أو بواسطة القذائف الصاروخية عيار 50 و 70 ملم .
و هذا الإجراء سهل بدورة تقدم كتلة مدرعة معادية مكونة من 20 دبابة ابرامز و6 عربات مدرعة ثمانية العجلات من نوع لا ف سترايكر و 12 عربة لاف بلايزر ذات النيران الكثيفة و المتنوعة و عربتين من نوع برادلي مجنزرة فائقة الحماية و 20 عربة هامر مجهزة رشاشات المتوسطة عيار 12.7 ملم و قاذفات الرومانات الرشاشة عيار 45 ملم و قاذفات صواريخ تاو المضادة للدروع و التحصينات الكرونكيتية ( الإسمنت المسلح ) .
لم يكن أمام المجاهدين سوى فتح المجال أمام سيل النيران المعادي الناري و المعدني و هو الإجراء الأسلم و الأكثر أمان من الناحية التكتيكية .
و لكن ما إن انتشرت وحدات العدو و تمركزت و اطمأنت حتى بدأت تنهال عليها دانات الهاون من كافة الأعيرة و النوع السمتي و الذكي .
لقد قسم المجاهدين كما ذكرنا من قبل شوارع الأحياء إلى قطاعات مسمته وفق مبدأ عسكري دقيق و مبتكر يدل على عمق الخبرة عند هؤلاء المقاتلين الأشاوس .
و الحقيقة لم يكن أمام المجاهدين سوى خيار القصف الغير مباشر و السبب أن كتلة الاستطلاع بالقوة المعادية كانت مجهزة بنظام عصبي إلكتروني ترابطي معقد يجعل كشفها و سيطرتها على الأهداف أكبر و أدق .
هذا عدا الحماية الجوية و الأرضية الإيجابية أي النارية و السلبية المتمثلة بالدروع الإلكترونية ( الكهرومغناطيسية و المغناطيسية ) و الدروع السلبية و التفاعلية … الخ .
كانت المعركة قاسية على المجاهدين الذين أثروا الصمود على التخاذل رغم صعوبة التجربة فقد عالجوا فروق التفوق التقني بالحيلة و المكر القتالي و الكر و الفر و المناورة و إرادة القتال و حب الشهادة و التوكل على الله ، الأمر الذي جعل الأعداء يفقدون تماسكهم و سيطرتهم على المعركة أمام رماة رمي الرحمن ، لذلك قرروا الخروج من دائرة القتال و المواجه مع اسود الجهاد من أولي البأس في ارض الرافدين التي كانت تمثل لهم جحيم الخروج منه و التي هي بمثابة ولادة جديدة لهم إن خرجوا أحياء .
و لكن بعد أن فقدوا 9 دبابات بمن فيها من علوج و دمر لهم المجاهدين أيضاً 6 عربات مدرعة إضافة إلى 11 عجلة هامر و كانت إصابات العلوج بالعشرات بين قتيل و جريح كان من قتلاهم 12 علج من أصل 20 من علوج الجوالة الخاصين بالإنزال الجوي .
و وجد المجاهدين أن المواجه مع قوة متفوقة بالعدد و العتاد وجه لوجه ضرب من ضروب الإنتحار الغير مجدي فعمدوا إلى أسلوب القصف المباعد المتبادل و الذي برع فيه المجاهدين في ارض الفلوجة .
مما أجبر العدو على تحوله عن الحالة الهجومية من شدة و دقة القصف الجهادي حيث اتخاذ وضع دفاعي بعد أتقهقر و تراجع إلى الخلف و بدأ في إعادة تنظيم صفوفه استعداداً لهجوم جديد يبدأه من الشمال و الشرق حيث المقاومة في أشدها و قد تدارك المجاهدين هذا الأمر و بدءوا بإخلاء مراكز تواجدهم من الأهلي خوفاً عليهم من اشتداد القتال .
و لكن و بعون الله و ستره أدى نقص الإمدادات المعادية إلى توقف العدو عن القصف المتبادل تراجع عن نيته عن الهجوم ، بسبب انحصار الإمدادات بالجوية فقط التي لا توفر سوى 20 % من احتياجات العدو .
و قد زاد العدو من عدد قواته بشكل كبير في هذا القطاع بشكل لا يجعل مكان للشك بحتمية المواجهة و لكن تبين فيما بعد أن العملية ما هي إلا عملية شد إنتباه و استقطاب قوى المقاومة إلى هذه النقطة ريثما يتثنى للعدو توصيل قافلة عسكرية ضخمة من الإمدادات إلى قاعدة الحبانية .
المستند الأخباري :-
-------------------------------------------------
قتال ضاري جنوب حي الشهداء في الفلوجة .
الثلاثاء 11 جمادى الأولي 1425هـ – 29 يونيو 2004 آخر تحديث 11:50 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام [خاص] : اندلع قتال ضاري بين قوات الاحتلال الأمريكية وعناصر المقاومة العراقية بالفلوجة, وقد استمرت المواجهات بين المقاومة وقوات الاحتلال من بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء ولم يتوقف إلا قبيل صلاة العشاء.
وقد شاركت قوات الاحتلال الأمريكية في هذه المواجهات بالأسلحة الثقيلة بالإضافة إلى الطائرات.
ووفقًا لما أكده مراسل 'مفكرة الإسلام' فقد استطاعت قوات المقاومة العراقية بالفلوجة من رد القوات الأمريكية ومنعهم من دخول المدينة.
إخلاء أحياء في الفلوجة استعدادا لمواجهة كبرى مع الاحتلال .
الثلاثاء 11 جمادى الأولي 1425هـ – 29 يونيو 2004 آخر تحديث 12:00 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام [خاص] : تعيش مدينة الفلوجة حالة من الترقب هذه الليلة، حيث تتواصل القوات الأمريكية في حشد قواتها في جهة الشرق وجهة الشمال للمدينة، الأمر الذي دفع قوات المقاومة الفلوجية إلى القيام بإخلاء بعض أحياء المدينة من سكانها ومن بينها الحي العسكري، وذلك توقعًا لقتال ضاري مع القوات الأمريكية ولاتخاذ الاستعدادات اللازمة لذلك.
ورغم قطع الإمدادات عن القوات الأمريكية إلا أنها ما زالت تحاول دخول المدينة
------------------------------------------------
و الله أكبر … و الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
و يمحلا النصر بعون الله .
كتائب الفـــــاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجـــاهدين في العـــراق
قال الله تعالى : (إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ {1} وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً ) سورة النصر .
إن أول آيات النصر هي تهافت و توافد المجاهدين من كل حدب و صوب مشغوفين للجهاد إعلاء راية الحق صداحة فالجهاد هو دين الله اليوم و هو فرض عين اليوم ؟! ، فمقياس الدين عند الله اليوم هو الجهاد في سبيل الله فالتقوس الدينية من صلاة و صوم .. الخ .
لم تعد أساس يقاس به الإيمان لأن المنافق يصلي و يصوم يعجز عن أي نوع من أنواع الجهاد الصادق المبني على التضحية التي يؤديها المؤمن المتشوق لرؤية الرحمن و التآخي في الله و التعاصب على نصرة دين الله .
و هذا ما نراه اليوم بشهادة العدو و من والاه الذين يكادون ينفجرون حقداً و غيظ ، و الحمد لله الذي جعل للجهاد في سبيله أهلة و كفايته من الصادقين .
و اليوم نجد كرامة هبل العصر و غطرسته جرحت في الصميم بالنكسات المتوالية التي كان يمنى بها أمام أسود الجهاد في أرض الجهاد و الصمود في الرافدين الفلوجة أم المآذن الغراء .
لذلك أراد العدو ان يبدأ هجومه الشامل و النهائي ضد المجاهدين و مهما كانت التكاليف من العتاد و ليس من الرجال وذلك من خلال استبدال 5000 علج من قوات المارينز بـ 5000 من المرتزقة تم توظيفهم و زجهم في أتون المعركة من قبل شركات خاصة أمريكية أبرمت عقود مع عناصر محترفة عالية التدريب من دول عديدة منها أمريكا الجنوبية و أوكرانيا و جورجيا و إيطاليا و شيلي و بلغاريا و إسرائيل و صربيا … الخ وهم قوة جديد مختارة يتواجد منها اليوم في أرض الرافدين العنيدة و الأبية 30 ألف مرتزق فائق الإجرام تم تجميعهم و تنظيمهم من قبل 120 شركة أمريكية جندت جل طاقتها لخدمة قضية بوش الفاسدة و بتمويل يهودي صرف و كان أهمها " بلاك ووتر و جلوبال ريسك و ديني كروب و بريس أتاك و أولييف و فينيل و اركينز و فور بيس .. الخ .
بدأت هذه القوة المرتزقة التي تمثل رأس الرمح القوة الأمريكية المخصصة للفلوجة ، بالانتشار في محيط الفلوجة و كان يتبعها جدار الحماية لتشكيلات المارينز الرئيس و المتمثل بفصائل الحماية من أذناب لقطاء العراق الذين لفظتهم أرض العراق ليعودوا و يتطفلوا عليها من جيد و يعيثوا بها فساداً .
قامت وحدات الرصد و الاستطلاع الخاصة بالمجاهدين برصد تحركات كبيرة توحي بمقدمة معركة هائلة ضد ارض الفلوجة الأبية .
و لكن العدو الأمريكي أراد قبل بدء معركته الأخيرة ضد المجاهدين أن يقوم بعملية رصد مسلح و استطلاع من خلال قوة مختارة ذات تجهيز خاص مهمتها تقدير نقاط القوة و الضعف في صفوف دفاعات المجاهدين و دراسة الحلول التقنية و التكتيكية لكسب المعركة بأقصر وقت و بأقل التكاليف كانت نقطة الاختبار هي حي الشهداء .
كان المخطط أن يقتحم الحي على مبدأ الصدمة و الترويع بحيث يتقدمه إنزال جوي مباغتة يتم إنزالها بواسطة حوامات بلاك هوك لـ 20 علج من علوج الرينجرز ( الجوالة ) انتشروا على أسطح المنازل ببنادقهم القناصة و الأتوماتيكية و الرشاشات المحمولة و قاذفات الرومانات الرشاشة و قاذفات م / د .
و قد تم ذلك في ظل حماية السمتيات الهجومية و المقاتلات الميدانية الداعمة من فئة قاتلات الدبابات التي أخذت ترمي ذخائرها الخفيفة و المتوسطة بشكل شوائي و منتظم مستهدفة كل ما يتحرك بواسطة مدافعها الرشاشة من عيار 12.7 ملم الدوارة الخاصة بحوامات كوبرا و 30 ملم الخاصة بسمتيه أباتشي و مقاتلات ثاندربولت أو بواسطة القذائف الصاروخية عيار 50 و 70 ملم .
و هذا الإجراء سهل بدورة تقدم كتلة مدرعة معادية مكونة من 20 دبابة ابرامز و6 عربات مدرعة ثمانية العجلات من نوع لا ف سترايكر و 12 عربة لاف بلايزر ذات النيران الكثيفة و المتنوعة و عربتين من نوع برادلي مجنزرة فائقة الحماية و 20 عربة هامر مجهزة رشاشات المتوسطة عيار 12.7 ملم و قاذفات الرومانات الرشاشة عيار 45 ملم و قاذفات صواريخ تاو المضادة للدروع و التحصينات الكرونكيتية ( الإسمنت المسلح ) .
لم يكن أمام المجاهدين سوى فتح المجال أمام سيل النيران المعادي الناري و المعدني و هو الإجراء الأسلم و الأكثر أمان من الناحية التكتيكية .
و لكن ما إن انتشرت وحدات العدو و تمركزت و اطمأنت حتى بدأت تنهال عليها دانات الهاون من كافة الأعيرة و النوع السمتي و الذكي .
لقد قسم المجاهدين كما ذكرنا من قبل شوارع الأحياء إلى قطاعات مسمته وفق مبدأ عسكري دقيق و مبتكر يدل على عمق الخبرة عند هؤلاء المقاتلين الأشاوس .
و الحقيقة لم يكن أمام المجاهدين سوى خيار القصف الغير مباشر و السبب أن كتلة الاستطلاع بالقوة المعادية كانت مجهزة بنظام عصبي إلكتروني ترابطي معقد يجعل كشفها و سيطرتها على الأهداف أكبر و أدق .
هذا عدا الحماية الجوية و الأرضية الإيجابية أي النارية و السلبية المتمثلة بالدروع الإلكترونية ( الكهرومغناطيسية و المغناطيسية ) و الدروع السلبية و التفاعلية … الخ .
كانت المعركة قاسية على المجاهدين الذين أثروا الصمود على التخاذل رغم صعوبة التجربة فقد عالجوا فروق التفوق التقني بالحيلة و المكر القتالي و الكر و الفر و المناورة و إرادة القتال و حب الشهادة و التوكل على الله ، الأمر الذي جعل الأعداء يفقدون تماسكهم و سيطرتهم على المعركة أمام رماة رمي الرحمن ، لذلك قرروا الخروج من دائرة القتال و المواجه مع اسود الجهاد من أولي البأس في ارض الرافدين التي كانت تمثل لهم جحيم الخروج منه و التي هي بمثابة ولادة جديدة لهم إن خرجوا أحياء .
و لكن بعد أن فقدوا 9 دبابات بمن فيها من علوج و دمر لهم المجاهدين أيضاً 6 عربات مدرعة إضافة إلى 11 عجلة هامر و كانت إصابات العلوج بالعشرات بين قتيل و جريح كان من قتلاهم 12 علج من أصل 20 من علوج الجوالة الخاصين بالإنزال الجوي .
و وجد المجاهدين أن المواجه مع قوة متفوقة بالعدد و العتاد وجه لوجه ضرب من ضروب الإنتحار الغير مجدي فعمدوا إلى أسلوب القصف المباعد المتبادل و الذي برع فيه المجاهدين في ارض الفلوجة .
مما أجبر العدو على تحوله عن الحالة الهجومية من شدة و دقة القصف الجهادي حيث اتخاذ وضع دفاعي بعد أتقهقر و تراجع إلى الخلف و بدأ في إعادة تنظيم صفوفه استعداداً لهجوم جديد يبدأه من الشمال و الشرق حيث المقاومة في أشدها و قد تدارك المجاهدين هذا الأمر و بدءوا بإخلاء مراكز تواجدهم من الأهلي خوفاً عليهم من اشتداد القتال .
و لكن و بعون الله و ستره أدى نقص الإمدادات المعادية إلى توقف العدو عن القصف المتبادل تراجع عن نيته عن الهجوم ، بسبب انحصار الإمدادات بالجوية فقط التي لا توفر سوى 20 % من احتياجات العدو .
و قد زاد العدو من عدد قواته بشكل كبير في هذا القطاع بشكل لا يجعل مكان للشك بحتمية المواجهة و لكن تبين فيما بعد أن العملية ما هي إلا عملية شد إنتباه و استقطاب قوى المقاومة إلى هذه النقطة ريثما يتثنى للعدو توصيل قافلة عسكرية ضخمة من الإمدادات إلى قاعدة الحبانية .
المستند الأخباري :-
-------------------------------------------------
قتال ضاري جنوب حي الشهداء في الفلوجة .
الثلاثاء 11 جمادى الأولي 1425هـ – 29 يونيو 2004 آخر تحديث 11:50 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام [خاص] : اندلع قتال ضاري بين قوات الاحتلال الأمريكية وعناصر المقاومة العراقية بالفلوجة, وقد استمرت المواجهات بين المقاومة وقوات الاحتلال من بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء ولم يتوقف إلا قبيل صلاة العشاء.
وقد شاركت قوات الاحتلال الأمريكية في هذه المواجهات بالأسلحة الثقيلة بالإضافة إلى الطائرات.
ووفقًا لما أكده مراسل 'مفكرة الإسلام' فقد استطاعت قوات المقاومة العراقية بالفلوجة من رد القوات الأمريكية ومنعهم من دخول المدينة.
إخلاء أحياء في الفلوجة استعدادا لمواجهة كبرى مع الاحتلال .
الثلاثاء 11 جمادى الأولي 1425هـ – 29 يونيو 2004 آخر تحديث 12:00 م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام [خاص] : تعيش مدينة الفلوجة حالة من الترقب هذه الليلة، حيث تتواصل القوات الأمريكية في حشد قواتها في جهة الشرق وجهة الشمال للمدينة، الأمر الذي دفع قوات المقاومة الفلوجية إلى القيام بإخلاء بعض أحياء المدينة من سكانها ومن بينها الحي العسكري، وذلك توقعًا لقتال ضاري مع القوات الأمريكية ولاتخاذ الاستعدادات اللازمة لذلك.
ورغم قطع الإمدادات عن القوات الأمريكية إلا أنها ما زالت تحاول دخول المدينة
------------------------------------------------
و الله أكبر … و الله أكبر … و الله أكبر … و العزة لله و لرسوله و للمنصور بالله وللأولي البأس الشديد من جند الله
و يمحلا النصر بعون الله .
كتائب الفـــــاروق الجهـادية
الهيئة الإعلامية للمجـــاهدين في العـــراق