منصور بالله
26-01-2006, 12:26 PM
أنباء عن اكتساح حماس للانتخابات الفلسطينية
مسؤولون في فتح يقرون بالتراجع أمام حماس، وقريع يستقيل من رئاسة الوزراء، وحماس تتعهد بالإصلاح.
ميدل ايست اونلاين
رام الله - اعلن رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع انه سيقدم استقالته الخميس معتبرا ان على حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان تشكل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات التشريعية.
وقال قريع للصحافيين "سأقدم اليوم استقالتي الى الرئيس ابو مازن (محمود عباس) وعلى حماس ان تشكل الحكومة".
وجاء اعلان قريع بعد ان اقر مسؤولون في حركة فتح بتقدم حركة حماس عليهم في الانتخابات.
وقد اعترف مسؤولون في حركة فتح الخميس أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تقدمت عليها في الانتخابات التشريعية التي جرت الأربعاء في الأراضي الفلسطينية.
وقال مرشح عن حركة فتح طلب عدم الكشف عن اسمه ان "حماس تجاوزت فتح في الانتخابات".
واكد مسؤول اخر طلب كذلك عدم الكشف عن اسمه "لقد فازوا بعدد من مقاعد المجلس التشريعي اكبر منا".
واكد مسؤولون في حماس اليوم الخميس ان الحركة بغالبية مقاعد المجلس التشريعي.
وقال رئيس قائمة حماس اسماعيل هنية ان الحركة "حققت فوزا ملحوظا، وعلى كل المحيط الدولي والاقليمي ان يحترم ارادة شعبنا لان هذه هي نتيجة الخيار الديموقراطي".
من جهته، قال المتحدث باسم حماس سامي ابو زهري ان "لائحة التغيير والاصلاح" فازت بـ43 مقعدا "على الاقل" في الدوائر و"اكثر من 45% من الأصوات" في القوائم أي حوالي 75 مقعدا في المجلس.
وقال ابو زهري ان الحركة لن تتخلى عن المقاومة من ناحية وستسعى لاحداث تغيير واصلاح على الساحة الفلسطينية من ناحية أخرى.
وتتناقض هذه النتائج مع نتائج استطلاعات الرأي، إذ وكشف استطلاع للرأي أجرته جامعة بيرزيت في الضفة الغربية ان حركة فتح ستشغل 63 مقعدا مقابل 58 مقعدا لحماس في المجلس الذي يضم 132 مقعدا.
ويفترض ان تشغل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ثلاثة مقاعد بينما سيشغل المقاعد الباقية مستقلون وأحزاب صغيرة، حسب الاستطلاع نفسه.
وتحدث استطلاع آخر أجراه المركز الفلسطيني للأبحاث في رام الله عن حصول حركة فتح على 42% من الأصوات مقابل 35% لحركة حماس.
وأكد نادر سعيد أحد الذين عملوا في الاستطلاع في جامعة بيرزيت أن النتائج متقاربة إلى درجة تفرض انتظار النتائج النهائية.
مسؤولون في فتح يقرون بالتراجع أمام حماس، وقريع يستقيل من رئاسة الوزراء، وحماس تتعهد بالإصلاح.
ميدل ايست اونلاين
رام الله - اعلن رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع انه سيقدم استقالته الخميس معتبرا ان على حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان تشكل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات التشريعية.
وقال قريع للصحافيين "سأقدم اليوم استقالتي الى الرئيس ابو مازن (محمود عباس) وعلى حماس ان تشكل الحكومة".
وجاء اعلان قريع بعد ان اقر مسؤولون في حركة فتح بتقدم حركة حماس عليهم في الانتخابات.
وقد اعترف مسؤولون في حركة فتح الخميس أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تقدمت عليها في الانتخابات التشريعية التي جرت الأربعاء في الأراضي الفلسطينية.
وقال مرشح عن حركة فتح طلب عدم الكشف عن اسمه ان "حماس تجاوزت فتح في الانتخابات".
واكد مسؤول اخر طلب كذلك عدم الكشف عن اسمه "لقد فازوا بعدد من مقاعد المجلس التشريعي اكبر منا".
واكد مسؤولون في حماس اليوم الخميس ان الحركة بغالبية مقاعد المجلس التشريعي.
وقال رئيس قائمة حماس اسماعيل هنية ان الحركة "حققت فوزا ملحوظا، وعلى كل المحيط الدولي والاقليمي ان يحترم ارادة شعبنا لان هذه هي نتيجة الخيار الديموقراطي".
من جهته، قال المتحدث باسم حماس سامي ابو زهري ان "لائحة التغيير والاصلاح" فازت بـ43 مقعدا "على الاقل" في الدوائر و"اكثر من 45% من الأصوات" في القوائم أي حوالي 75 مقعدا في المجلس.
وقال ابو زهري ان الحركة لن تتخلى عن المقاومة من ناحية وستسعى لاحداث تغيير واصلاح على الساحة الفلسطينية من ناحية أخرى.
وتتناقض هذه النتائج مع نتائج استطلاعات الرأي، إذ وكشف استطلاع للرأي أجرته جامعة بيرزيت في الضفة الغربية ان حركة فتح ستشغل 63 مقعدا مقابل 58 مقعدا لحماس في المجلس الذي يضم 132 مقعدا.
ويفترض ان تشغل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ثلاثة مقاعد بينما سيشغل المقاعد الباقية مستقلون وأحزاب صغيرة، حسب الاستطلاع نفسه.
وتحدث استطلاع آخر أجراه المركز الفلسطيني للأبحاث في رام الله عن حصول حركة فتح على 42% من الأصوات مقابل 35% لحركة حماس.
وأكد نادر سعيد أحد الذين عملوا في الاستطلاع في جامعة بيرزيت أن النتائج متقاربة إلى درجة تفرض انتظار النتائج النهائية.