باسل قصي العبادله
31-01-2006, 01:31 AM
قام اليهود و منذ زمن بعيد بالتخطيط و التنفيذ لمخطط شيطاني للقضاء على الأمه الأسلاميه و اقامة هيكلهم و دولتهم في القدس الشريف و الأرض المباركه حيث شرفتها و تباركت منها من لدن عزيز حكيم في رحلتك رحلة الأسراء و المعراج . و لم يألوا جهدا أو وسيلة في سبيل ذلك و ان كانت تخالف شريعتهم و ساعدهم في ذلك يا حبيبنا يا رسول الله الحاقدين من أبناء أمة عيسى عليه السلام الذين حرفوا ما أنزل الله عليه من الأنجيل فتكاتف اليهود و الصليبيون ضدنا على مر السنين و أضعفونا بكل طريقه دلهم الشيطان و نفوسهم الحاقده عليها حتى وصل حالنا الى ما آل اليه الآن كما ترى يا حبيبنا يا أكرم من خلق الله . أما معاونيهم في الخفاء ممن نزع الله الآيمان من قلوبهم من أمتنا يا رسول الله فاني أخجل و حقك أن أبوح بأعدادهم فهم ليسوا قله . حبيبنا يا رسول الله و الله الذي لا آله الا هو لم يدخر المؤمنون وسعا على مر السنين في الذود عن دينك القويم الذي أكرمتنا بحمله من لدن العزيز الحكيم و لكن كانت الغلبه لهم منذ مده طويله حيث كانت أمتنا في هبوط و هم في صعود كحال تداول الأيام بين الدول و لأن الكثير منا ابتعدوا و أبعدوا عن الدين بمخططات شيطانيه على مر الزمن فان حالنا كما تعلم . و لكن يا حبيبنا يا رسول الله ومنذ مده بدأ المد الأسلامي و بدأ النور يعود للقلوب و العقول فكان أن قيض الله لنا رجالا بدأوا باعداد العده و بدأنا يا رسولنا الحبيب و هم الآن يحققون النصر تلو النصر و رايتك يا رسولنا الكريم ترتفع خفاقه في يمناهم . و سنرفعها قريبا فوق القدس باذن الواحد الأحد ناصر جنده الله العزيز الجبار . أتقدم اليك يا حبيبنا يا رسول الله طامعا في كرمك وفضلك علينا باعتذار لك عما يثار هذه الأيام من اساءة طالتك منهم أهلكهم الله . و لكني أقسم لك بالنيابة عن نفسي و أسرتي و عائلتي و عن كل مسلم مؤمن في مشارق الأرض و مغاربها أننا لن نهدأ حتى نشعر بأننا أوفينا و لو جزء من فضلك علينا و كرامتك عندنا و محبتك في كل ذرة من أجسادنا و قلوبنا العابده لله الواحد القهار فنحن طامعون بالوقوف عند حوضك المبارك و ما حدث ليس لأمتك ذنب فيه الا أنهم يحققون الأنتصار تلو الأنتصار لأرضاء الله عز و جل و ادخال الفرح الى قلبك يا رسولنا الحبيب و هم يعلمون محبتك في قلوبنا و لذلك هم يؤذوننا بايذائك يا أكرم خلق الله . فهي كضربة سيف أو طعنة خنجر في معركتنا معهم . فلا تحزن يا حبيبنا يا رسول الله فالجهاد كتب عليك و علينا حتى و أنت في روضتك الشريفه . أرجوا أن أكون قد أوضحت ما أريد قوله و أنا أعبر عما يختلج في قلب و صدر كل مسلم مؤمن فبحق منزل القرآن لا تحزن فأنت حبيبنا و شفيعنا يوم القيامه و نحن في وسط المعركه ورايتك كل يوم ترتفع أكثر من سابقه و اسمح لي بتجاوزي اذا ما تجاوزت مخاطبا فأنت حبيبنا و شفيعنا و قد تكون هذه الرساله و المؤمنين على ما بها شاهدا علينا يوم نلقاك عند حوضك الشرف و أختم رسالتي بالصلاة عليك يا رسول الله ليثبتها الملكان لي و لكل من قرئها لتشفع لنا تقصيرنا يوم لا ينفع مال و لا بنون.فالصلاة عليك يا حبيبنا يا رسول الله و على آلك و صحبك الكرام و سلم تسليما كثيرا طيبا مباركا ملأ السموات و الأرض ...و لا آله الا الله محمدا رسول الله ...........................عبد من عباد الله بالنيابه عن أمتك يا حبيبنا يا رسول الله.