المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان حزب البعث:استئناف جلسات "محاكمة" الرفيق القائد يشحذ من عزيمة وإصرار البعث ...



منصور بالله
24-01-2006, 06:06 PM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قطر العراق 23/01/2006

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي

أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
استئناف جلسات "محاكمة" الرفيق القائد يشحذ من عزيمة وإصرار البعث والمقاومة على تدمير السلطة العميلة ودحر الاحتلال

أيها العراقيون الأباة،

يا أبناء الأمة العربية المجيدة،

أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،



تستأنف يوم غد الثلاثاء الواقع في الرابع والعشرين من كانون ثاني الجاري، جلسات "محاكمة" الرفيق القائد صدام حسين رئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة، وعدد من رفاقه البعثيين الأبطال، وتأتي جلسة "المحاكمة" القادمة بعد أن تأكد للجميع بأن هذه "المحاكمة" إنما تأتى في سياق التطبيق الخائب للمشروع الاحتلالي للعراق، بأبعاده ومراميه الإمبريالية والصهيونية والطائفية الشعوبية... والتي ابتدأت بالعدوان والاحتلال، وتدمير وحرق ونهب مكونات ومرتكزات الحياة والحضارة والمدنية للعراق والعراقيين... والتي توالت فصولها باستحقاقات سياسية خائبة، وخطط أمنية مرعوبة ومنهارة، ومبادرات إنقاذ عربية رسمية موؤدة للاحتلال ومشروعه الخائب.



في كل جلسة "للمحاكمة" كان يتجلى التقابل بين البعث المقاوم المقتدر المطاول، والاحتلال وعملائه المهزومين المذعورين، كان الرفيق صدام حسين يؤكد بأنه قائد الجمع المؤمن، وحادي الركب الأمين، ومستنهض التاريخ المجيد، ومستشرف المستقبل الواعد. وكان الرفاق الأبطال يؤكدون حقيقة التلاحم النضالي، والتكاثف الجهادي، والتمسك المبدئي بقيم البعث وخصاله النضالية، ووطنية العراقيين ومقاومتهم الشرعية، وأصالة العرب وخصوصيتهم الحضارية.



في الغد وعندما تنعقد جلسة "المحاكمة" تتأكد حقيقة بات يعرفها كل العراقيين الشرفاء والعرب الأصلاء والإنسانيين الأحرار، بأن الاحتلال الأمريكي بحربه واحتلاله العراق نيابة عن "إسرائيل"، والسلطة العميلة المرعوبة بتمثيلها للطائفية الشعوبية، إنما يساومان المقاومة العراقية الظافرة والبعث المقاوم، "بفسحة تفاوضية"... تسمح بمراجعة الاستهداف الوسيط والستراتيجي، كما صاغه البعث في المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة العراقية المسلحة، وكما أكد عليه وطوره وعضده في تقابله القتالي مع الاحتلال وعملائه، ليكون للاحتلال منفذا بإعلان الانسحاب على أساس من تحقق الأهداف السياسية للعدوان والاحتلال، بعد أن انحسرت تلك الأهداف "بالعملية السياسية الجارية"، وتمكين قطعان السلطة العميلة من مهام الأمن في العراق.



أيها الشعب العراقي المقاوم،

أيتها البنادق المقاومة والممثلة الشرعية لسيادة ووحدة وعروبة وكرامة العراق،



أمام الاحتلال الأمريكي شروط البعث المعلنة للانسحاب الفوري، وليس أمامه من خيار أخر سوى الاستمرار في التقابل القتالي، وفقا لخيار المقاومة المسلحة غير المرتد، وليس هناك من شرعية مهما كانت لأي سلطة أتت وستأتي بفعل الاستحقاقات السياسية الخائبة لمشروع الاحتلال، وهذه السلطة وتحت أي تسمية أو عنوان، ومهما كانت مؤسسة على تقابل طائفي نجح بتكوينه الاحتلال، تبقى هدفا مشروعا سيدمره البعث والمقاومة العراقية المسلحة في سياق تحرير العراق، وليس لها "السلطة العميلة" من دور أو مكان في التفاوض على الانسحاب الفوري، كما حددت شروطه قيادة قطر العراق، وسمت الرفيق القائد صدام حسين وفوضته لمباشرة وإدارة ذلك التفاوض.



ليس لسيّر "المحاكمة" عندما يريدها الاحتلال كأداة ضغط على البعث والمقاومة، سوى سياقها الذي يديره باقتدار الرفيق القائد في مواجهة اللاشرعية واللاختصاص للمحكمة مدعوما ومسندا بالجهد والترافع والجدال الدفاعي للمحامين الشرفاء، وليس للولايات المتحدة وقواتها المنهارة في العراق المقاوم عند ذلك، سوى اختيار التقابل القتالي، أو التفاوض وفقا لشروط قيادة قطر العراق للانسحاب الفوري لكافة قوات الاحتلال.



الاحتلال ينهار، والسلطة العميلة تدمر والمحكمة تتآكل، والمقاومة والبعث والقائد يصنعون كل ذلك.



"يحيا العراق"،

"تحيا الأمة العربية"،

عاش البعث المقاوم وعاشت المقاومة العراقية المسلحة،

عاشت فلسطين حرة عربية،

والله أكبر ... الله اكبر وليخسأ الخاسئون،



جهاز الإعلام السياسي والنشر

حزب البعث العربي الاشتراكي

العراق في الثالث والعشرين من كانون ثاني 2006


المقاومة الوطنية العراقية ... الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي



شبكة البصرة

الاثنين 23 ذو الحجة 1426 / 23 كانون الثاني 2006

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس