المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفاسدان دحلان ومشهراوي يهددان بقتل كل من يحاول عزلهما



منصور بالله
27-01-2006, 10:22 PM
الفاسدان دحلان ومشهراوي يهددان بقتل كل من يحاول عزلهما




هدد اشهر فاسدين في حركة فتح بقتل كل من يحاول اقالة فاسد مثلهما من وظيفته في اشارة الى حركة حماس التي قد تتسلم الحكومة قريبا وبالتالي قد تقوم بأقالة الفاسدين من رجالات دحلان من المؤسسات والوظائف الحكومية وخاصة الاجهزة الامنية

وقد دحلان مظاهرة مسلحة من ثلاثمائة ازعر الى منزل ابو مازن في غزة مهددا بأنه لن يقبل العمل تحت امرة قادة حماس محملا اللجنة المركزية لفتح مسئولية الخسارة التي لحقت بها في الانتخابات التشريعية الفلسطينية أمام فوز حركة حماس الكبير وقال محمد دحلان علينا أن نحاسب اللجنة المركزية على ما أوصلتنا إليه من هذه المصائب

وقال دحلان أن من العار على فتح أن تشارك في حكومة تقودها حماس، قائلاً: يمنع منعا باتا أن تشارك فتح في مثل هذه الحكومة، وقال نحن سنكون معارضة شديدة وقوية محذرا من الاقتراب من الوظائف العامة قائلا:" إذا فكر أي شخص مهما علا شانه من أن يقترب من وظيفة أية مواطن سيكون قد ارتكب الخطأ الأخير في حياته

أبو شمخي
28-01-2006, 07:31 AM
دحلان ومشهراوي وغيرهم من اليهود الفاسدين المندسين سحقوا بصرماية قديمة.
انتهى أمر شراذم شارون في فلسطين وسترونهم بعد كم يوم سيلجأون إلى اسرائيل وفرنسا وبريطانيا بسرقاتهم التي بلغت عشرات المليارات من الدولارات من قوت الشعب الفلسطيني الصابر المجاهد.

منصور بالله
28-01-2006, 11:52 AM
اخي الشمخي شكرا علي مرورك و تعليقك...اما بخصوص دحلان و امثاله فمازالت لهم مهمة اخري و هي شق الصف الفلسطيني و اشعال حرب اهلية فلسطينية-فلسطينية ... نعم اخي هؤلاء الفأران الذين سقطو في مستنقع الظلام هم خطر محدق بلشعب الفلسطيني ...حسبنا اللهو نعم الوكيل

منصور بالله
01-02-2006, 11:50 AM
مظاهر مسلحة فلسطينية مقلقة
2006/01/31

ما تنقله وكالات الانباء وشاشات التلفزة العربية والعالمية عما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية من عمليات اقتحام لمقرات المجلس التشريعي وبعض مؤسسات السلطة يعكر الصورة الناصعة للشعب الفلسطيني التي ابرزتها الانتخابات التشريعية الاخيرة.
فالمسلحون، وغالبيتهم من حركة فتح ، يعبرون عن احباطهم من فشل حزبهم الحاكم في الانتخابات باحتلال المقرات، وممارسة بعض انواع التهديد لحركة حماس الفائزة، بتحريض من بعض القيادات الفتحاوية التي تحاول الاصطياد في الماء العكر، والتصرف بطريقة غير ديمقراطية، علاوة علي كونها غير حضارية.
ان هذا الاسلوب يتناقض كليا مع المسلك الباهر الذي عبر عنه الشعب الفلسطيني من خلال اجتيازه الاختبار الديمقراطي الاخير بدرجات عالية من النجاح.
الامن الفلسطيني بكل اجهزته، وخاصة جهاز الامن الوقائي، هو ملك للشعب، والسلطة الوطنية، وليس ملكا لافراد او قيادات معينة، ويجب ان يكون ولاؤه للحكومة الفلسطينية الجديدة، ايا كان من يشكلها. وان يكون التزامه بالقانون، وكيفية تطبيقه علي الجميع علي قدم المساواة، لا ان يخترق هذا القانون والسلم الاجتماعي بالطريقة التي شاهدناها.
ضبط النفس وتقبل قرار الشعب الفلسطيني الديمقراطي الحر، هما اعلي درجات الوطنية، خاصة ان العالم بأسره يضع هذا الشعب تحت المجهر، وان المحتل الاسرائيلي يراهن علي حدوث انفجار امني وحالة من الفوضي، بل وحرب اهلية دموية تستنزف الفلسطينيين وتظهرهم بمظهر الشعب غير المسؤول الذي لا يستحق دولة مستقلة.
حركة فتح خسرت الانتخابات لان قيادتها تخلت عن ثوابتها الوطنية، وابتعدت عن قواعدها الشعبية، ووضعت كل بيضها في سلة عملية سلام فاشلة متعثرة مسمومة.
الشعب الفلسطيني قرر معاقبة هذه القيادة الفاسدة المخترقة بقسوة غير معهودة، ومن خلال صناديق الاقتراع، بحيث جاءت هزيمتها مدوية فاقت كل التوقعات.
قاعدة حركة فتح كانت وما زالت قاعدة وطنية شريفة، ترتكز الي تراث ضخم من التضحيات، ورصيد اكبر من الشهداء والجرحي. وهذه القاعدة تستحق قيادة افضل، قيادة جديدة غير فاسدة وغير مرتشية، ولا تحمل بطاقات (v.i.p) وتدين بالولاء لجهات خارجية.
تصعيد هذه القيادة لا يتم من خلال اقتحام مقر المجلس التشريعي في رام الله، ومباني السلطة في غزة، وانما من خلال انعقاد مؤتمر عام للحركة يناقش الاسباب التي ادت الي هزيمتها، ويحاسب القيادة المسؤولة عنها، وانتخاب لجنة مركزية ومجلس ثوري من الدماء الجديدة النظيفة غير الملوثة تتولي زمام القيادة في المرحلة المقبلة، وتعمل علي تطهير الحركة واطرها من كل مظاهر الفساد والفاسدين، وبما يؤدي الي تصحيح صورتها واعادتها الي ثوابتها.
حركة حماس مطالبة ايضا بضبط النفس والتعامل بحكمة مع الوضع الحساس السائد حاليا في اوساط الاجهزة الامنية ومؤسسات الدولة، ولا بد من التسجيل ان ما شهدناه حتي الان يعكس مثل هذا الانضباط، والوعي بالمخاطر الناجمة عن اي تصرف غير مسؤول.
الذين يريدون تفجير الحرب الاهلية الفلسطينية كثر، وبعضهم من ابناء السلطة واجهزتها الامنية للأسف الشديد، ولذلك لا بد من الحذر، والتعامل بحكمة وتعقل لتجنب حقول الالغام وكل حفر الفتنة.