lkhtabi
24-01-2006, 04:58 PM
"إذا سقطت شهيداً دفاعاً عن الإسلام، فسيَهُبُّ ولدي محمد ليأخذ بثأري، أمّا إذا انتهيت سياسياً أُجادل الحكومات حول بعض الحلول الجزئية فما الذي سيحرّك ولدي ليمتشق سلاحي الذي بعته في سوق المساومات. وهذه المقاومة قبل كل ذلك، هي الفريضة الشرعية".
الشيخ المجاهد:أيمن الظواهري/من كتاب:فرسان تحت راية النبيّ
************************************************** *******************************
لو كان الجهاد ملابسة طارئة في حياة الأمة المسلمة ما استغرق كل هذه الفصول من صلب كتاب الله في مثل هذا الأسلوب! ولما استغرق كذلك كل هذه الفصول من سنة رسول الله وفي مثل هذا الأسلوب.
لو كان الجهاد ملابسة طارئة ما قال رسول الله تلك الكلمة لكل مسلم إلى قيام الساعة ( من مات ولم يغز ولم يحدّث نفسه بغزو مات على شعبة من النفاق) . [رواه مسلم عن أبي هريرة].
إن الله سبحانه يعلم أن هذا أمرا تكرهه الملوك! ويعلم أن لا بد لأصحاب السلطان أن يقاوموه لأنه طريق غير طريقهم ومنهج غير منهجهم، ليس في ذلك الزمن فقط ولكن اليوم وغدا وفي كل أرض وفي كل جيل!.
وأن الله سبحانه يعلم أن الشر متبجح، ولا يمكن أن يكون منصفا ولا يمكن أن يدع الخير ينمو مهما يسلك هذا الخير من طرق سليمة موادعة، فإن مجرد نمو الخير يحمل الخطر على الشر ومجرد وجود الحق يحمل الخطر على الباطل، ولا بد أن يجنح الشر إلى العدوان ولا بد أن يدافع الباطل عن نفسه بمحاولة قتل الحق وخنقه بالقوة! هذه جبلة! وليست ملابسة وقتية، هذه فطرة! وليست حالة طارئة.
ومن ثم لا بد من الجهاد.. لا بد منه في كل صورة... ولا بد أن يبدأ في عالم الضمير ثم يظهر فيشمل عالم الحقيقة والواقع والشهود.. ولا بد من مواجهة الشر المسلح بالخير المسلح... ولا بد من لقاء الباطل المتترس بالعدد بالحق المتوشح بالعدة... وإلا كان الأمر انتحارا أو كان هزلا لا يليق بالمؤمنين.
سيد قطب(رحمه الله) [الظلال
************************************************** ********************************
لا بد من إزالة العوائق التي تعترض سبيل هذا الدين القويم ولا بدّ من تحطيم العقبات التي تحول دون وصول النور إلى الناس، وهؤلاء الطواغيت الذين يقول فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: بُعِثتُ بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له.
وإزالة أئمة الكفر وقادة الفتن: حقٌّ طبيعي، وحكم شرعيّ ربانيّ، وضرورة منطقية عقلية، ولقد سبب ترك هذا الحكم الشرعي -اغتيال قادة الكفر- من الظلم الكبير والشر المستطير للأمة الإسلامية التي عانت الويلات، ودفعت الضرائب الفادحة من أعراضها ودمائها وأموالها ما لا يعلمها إلا الله.
وكان تطبيق هذه السنة النبوية والشرعة الإلهية بين الحين والآخر من قبل أفراد يغامرون بأرواحهم ويخاطرون بأنفسهم وأموالهم تخليصاً للأمة بكاملها من حياة السوائم إلى حياة الإنسان، وانتشالاً لها من مستنقع الطين والوحل الجنسي إلى قمة سامقة مضيئة يستروح فيها الناس نسمات الحرية والعزة.
الشيخ عبدالله عزام
************************************************** *********************************
لا بد أن تعلم أن طريق الجهاد شاق وطويل ... وليس من السهل على الكثيرين أن يواصلوا المسير ، وإن تحمّسوا كثيراً في البداية ، وإن الأشواق مع العاطفة الفيّاضة للجهاد ، لا بد أن يصاحبها توطين النّفس على احتمال الشدائد ، وتربيتها على المشاقّ والمصاعب ، فكثيرٌ من الشباب جاءوا متحمّسين ، ثم خبا حماسهم تدريجياً ، ثم أصبح يناقش في حكم الجهاد أصلاً !!.
الشيخ عبد الله عزّام(رحمه الله)
************************************************** *********************************
إننا نحذر أمتنا من السلبية والتغافل عن الأخطار الجاثمة فوق صدورنا، إن الآلة العسكرية الصليبية اليهودية تحتل القدس الشريف، وتجثم على بعد تسعين كيلومتراً من الحرم المكي، وتحاصر العالم الإسلامي بسلسلة من القواعد والجيوش والأساطيل. وتدير عدوانها عبر شبكة من الحكام المستسلمين.
ونحن لا نريد أن نعيش في كوكب آخر ونتصرف وكأن الخطر على بعد ألف سنة منا، إننا قد نفتح عيوننا -في أي صباح- لنجد الدبابات اليهودية التي تهدم البيوت في غزة وجنين تحاصرمنازلنا.
إن الحملة على العراق لها ما بعدها، وإن قتل أبي علي الحارثي بالصواريخ الأمريكية في اليمن نذير لنا بأن النمط الإسرائيلي في قتل المجاهدين في فلسطين قد انتقل إلى العالم العربي، وكل منا قد يكون غداً هدفاً لصاروخ أمريكي، وأصبع الاتهام الأمريكي لن يفلت منه أي داعية مخلص أو كاتب شريف.
إن علينا أن نتحرك وبسرعة، وكفى ما ضاع من أوقات.
والشباب المسلم عليه ألا ينتظر إذناً من أحد، فإن جهاد الأمريكان واليهود وحلفائهم من المنافقين المرتدين قد صار فرضاً عينياً كما بينا، وعلى كل مجموعة من الشباب أن تحمل هم أمتها وتخطط لرد العدوان عنها. علينا أن نشعل أرضنا ناراً تحت أقدام الغزاة فلن يرحلوا بغير ذلك.
من كتاب:الــــــــــــــولاء و الــــــــــــــــــبراء
للشيخ المجاهد:أيمن الظواهري(حفظه الله)
************************************************** *********************************
إن هؤلاء الطواغيت الذين يعتقد الناس فيهم وجوب الطاعة من دون الله كلهم كفار مرتدون عن الإسلام - كيف لا وهم يحلون ما حرم الله ويحرمون ما أحل الله، ويسعون في الأرض فسادا بقولهم وفعلهم وتأييدهم - ومن جادل عنهم، أو أنكر على من كفرهم، أو زعم أن فعلهم هذا - لو كان باطلا - لا ينقلهم إلى الكفر، فأقل أحوال هذا المجادل أنه فاسق، لأنه لا يصح دين الإسلام إلا بالبراءة من هؤلاء وتكفيرهم.
شيخ الإسلام/محمّد بن عبد الوهاب
************************************************** *********************************
والشباب الذين عندهم القدرة على فداء الدين وعلى التضحية من أجل الدين, للأسف الشديد عندهم خلط في السمع والطاعة لعلماء الإسلام القاعدين, فالقاعد لا يسمع له ولا يطاع، فمن هنا هذه الطاقات تبقى معطلة، ويصرفونهم عن الواجب المتعين إلى فرض كفاية؛ كطلب العلم، لو أصبح كل الناس علماء لن يقوم الدين إلا بالجماعة والسمع والطاعة والنصرة والجهاد.
فمن هنا نحن بحاجة إلى أن نُفهّم الشباب أن قياداتهم العلمية هي راضية بالدنيا, هي تفر من واجب ثقيل تذمّر منه بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله سبحانه وتعالى يبين ذلك بقوله ﴿كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ﴾ [سورة الأنفال : 5 ].
من شريط : توجــيهات منهـــجـــيّة
للإمام:أسامة بن لادن(حفظه الله
************************************************** *********************************
مجلة الجماعه .
الشيخ المجاهد:أيمن الظواهري/من كتاب:فرسان تحت راية النبيّ
************************************************** *******************************
لو كان الجهاد ملابسة طارئة في حياة الأمة المسلمة ما استغرق كل هذه الفصول من صلب كتاب الله في مثل هذا الأسلوب! ولما استغرق كذلك كل هذه الفصول من سنة رسول الله وفي مثل هذا الأسلوب.
لو كان الجهاد ملابسة طارئة ما قال رسول الله تلك الكلمة لكل مسلم إلى قيام الساعة ( من مات ولم يغز ولم يحدّث نفسه بغزو مات على شعبة من النفاق) . [رواه مسلم عن أبي هريرة].
إن الله سبحانه يعلم أن هذا أمرا تكرهه الملوك! ويعلم أن لا بد لأصحاب السلطان أن يقاوموه لأنه طريق غير طريقهم ومنهج غير منهجهم، ليس في ذلك الزمن فقط ولكن اليوم وغدا وفي كل أرض وفي كل جيل!.
وأن الله سبحانه يعلم أن الشر متبجح، ولا يمكن أن يكون منصفا ولا يمكن أن يدع الخير ينمو مهما يسلك هذا الخير من طرق سليمة موادعة، فإن مجرد نمو الخير يحمل الخطر على الشر ومجرد وجود الحق يحمل الخطر على الباطل، ولا بد أن يجنح الشر إلى العدوان ولا بد أن يدافع الباطل عن نفسه بمحاولة قتل الحق وخنقه بالقوة! هذه جبلة! وليست ملابسة وقتية، هذه فطرة! وليست حالة طارئة.
ومن ثم لا بد من الجهاد.. لا بد منه في كل صورة... ولا بد أن يبدأ في عالم الضمير ثم يظهر فيشمل عالم الحقيقة والواقع والشهود.. ولا بد من مواجهة الشر المسلح بالخير المسلح... ولا بد من لقاء الباطل المتترس بالعدد بالحق المتوشح بالعدة... وإلا كان الأمر انتحارا أو كان هزلا لا يليق بالمؤمنين.
سيد قطب(رحمه الله) [الظلال
************************************************** ********************************
لا بد من إزالة العوائق التي تعترض سبيل هذا الدين القويم ولا بدّ من تحطيم العقبات التي تحول دون وصول النور إلى الناس، وهؤلاء الطواغيت الذين يقول فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: بُعِثتُ بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له.
وإزالة أئمة الكفر وقادة الفتن: حقٌّ طبيعي، وحكم شرعيّ ربانيّ، وضرورة منطقية عقلية، ولقد سبب ترك هذا الحكم الشرعي -اغتيال قادة الكفر- من الظلم الكبير والشر المستطير للأمة الإسلامية التي عانت الويلات، ودفعت الضرائب الفادحة من أعراضها ودمائها وأموالها ما لا يعلمها إلا الله.
وكان تطبيق هذه السنة النبوية والشرعة الإلهية بين الحين والآخر من قبل أفراد يغامرون بأرواحهم ويخاطرون بأنفسهم وأموالهم تخليصاً للأمة بكاملها من حياة السوائم إلى حياة الإنسان، وانتشالاً لها من مستنقع الطين والوحل الجنسي إلى قمة سامقة مضيئة يستروح فيها الناس نسمات الحرية والعزة.
الشيخ عبدالله عزام
************************************************** *********************************
لا بد أن تعلم أن طريق الجهاد شاق وطويل ... وليس من السهل على الكثيرين أن يواصلوا المسير ، وإن تحمّسوا كثيراً في البداية ، وإن الأشواق مع العاطفة الفيّاضة للجهاد ، لا بد أن يصاحبها توطين النّفس على احتمال الشدائد ، وتربيتها على المشاقّ والمصاعب ، فكثيرٌ من الشباب جاءوا متحمّسين ، ثم خبا حماسهم تدريجياً ، ثم أصبح يناقش في حكم الجهاد أصلاً !!.
الشيخ عبد الله عزّام(رحمه الله)
************************************************** *********************************
إننا نحذر أمتنا من السلبية والتغافل عن الأخطار الجاثمة فوق صدورنا، إن الآلة العسكرية الصليبية اليهودية تحتل القدس الشريف، وتجثم على بعد تسعين كيلومتراً من الحرم المكي، وتحاصر العالم الإسلامي بسلسلة من القواعد والجيوش والأساطيل. وتدير عدوانها عبر شبكة من الحكام المستسلمين.
ونحن لا نريد أن نعيش في كوكب آخر ونتصرف وكأن الخطر على بعد ألف سنة منا، إننا قد نفتح عيوننا -في أي صباح- لنجد الدبابات اليهودية التي تهدم البيوت في غزة وجنين تحاصرمنازلنا.
إن الحملة على العراق لها ما بعدها، وإن قتل أبي علي الحارثي بالصواريخ الأمريكية في اليمن نذير لنا بأن النمط الإسرائيلي في قتل المجاهدين في فلسطين قد انتقل إلى العالم العربي، وكل منا قد يكون غداً هدفاً لصاروخ أمريكي، وأصبع الاتهام الأمريكي لن يفلت منه أي داعية مخلص أو كاتب شريف.
إن علينا أن نتحرك وبسرعة، وكفى ما ضاع من أوقات.
والشباب المسلم عليه ألا ينتظر إذناً من أحد، فإن جهاد الأمريكان واليهود وحلفائهم من المنافقين المرتدين قد صار فرضاً عينياً كما بينا، وعلى كل مجموعة من الشباب أن تحمل هم أمتها وتخطط لرد العدوان عنها. علينا أن نشعل أرضنا ناراً تحت أقدام الغزاة فلن يرحلوا بغير ذلك.
من كتاب:الــــــــــــــولاء و الــــــــــــــــــبراء
للشيخ المجاهد:أيمن الظواهري(حفظه الله)
************************************************** *********************************
إن هؤلاء الطواغيت الذين يعتقد الناس فيهم وجوب الطاعة من دون الله كلهم كفار مرتدون عن الإسلام - كيف لا وهم يحلون ما حرم الله ويحرمون ما أحل الله، ويسعون في الأرض فسادا بقولهم وفعلهم وتأييدهم - ومن جادل عنهم، أو أنكر على من كفرهم، أو زعم أن فعلهم هذا - لو كان باطلا - لا ينقلهم إلى الكفر، فأقل أحوال هذا المجادل أنه فاسق، لأنه لا يصح دين الإسلام إلا بالبراءة من هؤلاء وتكفيرهم.
شيخ الإسلام/محمّد بن عبد الوهاب
************************************************** *********************************
والشباب الذين عندهم القدرة على فداء الدين وعلى التضحية من أجل الدين, للأسف الشديد عندهم خلط في السمع والطاعة لعلماء الإسلام القاعدين, فالقاعد لا يسمع له ولا يطاع، فمن هنا هذه الطاقات تبقى معطلة، ويصرفونهم عن الواجب المتعين إلى فرض كفاية؛ كطلب العلم، لو أصبح كل الناس علماء لن يقوم الدين إلا بالجماعة والسمع والطاعة والنصرة والجهاد.
فمن هنا نحن بحاجة إلى أن نُفهّم الشباب أن قياداتهم العلمية هي راضية بالدنيا, هي تفر من واجب ثقيل تذمّر منه بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله سبحانه وتعالى يبين ذلك بقوله ﴿كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ﴾ [سورة الأنفال : 5 ].
من شريط : توجــيهات منهـــجـــيّة
للإمام:أسامة بن لادن(حفظه الله
************************************************** *********************************
مجلة الجماعه .