عاشق بغداد
28-01-2006, 08:21 AM
تقرير... واشنطن تريد جيشاً عراقياً خفيفاً ضعيفاً أمام جيرانه
التاريخ:28/12/1426 الموافق 28/ يناير / 2006م
منقول عن المختصر/
السفير / أعلن مسؤولون أميركيون، أمس، أن الجيش العراقي الناشئ، بمساعدة من واشنطن، بدأ يظهر كقوة تستطيع محاربة المقاومين، يمكن أن تتسلم الأمن في أجزاء أكبر من العراق من قوات الاحتلال الاميركي، إلا أن خبراء أشاروا الى أن الجيش العراقي سيبقى خلال الأعوام المقبلة ضعيفا جدا للدفاع عن البلد، وهو ما سيجعله معتمدا على أميركا لضمان أمن العراق.
وقال المتحدث باسم قوة الانتقال العسكري في بغداد الضابط فريد ويلمان <<لن يكون هنا القوة 101 المحمولة جوا قريبا، إلا انه في العام 2006، سيتم تأمين غالبية العراق من قبل العراقيين>>، معرباً عن اعتقاده أن هذا قد يحدث في الربيع المقبل.
إلا أن وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) تخطط لقيام قوة تهدئ من مخاوف الدول المجاورة التي أرهبتها القوة العسكرية للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وقال نائب مدير التخطيط في القيادة الاميركية الوسطى الجنرال مارك كيميت <<هناك مخاوف في المنطقة من إعطائهم قدرة عسكرية هجومية>>.
وقال المحلل العسكري في مركز أبحاث الخليج في دبي مصطفى علاني إن المعضلة بالنسبة لواشنطن، التي تريد التخلي عن مهمة محاربة المقاومين والانسحاب بأسرع ما يمكن، هي أن جيشاً عراقياً ضعيفاً سيبقيها في العراق لسنوات قادمة، كما فعلت واشنطن بالنسبة لليابان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وتصرف واشنطن 11,5 مليار دولار لإنشاء 10 فرق عسكرية عراقية، تضم 130 ألف جندي، 9 منها فرق وحدات خفيفة، وواحدة تملك دبابات <<ت 72>> السوفياتية. واعتبر ويلمان أن الفرق الخفيفة هي القوة الأفضل لهزم المقاومين، مضيفاً <<أن حجم الجيش لن يكون تهديداً>> لدول أخرى.
واعتبر علاني انه إذا أراد العراق تفادي هيمنة جيرانه عليه، خصوصا إيران، فإن بغداد تحتاج إلى جيش، حجمه ضعف ما يتم التخطيط للتوصل إليه، ومسلح بمدفعية وطائرات هجومية وحتى صواريخ بالستية. وقال <<الدفاع عن النفس لا يمكن القيام به بالقوة التي يتحدثون عنها>>، مضيفا <<إذا أرادت أميركا عراقاً مستقلاً يمكنه الاعتماد على نفسه ويمنع التدخلات، فلا خيار أمامها إلا إنشاء جيش يملك قدرة هجومية>>.
وأشار ويلمان إلى أن الاميركيين لن يزودوا العراقيين بالمدفعية أو أسلحة ثقيلة. وقال <<إنهم يقاتلون المتمردين الذين يختفون بسرعة الريح. هذه ليست حرباً بالمدفعية>>.
واعتبر علاني أن تسليح العراق ثانية ليس مسألة أموال فقط، حيث أن أصحاب النفوذ في المنطقة لا يريدون رؤية جيش عراقي قوي لأسباب عديدة. ومن بين هؤلاء البشمركة الكردية وميليشيات الاحزاب الشيعية في العراق، بالاضافة الى الكويتيين والإسرائيليين، الذين استهدفهم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في وقت من الأوقات
-----------
تعليق : المقاومة العراقية الباسلة ستكون الضربة القاصمة لكل معتد أثيم مهما طال الزمن أو قصر ، فهي التي قصمت ظهر أمريكا وبعون الله قبل كل شئ وبمشيئته ، فهل تجرأ دولة أخرى أن تساوم المقاومة العراقية أو تتحداها ، لأن المقاومة تعني الجهاد والجهاد فرض على كل مسلم ومسلمة وإذا كان فرض فهو أمر من الله ورسوله ، ويعني ذلك فهو محمي من الله سبحانه فلن يبور أو يفنى مدى الدهر ، فهو محفوظ من رب العباد وفيه الخير والبركة والنصر على أعداء الله وكل من تسوّل له نفسه ظلم عباد الرحمن أو الإستهتار بهم أو إحتقار دينهم الذي أرسله الله للعالم كافّة ، فسوف يلقى نفس مصير أمريكا وحلفائها ، والحمد لله رب العالمين ،،،،
التاريخ:28/12/1426 الموافق 28/ يناير / 2006م
منقول عن المختصر/
السفير / أعلن مسؤولون أميركيون، أمس، أن الجيش العراقي الناشئ، بمساعدة من واشنطن، بدأ يظهر كقوة تستطيع محاربة المقاومين، يمكن أن تتسلم الأمن في أجزاء أكبر من العراق من قوات الاحتلال الاميركي، إلا أن خبراء أشاروا الى أن الجيش العراقي سيبقى خلال الأعوام المقبلة ضعيفا جدا للدفاع عن البلد، وهو ما سيجعله معتمدا على أميركا لضمان أمن العراق.
وقال المتحدث باسم قوة الانتقال العسكري في بغداد الضابط فريد ويلمان <<لن يكون هنا القوة 101 المحمولة جوا قريبا، إلا انه في العام 2006، سيتم تأمين غالبية العراق من قبل العراقيين>>، معرباً عن اعتقاده أن هذا قد يحدث في الربيع المقبل.
إلا أن وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) تخطط لقيام قوة تهدئ من مخاوف الدول المجاورة التي أرهبتها القوة العسكرية للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وقال نائب مدير التخطيط في القيادة الاميركية الوسطى الجنرال مارك كيميت <<هناك مخاوف في المنطقة من إعطائهم قدرة عسكرية هجومية>>.
وقال المحلل العسكري في مركز أبحاث الخليج في دبي مصطفى علاني إن المعضلة بالنسبة لواشنطن، التي تريد التخلي عن مهمة محاربة المقاومين والانسحاب بأسرع ما يمكن، هي أن جيشاً عراقياً ضعيفاً سيبقيها في العراق لسنوات قادمة، كما فعلت واشنطن بالنسبة لليابان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وتصرف واشنطن 11,5 مليار دولار لإنشاء 10 فرق عسكرية عراقية، تضم 130 ألف جندي، 9 منها فرق وحدات خفيفة، وواحدة تملك دبابات <<ت 72>> السوفياتية. واعتبر ويلمان أن الفرق الخفيفة هي القوة الأفضل لهزم المقاومين، مضيفاً <<أن حجم الجيش لن يكون تهديداً>> لدول أخرى.
واعتبر علاني انه إذا أراد العراق تفادي هيمنة جيرانه عليه، خصوصا إيران، فإن بغداد تحتاج إلى جيش، حجمه ضعف ما يتم التخطيط للتوصل إليه، ومسلح بمدفعية وطائرات هجومية وحتى صواريخ بالستية. وقال <<الدفاع عن النفس لا يمكن القيام به بالقوة التي يتحدثون عنها>>، مضيفا <<إذا أرادت أميركا عراقاً مستقلاً يمكنه الاعتماد على نفسه ويمنع التدخلات، فلا خيار أمامها إلا إنشاء جيش يملك قدرة هجومية>>.
وأشار ويلمان إلى أن الاميركيين لن يزودوا العراقيين بالمدفعية أو أسلحة ثقيلة. وقال <<إنهم يقاتلون المتمردين الذين يختفون بسرعة الريح. هذه ليست حرباً بالمدفعية>>.
واعتبر علاني أن تسليح العراق ثانية ليس مسألة أموال فقط، حيث أن أصحاب النفوذ في المنطقة لا يريدون رؤية جيش عراقي قوي لأسباب عديدة. ومن بين هؤلاء البشمركة الكردية وميليشيات الاحزاب الشيعية في العراق، بالاضافة الى الكويتيين والإسرائيليين، الذين استهدفهم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في وقت من الأوقات
-----------
تعليق : المقاومة العراقية الباسلة ستكون الضربة القاصمة لكل معتد أثيم مهما طال الزمن أو قصر ، فهي التي قصمت ظهر أمريكا وبعون الله قبل كل شئ وبمشيئته ، فهل تجرأ دولة أخرى أن تساوم المقاومة العراقية أو تتحداها ، لأن المقاومة تعني الجهاد والجهاد فرض على كل مسلم ومسلمة وإذا كان فرض فهو أمر من الله ورسوله ، ويعني ذلك فهو محمي من الله سبحانه فلن يبور أو يفنى مدى الدهر ، فهو محفوظ من رب العباد وفيه الخير والبركة والنصر على أعداء الله وكل من تسوّل له نفسه ظلم عباد الرحمن أو الإستهتار بهم أو إحتقار دينهم الذي أرسله الله للعالم كافّة ، فسوف يلقى نفس مصير أمريكا وحلفائها ، والحمد لله رب العالمين ،،،،