عبدالغفور الخطيب
29-01-2006, 04:41 PM
تكتيك الضباع :
يعتبر الضبع من الحيوانات المتوحشة الكانسة ، فهو نادرا ما يصطاد طريدة حية ، الا اذا ضمن النيل منها ، وللضبع علاقة كبيرة ، بالقصص الشعبية الى ما قبل ثلاثين عاما في مختلف أرياف الوطن العربي ..
قد يشتهي بعض ذوي الهوايات الغريبة ، أن يربي جروا لذئب أو ضبع ، أو أي حيوان متوحش كاسر ، بهدف استخدامه بالسيرك أحيانا ، أو لإضفاء طابع الطرافة و التندر والتفرد بصفة نادرة ليؤكد ذاته .. فأحيانا يدخل الجرو السرور لنفس صاحبه ، اذا كان مطيعا ، وكلما تقدم به العمر فان حنينه لصفاته الأصلية سيعود به لطباعه ، وعندها سيخذل المربي و يسود وجهه أكثر ، خصوصا اذا توالت نمره الباهتة واحدة بعد الأخرى .
هذا ما حصل مع القاضي الجديد التي زجت به قوات الاحتلال في العراق الشقيق ، فقد ظهر على صفات لم تدخل البهجة ، حتى على من انتدبه ، فكانت صفاته الحقيقية طاغية على الصفات التي درب بها على عجل ، ليغطي على عدم نجاح سلفه في نظر جمهرة الضباع !
سيبزغ الفجر ، وتعود كل الضباع لجحورها ، هذا لمن يسلم منها . ولا أظن ان السالمين سيكونون كثر .. وستبقى قصصهم حكايات في الأرياف و حتى المدن !!
يعتبر الضبع من الحيوانات المتوحشة الكانسة ، فهو نادرا ما يصطاد طريدة حية ، الا اذا ضمن النيل منها ، وللضبع علاقة كبيرة ، بالقصص الشعبية الى ما قبل ثلاثين عاما في مختلف أرياف الوطن العربي ..
قد يشتهي بعض ذوي الهوايات الغريبة ، أن يربي جروا لذئب أو ضبع ، أو أي حيوان متوحش كاسر ، بهدف استخدامه بالسيرك أحيانا ، أو لإضفاء طابع الطرافة و التندر والتفرد بصفة نادرة ليؤكد ذاته .. فأحيانا يدخل الجرو السرور لنفس صاحبه ، اذا كان مطيعا ، وكلما تقدم به العمر فان حنينه لصفاته الأصلية سيعود به لطباعه ، وعندها سيخذل المربي و يسود وجهه أكثر ، خصوصا اذا توالت نمره الباهتة واحدة بعد الأخرى .
هذا ما حصل مع القاضي الجديد التي زجت به قوات الاحتلال في العراق الشقيق ، فقد ظهر على صفات لم تدخل البهجة ، حتى على من انتدبه ، فكانت صفاته الحقيقية طاغية على الصفات التي درب بها على عجل ، ليغطي على عدم نجاح سلفه في نظر جمهرة الضباع !
سيبزغ الفجر ، وتعود كل الضباع لجحورها ، هذا لمن يسلم منها . ولا أظن ان السالمين سيكونون كثر .. وستبقى قصصهم حكايات في الأرياف و حتى المدن !!