المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الهجمات على الكنائس في العراق : من وراءها؟



منصور بالله
30-01-2006, 11:21 AM
الهجمات على الكنائس في العراق : من وراءها؟

شبكة البصرة
صلاح المختار
شهد يوم امس 29/1/2006 هجمات اجرامية على كنائس عراقية وبطريقة شرسة اثارت القلق من دلالاتها. والسؤال هنا هو : من قام بذلك؟ وقبل الاجابة نود الاشارة الى قيام جهات تدعي تأييد المقاومة بنسب هذه العمليات للمقاومة العراقية وقالت انها رد على عدم استنكار نصارى العراق للتهجم على نبينا محمد (ص) في الدنمارك، وهذا الادعاء لا يخرج عن كونه تنفيذ لاوامر الاحتلال الامريكي وخدمة له، فمن قال ذلك مدسوس على انصار المقاومة العراقية وهو من انصار الاحتلال المتسترين ودعاة اشعال فتن طائفية وعرقية في العراق، وتلك اهم اهداف امريكا واسرائيل. ان من قام بتلك العمليات هو نفس من هاجم الكنائس في السابق وقبل ان يحصل التهجم على نبينا الكريم، ونفس من هاجم الجوامع والحسينيات، ونفس من يشتم الشيعة باسم السنة ويشتم السنة باسم الشيعة، ونفس من يشتم الاسلام باسم المسيحية ويشتم المسيحية باسم الاسلام، ونفس من يشتم الاكراد باسم العرب والتركمان ويشتم العرب والتركمان باسم الاكراد، ونفس من وضع دستور المحاصصة الطائفية العرقية واراد تغيير واقع العراق الواحد عبر القتل على الهوية الطائفية والعرقية .

هل عرفتم من هو؟ انه المخابرات الامريكية وبالتعاون مع المخابرات الاسرائيلية والايرانية، سواء بالتنسيق المباشر او بتلاقي الاهداف والستراتيجيات. فهؤلاء هم من لهم مصلحة في الاقتتال العراقي – العراقي واشعال حرب اهلية عراقية تغير مجرى الصراع من صراع ضد الاحتلال وعملاء الاحتلال الى صراع بين من كانوا يقاتلون الاحتلال انفسهم. وهنا يجب الانتباه الى حقيقة اخذت تظهر في الشهور الثلاثة الاخيرة وهي ان اشخاصا واطرافا تظاهرت بتاييد المقاومة العراقية منذ زمن تقوم الان بنشر الفتن والدسائس، فبعد ان عرفت بانها ضد الاحتلال وكسبت ثقة بعض الناس، او على الاقل وجدت من ينصت، اليها شرعت بدسها وتنفيذ دورها المرسوم وهو التخريب المتعمد، تارة ببث الاشاعات والاكاذيب عن المقاومة ورموزها، وتارة اخرى بتلفيق بيانات وقصص يقصد بها الارباك، وتارة ثالثة بشن هجمات على رموز وطنية معروفة وتلفيق قصص عنها، وتارة باثارة الفتن والحساسيات والعراك بين انصار المقاومة ...الخ

وهذا ينطبق على مواقع انترنيت وتنظيمات ادعى بعضها تاييد المقاومة لكنه ركز على اثارة الفتن الطائفية بالتهجم على طائفة معينة، او بنسب المقاومة لطائفة معينة واعطاء انطباع كاذب بان الطائفة الاخرى معادية للمقاومة. لذلك علينا الانتباه الى هذا النوع من الاعمال الخسيسة وعزل من يقوم بها. ان مهاجمة الكنائس لم يقم به أي فصيل من فصائل المقاومة، بل قامت به المخابرات الامريكية ومن يتعاون معها، في اطار خطة شاملة تستهدف فك الطوق الخانق حول عنق امريكا في العراق، واستبعاد الهزيمة المحققة والحتمية، التي اصبحت الان واضحة للجميع، عبر تحويل الانظار عن عمليات المقاومة ضدها وضد الحكومة العميلة، من جهة، ومحاولة اشعال حرب اهلية من جهة ثانية .

مرة اخرى نقول : لن نتساهل مع العملاء والمشبوهين الذين يريدون تشويه صورة المقاومة العراقية بنسب اعمال لها لم تقم بها، او انهم يقومون باثارة المشاكل بين مؤيدي المقاومة وتفجير صراعات بين الوطنيين، وسنقوم بكشفهم وتعريتهم واثبات انهم لم يكونوا يوما من مؤيدي المقاومة وانما كلفوا بلعب دور من يؤيد المقاومة لكسب الثقة ثم القيام بالتخريب بعد ذلك. وانا ادعوا كافة كتاب المقاومة ومجاهدوا القلم الى التصدي لهؤلاء الجواسيس وكشفهم دون اعطائهم الفرصة للطفو فوق الاحداث ليقوموا برفع تقارير للمخابرات التي يخدمونها تؤكد انهم بدأوا يؤذون الوطنيين .
شبكة البصرة

الاحد 29 ذو الحجة 1426 / 29 كانون الثاني 2006

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

منصور بالله
30-01-2006, 11:45 AM
الارجو من الاخوة الافاضل اعادة نشر موضوع "الدور الحقيقي للزرقاوي في العراق"

الذي يحلل الغاية من نشر اسطورة الزرقاوي و ايجابة الي نداء المجاهد صلاح المختار لتصدي لهؤلاء الجواسيس وكشفهم دون اعطائهم الفرصة للطفو فوق الاحداث ليقوموا برفع تقارير للمخابرات التي يخدمونها تؤكد انهم بدأوا يؤذون الوطنيين

باسل قصي العبادله
30-01-2006, 04:25 PM
السلام و التحيه على جميع الأخوه الكرام . الله يفتح عليك يا سيد صلاح المختار فقد كفيت و وفيت بالفعل كل تلك الأمور لن تخرج الا من رحم المخابرات الصليبيه و اليهوديه و هم لن يتركوا امرا فيه فتنه لنا الا و يطرقوه و لن يتركوا أمرا فيه جرحا لنا الا و يلقوا عليه ملحهم و لكننا كلنا ثقه من أن العقول و الأدراك العربي و الأسلامي قد تغير كثيرا و أصبح أكثر حساسيه في تمييز كل تلك الأمور و لن يخدع العرب و المسلمون باذنه تعالى بأي أمر يخطط له في جحور اليهود و الصليبيين و الله مع أمتنا و هو حامينا و ناصرنا بكرمه و عزه و رحمته...و لكم مني كل التحيه .

البصري
30-01-2006, 05:48 PM
نعم ، إنّ النصارى كفّار خالدون في النار _ إنْ ماتوا على دينهم ولم يدخلوا في الإسلام _ بنصّ القرآن والسنة ، لكنّ الله ورسوله نهانا أنْ نعتدي أونؤذي أهل الذمّة منهم الذين يعيشون في بلادنا ، إلاّ إذا شارك بعضهم في إيذاء مسلم أو اعتدى على حرمات الله .
ولم يُرْوَ عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أحد مِن الصحابة رضوان الله عليهم أنهم آذَوا ذميّاً .
ونحن على نهجه صلى الله عليه وسلم نسير .

lkhtabi
30-01-2006, 08:27 PM
الارجو من الاخوة الافاضل اعادة نشر موضوع "الدور الحقيقي للزرقاوي في العراق"
الذي يحلل الغاية من نشر اسطورة الزرقاوي و ايجابة الي نداء المجاهد صلاح المختار لتصدي لهؤلاء الجواسيس وكشفهم دون اعطائهم الفرصة للطفو فوق الاحداث ليقوموا برفع تقارير للمخابرات التي يخدمونها تؤكد انهم بدأوا يؤذون الوطنيينلم يذكر الزرقاوي صلاح المختار ! اتريد الصاق العمالة بزرقاوي والظواهري وبن لادن رغم انف مليار ونصف مسليم يوحبهم ? هل تستطيع ان تاتينا بي افلام وبيانات جهادية? نحن نرا افلام الزرقاوي بالالاف صوت وصورة اتقي الله واتينا بما يوفدنا وتوقف عن بلا بلا ! قال اه الوطنيين!!!!!!!!!

lkhtabi
30-01-2006, 08:30 PM
وطني حبيبي وطني الاكبر يوم ورا يوم امجادو بتكبر وطني وطني ! حدودي حدودي

خطاب
30-01-2006, 11:46 PM
عاجل ـ

الموساد وراء تفجيرات الكنائس في بغداد ..

شبكة البصرة
خاص بالبصرة - أفاد المطران ( أ . ب . ح ) عن مصدر إيطالي يتردد على كنيسة العذراء في منطقة الكرادة، إلى أن التفجيرات الأخيرة التي أستهدفت بعض الكنائس في بغداد تقف وراءها عناصر من الموساد الإسرائيلي حيث وفرت هذه العناصر عبوات ناسفه تفجر عن بعد .. ونقل المصدر الإيطالي للمطران أن الذي نفذ هذه الهجمات عناصر من إستخبارات الداخلية العراقية معروفه بأرتباطاتها الإيرانية .

شبكة البصرة

الاثنين 30 ذو الحجة 1426 / 30 كانون الثاني 2006

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

lkhtabi
31-01-2006, 12:45 AM
مفكرة ال سلول قالت ردت المقاومة على المسحيين في العراق حيث لم يستنكرو ما فعلوه عباد صليب فالدانمرك ! المفكرة تساهم في طائفية

منصور بالله
31-01-2006, 11:44 AM
إنها الحرب النفسية... فاحذروهم

شبكة البصرة
محمد زيدان
إن أمريكا المهزومة في العراق تشن حربا نفسية خفية منذ مدة طويلة في وطننا العربي وفي العالم وتسخر لها الأموال الطائلة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، ولا تتورع عن ارتكاب أقذر الجرائم في حق أي كان. واعترفت صراحة في أكثر من مناسبة بهذا الجانب الخفي، وإذن فلا غرابة أن تحرك أدواتها وأذرعها في الغرب وفي الوطن العربي لتلفيق ما تريده تسويقه. لقد كانت وراء تدنيس المصحف الشريف في غوانتانامو وفي العراق. وكانت وحلفاؤها وعملاؤها وراء تفجير المساجد والحسينيات في العراق، وانكشف أمرها كما انكشف أمر حليفتها المدللة في البصرة عندما ضبطا جنديان بريطانيان يهيئان نفسيهما لارتكاب إحدى الجرائم المعتادة. ومن هنا فإن الإساءة لرسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) لم تكن مجرد نزوة عابرة لهذه الجريدة أو تلك في الدانمرك أو النرويج أو لاختبار حرية التعبير كما يزعمون، ولكنها عملية مدبرة تقوم على أساس من التخطيط والتدبير المحكم لإحداث ردود أفعال محسوبة، إن على المستوى العربي أو الإسلامي أو العالمي. ولا عجب أن يتواقت ذالك مع استهداف الكنائس العربية لإيهام الرأي العام بأن ذالك كان ردة فعل قام بها "إرهابيون" إسلاميون من أنصار القاعدة. وواقع الحال يثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن حرية الإعلام تأتي في المرحلة الثانية، إن لم تكن الأخيرة، بعد المصلحة المالية والاقتصادية، فما كانت الصحيفة الدانمركية أو النرويجية لتتجرأ على الإساءة لرسولنا الكريم (ص) لو لم تر في ذالك مصلحة مادية مضمونة ومغرية وما لم تكن قد أجرت حسابات دقيقة لما تكون عليه ردود الأفعال في الوطن العربي والعالم الإسلامي. وقد وجد خبراء الحرب النفسية في أمريكا والغرب أنه من الأجدى لهم اختيار التوقيت والمكان المناسبين لنشر الإساءة وفي نفس الوقت القيام بعمليات خاصة لتفجير الكنائس العربية في العراق، ومن غير المستبعد أن ينسبوا جرائمهم للقاعدة كما عودونا أو لغيرها. الغاية تبرر الوسيلة. ولا يهم الأمريكان إن كان العرب مسلمون أو مسيحيون، فلقد سبقهم أسلافهم الصليبيون فأبادوا في فلسطين خلقا كثيرا من رجال الدين المسيحيين العرب. والصهاينة لم يميزوا فيما بين المسيحيين والمسلمين، وموجات الكراهية في الغرب لم تميز بين عربي مسلم ومسيحي. تقول الحكمة الشعبية في المغرب العربي:" خوك..خوك، لا يغرك صاحبك" أي،" أخاك ..أخاك، لا يغرك صديقك". والإخوة المسيحيون فهموا أنهم عرب وأن مكانهم مع بني جلدتهم من المسلمين، وليس مع العلوج حتى ولو كانوا يدينون مثلهم بالمسيحية. وفي اعتقادنا فإن العربي المسلم هو أحرص الناس على سلامة وأمن مواطنيه المسيحيين وحرمة معابدهم، ولن يتردد في الدفاع عنها متى استدعت الحاجة. وبفرض أن هناك مغالون في الدين ومتطرفون فإنه ليس في الإسلام وفي تقاليدنا العربية ما يدفع إلى الإساءة إلى إخواننا المسيحيين. إن المسيحيين العرب يتحالفون في فلسطين مع حماس، بل ويدخلون الانتخابات ضمن قوائم حركات إسلامية في مناطق أخرى من الوطن العربي، إذا كان هذا حالهم، فلماذا استهدافهم في العراق، وفي هذا الوقت بالذات؟ سوف نكتشف عند الربط بين الأحداث والوقائع أن العدو الأمريكي الصهيوني دبر حملة الإساءة للرسول الكريم (محمد صلى الله عليه وسلم) وفي نفس الوقت استهداف المسيحيين العرب. والضحية دائما هم العرب والمسلمون.

سوف يلهث الإعلام العربي العميل الجبان وراء الدعاية الأمريكية والغربية ويضخمها ويتظاهر بأنه يتصدى للمسيئين ببطولة وشجاعة، في حين أنه يقوم بدور المهرج فحسب. وحرصت الجزيرة والعبرية على الإشارة إلى التصريحات النارية لعملاء الاحتلال في العراق والمسرحيات الهزلية في كاظمة المغتصبة. ولم تخجل أدوات مدنس المصحف الشريف والمسيء إلى الرسول الكريم محمد(ص) في العراق، من إصدار بيانات الاحتجاج، فما الصدر مثلا وجماعته في الاعتلاف وشركاؤه في الحزب الإسلامي إلا عملاء صغار لعدو العرب والمسلمين الذي يتلاعب بعقول السذج والبسطاء منا للتغطية على هزيمته المؤكدة في التقابل القتالي مع أبطال العرب والمسلمين والإنسانية في العراق المجاهد، وربما لديه أطماع في تحقيق بعض النصر بالشتائم والدس والجرائم ضد العرب، مسلمين ومسيحيين.

لقد انتهى عهد الدجالين الذين فتحت شهيتهم المادة الدعائية الرخيصة لصانع القرار الأمريكي الصهيوني، وحان وقت الحقيقة. ونقول صراحة وبوضوح وبعيدا عن سوق الكلام العقيم بأن المقاومة العراقية وحدها تقوم بالرد باقتدار وبالطريقة المناسبة وفي الوقت المناسب على المسيئين الفعليين لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى مستهدفي الكنائس العربية. فعندما تندحر أمريكا وترتفع راية النصر خفاقة في بلاد مابين النهرين تخرس الألسن وتشل الأيدي الآثمة في حق الإسلام والمسلمين في النرويج والدانمرك وفي غيرهما من بلاد الغرب.

وليذهب الدجالون، من صدر وحكيم وسيستاني، وسادتهم، الذين يسيئون لنبينا الكريم، إلى الجحيم. والنصر للمقاومة العراقية وللعرب والمسلمين.

شبكة البصرة

الاثنين 30 ذو الحجة 1426 / 30 كانون الثاني 2006

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

منصور بالله
31-01-2006, 01:45 PM
لم يذكر الزرقاوي صلاح المختار ! اتريد الصاق العمالة بزرقاوي والظواهري وبن لادن رغم انف مليار ونصف مسليم يوحبهم ? هل تستطيع ان تاتينا بي افلام وبيانات جهادية? نحن نرا افلام الزرقاوي بالالاف صوت وصورة اتقي الله واتينا بما يوفدنا وتوقف عن بلا بلا ! قال اه الوطنيين!!!!!!!!!

انت تتحدث عن الزرقاوي الذي استشهد في قصف امريكي علي معسكر انصار السنة مع بداية الحرب والذي نعته عشيرته و عائلته و اقامت له سرداق عزاء...او انت تتحدث عن زرقاوي الفضائيات و الانترنات و الاشرطة المفبركة في ستديوهات العربية و عمليات المخابرات الشبوهة بمن فيهم الموساد و الايرانية والامريكية

lkhtabi
31-01-2006, 03:30 PM
وطني حبيبي وطني الاكبر يوم ورا يوم امجادو بتكبر وطني وطني من مصر الى مراكش ها ها ها من بيروت الى بغداد ها ها ها من عمان الى الجزائر ها ها ها من تونس الى دمشق ها ها ها وطني ها وطني ها

منصور بالله
01-02-2006, 11:56 AM
( لأوّل مرّة ) .. العرب يكيلون ( بمكيالين ) . !



طلال الصالحي



يامن قمتم بالتفجيرات المخزية في كنائس العراق ...

هل تريدون ان تقولوا ايها المجرمون أنـّها ( واحدة بواحدة ! ) ...

واحدة ( دانماركيّة )

وواحدة ( عراقيّة ) ردّا على تلك ) الدانماركيّة ! ( ..

تفووووووووو عليك يا ( صولاغ ) البـِحاث وعلى أوليائك ( النغربونتيّة ) ..

لعنكم الله يا سفلة يا منحطـّون يا قذرة يا نتاج الشذوذ يا ابناء الإمتاع واللصوصية

يا سرّاق الأراضي يا قاتلي الشعوب ( بالنووي ) ..

أخزاكم الله وأخزى الصفويون جميعا ً وأخزى الله اتباعكم وجعلهم وجعلكم قرودا لكم وأنتم لهم قردة يا مجاري أوساخ الأرض .

هذه ( دول ) العرب وباقي أتباعها ( الجرب ) .. فهذه كنائسهم لم يمسسها بسوء أحد ! .

فلماذا فقط ( تثأرون ) أنتم لما تدّعون أنّه ( رسولكم ) ففجّرتم كنائس سادة مسيحيي الأرض العراقيّون . يا كفرة يامن قتلتم الملايين من ( الحسين ) . أليس في قرآنكم ( كما تدّعون ) النهي عن مولاة الكافرين ! .

هذه قوّات ( الدانمارك ) أمام أعينكم (( تتفتـّل ) وتتمندل جيئة وذهابا ً بأمدِسَتها على رؤوسكم الصدئة وهم من أجبن جبناء الأرض ! .

فمتى ترفعون السلاح يــا ( محبـّي آل رسول الله ) بوجه الكفرة ومُهيني جدّ ( حسينكم ) يامن تولولون وتلطمون وتظرّطون وتخرّون ( القيمة والهريسة ) وتبولون ( زردة ) الحسين .

متى يا من تدخلون على قبر الحسين وأنتم تنعقون وتزفرون فسائكم ناهقين بأعلى أصواتكم الملحّنة بكذب وبنفاق الخطاب قائلين ( إن تطلب أنطيك ماي عيوني !!! ) .

هذا جدّ حسينكم وقد أ ُهين .. وتلك قوّات من أهان هذا الجدّ أبا أ ُم ذاك الحسين ! .. هاأ ُم بينكم أ ُلائي وبين أيديكم فانتقموا منهم يا مضاريط المجالس .



وأنتم يا أصحاب ( السيماء ) من أثر السجود ! . يامن تملؤون مساجد الحرمين بالتهجّد والتنجّد والنحنحة وقيام وجلوس الليل ! ... أين سيف ( الحمزة ) وأين قوّة عمر التي ( تحبّون ) ! .. أم هي تصاريف لسان ! .. يا من تعلمّتم الخنوع والخوف من أصنام صنعها لكم مشركي هذا الزمان وهي تقودكم وتتحكم في رقابكم كيف تشاء .

ما ( أروعكم ) وأنتم تستبدلون ( ( القتال والجهاد في سبيل الله ) ) بمزايدات هي من بنات بطونكم وكروشكم ومن واقع تخنـّثكم ونفاقكم وتدليسكم على الله وعلى رسوله ( بحفرة عريضة على جباهكم هي أثقل وأعرض من حفرة الممثل حسين الشربيني ) جعلتموها زورا ً وبهتانا ً على وجودكم على هذه الأرض التي تظنون أن لاعابد عليها سواكم ..

يا عيني على ( مسلمي ومؤمني الحرمين ) .. ويا عيني ويا ليلي على مسلمي ( دول ) الخليج ( الفارسي الهندي ) .. ( يا عيني عليهم عدهم فلوس ! ) ..

فبالله عليكم . الا تستحون من الله حين تعبّرون عن ( حبّكم ) له ولرسوله بذلك ( الجهاد ) الذي تتصورون أنه سيدخلكم الجنـّة ! .. فبالله عليكم هل تتصورون أو يتصوّر أي عاقل فيكم أو من يمتلك ادنى در جة من وعي أن رمي ( جبنة اللسان الرذ ّاذ ) أو ( قشطة الولد الزعلان ) أو زبدة بقرة ( محلاها عيشة الفلاّح ) ولحوم دجاج ( أبو ظريج ) أو غيرها من تفاهات ( عالمنا ) العربي والإسلامي التي أبتليت بها وابتليت بها أسواقها وهو في غنىً عنها وعن جدواها , هل يتصور أي عاقل ان هذه ( الممارسات ) هي جهاديّة فعلا ً أم هي نشر الغسيل العفن لما تعانيه منه هذه الشعوب ومن تخمة التفاهات وقشور اللذات تستوردها ( حظائر ) يطلقون عليها دول من منظومة ( المجتمع الدولي ! ) ...

أخزاكم الله يامن تفتعلون ( الغيرة ) لله ولرسوله وانتم من أتفه شعوب الأرض وأكثرهم إنصياعا ً للعصى ! .



ثم .. لماذا يا أصحاب الفخامة والنيافة والسعادة والـ ( قعّادة ! ) .. لماذا هذا ( الكيل ) بمكيالين تمارسونه مع كل من يدنـّس ( معتقداتكم ) ! .. ها أنتم تـُظهرون ( بأسكم ) البائس المخزي على أضعف ( حلفاء ) أميركا فتلهبون ( كهرباء تلفازاتكم ! ) بهم مسحا ً ( على الأثير ! ) ... (( ... تبدونها وتخفون كثير ً مما عـُلـّمتم انتم و آبائكم .. )) .. فلماذا تغضـّون الطرف عن ( أميركا ) التي فعلت الأعظم جرما ً والأكثر إيذاءا ً لمعتقدات ( المسلمين ) عندما استهانت بقرآننا العظيم فرمته فيــ ....... !!! .. ولا حول ولا قوة الا بالله ..

فاين هي كانت أسواقكم الممتلئة حد الأنف والبلعوم بأصناف انواع المستهلكات التي تنتجها مصانعهم لتغرقوا بها خوائكم وأحلامكم البلهاء بدءا ً من ( اللباس الداخلي ) وانتهاءا ً بــ ( شماغ البسّام ذو الصناعة الإنكليزيّة ! ) ...

ما اقوله ليس من باب ( جلد الذات ) ... أبدا ً ... فلله الحمد وبكل فخر نقول نحن العراقيّون الأحرار ( أبدا ً أبدا ً أبدا ً ) .. فنحن بفضل من الله ومن ثم بفضل مقاومتنا العظيمة ممثلة ًبجيش تحرير العراق الذي رفع رؤوسنا عاليا ً ورفع رؤوس جميع احرار الأرض .. نستطيع ان نفعل الافاعيل يوميا ً بكل من يتجرّأ على المساس بعقيدتنا الحقة الخالية من النفاق والتدليس وافتراش جبهات الوجوه ( بآثار السجود ) ! .. نحن نفعل كل ما يحفظ ديننا الحنيف بسواعد الجهاد من تلكم التي أحبها الله ورسوله بيضاء ناصعة ويفتخر لها صحابة رسول الله بدءا ً من عمر وانتهاءا ً بالحسين ...