عبدالغفور الخطيب
28-01-2006, 01:53 PM
الجفاف المبكر لأدغال الشر :
الزراعة المبكرة لها فضلها ، والزراعة المتأخرة لها فضلها أيضا ، ولكن حكمة السنين الطويلة هي ما تجعل أحد المزارعين يقبل على الزراعة المبكرة ، فاذا استبشر خيرا بالموسم ، سارع الى الزراعة المبكرة ، وكان آباؤنا يسمون هذا النمط من الزراعة ( العفير ) .. ومنهم من كان يؤخر زراعته حتى تحصل الأرض على مطر كاف ، فتنبت الأدغال ( النباتات الضارة ) ، فيقوم بحراثة أرضه ، فيقتل (الغريب) من النباتات الضارة .. ويضمن محصولا طيبا ، وكان آباؤنا يسمون هذا النمط من الزراعة ب ( اللوكسي ) ، وكل هذا يتم بالتوكل على الله عز وجل .
الغشيم والجاهل فقط ، هو من يرتكب حماقات ، ويستمع الى شيطانه ، فيزرع (العفير ) في موسم لا يبشر بالخير ، ويستعجل فتكون حراثته سطحية ، ويتوكل على الشيطان ، ويغتر من غزارة أول الأمطار ، فيسمد زرعه ، فتنبت نباتاته في بداية الأمر قوية عريضة الأوراق ، وما أن ينحبس المطر أو يتأخر حتى يتم نتح ما بداخل النبات من ماء ويجف مبكرا .
هذا ما حدث لأحمد الجلبي ، الحرامي المعروف ، الذي وسوس لأمريكا فكان شيطانها و كانت شيطانه ، فكان يرش من رشاويه على القنوات الفضائية لتستضيف أعوانه ذوي الأوراق العريضة ( أو ربطات العنق الزهرية ) أمثال محمد الموسوي و الألوسي و غيرهم .
وحتى على رداءة الأسلوب و عدم شرعيته في عمل انتخابات داخل القطر العراقي فان الجلبي لم يحصل حتى على مقعد واحد ..
انه الجفاف المبكر لأدغال العراق الذي روي بالدماء الطاهرة من أبناء المقاومة المتوكلة على الله ، والتي سيظهر محصولها الطيب مبكرا ، نقيا خاليا من كل غريب من أدغال الشر .
الزراعة المبكرة لها فضلها ، والزراعة المتأخرة لها فضلها أيضا ، ولكن حكمة السنين الطويلة هي ما تجعل أحد المزارعين يقبل على الزراعة المبكرة ، فاذا استبشر خيرا بالموسم ، سارع الى الزراعة المبكرة ، وكان آباؤنا يسمون هذا النمط من الزراعة ( العفير ) .. ومنهم من كان يؤخر زراعته حتى تحصل الأرض على مطر كاف ، فتنبت الأدغال ( النباتات الضارة ) ، فيقوم بحراثة أرضه ، فيقتل (الغريب) من النباتات الضارة .. ويضمن محصولا طيبا ، وكان آباؤنا يسمون هذا النمط من الزراعة ب ( اللوكسي ) ، وكل هذا يتم بالتوكل على الله عز وجل .
الغشيم والجاهل فقط ، هو من يرتكب حماقات ، ويستمع الى شيطانه ، فيزرع (العفير ) في موسم لا يبشر بالخير ، ويستعجل فتكون حراثته سطحية ، ويتوكل على الشيطان ، ويغتر من غزارة أول الأمطار ، فيسمد زرعه ، فتنبت نباتاته في بداية الأمر قوية عريضة الأوراق ، وما أن ينحبس المطر أو يتأخر حتى يتم نتح ما بداخل النبات من ماء ويجف مبكرا .
هذا ما حدث لأحمد الجلبي ، الحرامي المعروف ، الذي وسوس لأمريكا فكان شيطانها و كانت شيطانه ، فكان يرش من رشاويه على القنوات الفضائية لتستضيف أعوانه ذوي الأوراق العريضة ( أو ربطات العنق الزهرية ) أمثال محمد الموسوي و الألوسي و غيرهم .
وحتى على رداءة الأسلوب و عدم شرعيته في عمل انتخابات داخل القطر العراقي فان الجلبي لم يحصل حتى على مقعد واحد ..
انه الجفاف المبكر لأدغال العراق الذي روي بالدماء الطاهرة من أبناء المقاومة المتوكلة على الله ، والتي سيظهر محصولها الطيب مبكرا ، نقيا خاليا من كل غريب من أدغال الشر .