أسد تكريت
06-07-2004, 11:01 AM
الإسلام اليوم/سقطت ثلاث قذائف هاون على سجن أبو غريب غرب العاصمة العراقية بغداد حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المكان الذي تتمركز فيه قوات الاحتلال الأمريكي.
ونقلت قناة الجزيرة الفضائية أنه في نفس المنطقة اندلعت النيران في صهريج للنفط إثر هجوم شنه مجهولون على قافلة شاحنات يعتقد أنها كانت تحمل وقودًا لقوات الاحتلال الأمريكية حيث أسفر الهجوم أيضًا عن إعطاب عدد من الشاحنات.
وفي سياق متصل، قال شهود عيان ومسئولون إن مقاومين هاجموا خط أنابيب النفط الاستراتيجي الذي يربط بين حقول النفط في شمال العراق وجنوبه اليوم الأحد مما زاد من تقلص صادرات النفط التي انخفضت إلى النصف بسبب تفجير خط أنابيب آخر أول أمس السبت.
ويقوض الهجوم على البنية الأساسية لصناعة النفط محاولات الحكومة العراقية المعينة من قبل الاحتلال لتحقيق السيطرة الاقتصادية.
وقال مسؤول تنفيذي في شركة نفط دولية إن المهاجمين لديهم معلومات جيدة، وقال "يبدو أن لديهم القدرة على الاطلاع على خرائط ومعلومات داخلية بشأن الضخ. إنهم لا يريدون أن يقوم أحد بالعمل في العراق وهم ينجحون في ذلك".
وكانت أعمدة الدخان التي ارتفعت لمئات الأمتار من قطاع خط الأنابيب الذي ضرب اليوم الأحد قرب منطقة حويجات الفلوجة مرئية في بغداد التي تقع على بعد 80 كيلومترًا إلى الشمالي الشرقي.
وتعهد رئيس الوزراء إياد علاوي بهزيمة المقاومين الذين أوقفوا صادرات النفط العراقية عدة مرات خلال العام الجاري.
ويقول مطلعون على شؤون صناعة النفط إن نفط الشمال كان يجري ضخه سرًا من خلال الخط الاستراتيجي من حقول كركوك لتصديره من خلال مرفأين بحريين في الجنوب. وتصل أسعار النفط الخام إلى حوالي 36 دولارًا للبرميل من خام برنت وأعلى من ذلك بدولارين للنفط الأمريكي الخفيف وهو سعر يبدو أنه يأخذ في الاعتبار مخاطر المزيد من الانخفاض في الإمدادات العراقية.
وانخفضت صادرات العراق من المرفأين الجنوبيين إلى 960 ألف برميل يوميًا أول أمس السبت بعد أن أحدث المقاومون فجوة في أحد الخطين اللذين يغذيانهما.
وكان العراق يصدر مليوني برميل يوميًّا كلها من خلال الجنوب قبل الهجومين الأخيرين. وأدى الهجوم على خط الأنابيب أمس إلى توقف عمليات الشحن من خور العماية وخفض معدل الصادرات من مرفأ البصرة الذي يتم من خلاله تصدير معظم الخام العراقي. واستهدف الهجوم الخط الأصغر من خطي أنابيب ينقلان النفط إلى المرفأين.
وبلغ حجم تحميل الناقلات في مرفأ البصرة الذي كان يعرف من قبل باسم ميناء البكر 41 ألف برميل في الساعة أمس الأحد
ونقلت قناة الجزيرة الفضائية أنه في نفس المنطقة اندلعت النيران في صهريج للنفط إثر هجوم شنه مجهولون على قافلة شاحنات يعتقد أنها كانت تحمل وقودًا لقوات الاحتلال الأمريكية حيث أسفر الهجوم أيضًا عن إعطاب عدد من الشاحنات.
وفي سياق متصل، قال شهود عيان ومسئولون إن مقاومين هاجموا خط أنابيب النفط الاستراتيجي الذي يربط بين حقول النفط في شمال العراق وجنوبه اليوم الأحد مما زاد من تقلص صادرات النفط التي انخفضت إلى النصف بسبب تفجير خط أنابيب آخر أول أمس السبت.
ويقوض الهجوم على البنية الأساسية لصناعة النفط محاولات الحكومة العراقية المعينة من قبل الاحتلال لتحقيق السيطرة الاقتصادية.
وقال مسؤول تنفيذي في شركة نفط دولية إن المهاجمين لديهم معلومات جيدة، وقال "يبدو أن لديهم القدرة على الاطلاع على خرائط ومعلومات داخلية بشأن الضخ. إنهم لا يريدون أن يقوم أحد بالعمل في العراق وهم ينجحون في ذلك".
وكانت أعمدة الدخان التي ارتفعت لمئات الأمتار من قطاع خط الأنابيب الذي ضرب اليوم الأحد قرب منطقة حويجات الفلوجة مرئية في بغداد التي تقع على بعد 80 كيلومترًا إلى الشمالي الشرقي.
وتعهد رئيس الوزراء إياد علاوي بهزيمة المقاومين الذين أوقفوا صادرات النفط العراقية عدة مرات خلال العام الجاري.
ويقول مطلعون على شؤون صناعة النفط إن نفط الشمال كان يجري ضخه سرًا من خلال الخط الاستراتيجي من حقول كركوك لتصديره من خلال مرفأين بحريين في الجنوب. وتصل أسعار النفط الخام إلى حوالي 36 دولارًا للبرميل من خام برنت وأعلى من ذلك بدولارين للنفط الأمريكي الخفيف وهو سعر يبدو أنه يأخذ في الاعتبار مخاطر المزيد من الانخفاض في الإمدادات العراقية.
وانخفضت صادرات العراق من المرفأين الجنوبيين إلى 960 ألف برميل يوميًا أول أمس السبت بعد أن أحدث المقاومون فجوة في أحد الخطين اللذين يغذيانهما.
وكان العراق يصدر مليوني برميل يوميًّا كلها من خلال الجنوب قبل الهجومين الأخيرين. وأدى الهجوم على خط الأنابيب أمس إلى توقف عمليات الشحن من خور العماية وخفض معدل الصادرات من مرفأ البصرة الذي يتم من خلاله تصدير معظم الخام العراقي. واستهدف الهجوم الخط الأصغر من خطي أنابيب ينقلان النفط إلى المرفأين.
وبلغ حجم تحميل الناقلات في مرفأ البصرة الذي كان يعرف من قبل باسم ميناء البكر 41 ألف برميل في الساعة أمس الأحد