عبدالغفور الخطيب
26-01-2006, 10:20 PM
احترنا يا قرعة .. كيف نمشطك
في لعبة (الحجلة) أو ( الطميمة) يضع الأطفال قوانينا خاصة للعبهم ، و في المدارس والجامعات يتم قبول الطلبة على أساس مجموع علاماتهم ، و يبدو ان هذا الأمر هو ما يتباهى به علينا الغرب في تناقل السلطة بين أبنائه .
قد يقول طالب ، انني كنت مشغولا في رعاية أسرتي ، أو تقول طالبة أن والدتي مريضة فكنت أقوم بالأعمال المنزلية بدلا من متابعة دروسي ، ولولا ذلك لكانت علاماتي أفضل ، و قد يقول طالب أنني أتفوق حتى على المعلم نفسه ، لكنه لم يفهم لغتي التي أجبت بها ..
أيا كانت الحجج وأيا كانت الذرائع ، فهذه أسس اللعبة الديمقراطية ، لقد قبل بها من قبل ولعبها على نفس الأسس التي وضعت ، ففاز من فاز و أخفق من أخفق ..
كل ذلك طبيعي ، أما أن يخرج ( بوش) ليعلق ، على النتائج في الانتخابات الفلسطينية ، موضحا خيبة أمله البائنة ، فان ذلك مدعاة للدهشة ، ولكنه لن يدهشنا ، خصوصا عندما ذكر سبب خيبة أمله ، في أن نجاح من نجح هو تهديد خطير لأصدقائنا الصهاينة ، و بالطبع فعندما كان ينجح شارون أو غيره من القتلة ، كان يخرج هؤلاء المتشدقين بالديمقراطية ، بوصف من ينجح من الصهاينة ، بأن ذلك يمثل ذروة الديمقراطية ، وان ( الكيان الصهيوني ) هو واحة الديمقراطية في صحارى العرب الديكتاتورية ..
صدق من قال احترنا يا قرعة كيف نمشطك !!
في لعبة (الحجلة) أو ( الطميمة) يضع الأطفال قوانينا خاصة للعبهم ، و في المدارس والجامعات يتم قبول الطلبة على أساس مجموع علاماتهم ، و يبدو ان هذا الأمر هو ما يتباهى به علينا الغرب في تناقل السلطة بين أبنائه .
قد يقول طالب ، انني كنت مشغولا في رعاية أسرتي ، أو تقول طالبة أن والدتي مريضة فكنت أقوم بالأعمال المنزلية بدلا من متابعة دروسي ، ولولا ذلك لكانت علاماتي أفضل ، و قد يقول طالب أنني أتفوق حتى على المعلم نفسه ، لكنه لم يفهم لغتي التي أجبت بها ..
أيا كانت الحجج وأيا كانت الذرائع ، فهذه أسس اللعبة الديمقراطية ، لقد قبل بها من قبل ولعبها على نفس الأسس التي وضعت ، ففاز من فاز و أخفق من أخفق ..
كل ذلك طبيعي ، أما أن يخرج ( بوش) ليعلق ، على النتائج في الانتخابات الفلسطينية ، موضحا خيبة أمله البائنة ، فان ذلك مدعاة للدهشة ، ولكنه لن يدهشنا ، خصوصا عندما ذكر سبب خيبة أمله ، في أن نجاح من نجح هو تهديد خطير لأصدقائنا الصهاينة ، و بالطبع فعندما كان ينجح شارون أو غيره من القتلة ، كان يخرج هؤلاء المتشدقين بالديمقراطية ، بوصف من ينجح من الصهاينة ، بأن ذلك يمثل ذروة الديمقراطية ، وان ( الكيان الصهيوني ) هو واحة الديمقراطية في صحارى العرب الديكتاتورية ..
صدق من قال احترنا يا قرعة كيف نمشطك !!