المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان البعث في الذكرى الخامسة والثمانون لتأسيس جيشنا الأغر



أبو بعث
24-01-2006, 07:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

حزب البعث العربي الاشتراكي

امة عربية واحدة

قيادة قطر العراق

ذات رسالة خالدة

مكتب الثقافة والإعلام القطري


الذكرى الخامسة والثمانون لتأسيس جيشنا الأغر

أيها الشعب المقتدر، بإذن الله، المجاهد
أيها الرجال المجاهدون، الأمناء في قواتنا المسلحة الباسلة
يا جماهير امتنا العربية المجيدة
يطل علينا اليوم السادس من كانون الثاني من كل عام وبعامنا هذا، قمرا بهيا في سماء شعبنا وامتنا، يهدينا إلى الطريق الذي أحجبته ظلمة الغزاة المحتلين لينير لنا صبحا لليل اسود ليكشف لكل الشرفاء الخيرين من أبناء وطننا الصامد طريق الحق والجهاد الذي ينتظره شعبنا وامتنا، ويسعى إليه المناضلون والمجاهدون ليكون حاضرهم عليه، يسطرون بطولاتهم وانتصاراتهم على المحتلين، بعد أن هزت صور استحقاقهم في أعين أعدائهم وتصوروها وفق افتراءات عملائهم وحكامهم وهم ينازلون شعب العراق العظيم طمعا فيه،لقد تراصفت اليوم كل القوى الخيرة من الوطنيين العراقيين من صانعي هذا القمر البهي رجال قواتنا المسلحة المجاهدون ليعبروا عن معنى اقتدار شعبنا العظيم وليظهروا رفضهم لكل صيغ وأساليب المحتلين وعملائهم بجهادهم وكفاحهم لتحرير وطننا وشعبنا الصامد من زنزانات الاحتلال، وفي الوقت نفسه يسعى آخرون من المارقين والخونة وأذناب المحتلين دائما لإحباط كفاح وجهاد الشعب ومقاومته وانتفاضته، أليس عارا على من يدعي في هذا الزمان من أتباع نهج محمد بن عبد الله (ص) وكبار صحابه الأجلاء والمدعين بالالتزام بسيرة آل بيت رسول الله (رضوان الله عليهم) يبررون بالتناقض الفاضح بين هذا النهج الرباني الذي أكد على (( أن غزو قوم في عقر دارهم لا يقود إلا إلى ذلتهم)) وهم يؤكدون "ما غزي شعب العراق من قبل الأمريكان إلا لتحريره"، فبمن علينا يا ترى أن نصدق أبالنبع النقي الصافي، أم بالمصل الملوث؟ بالمصالح والمنافع الشخصية؟ إلا تبا للعملاء وساء ما يفعلون..... أولئك الذين باعوا أنفسهم وولوا "الأجنبي المحتل" على كل ما هو عزيز وثمين من معاني شعبهم وثروته، وحيثما وجدوا أن بيعه ممكن.... لأمريكا وحلفائها والصهيونية والصفويين، وصاروا وكلاء باجرة مقطوعة من مال الشعب، وكراسي حقيرة يجلسون عليها.

أيها العراقيون الاماجد والماجدات
أيها الرجال الصناديد ... رجال جيشنا الباسل
يا جماهير امتنا العربية المجيدة
في السادس من كانون الثاني يوم الولادة لجيشكم الذي أنجبه العراقيون من صلبهم الطاهر، ومن رحم أمهات أعزهن الله دوما بالمعاني العالية والكريمة، فكان صاحب المآثر الكبيرة وحامل راية النخوة وبيرق العزة والكرامة، فتاريخه غرة بيضاء غير مدنسة في ماضيه وحاضره رغم تشكيل نواته قبل عشرات السنين كان في ضل أنظمة وظروف تفتقر إلى الاستقامة والنزاهة والوطنية والعدالة وعبثا حاولوا الحكام جعله متجانسا مع مواطن الذل والفساد ولم يستطيعوا، فقد بقيت تركيبته وروحه وعقله وسلوكه معبرا عن روح الشعب، بعيدا عن أغراضهم الدنيئة، فقد وقف دوما مع الشعب في انتفاضاته وثوراته في الأعوام 1941، 1948، 1952،1953، 1956، وفي ثورة رمضان 1963، وثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز 1968، وتخضبت سارية رايته الخفاقة بدماء المجاهدين والجرحى من رجاله دفاعا عن تراب الوطن الغالي في معارك الشرف في القادسية وأم المعارك، وفي ساحات الأمة مدافعا عن قضية الأمة الكبرى ((فلسطين)) والوقوف مع الجيوش العربية الأخرى ضد الاعتداءات الصهيونية في الأعوام 1948،1967، 1973، وفي نضالهم داخل سجون الأسر في إيران، فلهم ولعوائلهم تقدير كل أبناء شعبنا الصابر والمجاهد، ويكفيه شرفا ومجدا وهو يحمل اشرف أوسمة التزكيات .أن حله بالكامل ونهب سلاحه وذخائره ومخازنه وتهريبها إلى دول الجوار، كان الهدف الرئيسي الأول للغزاة وأذنابهم الصغار أنها محاولة أمريكية مهزومة لكن هل تخلصوا ... بعد حله ... من دوره في المقاومة المشتعلة بالعراق؟ أن روحه وحبه وولاءه لشعبه الصابر المجاهد العظيم مصممة على طرد الغزاة وتنظيف العراق مما لحق به من أدران، ذلك هو عهد المؤمنين خدم الشعب الذي حنى عليهم ذكراهم وحان الوقت أن يردوا له كرامة بكرامة ووفاءا بوفاء.
أيها العراقيون الأباة
أيها الرجال الأبطال منتسبي قواتنا العراقية المسلحة

رغم كل الافتراءات والتشويهات الكاذبة لمواقف رجال جيشنا الشجاع في معاركه الأخيرة مع المحتلين الغزاة فقد اتضحت كل الحقائق وباءت جميع افتراءاتهم وتشويهاتهم بالفشل، لان هذا الوريث الشرعي لاعلى ما ينبغي من معاني الخلف الكريم، والصبر عند الشدائد، والبذل في ميادين الجهاد كما كان عليه في المعارك التي خاضها بشرف دفاعا عن الوطن أو بالثورات التي ساهم فيها مع القوى الخيرة من المجاهدين في تحقيقها. نعم انه جيش العراق وجيش الأمة الذي وقف منذ بداية الاحتلال موقفا أصيلا مع كل الخيرين المجاهدين الأبطال في مقاومة المحتل الأجنبي، وعبر تلك السنين الثلاث العجاف التي مرت على عراقنا العظيم حقق مع القوى الوطنية المجاهدة انتصارات متتالية على الغزاة وحلفائهم وعملائهم أجبرتهم على الاعتراف بالمقاومة الوطنية العراقية، وباتوا يجهدون مع عملائهم للخروج من ورطتهم في العراق العظيم، فكانت المقدمة العلنية لإفلاسهم والشعور بمرارة الهزيمة والإحباط وسقوط مشروعهم الاستعماري الصهيوني، وهذا ليس إلا الإشارة العلنية ليوم النصر المبين بعد أن لمسوا أن وطنية العراقيين أعمق مما توهموا، ولن ينخدعوا بالأكاذيب التي تهدف إلى إعادتهم إلى عصور الظلام والهزيمة والتفتت والضياع، وان قلوبهم المؤمنة والمفعمة بحبهم لوطنهم قادرة على حماية العراق ووحدته شعبا وأرضا والإيقاع بمن أراد لهم شرا.

أيها المناضلون الأبطال
عند النظر إلى ما حولنا نجد أن من يحكمون بلدنا العراق الكبير الصابر قد أتى بهم الأجنبي بدباباته التي دنست ارض العراق الطاهرة وفق شروطه ومصالحه، وهذا من اخطر وأسوأ الاهانات التي يواجهها شعبنا وامتنا لأنها تغفل وتتجاهل أرادتها ومصالحها، وان اغلب هؤلاء الحكام هم من وارثي العمالة عائليا وبخاصة لبريطانيا وأمريكا تردفها الصهيونية العنصرية البغيضة. لقد نبهنا ومنذ فترة مبكرة إلى أن احد أهم أغطية الانحراف والتعاون مع الأجنبي هو أن يستخدم الحكام المنحرفون كالحكومات المعينة في العراق أتباع سياسة >العقلانية< عبر اللعبة السياسية التي يديرها الغزاة المحتلون كغطاء لإلحاق الأذى بالوطن وشعبه وإحباط عزيمته وجهاده ليتخلى عن دوره وموقفه الأصيل لتبرير أفعالهم لتلبية رغبات الأجنبي المحتل على حساب قضايا ومصالح الأمة والشعب وكأن العقلانية ليس لها إلا هذا الطريق، وان بعضهم لا يتوقف عن الادعاء بان العراق الجديد أهم مقوماته الديمقراطية ويؤمن بها ومع ذلك فهو لا يأخذ رأي الشعب بمواقفه وخططه إزاء تلبية رغبات المحتلين سياسيا واقتصاديا، لذلك فان الحديث الذي يتداوله بعض المنهزمين والمهزوزين والمرتدين اللاهثين وراء المنافع الشخصية عن أمكانية الإصلاح مع هذه الطغمة الفاسدة من العملاء بعد أن غاصوا في السوء ولطخت أياديهم بدماء أبناء شعبنا الأبرار لم يعد يجدي نفعا لأنهم يخادعون ويكذبون ويؤذوا الأمة والشعب أكثر فأكثر، إن الإيمان بالمسؤولية والمبادئ الوطنية والقومية تستلزم تنبيه الغافلين، ونكون أدلاء على أنفس من يعتريهم ضعف استذكار لمعاني المسؤولية والموقف ليقفوا الموقف الذي نتمناه ويتمناه شعبنا لهم ، وسيكون للاحتلال بعد ذلك تاريخان : لطخة عار في جبين صانعيه وفاعليه ومسانديه "أولا" وتاج شرف وموقف أيمان وفضيلة ومجد على جبين العراقيين والعراق الأغر لمن وقف ضده "ثانيا" .
ففي العراق العظيم يستشهد الآلاف أطفالا ونساءا ورجالا بنار المحتلين الغزاة وعملائهم، فليرتفع صوتنا ولنتخذ ما ينبغي إزاء مسؤوليتنا الوطنية والقومية، فلا طريق لتخليص وتحرير وطننا الصامد إلا بالجهاد والكفاح وتوحيد الصفوف لكل القوى الوطنية الشريفة في جبهتنا الوطنية والقومية والإسلامية، ولا نصر وتحرير بدون أن يعمد هذا الطريق وهو طريق الحرية إلا بدماء الشهداء "وان غدا لناظره لقريب" .

الله اكبر.... الله اكبر.... الله اكبر...
والمجد وعليين لشهدائنا الأبرار وشهداء الأمة العربية وجيشها الأغر...
عاشت امتنا العربية المجيدة.. وليخسأ الخاسئون.

مكتب الثقافة والإعلام القطري
6 /كانون الثاني/2006

منصور بالله
24-01-2006, 08:07 PM
اكبر.... الله اكبر.... الله اكبر...
والمجد وعليين لشهدائنا الأبرار وشهداء الأمة العربية وجيشها الأغر...
عاشت امتنا العربية المجيدة.. وليخسأ الخاسئون.

القعقاع المسلم
25-01-2006, 01:12 AM
الله اكبر.... الله اكبر.... الله اكبر...
والمجد وعليين لشهدائنا الأبرار وشهداء الأمة العربية وجيشها الأغر...
عاشت امتنا العربية المجيدة.. وليخسأ الخاسئون.