أبو بعث
24-01-2006, 07:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
امة عربية واحدة
قيادة قطر العراق
ذات رسالة خالدة
مكتب الثقافة والإعلام القطري
بوحدتنا وصمودنا ينهار الاحتلال وأعوانه
يا جماهير شعبنا الصامدة البطلة
لم يعد خافيا أن المحتلين الغزاة منذ أن دنست قطعانهم الغاشمة ارض الوطن العزيز في آذار عام 2003 كان احد ابرز أهدافهم الحقيقية هو تركيع العراق العظيم وإذلال شعبه الأبي المجاهد، وقد مارس المحتلون الغاشمون كل وسائل الإرهاب والقتل والتدمير ضد منجزات شعبنا السياسية والاقتصادية والحضارية بصورة مباشرة أو عبر عملائهم الخونة الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا وكلاء لتنفيذ مخططات المعتدين الغزاة وأدوات لتحقيق مآربهم التآمرية المجرمة ضد الوطن أرضا وشعبا وفقا للمشروع الأمريكي –الصهيوني- الصفوي الذي كان في مقدمة أهدافه تدمير وسرقة انجازاتكم العظيمة في كل الميادين، والتي جسدتموها في كل مناحي الحياة عبر أكثر من ثلاثين عاما من الجهاد والبناء المتواصل المخضب بدماء الآلاف من الشهداء الأبرار... فمسيرة ثورتكم ورموزها الوطنية وانجازاتها الكبيرة على الصعيد القطري والعربي والدولي مثالا يحتذى به لكل الشعوب المناضلة من اجل الحرية والاستقلال والكرامة، ولكونها كانت بداية لمشروع عربي نهضوي حضاري متكامل... فقد أثارت حقد وغضب الكولونيالية الأمريكية لانجازاتكم المادية والثقافية والإنسانية لتكون هدفا وسببا مباشرا لغزو أرضكم الطاهرة.
أيها الشعب المجاهد الصابر
أن المحتلين وأعوانهم الخونة الذين تآمروا على شرف الوطن وكرامته وسلامة أرضه وشعبه يتفننون اليوم في تدمير أرادة الحياة لديكم بجرائم القتل والإبادة الجماعية والتصفيات الجسدية التي لم يعد بالإمكان حصرها للمواطنين الغيارى الشرفاء على وحدة العراق العظيم أرضا وشعبا وعلى عروبتهم وأمتهم العربية لإثارة الفتنة الطائفية المقيتة التي لا تخدم سوى الغزاة المحتلين وعملائهم والطامعين فيه الذين عرفتم خستهم وحقدهم عبر ثمان سنوات من القتال البطولي دفاعا عن حرائر العراق وكرامة شعبه وانتمائه العربي.
أيتها الجماهير المناضلة
أن سلسلة المعانات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية التي تعانون منها منذ الاحتلال الغاشم ولغاية اليوم والمتمثلة بالأزمات العديدة والمفتعلة سواء في فقدان الطاقة الكهربائية أو بحرمانكم من المياه أو بأزمات الوقود المتصاعدة التي تشير كل المعلومات باستمرارها وتصاعد أسعارها ما دام احد اللصوص الدوليين المعروفين "جلب بغداد" قد عين مشرفا عليها، أو بالإلغاء التدريجي لمفردات البطاقة التموينية أو بالارتفاع الجنوني للمواد الغذائية التي بات الملايين من شعبنا الصابر غير قادر على الحصول عليها، ناهيكم عن انتشار الفساد والمحسوبية وانعدام الخدمات العامة بصورة شبه كاملة، أن كل هذه الصعوبات القاهرة التي تعانون منها والتي بلغت ذروتها بانعدام الأمن بشكل كامل وتحول أجهزة الأمن والشرطة الطائفية إلى مليشيات هدفا تحقيق أهداف المشروع الأمريكي الصهيوني.
أيتها الجماهير الصامدة
كل يوم يكتشف الوجه القبيح لأمريكا المجرمة وتتضح صورته للآخرين الذين ما زالوا واهمين بالهدف الأساسي لغزو العراق، وان ما يجري هو تحقيق ما خطط له الغزاة لنهب ثروات العراق ورهنه اقتصاديا بكافة قطاعاته وفقا للبرنامج السياسي والاقتصادي للمحتلين الذي أعلن عنه الحاكم المدني السيئ الصيت "بريمر" حينذاك وليكون تحت تصرف واستغلال الشركات الأمريكية من خلال الحكومة العميلة المعينة.
لذلك جاء قرار حكومة الجعفري الطائفية يرفع أسعار المحروقات أعلانا واضحا عن التزامها بتنفيذ متطلبات الاحتلال وسياسته الاقتصادية على الساحة العراقية، رغم معرفتها المسبقة بمدى تأثير ذلك على إنتاج السلع والخدمات وارتفاع أسعارها وزيادة تكاليف المعيشة واتساع قاعدة البطالة وزيادة معدلات الجياع والفقراء من أبناء شعبنا الغيارى، فحال هذه الحكومة الصفوية حال جميع الحكومات العميلة التي لاتكترث بمصالح الشعب والوطن، فقرارها هذا نال استحسان وامتداح صندوق النقد الدولي والخبير الأمريكي للسفارة الأمريكية في بغداد لذلك آن لكل القوى العراقية الشريفة الوقوف بوجه هذا القرار الجائر وبكل الوسائل المتاحة.
أن تلك المعاناة التي امتدت إلى كل ميادين الحياة اليومية للملايين من أبناء شعبنا ما هي إلا الوجه الآخر للحرب العدوانية وأهدافها الشريرة، أن مواقفكم الوطنية التي تمثلت في صمودكم ودعمكم للجهاد والمقاومة الوطنية الشريفة أوصلت قوات الاحتلال الغازية إلى مأزق كبير عرفه القاصي والداني، رغم عدم تكافؤ الموازنة عسكريا. ان ما حدث ويحدث الآن من جهاد على الساحة العراقية سيكون درسا وعبرة للغاشمين الطامعين وعملائهم، وتجربة مفعمة لقوى الخير والتحرر الوطني، لذلك عملت قوى الاحتلال على وضع الخطط والممارسات التي تستهدف مصادر رزقكم وتجعل من استمرار الحياة ضربا من المستحيل، إن تلك المعانات الكبيرة والمؤلمة ما هي إلا أعاقة لإبعادكم عن مساهمتكم في تحرير الوطن الغالي وصفحة من صفحات تدمير الوطن وسلبه حريته ومصادرة قراره الوطني المستقل.
أيها المجاهدين الشرفاء
إن المعاناة التي يخلفها الاحتلال وأعوانه من اللصوص السراق تبرهن مجددا وبصورة لا تقبل الشك، حجم التآمر الاستعماري الذي تعرض له نظامكم الوطني الذي عمل معكم من اجل بناء العراق وتطوير قدراته في مختلف الميادين وحرص على توفير مستلزمات الحياة الحرة الآمنة و الكريمة رغم ظروف الحصار الجائر والمحاولات التآمرية والهجمات العسكرية الأمريكية المتكررة عليه.
يا جماهير شعبنا.... أيها المناضلون... أيها الشرفاء المجاهدون
وحدوا صفوفكم من اجل طرد المحتلين وأذنابهم ومواجهة الحكومة العميلة صنيعة الاحتلال الغاشم...
نظموا صفوفكم... تجاوزوا انتماءاتكم المذهبية والعشائرية فالوطن أغلى من ذلك، ومن اجل أن يبقى العراق خيمة لكل أبناءه.
أيها العراقيون الاصلاء تضامنوا مع بعضكم في مواجهة مفتعلي الفتنة الطائفية... حولوا مجالسكم إلى ندوات لنشر قيم التسامح والوحدة... فبوحدتكم مع مقاومتكم البطلة ينهار مشروع الاحتلال المقيت...
وبجهودكم وتضحياتكم تعود الشمس لتشرق من جديد في سماء الوطن... النصر بأذن الله قريبا بتكاتف وتعاظم جهود المخلصين والمجاهدين....
عاش العراق موحدا....
عاشت وحدته وجبهته القومية والوطنية والإسلامية....
عاشت المقاومة العراقية الوطنية البطلة...
الله اكبر... الله اكبر... الله اكبر.
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
أوائل كانون الثاني/ 2006
حزب البعث العربي الاشتراكي
امة عربية واحدة
قيادة قطر العراق
ذات رسالة خالدة
مكتب الثقافة والإعلام القطري
بوحدتنا وصمودنا ينهار الاحتلال وأعوانه
يا جماهير شعبنا الصامدة البطلة
لم يعد خافيا أن المحتلين الغزاة منذ أن دنست قطعانهم الغاشمة ارض الوطن العزيز في آذار عام 2003 كان احد ابرز أهدافهم الحقيقية هو تركيع العراق العظيم وإذلال شعبه الأبي المجاهد، وقد مارس المحتلون الغاشمون كل وسائل الإرهاب والقتل والتدمير ضد منجزات شعبنا السياسية والاقتصادية والحضارية بصورة مباشرة أو عبر عملائهم الخونة الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا وكلاء لتنفيذ مخططات المعتدين الغزاة وأدوات لتحقيق مآربهم التآمرية المجرمة ضد الوطن أرضا وشعبا وفقا للمشروع الأمريكي –الصهيوني- الصفوي الذي كان في مقدمة أهدافه تدمير وسرقة انجازاتكم العظيمة في كل الميادين، والتي جسدتموها في كل مناحي الحياة عبر أكثر من ثلاثين عاما من الجهاد والبناء المتواصل المخضب بدماء الآلاف من الشهداء الأبرار... فمسيرة ثورتكم ورموزها الوطنية وانجازاتها الكبيرة على الصعيد القطري والعربي والدولي مثالا يحتذى به لكل الشعوب المناضلة من اجل الحرية والاستقلال والكرامة، ولكونها كانت بداية لمشروع عربي نهضوي حضاري متكامل... فقد أثارت حقد وغضب الكولونيالية الأمريكية لانجازاتكم المادية والثقافية والإنسانية لتكون هدفا وسببا مباشرا لغزو أرضكم الطاهرة.
أيها الشعب المجاهد الصابر
أن المحتلين وأعوانهم الخونة الذين تآمروا على شرف الوطن وكرامته وسلامة أرضه وشعبه يتفننون اليوم في تدمير أرادة الحياة لديكم بجرائم القتل والإبادة الجماعية والتصفيات الجسدية التي لم يعد بالإمكان حصرها للمواطنين الغيارى الشرفاء على وحدة العراق العظيم أرضا وشعبا وعلى عروبتهم وأمتهم العربية لإثارة الفتنة الطائفية المقيتة التي لا تخدم سوى الغزاة المحتلين وعملائهم والطامعين فيه الذين عرفتم خستهم وحقدهم عبر ثمان سنوات من القتال البطولي دفاعا عن حرائر العراق وكرامة شعبه وانتمائه العربي.
أيتها الجماهير المناضلة
أن سلسلة المعانات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية التي تعانون منها منذ الاحتلال الغاشم ولغاية اليوم والمتمثلة بالأزمات العديدة والمفتعلة سواء في فقدان الطاقة الكهربائية أو بحرمانكم من المياه أو بأزمات الوقود المتصاعدة التي تشير كل المعلومات باستمرارها وتصاعد أسعارها ما دام احد اللصوص الدوليين المعروفين "جلب بغداد" قد عين مشرفا عليها، أو بالإلغاء التدريجي لمفردات البطاقة التموينية أو بالارتفاع الجنوني للمواد الغذائية التي بات الملايين من شعبنا الصابر غير قادر على الحصول عليها، ناهيكم عن انتشار الفساد والمحسوبية وانعدام الخدمات العامة بصورة شبه كاملة، أن كل هذه الصعوبات القاهرة التي تعانون منها والتي بلغت ذروتها بانعدام الأمن بشكل كامل وتحول أجهزة الأمن والشرطة الطائفية إلى مليشيات هدفا تحقيق أهداف المشروع الأمريكي الصهيوني.
أيتها الجماهير الصامدة
كل يوم يكتشف الوجه القبيح لأمريكا المجرمة وتتضح صورته للآخرين الذين ما زالوا واهمين بالهدف الأساسي لغزو العراق، وان ما يجري هو تحقيق ما خطط له الغزاة لنهب ثروات العراق ورهنه اقتصاديا بكافة قطاعاته وفقا للبرنامج السياسي والاقتصادي للمحتلين الذي أعلن عنه الحاكم المدني السيئ الصيت "بريمر" حينذاك وليكون تحت تصرف واستغلال الشركات الأمريكية من خلال الحكومة العميلة المعينة.
لذلك جاء قرار حكومة الجعفري الطائفية يرفع أسعار المحروقات أعلانا واضحا عن التزامها بتنفيذ متطلبات الاحتلال وسياسته الاقتصادية على الساحة العراقية، رغم معرفتها المسبقة بمدى تأثير ذلك على إنتاج السلع والخدمات وارتفاع أسعارها وزيادة تكاليف المعيشة واتساع قاعدة البطالة وزيادة معدلات الجياع والفقراء من أبناء شعبنا الغيارى، فحال هذه الحكومة الصفوية حال جميع الحكومات العميلة التي لاتكترث بمصالح الشعب والوطن، فقرارها هذا نال استحسان وامتداح صندوق النقد الدولي والخبير الأمريكي للسفارة الأمريكية في بغداد لذلك آن لكل القوى العراقية الشريفة الوقوف بوجه هذا القرار الجائر وبكل الوسائل المتاحة.
أن تلك المعاناة التي امتدت إلى كل ميادين الحياة اليومية للملايين من أبناء شعبنا ما هي إلا الوجه الآخر للحرب العدوانية وأهدافها الشريرة، أن مواقفكم الوطنية التي تمثلت في صمودكم ودعمكم للجهاد والمقاومة الوطنية الشريفة أوصلت قوات الاحتلال الغازية إلى مأزق كبير عرفه القاصي والداني، رغم عدم تكافؤ الموازنة عسكريا. ان ما حدث ويحدث الآن من جهاد على الساحة العراقية سيكون درسا وعبرة للغاشمين الطامعين وعملائهم، وتجربة مفعمة لقوى الخير والتحرر الوطني، لذلك عملت قوى الاحتلال على وضع الخطط والممارسات التي تستهدف مصادر رزقكم وتجعل من استمرار الحياة ضربا من المستحيل، إن تلك المعانات الكبيرة والمؤلمة ما هي إلا أعاقة لإبعادكم عن مساهمتكم في تحرير الوطن الغالي وصفحة من صفحات تدمير الوطن وسلبه حريته ومصادرة قراره الوطني المستقل.
أيها المجاهدين الشرفاء
إن المعاناة التي يخلفها الاحتلال وأعوانه من اللصوص السراق تبرهن مجددا وبصورة لا تقبل الشك، حجم التآمر الاستعماري الذي تعرض له نظامكم الوطني الذي عمل معكم من اجل بناء العراق وتطوير قدراته في مختلف الميادين وحرص على توفير مستلزمات الحياة الحرة الآمنة و الكريمة رغم ظروف الحصار الجائر والمحاولات التآمرية والهجمات العسكرية الأمريكية المتكررة عليه.
يا جماهير شعبنا.... أيها المناضلون... أيها الشرفاء المجاهدون
وحدوا صفوفكم من اجل طرد المحتلين وأذنابهم ومواجهة الحكومة العميلة صنيعة الاحتلال الغاشم...
نظموا صفوفكم... تجاوزوا انتماءاتكم المذهبية والعشائرية فالوطن أغلى من ذلك، ومن اجل أن يبقى العراق خيمة لكل أبناءه.
أيها العراقيون الاصلاء تضامنوا مع بعضكم في مواجهة مفتعلي الفتنة الطائفية... حولوا مجالسكم إلى ندوات لنشر قيم التسامح والوحدة... فبوحدتكم مع مقاومتكم البطلة ينهار مشروع الاحتلال المقيت...
وبجهودكم وتضحياتكم تعود الشمس لتشرق من جديد في سماء الوطن... النصر بأذن الله قريبا بتكاتف وتعاظم جهود المخلصين والمجاهدين....
عاش العراق موحدا....
عاشت وحدته وجبهته القومية والوطنية والإسلامية....
عاشت المقاومة العراقية الوطنية البطلة...
الله اكبر... الله اكبر... الله اكبر.
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام القطري
أوائل كانون الثاني/ 2006