lkhtabi
25-01-2006, 01:39 AM
إنهيار جيــــش بوش ... بالحقائق والأرقام!
لغة الرياضيات هي لغة اليقين، ومن ألفها لايقنعه مقال حتى يبنى على منطق سليم ودليل قاطع، وهذا ما يمنعني دائما من قراءة التقارير والمقالات التي تحركها العاطفة أو تسيرها الأمنيات ولو كتبت بلغة بليغة وسطرت بسلاسة براقة ونظمت كلماتها كاللؤلؤ المنثور؛ ذلك؛ لافتقادها الحقائق المقنعة أو النتائج المنطقية.
قرأنا الكثير من التقارير عن عدد قتلى الأمريكان في العراق وفداحة خسائرهم هناك مع وجود تضارب واضح بين ماهو معلن والحقيقة. فقد دأبت أمريكا على إخفاء مأساتها في العراق بكل السبل حتى لا تذهب هيبتها ولا يفضح أمرها. لكن تعالوا بنا نستنتج هذه الأرقام ونقف على الحقيقة من تقاريرهم ولكن بمنطق سليم حسب لغة الرياضيات التي تخصصت فيها.
تعالوا نسلم أولا بالآتي:
1- أن الجنود البريطانيين في مناطق شيعية بالجنوب وليس بها عمليات جهادية كبرى مثل مناطق السنة التي يغزوها الأمريكان.
2- كما أن البريطانيين أكثر حذرا وألطف في تعاملهم مع العراقيين من الأمريكان المتغطرسين.
3- كل جندي مصاب أو مقتول ينقذه جندي سليم.
وهذه حقائق لايجادل فيها إلا من سفه نفسه.
فلو فرضنا أن نسبة جرحى الأمريكان = نسبة جرحى البريطانيين لكنا منصفين إلى حد كبير.
والمقصود أن (جرحى أمريكا) : (قتلى أمريكا) = (جرحى بريطانيا) : (قتلى بريطانيا)
إذا سلمنا بذلك فتعالوا بنا نتعرف على بيانات العلاقة السابقة من مصادرهم أنفسهم:
"قال وزير الدفاع البريطاني جون ريد ان عدد الجرحى من الجيش البريطاني هو 230، بينما ذكرت الوزارة التي يرأسها ان عدد الجنود البريطانيين الذين اخرجوا من العراق بسبب جروح طفيفة وحوادث وامراض، وصل الى اربعة آلاف."
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/pre...000/4633980.stm
أي أن البريطانيين يعترفون بوقوع 4000 جريحا و يعترفون بمقتل 98 جنديا نقسم 4000 ÷ 98 لنعرف نسبة الجرحى إلى القتلى ينتج 40.81 تقريبا وإذا أردنا أن نحصي عدد الجنود الأمريكان الذين أصيبوا في العراق بالنسبة لعدد القتلى المعترف بهم 2224 نضرب 40.81 × 2235 يكون الناتج 91210
أي واحد وتسعون ألف جندي أمريكي جريح تقريبا. وإذا أضفنا لهم عدد القتلى الذين يعترفون هم به 2235 يصبح عدد خسائر الجيش الأمريكي من الجنود 93445 أما إذا أضفنا عدد القتلى الأمريكان الذين أحصاهم موقع المختصر 31600 يصبح عدد خسائر الجيش الأمريكي من الجنود 122810 أي 122 ألف جندي أمريكي هم خسائر أمريكا في حربها داخل العراق.
ويمكن الوصول لنتيجة قريبة من ذلك بطريقة أخرى: عدد القتلى الأمريكان الذين أحصاهم موقع المختصر 31600 قتيلا ، فإذا فرضنا أن نسبة القتلى إلى الجرحى 1 : 3 يكون عدد الجرحى الأمريكيين حتى الآن 94800 إذا أضفنا عدد القتلى الأمريكان الذين أحصاهم موقع المختصر 31600 يصبح عدد خسائر الجيش الأمريكي من الجنود 126400 أي 126 ألف جندي أمريكي هم خسائر أمريكا في حربها داخل العراق حتى الآن.
تعالوا نسلم سويا أن هذا الرقم أيضا مبالغ فيه، ثم نفترض أن الرقم الحقيقي لخسائر أمريكا هو ربع هذا الرقم أي 31600 بين قتيل وجريح، ولكن كل جندي منهم حمله جندي آخر لينقذه بعد إصابته، ومعلوم أن كل من رأى جريحا يصاب أو مقتولا غارقا في دمه يتأثر نفسيا بهذا المشهد ويظل عالقا بذهنه فترة زمنية، وقد يسبب له ذلك مرضا نفسيا، خاصة إذا تذكر أنه في كل لحظة من حياته يمكن أن يكون ضحية مثل هذا الجريح أو المقتول.
وبهذا يصبح عدد الجنود المصابين بتوتر نفسي وقلق واطراب يمنعهم من مزاولة عملهم في الجيش بصورة طبيعية 31600 . فإن أضفنا هذا الرقم للرقم السابق يصبح عدد خسائر الجيش الأمريكي من الجنود 63200 جنديا.
هذه الأرقام تبين مدى النكسة الحقيقية التي وصل إليها الجيش الأمريكي مع التعتيم الأمريكي على هذه الحقائق إعلاميا. ولكن لن يمر وقت طويل حتى تنكشف هذه الحقائق وتفضح. ويمكننا رؤية أثر هذا الانهيار في سلوك الجيش الأمريكي فقد توقف الجيش الأمريكي عن تنفيذ عمليات كبرى ضد المجاهدين في مدن العراق؛ فكم سمعنا عن تنفيذ عمليات مثل الأفعى و السحلية والعقرب والبرص والخنفساء ثم الأرنب ..! وقد بدأنا نسمع عن عمليات كبرى للمجاهدين مثل إسقاط ثلاثة طائرات في غضون عشرة أيام وانتشار ظاهرة قناص بغداد ليظهر لنا قناص الفلوجة وقناص الموصل وغيرها وتفشت عمليات الاختطاف وانتشر الرعب في صفوف الجيش الأمريكي.
لن نتحدث عن الخسائر المادية، فقد ذكروا بأنفسهم أنها تتجاوز تريليونين من الدولارات. ولن نتكلم عن انهيار الاقتصاد الأمريكي وهروب رأس المال للصين ودول شرق آسيا، ولن نتكلم عن انهيار الدولار مقابل العملات العالمية وارتفاع سعر برميل البترول لأرقام فلكية، خاصة بعد صدور الشريط المبارك للشيخ أسامة. ولن أذكر ماذا فعل بهم هذا الشريط وسأترك لكم خبيرهم يحدثكم عن ذلك:
"واشنطن (رويترز)
وقال مسؤول أمريكي بمكافحة الارهاب تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه ان تنظيم القاعدة بارع في الدعاية ويعلم كيف يستغل الموجات الاذاعية على العكس من الولايات المتحدة التي واجهت صعوبات في توصيل رسالتها.
واضاف المسؤول "ووسط النغمات المتنافرة في وسائل الاعلام وعلى شبكة الانترنت.. يبدو صوت القاعدة واضحا وسهل التعرف عليه... لقد أحرجونا بخصوص ذلك وهذا مثال اخر عليه".
وبعد ذلك كله فقد باتت أمريكا تلفظ أنفاسها في العراق، ولو أخفت ذلك عن العالم. وقريبا سنرى جميعا هذه الحقائق تنشر علانية ويفضح أمرها وإن غدا لناظره لقريب.
هذا والله من وراء القصد
كتبه
د. محمد حافظ
http://alhesbah.org/v/showthread.php?t=49487
بارك الله بك أخي الكريم
د. محمد حافظ
وجزاك الله عنا كل خير
لغة الرياضيات هي لغة اليقين، ومن ألفها لايقنعه مقال حتى يبنى على منطق سليم ودليل قاطع، وهذا ما يمنعني دائما من قراءة التقارير والمقالات التي تحركها العاطفة أو تسيرها الأمنيات ولو كتبت بلغة بليغة وسطرت بسلاسة براقة ونظمت كلماتها كاللؤلؤ المنثور؛ ذلك؛ لافتقادها الحقائق المقنعة أو النتائج المنطقية.
قرأنا الكثير من التقارير عن عدد قتلى الأمريكان في العراق وفداحة خسائرهم هناك مع وجود تضارب واضح بين ماهو معلن والحقيقة. فقد دأبت أمريكا على إخفاء مأساتها في العراق بكل السبل حتى لا تذهب هيبتها ولا يفضح أمرها. لكن تعالوا بنا نستنتج هذه الأرقام ونقف على الحقيقة من تقاريرهم ولكن بمنطق سليم حسب لغة الرياضيات التي تخصصت فيها.
تعالوا نسلم أولا بالآتي:
1- أن الجنود البريطانيين في مناطق شيعية بالجنوب وليس بها عمليات جهادية كبرى مثل مناطق السنة التي يغزوها الأمريكان.
2- كما أن البريطانيين أكثر حذرا وألطف في تعاملهم مع العراقيين من الأمريكان المتغطرسين.
3- كل جندي مصاب أو مقتول ينقذه جندي سليم.
وهذه حقائق لايجادل فيها إلا من سفه نفسه.
فلو فرضنا أن نسبة جرحى الأمريكان = نسبة جرحى البريطانيين لكنا منصفين إلى حد كبير.
والمقصود أن (جرحى أمريكا) : (قتلى أمريكا) = (جرحى بريطانيا) : (قتلى بريطانيا)
إذا سلمنا بذلك فتعالوا بنا نتعرف على بيانات العلاقة السابقة من مصادرهم أنفسهم:
"قال وزير الدفاع البريطاني جون ريد ان عدد الجرحى من الجيش البريطاني هو 230، بينما ذكرت الوزارة التي يرأسها ان عدد الجنود البريطانيين الذين اخرجوا من العراق بسبب جروح طفيفة وحوادث وامراض، وصل الى اربعة آلاف."
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/pre...000/4633980.stm
أي أن البريطانيين يعترفون بوقوع 4000 جريحا و يعترفون بمقتل 98 جنديا نقسم 4000 ÷ 98 لنعرف نسبة الجرحى إلى القتلى ينتج 40.81 تقريبا وإذا أردنا أن نحصي عدد الجنود الأمريكان الذين أصيبوا في العراق بالنسبة لعدد القتلى المعترف بهم 2224 نضرب 40.81 × 2235 يكون الناتج 91210
أي واحد وتسعون ألف جندي أمريكي جريح تقريبا. وإذا أضفنا لهم عدد القتلى الذين يعترفون هم به 2235 يصبح عدد خسائر الجيش الأمريكي من الجنود 93445 أما إذا أضفنا عدد القتلى الأمريكان الذين أحصاهم موقع المختصر 31600 يصبح عدد خسائر الجيش الأمريكي من الجنود 122810 أي 122 ألف جندي أمريكي هم خسائر أمريكا في حربها داخل العراق.
ويمكن الوصول لنتيجة قريبة من ذلك بطريقة أخرى: عدد القتلى الأمريكان الذين أحصاهم موقع المختصر 31600 قتيلا ، فإذا فرضنا أن نسبة القتلى إلى الجرحى 1 : 3 يكون عدد الجرحى الأمريكيين حتى الآن 94800 إذا أضفنا عدد القتلى الأمريكان الذين أحصاهم موقع المختصر 31600 يصبح عدد خسائر الجيش الأمريكي من الجنود 126400 أي 126 ألف جندي أمريكي هم خسائر أمريكا في حربها داخل العراق حتى الآن.
تعالوا نسلم سويا أن هذا الرقم أيضا مبالغ فيه، ثم نفترض أن الرقم الحقيقي لخسائر أمريكا هو ربع هذا الرقم أي 31600 بين قتيل وجريح، ولكن كل جندي منهم حمله جندي آخر لينقذه بعد إصابته، ومعلوم أن كل من رأى جريحا يصاب أو مقتولا غارقا في دمه يتأثر نفسيا بهذا المشهد ويظل عالقا بذهنه فترة زمنية، وقد يسبب له ذلك مرضا نفسيا، خاصة إذا تذكر أنه في كل لحظة من حياته يمكن أن يكون ضحية مثل هذا الجريح أو المقتول.
وبهذا يصبح عدد الجنود المصابين بتوتر نفسي وقلق واطراب يمنعهم من مزاولة عملهم في الجيش بصورة طبيعية 31600 . فإن أضفنا هذا الرقم للرقم السابق يصبح عدد خسائر الجيش الأمريكي من الجنود 63200 جنديا.
هذه الأرقام تبين مدى النكسة الحقيقية التي وصل إليها الجيش الأمريكي مع التعتيم الأمريكي على هذه الحقائق إعلاميا. ولكن لن يمر وقت طويل حتى تنكشف هذه الحقائق وتفضح. ويمكننا رؤية أثر هذا الانهيار في سلوك الجيش الأمريكي فقد توقف الجيش الأمريكي عن تنفيذ عمليات كبرى ضد المجاهدين في مدن العراق؛ فكم سمعنا عن تنفيذ عمليات مثل الأفعى و السحلية والعقرب والبرص والخنفساء ثم الأرنب ..! وقد بدأنا نسمع عن عمليات كبرى للمجاهدين مثل إسقاط ثلاثة طائرات في غضون عشرة أيام وانتشار ظاهرة قناص بغداد ليظهر لنا قناص الفلوجة وقناص الموصل وغيرها وتفشت عمليات الاختطاف وانتشر الرعب في صفوف الجيش الأمريكي.
لن نتحدث عن الخسائر المادية، فقد ذكروا بأنفسهم أنها تتجاوز تريليونين من الدولارات. ولن نتكلم عن انهيار الاقتصاد الأمريكي وهروب رأس المال للصين ودول شرق آسيا، ولن نتكلم عن انهيار الدولار مقابل العملات العالمية وارتفاع سعر برميل البترول لأرقام فلكية، خاصة بعد صدور الشريط المبارك للشيخ أسامة. ولن أذكر ماذا فعل بهم هذا الشريط وسأترك لكم خبيرهم يحدثكم عن ذلك:
"واشنطن (رويترز)
وقال مسؤول أمريكي بمكافحة الارهاب تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه ان تنظيم القاعدة بارع في الدعاية ويعلم كيف يستغل الموجات الاذاعية على العكس من الولايات المتحدة التي واجهت صعوبات في توصيل رسالتها.
واضاف المسؤول "ووسط النغمات المتنافرة في وسائل الاعلام وعلى شبكة الانترنت.. يبدو صوت القاعدة واضحا وسهل التعرف عليه... لقد أحرجونا بخصوص ذلك وهذا مثال اخر عليه".
وبعد ذلك كله فقد باتت أمريكا تلفظ أنفاسها في العراق، ولو أخفت ذلك عن العالم. وقريبا سنرى جميعا هذه الحقائق تنشر علانية ويفضح أمرها وإن غدا لناظره لقريب.
هذا والله من وراء القصد
كتبه
د. محمد حافظ
http://alhesbah.org/v/showthread.php?t=49487
بارك الله بك أخي الكريم
د. محمد حافظ
وجزاك الله عنا كل خير