أبو بعث
24-01-2006, 07:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
امة عربية واحدة
قيادة قطر العراق
ذات رسالة خالدة
مكتب الثقافة والإعلام القطري
رموز البعث ومجاهديه تصدت للباطل في محكمة الرذيلة والخداع
يا جماهير شعبنا المجاهد
المحكمة التي أطلق عليها العملاء والغزاة والمحتلون( محكمة العصر)
بشأن (قضية الدجيل ) تداخلت فيها الأبعاد السياسية والأمنية والاجتماعية تعكس طبيعة المحاولات الجارية على ساحة المحكمة في تكيف الوقائع بما يتلاءم مع تزييف الوقائع والابتعاد عن الحقائق ما وراء أحداث الدجيل بمحاولة مكشوفة لترسيخ مفاهيم خاطئة تركز على أن ماحدث في المنطقة ( الدجيل ) هو نتيجة طبيعية لسياسة الدولة التي اعتمدت الفرز الطبقي والتقسيم الطائفي وان ما أشير إلى المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس صدام حسين هو محض افتراء من قبل مؤسسات الدولة الأمنية والاستخبارية لمجرد الانتقام من أهالي المنطقة لأسباب طائفية ، وان من اعد وشارك بهذه المسرحية يعرف جيدا بان السير بالمحاكمة بهذا الاتجاه ( لأقوال الشهود الزور الملقنين ) ستساعد في أثارة التعاطف الطائفي معهم لتأجيج النزعة الطائفية باتجاه تصعيدها على الساحة ، وخاصة أن التوقيت الزمني لم يكن اعتباطا وإنما حدد ليحقق أهدافا سياسية ودعائية ، فاجرائات المحاكمة قد تزامنت مع الاستعدادات الخاصة بالانتخابات لتعطي دورا متميزا ودعائيا للقوائم الطائفية السائدة بهذا الاتجاه " أولا " التستر على ماجرى ويجري من انتهاكات لحقوق الإنسان لشعبنا المجاهد والاعتقالات العشوائية والقتل على الهوية وبوحشية في أروقة و سجون الداخلية التي أثارت اشمئزاز الرأي الداخلي والعربي والعالمي والمنظمات الإنسانية " ثانيا" إظهار الرغبة والموافقة الأمريكية على المحكمة وخاصة لكونها ترافقت مع الموقف الأمريكي بتكليف حاكم العراق المدني السفير الأمريكي "زلماي" بالتفاوض مع إيران وخاصة أن الأخيرة قد تعاطفت مع إيران في حرب الخليج الأولى "القادسية" وتشجيعها على تقديم ملفها الخاص المضاد للعراق الأبي .
يا جماهير شعبنا الأبي ....
أن محكمة العصر بنيت أدلتها على شهادة متلفزة عن محتضر ولقطة من شريط مدمج ورافقت جلساتها مظاهرات بائسة مدفوعة الثمن سلفا ولكن الأمر بجميع متداخلاته ارتد على القائمين عليها بشكل كارثي غير مسبوق حيث أثبتت تلك الأدلة على براءة المتهمين فأظهرت جلساتها الكثير من عيوبها من حيث الشهود الملقنين وهيئة ادعاء هزيلة موترة ومعلومات ملفقة كاذبة وخوفا سائدا على كافة أركان المحكمة "قضاة وادعاء وشهود" كما أظهرت نتائج وقائع جلساتها ردود فعل سلبية على كافة الأصعدة "داخليا وعربيا ودوليا" على عكس ما خطط لها وتوخى منها المحتلون وعملائهم الصغار وتحولت تلك المسرحية الهزيلة وبالوقت نفسه إلى فضيحة أخرى تضاف إلى سجل المحتلين الغزاة وأذنابهم الجبناء لقد ظهر الرفيق القائد ورفاقه المجاهدون بحالة اتسمت بالصمود والأنفة ورباطة الجأش ملقنين حاكمهم وقاضيهم دروس في الوطنية وأصول القضاء وتصدوا لتلك الافتراءات والخيانة للوطن في ساحة المحكمة بروحية المؤمنين بمبادئهم والمضحين من اجل وطنهم وأمتهم والذين لا يهابون الموت في سبيل ذلك، فكانت حناجرهم تطلق بكلمات الحق في زمن أحجبت فيه الحقائق وكلمة الحق زاهقين الباطل من اجل عزة وكرامة الوطن والأمة في محكمة الخيانة والرذيلة، محكمة الغزاة وعملائهم بائعي أوطانهم، لقد تناغمت عمليات المقاومة واشتدادها وعلى كل ساحات العراق العظيم مع كل كلمات الحق التي أطلقها القائد المجاهد صدام حسين "فرج الله عن كربته" عبر رسالته التي بعث بها من داخل قاعة المحكمة لكل الشرفاء والخيرين في العراق والأمة والعالم مدوية وقوية مفادها أن عزة وكرامة أبناء العراق والأمة العربية أهم من حياته أو مماته، وقد اختار الشهادة على أن يبيع الله والوطن والشرف والمبادئ للصهاينة، والأمريكان والصفويين وعملائهم واتخذ بعد اتكاله على الله جل جلاله طريقة المواجهة مع الأعداء حتى النصر، القائد ورفاقه المجاهدون اختاروا الشهادة في سبيل الله والوطن سيهب الله له الحياة الأبدية بذكراه الخير والطيب .
يا أحرار امتنا العربية....
لقد افشل الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي بصبره وحنكته ومبدئيته العالية وبثقته المطلقة بعدالة شعبه مكيدة التحالف الأمريكي الصهيوني الصفوي عندما حول تلك المحكمة إلى ساحة تأكيد على كذب المحتلين وافتراءاتهم رغم كل الجهود التي بذلتها الدوائر المتآمرة وأعوانها من أعداء العراق والعروبة سواء في اختيار شهود الزور أو في طريقة تلقينهم بتلك الأكاذيب الملفقة التي وقفت عاجزة عن إثبات عكس حقيقة القائد صدام حسين الأبوي والمصيري مع أبناء شعبه والحقيقة الناصعة التي خبرتها ساحات النضال على امتداد أكثر من أربعة عقود ونصف من النضال الطليعي الباسل من اجل الشعب والوطن والأمة.
لقد كان بمداخلاته وإيضاحاته واستفساراته وهو يكشف ادعاءات الديمقراطية الزائفة ويفضح ممارسات بوش الصغير وعملائه وادعاءاته الكاذبة باحترام حقوق الإنسان ويحول بذلك الجلادين الصغار والصهاينة من المحافظين الجدد الحاكمين في البيت الأسود إلى متهمين متخاذلين ومجرمي حرب. لقد أظهرت وقائع جلسات المحاكمة عن مدى ما اتصف به الرفيق القائد وصحبه المجاهدين من شجاعة وصمود وأيمان بوطنهم وأمتهم وبمبدئية المناضلين البعثيين مواجهين قوى الطاغوت الدولي الذي حاول عبر تمثيلية المحاكمة الباطلة إشاعة روح الهزيمة واليأس لدى جماهير شعبنا من خلال هذه الحرب النفسية بالضغط على القائد وصحبه المجاهدين للحصول على تنازلات تعطي الشرعية لقوى الاحتلال من جهة وتثبط همة مجاهدي المقاومة الوطنية العراقية.
لقد أدرك القائد الأسير حقيقة هذه اللعبة القذرة وبعث برسالته الواضحة مجددا مرة أخرى انتمائه إلى الوطن الطاهر ارض العروبة والإسلام ولم يبخل على شعبه الأهل والولد، فقد اختار في حياته طريق الشرف والنضال ولم يحد أو ينسى ذلك الطريق وهو يواجه عذابات الأسر والجلادين بشجاعة ، ليقدم في هذه الملحمة من تأريخ شعبنا وامتنا والإنسانية جمعاء، موقفنا رياديا سيساهم بلا أدنى شك ليس في كشف أكاذيب المحتلين الغزاة وتعرية أهدافهم الحقيقية وإنما ايظا في تعجيل انهيارهم وفرارهم من أرضكم الطاهرة التي ستعود بنضالكم وتضحياتكم وبالتزامكم بمبادئ الشرف والكرامة عربية حرة مستقلة .....
تحية للقائد صدام حسين .... تحية للأسد في أسره ..... تحية للمبادئ العظيمة لحزبنا المناضل وتحية لكل المناضلين والمناضلات الأسرى في سجون الاحتلال .... وعهدا على مواصلة الطريق.... طريق الشرف والكرامة والحرية ..... والخزي والعار ولعنة الله والتاريخ على المحتلين الغزاة وعملائهم الجبناء....
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
أواخر كانون الأول 2005
حزب البعث العربي الاشتراكي
امة عربية واحدة
قيادة قطر العراق
ذات رسالة خالدة
مكتب الثقافة والإعلام القطري
رموز البعث ومجاهديه تصدت للباطل في محكمة الرذيلة والخداع
يا جماهير شعبنا المجاهد
المحكمة التي أطلق عليها العملاء والغزاة والمحتلون( محكمة العصر)
بشأن (قضية الدجيل ) تداخلت فيها الأبعاد السياسية والأمنية والاجتماعية تعكس طبيعة المحاولات الجارية على ساحة المحكمة في تكيف الوقائع بما يتلاءم مع تزييف الوقائع والابتعاد عن الحقائق ما وراء أحداث الدجيل بمحاولة مكشوفة لترسيخ مفاهيم خاطئة تركز على أن ماحدث في المنطقة ( الدجيل ) هو نتيجة طبيعية لسياسة الدولة التي اعتمدت الفرز الطبقي والتقسيم الطائفي وان ما أشير إلى المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس صدام حسين هو محض افتراء من قبل مؤسسات الدولة الأمنية والاستخبارية لمجرد الانتقام من أهالي المنطقة لأسباب طائفية ، وان من اعد وشارك بهذه المسرحية يعرف جيدا بان السير بالمحاكمة بهذا الاتجاه ( لأقوال الشهود الزور الملقنين ) ستساعد في أثارة التعاطف الطائفي معهم لتأجيج النزعة الطائفية باتجاه تصعيدها على الساحة ، وخاصة أن التوقيت الزمني لم يكن اعتباطا وإنما حدد ليحقق أهدافا سياسية ودعائية ، فاجرائات المحاكمة قد تزامنت مع الاستعدادات الخاصة بالانتخابات لتعطي دورا متميزا ودعائيا للقوائم الطائفية السائدة بهذا الاتجاه " أولا " التستر على ماجرى ويجري من انتهاكات لحقوق الإنسان لشعبنا المجاهد والاعتقالات العشوائية والقتل على الهوية وبوحشية في أروقة و سجون الداخلية التي أثارت اشمئزاز الرأي الداخلي والعربي والعالمي والمنظمات الإنسانية " ثانيا" إظهار الرغبة والموافقة الأمريكية على المحكمة وخاصة لكونها ترافقت مع الموقف الأمريكي بتكليف حاكم العراق المدني السفير الأمريكي "زلماي" بالتفاوض مع إيران وخاصة أن الأخيرة قد تعاطفت مع إيران في حرب الخليج الأولى "القادسية" وتشجيعها على تقديم ملفها الخاص المضاد للعراق الأبي .
يا جماهير شعبنا الأبي ....
أن محكمة العصر بنيت أدلتها على شهادة متلفزة عن محتضر ولقطة من شريط مدمج ورافقت جلساتها مظاهرات بائسة مدفوعة الثمن سلفا ولكن الأمر بجميع متداخلاته ارتد على القائمين عليها بشكل كارثي غير مسبوق حيث أثبتت تلك الأدلة على براءة المتهمين فأظهرت جلساتها الكثير من عيوبها من حيث الشهود الملقنين وهيئة ادعاء هزيلة موترة ومعلومات ملفقة كاذبة وخوفا سائدا على كافة أركان المحكمة "قضاة وادعاء وشهود" كما أظهرت نتائج وقائع جلساتها ردود فعل سلبية على كافة الأصعدة "داخليا وعربيا ودوليا" على عكس ما خطط لها وتوخى منها المحتلون وعملائهم الصغار وتحولت تلك المسرحية الهزيلة وبالوقت نفسه إلى فضيحة أخرى تضاف إلى سجل المحتلين الغزاة وأذنابهم الجبناء لقد ظهر الرفيق القائد ورفاقه المجاهدون بحالة اتسمت بالصمود والأنفة ورباطة الجأش ملقنين حاكمهم وقاضيهم دروس في الوطنية وأصول القضاء وتصدوا لتلك الافتراءات والخيانة للوطن في ساحة المحكمة بروحية المؤمنين بمبادئهم والمضحين من اجل وطنهم وأمتهم والذين لا يهابون الموت في سبيل ذلك، فكانت حناجرهم تطلق بكلمات الحق في زمن أحجبت فيه الحقائق وكلمة الحق زاهقين الباطل من اجل عزة وكرامة الوطن والأمة في محكمة الخيانة والرذيلة، محكمة الغزاة وعملائهم بائعي أوطانهم، لقد تناغمت عمليات المقاومة واشتدادها وعلى كل ساحات العراق العظيم مع كل كلمات الحق التي أطلقها القائد المجاهد صدام حسين "فرج الله عن كربته" عبر رسالته التي بعث بها من داخل قاعة المحكمة لكل الشرفاء والخيرين في العراق والأمة والعالم مدوية وقوية مفادها أن عزة وكرامة أبناء العراق والأمة العربية أهم من حياته أو مماته، وقد اختار الشهادة على أن يبيع الله والوطن والشرف والمبادئ للصهاينة، والأمريكان والصفويين وعملائهم واتخذ بعد اتكاله على الله جل جلاله طريقة المواجهة مع الأعداء حتى النصر، القائد ورفاقه المجاهدون اختاروا الشهادة في سبيل الله والوطن سيهب الله له الحياة الأبدية بذكراه الخير والطيب .
يا أحرار امتنا العربية....
لقد افشل الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي بصبره وحنكته ومبدئيته العالية وبثقته المطلقة بعدالة شعبه مكيدة التحالف الأمريكي الصهيوني الصفوي عندما حول تلك المحكمة إلى ساحة تأكيد على كذب المحتلين وافتراءاتهم رغم كل الجهود التي بذلتها الدوائر المتآمرة وأعوانها من أعداء العراق والعروبة سواء في اختيار شهود الزور أو في طريقة تلقينهم بتلك الأكاذيب الملفقة التي وقفت عاجزة عن إثبات عكس حقيقة القائد صدام حسين الأبوي والمصيري مع أبناء شعبه والحقيقة الناصعة التي خبرتها ساحات النضال على امتداد أكثر من أربعة عقود ونصف من النضال الطليعي الباسل من اجل الشعب والوطن والأمة.
لقد كان بمداخلاته وإيضاحاته واستفساراته وهو يكشف ادعاءات الديمقراطية الزائفة ويفضح ممارسات بوش الصغير وعملائه وادعاءاته الكاذبة باحترام حقوق الإنسان ويحول بذلك الجلادين الصغار والصهاينة من المحافظين الجدد الحاكمين في البيت الأسود إلى متهمين متخاذلين ومجرمي حرب. لقد أظهرت وقائع جلسات المحاكمة عن مدى ما اتصف به الرفيق القائد وصحبه المجاهدين من شجاعة وصمود وأيمان بوطنهم وأمتهم وبمبدئية المناضلين البعثيين مواجهين قوى الطاغوت الدولي الذي حاول عبر تمثيلية المحاكمة الباطلة إشاعة روح الهزيمة واليأس لدى جماهير شعبنا من خلال هذه الحرب النفسية بالضغط على القائد وصحبه المجاهدين للحصول على تنازلات تعطي الشرعية لقوى الاحتلال من جهة وتثبط همة مجاهدي المقاومة الوطنية العراقية.
لقد أدرك القائد الأسير حقيقة هذه اللعبة القذرة وبعث برسالته الواضحة مجددا مرة أخرى انتمائه إلى الوطن الطاهر ارض العروبة والإسلام ولم يبخل على شعبه الأهل والولد، فقد اختار في حياته طريق الشرف والنضال ولم يحد أو ينسى ذلك الطريق وهو يواجه عذابات الأسر والجلادين بشجاعة ، ليقدم في هذه الملحمة من تأريخ شعبنا وامتنا والإنسانية جمعاء، موقفنا رياديا سيساهم بلا أدنى شك ليس في كشف أكاذيب المحتلين الغزاة وتعرية أهدافهم الحقيقية وإنما ايظا في تعجيل انهيارهم وفرارهم من أرضكم الطاهرة التي ستعود بنضالكم وتضحياتكم وبالتزامكم بمبادئ الشرف والكرامة عربية حرة مستقلة .....
تحية للقائد صدام حسين .... تحية للأسد في أسره ..... تحية للمبادئ العظيمة لحزبنا المناضل وتحية لكل المناضلين والمناضلات الأسرى في سجون الاحتلال .... وعهدا على مواصلة الطريق.... طريق الشرف والكرامة والحرية ..... والخزي والعار ولعنة الله والتاريخ على المحتلين الغزاة وعملائهم الجبناء....
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
أواخر كانون الأول 2005