bufaris
28-01-2006, 06:02 PM
في تصريحات يتوقع أن تشعل جدلاً في واشنطن، قال أعلى مسؤول عسكري أمريكي في العراق إن الجيش الأمريكي يواجه ظروفاً "ضاغطة" إلا أنه شدد على قدراته على إنجاز مهامه في العراق مشيراً أن خفض حجمه تمليه المتطلبات العسكرية
الجنرال كيسي- في الوسط- أثناء تسليم منطقة للجيش العراقي في الديوانية
وقال الجنرال جورج كيسي أمام حشد من الصحفيين "لا مجال للتساؤل.. القوات تواجه ضغوطاً.. الجيش أجتاز خلال السنوات القليلة الماضية إستراتيجية تحديث سيتمخص عنها المزيد من الوحدات والوحدات المؤهلة"، نقلاً عن الأسوشتيد برس.
من المتوقع أن تشعل تصريحات أعلى مسؤول عسكري أمريكي في العراق جدلاً حول مدى إمكانية تحمل الجيش الأمريكي للقتال على المدى الطويل وحتى كسر شوكة الانتفاضة المسلحة التي يقودها العرب السنة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن تصريحات كيسي تعني الجيش الأمريكي عامة وليس القوات المنتشرة في العراق البالغ قوامها 136 ألف جندي تحديداً.
وخلصت دراسة تلقتها وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إلى أنه ليس في مقدور الجيش الأمريكي الحفاظ على معدلات الانتشار الحالية لقواته في العراق لفترات طويلة بما يكفي لسحق التمرد المسلح.
وعزا التقرير قرار البدء في تقليص عدد القوات في العراق بدءاً من العام الحالي إلى تدارك البنتاغون إلى "الإفراط في "مط" الجيش.
وفند كيسي في حديثه المزاعم المتناقلة من أن "الإفراط في "شد" الجيش الأمريكي يقف وراء قرار خفض القوات الأمريكية قائلاً "ليس صحيحاً.. قرار بدء خفض القوات يستند على إسترايتيجتنا في العراق.. قراري اعتمد على أسباب عملية.."
وعلى صعيد متصل، استهان الرئيس الأمريكي جورج بوش بتكهنات عدم إمكانية تحقيق الولايات المتحدة الفوز في العراق، ونوه قائلاً "إذا كان السؤال هو هل سنحقق النصر في العراق أم لا، فقادتنا سيملكون القوات اللازمة لتحقيق ذلك."
اليوم 28/1/2006 سي ان ان
الجنرال كيسي- في الوسط- أثناء تسليم منطقة للجيش العراقي في الديوانية
وقال الجنرال جورج كيسي أمام حشد من الصحفيين "لا مجال للتساؤل.. القوات تواجه ضغوطاً.. الجيش أجتاز خلال السنوات القليلة الماضية إستراتيجية تحديث سيتمخص عنها المزيد من الوحدات والوحدات المؤهلة"، نقلاً عن الأسوشتيد برس.
من المتوقع أن تشعل تصريحات أعلى مسؤول عسكري أمريكي في العراق جدلاً حول مدى إمكانية تحمل الجيش الأمريكي للقتال على المدى الطويل وحتى كسر شوكة الانتفاضة المسلحة التي يقودها العرب السنة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن تصريحات كيسي تعني الجيش الأمريكي عامة وليس القوات المنتشرة في العراق البالغ قوامها 136 ألف جندي تحديداً.
وخلصت دراسة تلقتها وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إلى أنه ليس في مقدور الجيش الأمريكي الحفاظ على معدلات الانتشار الحالية لقواته في العراق لفترات طويلة بما يكفي لسحق التمرد المسلح.
وعزا التقرير قرار البدء في تقليص عدد القوات في العراق بدءاً من العام الحالي إلى تدارك البنتاغون إلى "الإفراط في "مط" الجيش.
وفند كيسي في حديثه المزاعم المتناقلة من أن "الإفراط في "شد" الجيش الأمريكي يقف وراء قرار خفض القوات الأمريكية قائلاً "ليس صحيحاً.. قرار بدء خفض القوات يستند على إسترايتيجتنا في العراق.. قراري اعتمد على أسباب عملية.."
وعلى صعيد متصل، استهان الرئيس الأمريكي جورج بوش بتكهنات عدم إمكانية تحقيق الولايات المتحدة الفوز في العراق، ونوه قائلاً "إذا كان السؤال هو هل سنحقق النصر في العراق أم لا، فقادتنا سيملكون القوات اللازمة لتحقيق ذلك."
اليوم 28/1/2006 سي ان ان