المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التطاول علي الاسلام والمسلمين



منصور بالله
31-01-2006, 11:48 AM
التطاول علي الاسلام والمسلمين
2006/01/31

عبد الباري عطوان
نحن نعيش في الغرب منذ ثلاثين عاما، ونعترف ان هناك قوانين وثقافة تكفل حرية التعبير غير موجودة في اي مكان في العالم العربي، حيث القمع وتكميم الحريات. ولكننا ندرك جيدا ان هناك حدودا وضوابط تمنع التطاول علي الاديان والمعتقدات الاخري، ولذلك فان ما حصل في الدنمارك والنرويج من تطاول علي الاسلام والرسول العظيم محمد صلي الله عليه وسلم يصب في اطار موجة معاداة الاسلام التي بدأت تنتشر في الغرب منذ احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر).
التلفزيونات والصحف الاوروبية الرئيسية لا تتطاول علي اليهود ولا الديانة المسيحية، ولا تجرؤ علي التشكيك بالمحرقة، واذا تجرأت فان هناك قوانين تؤدي بالمتطاولين الي السجون لقضاء عقوبات طويلة.
معاداة السامية في الغرب جريمة لكن معاداة الاسلام امر عادي يصنف في خانة حرية التعبير، واي اعتراض يقابل بالاستنكار وكل الاتهامات بالتخلف.الصحيفة الدنماركية التي نشرت رسومات ساخرة مقززة عن الرسول الكريم ارتكبت جريمة الاساءة الي اكثر من مليار ونصف المليار مسلم ينتشرون في مختلف انحاء العالم، وبطريقة متعـــمدة، وبقصد الاهــانة ولهـــذا يجـــب ان تعتـــذر بكــل الطــرق والوســـائل، وان تعتــذر حكومتها ايضا دون تردد.
ردود الفعل العربية والاسلامية الرسمية والشعبية تجاه هذه الجريمة تستحق الاحترام والتقدير، وخاصة مقاطعة البضائع الدنماركية والنرويجية، لان هذا هو الاسلوب الابلغ لايصال رسالة قوية الي كل من تسول له نفسه التطاول علي الاسلام والمسلمين بمثل هذه الطريقة الفاجرة.
في الربيع الماضي شاركت في ندوة في امستردام، وقد راعني كيف دافع بعض المشاركين من الاوروبيين بشراسة عن نائبة هولندية من اصل صومالي مسلم كانت تتهجم علي الاسلام، وتناصر كتابة آيات قرآنية علي جسد امرأة عارية. وعندما قلنا لاحدي المدافعات وهي من محطة تلفزيون بريطانية شهيرة ما اذا كانت ستبث شريطا في محطتها يتطاول علي السيدة مريم العذراء او السيد المسيح بطريقة غير اخلاقية تلعثمت ولم تعط اي اجابة محددة.
نحن نعرف جيدا، وبحكم معيشتنا في الغرب، ان هناك معايير اخلاقية يلتزم بها كل العاملين في حقل الاعلام، ويتعرض كل من يخرقها للعقاب، ومن المؤسف ان التطاول علي الاسلام وانبيائه ورسله ليس من بينها.
ان مثل هذه الاهانات المتعمدة هي التي تخدم التطرف، وتسمم العلاقات بين الاسلام والغرب، وتحرض علي العنف، وتسهل مهمات تنظيم القاعدة وغيره لتجنيد الشباب الاسلامي الغاضب لشن هجمات انتقامية ضد المجتمعات والاهداف الغربية.
وتتحمل الحكومات الاسلامية الدكتاتورية القمعية الفاسدة مسؤولية كبري في استفحال هذه النظرة المتدنية والمستخفة بالاسلام ونبيه ورسالته الانسانية في الغرب بضعفها وتخاذلها والتعامل بدونية مع نظيراتها الغربيات.
الولايات المتحدة الامريكية اجبرت دولا مثل مصر والمملكة العربية السعودية والعراق علي تغيير مناهجها، وحذف كل اشارة تتعرض لليهود، بل انهم كادوا ان يجبروا هذه الحكومات علي حذف بعض آيات من القرآن الكريم مثلما نجحوا في طرد الأئمة، ومنع خطيب الحرم المكي الشريف من التعرض لليهود واحتلالهم لفلسطين ومساندة المقاومة في فلسطين والعراق. وآن الاوان لكي نجبر الحكومات الغربية علي احترام عقيدتنا ورموزنا الدينية بكل الوسائل الممكنة.
مقاطعـــة البضائع الدنماركية والنرويجية وسحب السفراء، بل واغلاق السفارات في اوســــلو وكوبنهاغن ليس سابقة عربية او اسلامية، بل حق مشروع، فالغــرب قاطع بضائع جنوب افريقيا احتجاجا علي جرائم النظام العنصري فيها، والتطاول علي الاسلام ونبيه لا يقل خطرا عن هذه الجرائم والممارسات.
بقي ان نقول ان الحكومات العربية التي تحركت للدفاع عن العقيدة بهذه الصـــورة القوية، سواء بمقـــاطعة البضائع، او سحــب السفراء يجــب ان لا تســتأسد فــقط علي دولـــة صغـــيرة مــثل الدنمارك وتتصرف بطريقة فيها الكثير من النفاق.
نطالب هذه الحكومات اذا كانت صادقة فعلا ان تسحب سفراءها من واشنطن احتجاجا علي القاء المصاحف في المراحيض في غوانتنامو، وقتل المصلين في مساجد العراق، واحتلال بلدين مسلمين هما افغانستان والعراق، وقتل ابرياء وتدنيس مقدساتهم في فلسطين المحتلة.
التحرك العربي والاسلامي لا يجب ان يتوقف عند ردود الفعل الرائعة التي شاهـــدناها لاجبار الحكومتين النرويجية والدنماركية علي مراجعة مواقفهما، بل يجب ان يتواصل من اجل اصدار قوانين تحرم معاداة الاسلام وانصاره بالطريقة التي نشاهدها حاليا في بعض الدول الغربية.
واخيرا، فان هذه الحكومات التي انتفضت تحت الضغط الشعبي للاحتجاج مطالبة ايضا باطلاق حريات التعبير في بلداننا، واحترام حقوق الانسان، وتبني ثقافة الديمقراطية، وتوسيع دائرة المشاركة في السلطة، والقضاء علي الفساد. ونشر العدل من خلال قضاء مستقل.
قبل الدفاع عن الاسلام مطلوب التحلي باخلاقه، واخلاق رسوله، من حيث تقديم المثل النموذجي في العدل والمساواة، والتجاوب مع طموحات الرعية في الحكم الصالح، وليس التجاوب فقط مع المطالب، بـــل الاوامر الامريكية، في تغيير المناهج، وقتل روح الاسلام المقاوم، وتمـــويل الحروب في العراق وافغانستان، والصمت علي الجرائم الاسرائيلية في فلسطين.

المهند
31-01-2006, 05:13 PM
يا أتباع رسول الله محمد (صلى الله عليه و آله و سلم):إنّ قوماً ممن طبع الله على قلوبهم بالكفر و النفاق يسبّون خير خلق الله محمد(صلى الله عليه و آله و سلم)في زمن إفتراق و تفرق أمة محمد(صلى الله عليه و آله و سلم)و يقولون (محمد مات ، خلف بنات)، و يظهرون سيد الخلق و رسول الحق بمظاهر يربأ اللسان عن ذكرها ، خسئوا و خابوا و على الكفر و الفجور ماتوا ، فقد ذكر أنّ شيخ الإسلام إبن تيمية (رحمه الله) كان جالساً في حلقته يدرس تلاميذه في المسجد ، فدخل عليه رجل فقال له : (يا إبن تيمية : أتقعد هنا و في السوق رجلٌ يهودي يسبُّ رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم)؟؟؟ ، قال : أوقد سبّ ؟؟؟ قال : بلا ، فشهد بذلك شهداء من بين المجلس ، فقام إبن تيمية (رحمه الله) مسرعاً إلى بيته ، فإستلّ سيفه و يمّنَ نحو السوق فلقي ذاك اليهودي ، فقال : أسببتَ رسول الله ؟؟ قال : بلا ، فقطع إبن تيمية عنقه ، فذهب إلى بيته و لم يخرج إلاّ في اليوم الثاني و قد ألف كتابه المشهور (الصارم المسلول على شاتم الرسول) ، فمن يشهر الصارم المسلول في زمنٍ يشتم فيه رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) في وسائل الإعلام علناً جهاراً نهاراً .
فيا أهل السنة : الغيرة الغيرة ، و الصارم الصارم ، و الذبح الذبح ، لكل كافرٍ مرتد يتطاول على الله و رسوله و دينه ، فقد أخرج (الإمام أحمد) في مسنده من طريق عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ(رضي الله عنهما) قال (أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله سَلَّمَ) يَمْشِي حَتَّى اسْتَلَمَ الرُّكْنَ ثُمَّ مَرَّ بِهِمْ(أي المشركين) طَائِفًا بِالْبَيْتِ فَلَمَّا أَنْ مَرَّ بِهِمْ غَمَزُوهُ بِبَعْضِ مَا يَقُولُ قَالَ فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ مَضَى فَلَمَّا مَرَّ بِهِمُ الثَّانِيَةَ غَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ مَضَى ثُمَّ مَرَّ بِهِمُ الثَّالِثَةَ فَغَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَقَالَ (تَسْمَعُونَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ أَمَا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِالذَّبْحِ) فَأَخَذَتِ الْقَوْمَ كَلِمَتُهُ حَتَّى مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إِلاّ كَأَنَّمَا عَلَى رَأْسِهِ طَائِرٌ وَاقِعٌ حَتَّى إِنَّ أَشَدَّهُمْ فِيهِ وَصَاةً قَبْلَ ذَلِكَ لَيَرْفَؤُهُ بِأَحْسَنِ مَا يَجِدُ مِنَ الْقَوْلِ حَتَّى إِنَّهُ لَيَقُولُ انْصَرِفْ يَا أَبَا الْقَاسِمِ انْصَرِفْ رَاشِدًا فَوَاللَّهِ مَا كُنْتَ جَهُولا )، فأتباع محمد(صلى الله عليه و آله و سلم) هم هؤلاء الرجال الذين يذبحون في كل يوم الكفار و المشركين و المرتدين من إخوان القردة و الخنازير

منصور بالله
01-02-2006, 11:12 AM
اليوم هاتفني صديق من فرنساليعلمني ان جريدة فرنس سوارfrance soir قد قامت باعادة نشر الصور الكريكاتورية التي تتهكم علي رسول الله سيدنا محمد( صلى الله عليه و آله و سلم) ...
سؤال هل ستقوم مقاطعة المنتوجات الفرنسية من قبل شيوخ الزفت و القطران و علمائهم ... او يلعبوها "شاهد ما شاف حاجة" ... لان فرنسا فيها كزينوهات ومتع وغلمان ...
غدا لناظره قريب

منصور بالله
01-02-2006, 12:23 PM
باريس، كوبنهاغن: نشرت صحيفة "فرانس سوار" الباريسية في عددها اليوم مجمل الصور الكاريكاتورية التي نشرت في 30 ايلول/سبتمبر في صحيفة دنماركية واثارت استياء كبيرا في العالم الاسلامي الذي اعتبر انها مسيئة للنبي محمد.

واوضحت الصحيفة الفرنسية انها اختارت نشر هذه الرسوم التي تثير جدلا متصاعدا منذ ظهورها في الدنمارك "ليس لهدف الاستفزاز المجاني بل لانها تشكل موضوع جدل على نطاق عالمي واسع محوره التوازن والحدود المتبادلة في مجال الديموقراطية واحترام المعتقدات الدينية وحرية التعبير".

وقالت الصحيفة ان "هذه الرسوم ال12 قد تبدو بدون قيمة ولا تنم عن ذوق رفيع ومهينة ووقحة" لكن نشرها الذي "كان يهدف بالتحديد الى اختبار حدود حرية التعبير في الدنمارك اثار موجة من الاستياء والغضب في العالم الاسلامي". واوضحت الصحيفة في افتتاحيتها انه "لا يوجد في الرسوم موضوع الاتهام اي نية عنصرية او رغبة في تحقير اي مجموعة. بعضها طريف وبعضها ليس كذلك وهذا كل ما في الامر. ولهذا السبب اخترنا نشرها".

ودانت "فرانس سوار" في الوقت نفسه عدم التسامح من قبل "الاخوان المسلمين وسوريا والجهاد الاسلامي ووزراء داخلية الدول العربية و(منظمة) المؤتمر الاسلامي" الذين يدعون "مواطني المجتمعات الديموقراطية والعلمانية الى ادانة 12 رسما كاريكاتوريا اعتبرت مهينة للاسلام". واضافت "لن نعتذر ابدا لاننا احرار في التحدث والتفكير والاعتقاد (...) وبما ان هؤلاء الذين يقدمون انفسهم على انهم اساتذة في الايمان ويجعلون القضية مسألة مبدأ، علينا ان نكون حازمين".