المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جيش أهل السنة و الجماعة : لبيك مجلس شورى المجاهدين المبارك



lkhtabi
29-01-2006, 03:50 AM
http://www.alhesbah.org/v/images/icons/goodnews.gif جيش أهل السنة و الجماعة : لبيك مجلس شورى المجاهدين المبارك
http://alsabeel.net/logo1.gif
لبيك مجلس شورى المجاهدين المبارك
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا وأشهد أن لا آله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله ، قال تعالى((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ))(آل عمران:102)،((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)) (النساء: 1)،((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً ُيصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)) (الأحزاب:70-71).
أما بعد:
من عبدالله الناصر أمير جيش أهل السنة والجماعة الى مجلس شورى المجاهدين : فإني أحمد الله لكم وأصلي وأسلم على أمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين نبينا محمد (صلى الله عليه واله وسلم).
وأقول بعد التوكل على الله ثم بعد أستشارة مجلس الشورى لدينا والهيئة الشرعية (لبيك مجلس شورى المجاهدين نصراً وتوحيداً ، لبيك صدقاً ويقيناً ، لبيك رضىً وقبولا ، لبيك قولاً وعملاً ، لبيك فرحاً لاهل السنة والجماعة ، لبيك أغاظتاً لأهل الكفر والخناعة ، لبيك نصراً قريباً ، لبيك فتحاً مبيناً ، لبيك أمير المؤمنين ، لبيك شيخ المجاهدين ، لبيك فارس المهاجرين ، لبيك عزام المجاهدين ، لبيك خطاب الشهيد ، لبيك مجلس شورى المجاهدين ، لبيك وسعديك والخير كل الخير قادم في يديك إن شاء الله ، وإننا نعلن أنضمامنا بأذن الله الى إخواننا السباقين من الانصار والمهاجرين في مجلس شورى المجاهدين ونضع كل ما لدينا تحت تصرف الشورى وإني أقول عن نفسي أني أرضى بل وأتمنى أن أكون حارساً يحرس باب المجلس وإني فيه على ثغر من ثغور الاسلام وإنكم بحول الله وقوته لا تُأتَون من قبلي ، فإن دعوتموني الى الوحدة والاجتماع فبأس حامل القرآن أنا ان لم أُلَبّي،وما كان تأخرنا عنكم أيها المجلس المبارك إلا عن خطةٍ إعلامية وسياسة شرعية ، فيها خيرٌ إن شاء الله والله أعلم ، وإلاّ فإن هذا الخير الذي أنتم فيه لنتنافسنّه ، يقول ربنا سبحانه وتعالى(وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)(المطففين:26)، غير أني ما تسابقت معكم في خيرٍ إلاّ و سبقتمونا إليه ، و شانكم شان أولوا العزم من المسلمين الصالحين أحسبكم منهم و الله حسيبكم ، و بهذه المناسبة فإني أعزمٌ عليكم يا أيها الجيوش الإسلامية و راجياً و متوسلاً أن تلبوا نداء مجلس شورى المجاهدين بالإجتماع تحت هذه الخيمة التي أنتم أوتادها بإذن الله ، و أعلموا يرحمكم الله أنه أمرُ اللهِ و رسوله ، يقول ربنا سبحانه و تعالى :((إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ))(الصف:4) ، فإليك أخي الشيخ الحكيم (أمير الجيش الإسلامي) و إليك أخي الشيخ الفارس الأول (أمير جيش أنصار السنة) و إليك أخي الليث الوثاب (أمير جيش المجاهدين) و إليك أخي الشيخ الرشيد (أمير جيش الراشدين) و إليك أخي الشيخ الثائر (أمير كتائب ثورة العشرين) و إليك أخي الشيخ المجاهد (أمير كتائب الجامع) و إلى كل الجيوش و الكتائب من أهل السنة و الجماعة ، أناشدكم الله ،أناشدكم الله ،أناشدكم الله ، يا قومي أجيبوا داعي الله إلى ما دعيتم إليه من توحيد الكلمة و رصّ الصفّ و جمع الشمل ، فوالذي يحلف به الموحدون ، الله الواحد الأحد ، إنكم لأهل التوحيد و إن قدركم في هذا المجلس لمحفوظ ، و إن قولكم فيه مقدم مسموع ، فيا من أنتم اليوم عين الأمة و أمل السنة و سيوف الملحمة ، هلموا هلموا ، جُعِلتُ فدائكم ، لِنُعلِمُ العالم كله أننا رجال رسول الله محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) ، نسير بمنهجه و نقول بقوله و نموت على ما مات عليه ، يا أتباع رسول الله محمد (صلى الله عليه و آله و سلم):إنّ قوماً ممن طبع الله على قلوبهم بالكفر و النفاق يسبّون خير خلق الله محمد(صلى الله عليه و آله و سلم)في زمن إفتراق و تفرق أمة محمد(صلى الله عليه و آله و سلم)و يقولون (محمد مات ، خلف بنات)، و يظهرون سيد الخلق و رسول الحق بمظاهر يربأ اللسان عن ذكرها ، خسئوا و خابوا و على الكفر و الفجور ماتوا ، فقد ذكر أنّ شيخ الإسلام إبن تيمية (رحمه الله) كان جالساً في حلقته يدرس تلاميذه في المسجد ، فدخل عليه رجل فقال له : (يا إبن تيمية : أتقعد هنا و في السوق رجلٌ يهودي يسبُّ رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم)؟؟؟ ، قال : أوقد سبّ ؟؟؟ قال : بلا ، فشهد بذلك شهداء من بين المجلس ، فقام إبن تيمية (رحمه الله) مسرعاً إلى بيته ، فإستلّ سيفه و يمّنَ نحو السوق فلقي ذاك اليهودي ، فقال : أسببتَ رسول الله ؟؟ قال : بلا ، فقطع إبن تيمية عنقه ، فذهب إلى بيته و لم يخرج إلاّ في اليوم الثاني و قد ألف كتابه المشهور (الصارم المسلول على شاتم الرسول) ، فمن يشهر الصارم المسلول في زمنٍ يشتم فيه رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) في وسائل الإعلام علناً جهاراً نهاراً .
فيا أهل السنة : الغيرة الغيرة ، و الصارم الصارم ، و الذبح الذبح ، لكل كافرٍ مرتد يتطاول على الله و رسوله و دينه ، فقد أخرج (الإمام أحمد) في مسنده من طريق عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ(رضي الله عنهما) قال (أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله سَلَّمَ) يَمْشِي حَتَّى اسْتَلَمَ الرُّكْنَ ثُمَّ مَرَّ بِهِمْ(أي المشركين) طَائِفًا بِالْبَيْتِ فَلَمَّا أَنْ مَرَّ بِهِمْ غَمَزُوهُ بِبَعْضِ مَا يَقُولُ قَالَ فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ مَضَى فَلَمَّا مَرَّ بِهِمُ الثَّانِيَةَ غَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ مَضَى ثُمَّ مَرَّ بِهِمُ الثَّالِثَةَ فَغَمَزُوهُ بِمِثْلِهَا فَقَالَ (تَسْمَعُونَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ أَمَا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِالذَّبْحِ) فَأَخَذَتِ الْقَوْمَ كَلِمَتُهُ حَتَّى مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إِلاّ كَأَنَّمَا عَلَى رَأْسِهِ طَائِرٌ وَاقِعٌ حَتَّى إِنَّ أَشَدَّهُمْ فِيهِ وَصَاةً قَبْلَ ذَلِكَ لَيَرْفَؤُهُ بِأَحْسَنِ مَا يَجِدُ مِنَ الْقَوْلِ حَتَّى إِنَّهُ لَيَقُولُ انْصَرِفْ يَا أَبَا الْقَاسِمِ انْصَرِفْ رَاشِدًا فَوَاللَّهِ مَا كُنْتَ جَهُولا )، فأتباع محمد(صلى الله عليه و آله و سلم) هم هؤلاء الرجال الذين يذبحون في كل يوم الكفار و المشركين و المرتدين من إخوان القردة و الخنازير
فيا جيوش أهل السنة و الجماعة : إتحدوا و توحدوا ، فعدوكم في فرقةٍ و تفرق ، وليكن هذا المجلس المبارك هو نواة الوحدة الشاملة الكاملة لكل الأمة ، و ليكن الصفعة المثلى ، و الغزوة العظمى ، و الصولة الكبرى ، فهلموا (بأبي أنتم و أمي) نفرح و نستجيب لرجلٍ تغرب في البلاد ، ترك الأهل و الأولاد ، و نذر ماله للجهاد ، و سكن الكهوف و البيداء ، و ما ترجل عن صهوة جواده ، بل ما زال يعتليه و ينادي بصوته الحنين المتعب فينا و يصرخ : توحدوا توحدوا ، قال من أعني الشيخ المهاجر المجاهد أبو عبد الله أسامة بن لادن (حفظه الله) في رسالته إلى إخوانه المجاهدين في العراق ، قال :(ثم إني أذكر المجاهدين بأن توحيد الكلمة تحت كلمة التوحيد هو أمرٌ ليس من النوافل ، بل إنّه من أوجب الواجبات ، فينبغي أن يُعطى حقّه ، و يجبُ على الجماعات المجاهدة التنسيق في ما بينها لتوحيد صفوفها تحت راية واحدة)
فديتك يا أسامة والقـوافــي سلاحي ضـد اربـاب الـفـسـادِ
فديتك لست أقوى غـير هـذا وبعض القول أوقع من زنـادِ
أحبك يا اسـامـة مـثل نفسي بـلـى والله حـبـك فـي ازديـادِ
فــداك الخائـنون ولاة أمـــرٍ يـبـيـعـون البـواقـي بـالنـفــادِ
وراء الكفر قد لهثوا جميعـاً عبيدٌ يـا أسـامــة لــلأعـــادي
يُقَــضّــُون الليـالـي في ملاهٍ وَيَقْضُون النهار على الوسادِ
وقد نهبوا من الأموال ما لو تــوزع عــم أنــحــاء البــلادِ
ألا خابوا ورب البـيـت طـراً كـمـا خـابـت قـديـمـا قومُ عادِ
وسوف يُقَرِّعون السنَ سناً إذا وقــفــوا لـدى ربُّ الـعـبـادِ
هذا و إني لأطلب من المجلس المبارك أن يأذن لنا بالدخول معهم إن سمح بذلك و رضي ، و لهم منا جزيل الشكر و الإحسان
و بين أيديكم هذه العمليات المتواضعة هديتاً للمجلس
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أللهم أحينا على السنة و أمتنا على السنة و إبعثنا مع أهل السنة
المكتب المركزي
لجيش
أهل السنة و الجماعة