lkhtabi
27-01-2006, 07:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أعزنا بدينه وأذلكم بكفركم ، وأكرمنا بخير أنبيائه وأهانكم لشرككم ، وخصنا بخير كُتبه وصدّ عنكم لتحريفكم ، وجعلنا خير أمة أُخرجت للناس وجعلكم لكفركم من الأنجاس .. ثم الصلاة والسلام على قائد المجاهدين ، وداحر الكفار والمنافقين ، سيّد ولد آدم أجمعين "محمد" الهادي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ... أما بعد:
إعلموا يا معاشر من كفروا بربهم ، وكذبوا برسلهم ، وحرفوا دينهم ، وقاتلوا أولياء الله وحملة لواء رسول الله: بأن الأمة الإسلامية أمة عريقة لها تاريخ طويل في الجهاد والتضحية لم يُسمع بمثله منذ أن خلق الله آدم. واعلموا أن أمما كانت أقوى منكم تكالبت على هذه الأمة قبلكم فزالت وبقيت أمة الإسلام التي حفظها الله لحفظ رسالته .
يا معاشر من حرفوا كتاب نبيهم: إن هذه الأمة باقية ما بقيت الأرض "وعد الله الذي لا يخلف وعده" ، فكم من أمة قامت وقويت ثم اضمحلت وذهبت والأمة الإسلامية باقية لم تؤثر فيها عوامل التعرية ..
إن دويلاتكم الوليدة (في حساب التاريخ) ليست الأولى ولا الأخيرة التي كتب الله علينا قتالها ، ولو قرأتم التاريخ لعلمتم أنكم تستعجلون نهايتكم بتحرشكم بهذه الأمة الإسلامية وجلالها ..
يا أجساد بغال وأحلام عصافير: ألا تتعظون بما حل بأسلافكم !! لقد غزوتم بلاد الإسلام مرات ومرات ، وفي كل مرة تفرّون من بلادنا لا تلوون على شيء. ألا تتعضون بهرقلكم ، وبأُمراء الفرنج أجدادكم.
لقد غزاكم آبائنا في عقر داركم فعجزتم عن مواجهتهم في ميادين الوغى ، وكنتم تستجدون عطفهم وحلمهم ، وكان ملوككم يقبلون الأرض بين يدي سلاطين المسلمين لذلِّهم!!
يا من غرتهم الأماني: لا تغتروا بغفلتنا ، فإن لهذه الأمة هفوات ولكم السقطات !! إن حربكم لنا ما هو إلا استعجالكم لمنيّتكم. لو كان لكم عقل لما قارعتم أُناس كل ما يريدونه في هذه الدنيا موت في ساحات الوغى التي أتقنتم الفرار منها لِجُبنكم !!
إن خطئكم التاريخي هو: اعتقادكم بأن هذه الأمة قد ماتت وأن الوقت قد حان لدفنها .. هيهات ، هيهات .. بلّغوا شيطانكم الذي أملى عليكم هذه الأحلام بأن هذه الأمة كُتب لها الخلود ، أما ترون أنكم بقتلكم رجلاً واحداً يخرج له من بيننا آلاف الرجال يقتلونكم: لقد قتلتم القسام فخرجت كتائبه تُعز هذا الدين العظيم تروي لواء الحق بدمائكم ، وقتلتم خطاباً فخرجت عصابته تزلزل الأرض تحت أقدامكم !!
أتخوفوننا بطائراتكم وصواريخكم !! والله لو قذفتم بكل قنابلكم النووية على بلاد المسلمين لبقي من أمة المليار من يؤدبكم لسوء أدبكم .. إن سر ضعفكم هو اغتراركم بقوتكم ، آلا ترون أطفالنا العُزّل في فلسطين وقد تصدوا لدباباتكم . أتظنون أن هذه الأمة ليس فيها إلا ليث واحد يقارعكم !!
إن دهشتنا ليست لإعلانكم الحرب علينا بل لجرئتكم التي تدل على قلة عقولكم !! أتحاربوننا: بأبناء زنى ، بمدمني الخمر ، بأشباه رجال يؤتَون كما تؤتى النساء !! أليس فيكم رجل رشيد يعيدكم لرشدكم !!
إن هذه الصدمة التي صدمتم بها هذه الأمة العملاقة ، توشك أن توقظها ، فانتهوا خير لكم ، وإلا ، فوالذي نفسي بيده: لينفرنّ لكم من هذه الأمة رجالاً يحبون الموت يطلبونه في مظانه كما تطلبون أجاود الخمر بأغلى الأثمان تملؤون بها بطونكم !!
يا عباد الصليب: إن الشمس لا تُحجب بالأيادي ، ولا ينطفئ وهجها بنفخ الأفواه ، كيف سولت لكم أنفسكم أن تفكروا بحجب دين الله في الأرض !! لقد أخبرنا نبي الله بأننا نقاتلكم ، ثم نقتلكم أنتم وأبناء القردة ، فلم تستعجلون حتفكم !!
أغركم أنا غفلنا عن مكركم ، أتظنون انا ضعفنا لكيدكم: نحن والله أبناء الحرب وأهل الحَلْقَة ، ورثناها كابراً عن كابر ، إنا لصُبُر في الحرب ، صُدَّقٌ في اللقاء .. أبقوا على أنفسكم ، وعودوا إلى رشدكم ، وكفّوا عنا سُفهائكم ، وإلا فالويل لكم ..
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
Global Islamic Media Front
والله أكبر- ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لايعلمون
رصد لأخبار المجاهدين وتحريض للمؤمنين
من مقالات حسين بن محمود حفظه الله
الحمد لله الذي أعزنا بدينه وأذلكم بكفركم ، وأكرمنا بخير أنبيائه وأهانكم لشرككم ، وخصنا بخير كُتبه وصدّ عنكم لتحريفكم ، وجعلنا خير أمة أُخرجت للناس وجعلكم لكفركم من الأنجاس .. ثم الصلاة والسلام على قائد المجاهدين ، وداحر الكفار والمنافقين ، سيّد ولد آدم أجمعين "محمد" الهادي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ... أما بعد:
إعلموا يا معاشر من كفروا بربهم ، وكذبوا برسلهم ، وحرفوا دينهم ، وقاتلوا أولياء الله وحملة لواء رسول الله: بأن الأمة الإسلامية أمة عريقة لها تاريخ طويل في الجهاد والتضحية لم يُسمع بمثله منذ أن خلق الله آدم. واعلموا أن أمما كانت أقوى منكم تكالبت على هذه الأمة قبلكم فزالت وبقيت أمة الإسلام التي حفظها الله لحفظ رسالته .
يا معاشر من حرفوا كتاب نبيهم: إن هذه الأمة باقية ما بقيت الأرض "وعد الله الذي لا يخلف وعده" ، فكم من أمة قامت وقويت ثم اضمحلت وذهبت والأمة الإسلامية باقية لم تؤثر فيها عوامل التعرية ..
إن دويلاتكم الوليدة (في حساب التاريخ) ليست الأولى ولا الأخيرة التي كتب الله علينا قتالها ، ولو قرأتم التاريخ لعلمتم أنكم تستعجلون نهايتكم بتحرشكم بهذه الأمة الإسلامية وجلالها ..
يا أجساد بغال وأحلام عصافير: ألا تتعظون بما حل بأسلافكم !! لقد غزوتم بلاد الإسلام مرات ومرات ، وفي كل مرة تفرّون من بلادنا لا تلوون على شيء. ألا تتعضون بهرقلكم ، وبأُمراء الفرنج أجدادكم.
لقد غزاكم آبائنا في عقر داركم فعجزتم عن مواجهتهم في ميادين الوغى ، وكنتم تستجدون عطفهم وحلمهم ، وكان ملوككم يقبلون الأرض بين يدي سلاطين المسلمين لذلِّهم!!
يا من غرتهم الأماني: لا تغتروا بغفلتنا ، فإن لهذه الأمة هفوات ولكم السقطات !! إن حربكم لنا ما هو إلا استعجالكم لمنيّتكم. لو كان لكم عقل لما قارعتم أُناس كل ما يريدونه في هذه الدنيا موت في ساحات الوغى التي أتقنتم الفرار منها لِجُبنكم !!
إن خطئكم التاريخي هو: اعتقادكم بأن هذه الأمة قد ماتت وأن الوقت قد حان لدفنها .. هيهات ، هيهات .. بلّغوا شيطانكم الذي أملى عليكم هذه الأحلام بأن هذه الأمة كُتب لها الخلود ، أما ترون أنكم بقتلكم رجلاً واحداً يخرج له من بيننا آلاف الرجال يقتلونكم: لقد قتلتم القسام فخرجت كتائبه تُعز هذا الدين العظيم تروي لواء الحق بدمائكم ، وقتلتم خطاباً فخرجت عصابته تزلزل الأرض تحت أقدامكم !!
أتخوفوننا بطائراتكم وصواريخكم !! والله لو قذفتم بكل قنابلكم النووية على بلاد المسلمين لبقي من أمة المليار من يؤدبكم لسوء أدبكم .. إن سر ضعفكم هو اغتراركم بقوتكم ، آلا ترون أطفالنا العُزّل في فلسطين وقد تصدوا لدباباتكم . أتظنون أن هذه الأمة ليس فيها إلا ليث واحد يقارعكم !!
إن دهشتنا ليست لإعلانكم الحرب علينا بل لجرئتكم التي تدل على قلة عقولكم !! أتحاربوننا: بأبناء زنى ، بمدمني الخمر ، بأشباه رجال يؤتَون كما تؤتى النساء !! أليس فيكم رجل رشيد يعيدكم لرشدكم !!
إن هذه الصدمة التي صدمتم بها هذه الأمة العملاقة ، توشك أن توقظها ، فانتهوا خير لكم ، وإلا ، فوالذي نفسي بيده: لينفرنّ لكم من هذه الأمة رجالاً يحبون الموت يطلبونه في مظانه كما تطلبون أجاود الخمر بأغلى الأثمان تملؤون بها بطونكم !!
يا عباد الصليب: إن الشمس لا تُحجب بالأيادي ، ولا ينطفئ وهجها بنفخ الأفواه ، كيف سولت لكم أنفسكم أن تفكروا بحجب دين الله في الأرض !! لقد أخبرنا نبي الله بأننا نقاتلكم ، ثم نقتلكم أنتم وأبناء القردة ، فلم تستعجلون حتفكم !!
أغركم أنا غفلنا عن مكركم ، أتظنون انا ضعفنا لكيدكم: نحن والله أبناء الحرب وأهل الحَلْقَة ، ورثناها كابراً عن كابر ، إنا لصُبُر في الحرب ، صُدَّقٌ في اللقاء .. أبقوا على أنفسكم ، وعودوا إلى رشدكم ، وكفّوا عنا سُفهائكم ، وإلا فالويل لكم ..
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
Global Islamic Media Front
والله أكبر- ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لايعلمون
رصد لأخبار المجاهدين وتحريض للمؤمنين
من مقالات حسين بن محمود حفظه الله