مشاهدة النسخة كاملة : الطارق النجم الثاقب والمارد القادم!!
kimo17
30-01-2006, 12:03 PM
http://www.albasrah.net/pages/mod.php?mod=art&lapage=../ar_articles_2006/0106/torki_290106.htm
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
نقولها إلى يوم القيامة
على كل طاغ وباغ لئيم
وعلى كل من يكره الإسلام
ونبي الله محمد
عليه أفضل الصلاة والسلام
lkhtabi
30-01-2006, 04:48 PM
اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب ويا سريع الحساب ويا هازم الأحزاب أهزم النصارى واليهود المحاربين للإسلام والمسلمين
اللهم أهزمهم وزلزلهم, اللهم أقذف الرعب في قلوبهم, اللهم فرق جمعهم
اللهم شتت شملهم, اللهم خالف بين آرائهم, اللهم أجع لبأسهم بينهم
اللهم أرنا بهم عجائب قدرتك , يا قوي يا قادر
اللهم أذل الدول الكافرة المحاربة للإسلام والمسلمين ,
اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية , والأعاصير الفتاكة , والقوا رع المدمرة
والأمراض المتنوعة , اللهم أشغلهم بأنفسهم عن المؤمنين
اللهم لا تجعل لهم على مؤمن يدا وعلى المؤمنين سبيلا
اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل
اللهم أرسل عليهم طيرا ًأبابيل , ترميهم بحجارة من سجيل
اللهم خذهم بالصيحة وأرسل عليهم حاصبا
اللهم صب عليهم العذاب صبا , اللهم أخسف بهم الأرض
وأنزل عليهم كسفاً من السماء اللهم أقلب البحر عليهم نارا ، والجو شهباً وإعصارا
اللهم أسقط طائراتهم ،اللهم دمر مدمراتهم ، وأجعل قوتهم عليهم دمارا
يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم .
اللهم أن بالمسلمين من الجهد والضنك والضيق والظلم مالا نشكوه إلا إليك
اللهم اهدم نظامهم الظالم اللهم شتت قلوب زعمائهم وأنصارهم ودمر مجلس نوابهم
لا اله إلا الله العظيم الحليم , لا اله إلا الله رب العرش الكريم
لا اله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اللهم أمين
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
lkhtabi
30-01-2006, 04:51 PM
الطارق النجم الثاقب والمارد القادم!!
شبكة البصرة
محمّد التركي
بسم الله الرحمن الرحيم }اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ}١/الأنبياء..، {ما يأتيهم من ذِكْرٍ محدَثٍ من ربِّهم إلاّ استمعوه وهم يلعبون}٢/الأنبياء لاهيةً قلوبهم .. (الطارق النجم الثاقب) - جاء ذِكْر هذا النجم الكريم في قول الله تعالى في القرآن{ والسماء والطارق ، وما أدراك ما الطارق، النجم الثاقب} حيث اختلف المفسِّرون بين كون المقصود بالطارق نجمًا بعينه أو النجوم كلّها التي تظهر في الليل أو نجمة الصباح أو النجوم التي تُرمَى بها الشياطين، وكلّ جرمٍ سماوي يُرى مضيئًا في السماء من غير الشمس والقمر يُسمّى نجمًا .. وإن كان من الكواكب أو النيازك والشهب، والثاقب يأتي بمعنى الثاقب النافذ ويأتي بمعنى المضيء والمتّقد، ولكن قد يُفسَّر كلام الله تعالى تفسيرًا صحيحًا يوافق ظاهر اللفظ بينما المقصود ومَن أظهر الله لهم علمه .. شيءٌ مخصوص محدَّد لا يعلمه إلاّ الله يظهر للناس حقيقة أمره، فهذا وغيره من الأسئلة التي جاء ذكرها في كتاب الله تعالى - وما أدراك ما الحاقة ؟ ، وما أدراك ما يوم الدِّين؟ ثمّ وما أدراك ما يوم الفصل؟ وما أدراك ما سقر؟ وما أدراك ما العقبة ؟ ما أدراك ما يوم الدِّين ؟ وما أدراك ما الحطمة ؟ وما أدراك ما هي ؟! نارٌ حامية .. وما أدراك ما القارعة ؟ وما أدراك ما ليلة القدر؟ وما نجد كل هذا إلا يقترن بأمرٍ عظيمٍ جليلٍ رهيب .. ولكن لوعدنا بالتخصيص ( للطارق) - فهل تُعَدّ النجوم والشهب والنيازك في كلام الله عزّ وجلّ من الأمور العظيمة إلى حدّ معاملتها كذلك ؟ ولماذا لم يقل سبحانه : وما أدراك ما السماء ؟ إذا قبلنا تفسيره بالنجوم والنيازك والشهب، لا بل هو شيءٌ عظيمٌ رهيب له أثرٌ جسيمٌ شديد، وسيكون بأمر الله تعالى ومشيئته سببًا لانفراط عقد أشراط الساعة الكبرى وبداية التغيّر الشامل في الأرض إيذاناً بنهاية الدنيا وزوالها وقرب قيام الساعة وأهوالها ، فالطارق النجم الثاقب نرَى أنّه هو ذاته الكوكب ذو الذنب الذي جاء ذكره على لسان (ابن عباس) ، فعن (بن أبي مليكة) قال : غدوت على (إبن عباس رضي الله عنه) ذات يوم فقال : (ما نمت البارحة حتى أصبحت) قلت : لِمَ ؟ قال : (قالوا طلع الكوكب ذو الذنب فخشيت أن يكون الدجال قد طرق )- صحّحه الحاكم والذهبي وابن كثير- فخروج الدجال وهو من أشراط الساعة الكبرى مرتبط عندهم بطلوع هذا الكوكب، بمعنى أنَّ الدجال لا يخرج حتى يشاهدوا أو يسمعوا عن الكوكب ذي الذنب، ولا يمكن أن يكون هذا الربط عندهم إلاّ بالوحي ، فدلالة ، وهو ليس خبرًا صريحًا ، بل هو لها حكم الرفع إلى النبي هذا الأثر عن (ابن عباس) فتصرّف (ابن عباس) وحديثه يدلان على تصديقه بالخبر، هذا مع علمه بالنهي عن تصديق أخبار بني إسرائيل أو تكذيبها ، وهذا ينفي أيضا أن يكون أصل هذا الخبر من أخبار بني إسرائيل . ولم نجد ما يعارض هذا التفسير في اللغة ولا في الشرع ، ولعلّك تستفيد من (منهج النقد البنَّاء) و(قواعد لفهم القرآن العظيم) في كتابي (الفوائد الجامعة). وعن (جابر بن عبد الله رضي الله عنهما) قال : جاء (شيبان اليهودي) إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمّد هل تعرف النجوم التي رآها يوسف يسجدون له ؟، فسكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أتاه جبريل عليه السلام فأخبره بما سأله اليهودي فلقي النبي صلى الله عليه وسلم اليهودي فقال: { يا يهودي ، لله عليك إن أنا أخبرتك لتسلمنّ } فقال : نعم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { النجوم : حدثان والطارق والذبال وقابس والعودان والفليق والنصح والقروح وذو الكنفان وذو الفرع والوثاب رآها يوسف محيطة بأكناف السماء ساجدة له ...} _ رواه الحاكم وصحّحه ورواه سعيد بن منصور وابن جرير وغيرهم إذ قال { يوسف لأبيه يا أبت إنِّي رأيت أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين } وهذا دليل على أنّ الطارق هو أحد الكواكب والنجوم ، وتسمية سورة بإسمه - أي بإسم النجم - مع ذكره فيها على هذا النحو المشار إليه سابقًا يدلّ على عظمة شأنه. وجاء في كتاب الفتن (لنعيم بن حماد) عن (كعب) قال: (يطلع نجم من المشرق قبل خروج المهدي له ذناب). وجاء ذِكْر هذا الكوكب في التوراة - لو صحّ الخبر-: (إن حاربت أمريكا العراق قبل أن تكون الشمس عاموديه فإنّ الشمس يجاورها جُرْم ذو ذنب إذا أذِنت لربها بدمار أمريكا وحرق اليهود). وقد كانت حرب أمريكا على العراق قبل أن تكون الشمس عامودية، وسمعنا عن كوكب يقترب وله ذنب . . . والربط بين المذكور على لسان (ابن عباس وكعب) : (عمْران بيت المقدس خراب يثرب) المذكور في التوراة .. يتأكّد بقول النبي وخراب يثرب خروج الملحمة ، وخروج الملحمة فتح قسطنطينية ، وفتح القسطنطينية خروج الدجال- (صحيح الجامع)- وعمران بيت المقدس يكون بزوال الدولة اليهودية ، يتبعه خراب المدينة بسبب (السفياني) حيث يهرب المهدي منها إلى مكة ثم تكون بيعته ، والملحمة من آخر معاركه قبل فتح القسطنطينية ثم خروج الدجال . ويتأكّد الربط أيضًا بهذا الأثر في (صحيح مسلم) عن (أبي نضرة) قال : كنا عند جابر بن عبد الله فقال : يوشك أهل العراق أن لا يُجبَى إليهم قفيزٌ ولا درهم ، قلنا: من أين ذاك ؟ قال: من قِبل العجم يمنعون ذاك ، ثمَّ قال : يوشك أهل الشام أن لا يُجبَى إليهم دينارٌ ولا مدى ، قلنا : من أين ذاك؟، قال: من قِبل الروم ، ثم سكت هنية ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {يكون في آخر أمّتي خليفة يحثي المال حثيا لا يعدّه عدّا } . فهذا حصار العراق والوصف مطابق ولم يسبق له مثيل ، ويتبعه حصار الشام وكونه من قِبل الروم (أوروبا) دليل على نهاية أمريكا وهيئة الأمم ، ويتبعه خروج (المهدي) بأمر الله تعالى . وبهذا يمكنك الربط بين غزو العراق والكوكب ذي الذنب ودمار أمريكا والدولة اليهودية وقرب خروج (المهدي) ثم الدجال . . وفيما يتعلق بدمار الدولة اليهودية } أنَّ الذين قاموا بالتدمير الأول هم الذين يقومون بالتدمير الثاني } ، وقال الله تعالى : { إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً } الإسراء7.. فالإشارة هنا واضحة عودة إلى الذين قاموا بالتدمير الأول وهم أهل العراق، وجاء في التوراة ذِكْر (صدام حسين) باسمه وصفته وأنّه هو الذي يدمّر الدولة اليهودية ، ويؤيّد هذا الرؤى المتواترة عن عودة (صدام) وانتصاره على عدوّه . فلنعد ونقول - هل الكوكب الحادي العاشر الذي نسمع به الآن هو الطارق أو الكوكب ذي الذنب ؟ والذي يُسمَّى أيضًا (كوكب X ونيبيرو والنجم العظيم ) ، يبدو في حكم المعترف به فلكيًّا، وحسابات حركة الكواكب السيارة والمذنبات تؤكّد وجود هذا الجرم الفضائي الضخم ، ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إكتشفت وجوده وسجلوا صوت طرقه (فإرجع ياعزيزي القارئ الى "موقع النهى" لتستمع الى صوت الطارق عن وكالة ناسا ) وذكرت بعض آثاره الأولية وقامت برصدها قبل أن تعمل على إخفاء الخبر، والمؤسّسة الروسية للفضاء أطلقت مسبار فضائي خاصّ لرصده ودراسته وتصويره ، وهناك ظواهر يُعتبر هذا الكوكب هو أقرب تفسير لها ويربط بينها وتضاعف الطاقة الزلزالية في السنوات السبع الماضية عما قبلها - كنتيجة متوقعة لاقترابه من الأرض- الأقمار الصناعية أظهرت تغيرًا كبيرًا في مجال الجاذبية الأرضية .. قوة غامضة تسببت في إبطاء حركة بايونير10 وبايونير11... الصور أظهرت تسارع ذوبان جليد المريخ .. زيادة الكوارث الطبيعية وتقلبات الطقس الحاذّة .. وهذه الأخيرة تدلّ على قربه الشديد . . . وقد شهد البعض برؤيته بالعين المجرّدة في الإمارات وشرق المملكة وفلوريدا وتكساس وأوكلاهوما والبرازيل وغيرها أواخر محرم وأوائل صفر 1424 وبعضهم أمكنه رؤية ذيله، وهناك شهادات جماعية برؤية الكوكب وذيله بالعين المجرّدة إحداها من الكويت أواخر صفر وأخرى من جنوب غرب المملكة في السابع من ربيع الأول . ومن النتائج المتوقعة لمروره حدوث موجة عارمة من الكوارث تجتاح العالم بأمر الله تعالى ومشيئته وتشمل العواصف والفيضانات والزلازل والخسوف الأرضية والقذف من السماء ، عن كثرة الزلازل آخر الزمان خيرًا لأهل الخير وشرًّا لأهل الشرّ . وقد أخبر النبي والخسف والقذف والمسخ . . . جاء ذلك في أحاديث صحاح، والأمر لله من قبل ومن بعد فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وكلّ شيءٍ عنده بمقدار . ويبدو أنّ الكوكب العاشر هو ذاته الكوكب ذو الذنب، حيث دلّت الدراسة العددية لعمر هذه الأمّة (1400 - 1500 عام) على أنَّ هذا هو أوان بداية أشراط الساعة الكبرى، والواقع يؤكِّد هذا، انظر (عمرنا قد انتهى) و(أحداث المستقبل وأشراط الساعة الكبرى) في كتاب (الفوائد الجامعة) ، ويؤكّد ذلك حصار العراق الذي سبقت الإشارة إليه ، وما جاء في التوراة عن غزو العراق وعن تدمير الدولة اليهودية على يد (صدام) وقد سبقت الإشارة إلى ذلك وما يعقبه من خراب يثرب وبيعة (المهدي) ... وتواترت الرؤى على قرب دمار أمريكا وانتصار العراق على عدوّه وقرب تحرير بيت المقدس من اليهود . وما بين خروج هذا الكوكب وآثاره إلى خروج (المهدي) يصيب الناس بلاء شديد وخوف وهرج وزلازل . . . تمحيصًا وتزكيةً للأمّة ، فعلينا بالتقوى ، ويكون بأمر الله تعالى ومشيئته دمار أمريكا، ثم يخرج (صدام) - إذا شاء الله ذلك - ويقاتل جنود الأعداء على أرضه ويهزمهم ثم يدخل الأردن ثم فلسطين ، ثم يكشف عن (جبل الذهب) في الفرات فتكبّ عليه الأمّة (خبَثها وغُثاؤها) وتكون المذبحة التي يُقتل فيها 99 من كلّ 100، ويخرج (السفياني) من عمق دمشق فيقاتل العراق ويخرب (الكوفة ومصر) إن صحّ الخبر، وتأتي الرايات السود من المشرق فيقاتلون قتالاً شديدًا لم يقاتله قوم، ويظهر أمر (المهدي) في المدينة [شابّ حدث السنّ حسن الوجه كأنّه الكوكب الدرّي أجلى الجبهة أقنى الأنف أكحل العينين كثّ اللحية برّاق الثنايا في خده خال أسود وفي لسانه ثقل لم تلبسه فتنة ولم يلبسها يصلحه الله في ليلة] فيرسل (السفياني) إلى المدينة جيشًا فيخربها ويهرب (المهدي) إلى مكة، وهناك تتمّ بيعته، فيسير إليه (السفياني) بمن معه حتى يُخسف بهم ببيداء المدينة، وهو الخسف الذي في جزيرة العرب ثم تهنأ الأمّة بنعمة لم تنعمها من قبل . . . والله تعالى أعلم . فعليك بالزهد في الدنيا ياعزيزي القارئ {ازهد في الدنيا يُحِبُّك الله} - صحيح الجامع- وذلك بعدم الحرص عليها أو الاهتمام بها، وذلك بأن تعلم عِلم اليقين وتضع أمام عينيك أنك قد تموت الآن، وحقيقة الزهد تكون بأن تتبع سنّة إمام الزاهدين صلى الله عليه وسلم وهو القائل :خيرالناس أنفعهم للناس- (صحيح الجامع)- {خياركم خيركم لأهله}-صحيح الجامع- {كن في الدنيا كأنَّك غريب أو عابر سبيل} - صحيح البخاري- فكيف يفعل المسافر إذا مرَّ بقريةٍ أو مدينةٍ أو شجرةٍ في طريقه؟ وأين يكون همّه وتفكيره؟ هكذا يجب أن يكون المؤمن العاقل في هذه الدنيا الفانية و{اعدد نفسك في الموتى} - صحيح الجامع- {إنَّ الدنيا ملعونةٌ ملعونٌ ما فيها إلاَّ ذِكْرَ الله وما والاه وعالِمًا أو متعلِّما} - صحيح الجامع- فيجب أن تعلم واجباتك وتتعلّم فعلها لتفعلها كما أراد ربّك عزّ وجلّ لا كما تعوّدت أنت وتعوّد آباؤك وأجدادك، وأوجب الواجبات بعد التوحيد الصلاة فبحسب نقصها وفسادها يكون عملك كذلك ، فاحذر واحرص على إتقانها إن كنت تريد النجاة والفوز في الآخرة، و{احفظ الله يحفظك} - صحَّحه الترمذي والألباني- احفظه بالخوف والحذر الشديد من التقصير في حقّه أو الوقوع في حرام أو شبهة حرام ، وبالتوبة الصادقة القائمة على الندم وانكسار القلب ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكّل} واعترافه بالخطأ ومَن يتّق} {على الله فهو حسبه إنَّ الله بالغ أمره قد جعل الله لكلِّ شيءٍ قدرا كلُّ نفسٍ ذائقة الموت وإنَّما تُوفَّون أُجوركم يوم } { الله يجعل له من أمره يسرا القيامة فمن زُحزح عن النار وأُدخل الجنَّة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلاَّ متاع .. { وَعَدَ الله المؤمنين والمؤمنات جنَّاتٍ تجري من تحتها الأنهار خالدين } - فيها مساكن طيبة في جَنَّات عدنٍ ورِضوانٌ من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم : إيَّاك يا أخي المؤمن بالله التنعُّم ، فإنَّ نعم عبادة الله لا تدرَك بالنعيم ، قال النبي { لَيْسُوا بالمتنعِّمين} - صحيح الجامع- {حلوة الدنيا مُرَّة الآخرة، ومُرَّة الدنيا حلوة الآخرة} - صحيح الجامع- {مَن أحبَّ دنياه أضرَّ بآخرته ومَن أحبَّ آخرته أضرَّ بدنياه فآثِروا ما يبقَى على ما يفنى } - صحَّحه الحاكم والذهبي- {إنَّ شِرار أُمَّتي الذين غُذُّوا بالنعيم ، الذين يأكلون ألوان الطعام ويلبسون ألوان الثياب ويتشدَّقون في الكلام} - صحيح الجامع- { قد أفلح من أسلَم ورُزِقَ كفافًا وقنَّعه الله بما آتاه} - صحيح مسلم - ولكن { إنَّ الله تعالى جميلٌ يحبُّ الجمال ويحبُّ أن يرَى أثرَ نعمته على عبده ويبغض البؤس والتباؤس} - صحيح الجامع- و{المؤمن القويّ خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍّ خير} - صحيح مسلم - والمقصود : قوَّة الإيمان والثقة بالله تعالى والتوكُّل عليه ، والحزم والصلابة في الحقّ ، والشجاعة والإقدام والتضحية في سبيل الله تعالى ، والرفق واللين مع المسلمين وفي الدعوة إلى الله وكلّ ما يبغضه الله تعالى ، والسموّ والترفُّع عن الدنيا وزخرفها ، وبغض أعداء الله . انظر كتاب (حقيقة التقوى وفضائلها وتربيتها في القلوب) وموضوع (السموّ ورسوله والعزّة) في كتاب (الرزق والغنى) وموضوع (احفظ الله يحفظك) في كتاب (الفوائد ) ، (( بسم الله الرحمن الرحيم والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب ؟ إنْ كلّ نفسٍ لَمّا عليها حافظ ، فلينظر الإنسان ممّ خُلق، خُلق من ماء دافق، يخرج من بين الصلب والترائب، إنّه على رجعه لَقادر، يوم تُبلَى السرائر، فما له من قوّة ولا ناصر، والسماء ذات الرجع، والأرض ذات الصدع ، إنّه لَقولٌ فصل ، إنّهم يكيدون كيدا، وأكيد كيدا، فمهّل الكافرين أمهلهم رويدا ..)) !!
صدام العرب
31-01-2006, 08:14 PM
^
^^
^^^
^^^^
المهند
31-01-2006, 09:44 PM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2006/02/34.jpg
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2006/01/1.jpg
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved