lkhtabi
23-01-2006, 08:17 PM
الحمد لله الذي أمر بالقتال في سبيله، و أشهد أن لا إله إلاّ الله القائل في كتابه الكريم ﴿و قاتلوهم حتّى لا تكون فتنة و يكون الدّين كلّه لله﴾،و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله القائل :« لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك»(رواه مسلم)،اللهمّ صلّ على هذا النبيّ الأميّ و آله و أصحابه الغر الميامين الذين جاهدوا معه حتّى أظهر الله بهم الدّين.أمّا بعد:
إنّي نظرت إلى حال إخواننا المجاهدين في كل مكان فأحزنني حالهم غربتهم و كثرة المخذّلين و قلّة المناصرين،فصغت عبارات بيدي ..و صرخت صرخة بقلمي..و أنا لست من أهل الكتابة و المقال،و لا من أهل الشعر و البيان..صرخت عندما خرصت ألسن عن قول الحق..صرخت عندما نفذ صبري و بلغ السيل الزبى من أولئك المرجفين،مُخنّثي العزائم،فحملت القلم الذي لو كان سيفا لقطعت به رؤوسهم و لو كان رمحا لأغمدته في نحورهم..
إنّي أتعجّب عندما أسمعهم يقولون ليس هناك جهاد في هذا الزمن،أتعجّب و أتأسّف عندما أسمعها من المحسوبين على أهل العلم،يتبجّحون و يصرّحون للإذاعات و في الجرائد و يعلنون بصراحة عن عدائهم للمجاهدين الأخيار..بل زادوا على ذلك بالدعاء عليهم في القنوت و فوق المنابر،في حين سلم منهم اليهود و الأمريكان الذين يذبحون أبناء الإسلام جهرة و علانية في العراق و فلسطين و أفغانستان...أهو ضعف المجاهدين و قوّة الكفّار و المرتدّين ترككم تتبجّحون و تتشدقون في المنابر و المجالس بعداوة أولئك الأخيار و تتركون الكفّار يقتلون أبناء الإسلام و تلتمسون لهم الأعذار ؟..أم هي سياط المرتدّين التي أوجعتكم و أنطقتكم بذلك؟..و الله إنّها لشرّ الهزيمة و الإنبطاح..مالكم كيف تحكمون؟..أمن ينطلق من جزيرة العرب بطائراته لضرب المسلمين في العراق و أفغانستان ذميّ و معاهد،و من يدافع عن ديار الإسلام باغٍ مجرم..حتى دعاؤكم لإخواننا المسلمين ألغيتموه من خطبكم الناريّة،أهو أمر من سيّدكم بوش أم أنّ الفلسطينيين أصبحوا إرهابيين؟..إننّي لا أندهش إذا قلتم هذا لأنّكم قوم ضيّعتم رجولتكم..و الأمر كما قال ابن الجوزي رحمه الله: ((إن لم تكونوا من فرسان الحق فأفسحوا المجال للنساء يقولونه..و خذوا المجامر و المكاحل يا نساء بعمائم و لحى..!))أتظنّون أن تقاعسكم هذا –و ليته كان تقاعسا فقط- ستضرّون به الجهاد؟..أما علمتم أنّ المجاهدين لا يخشون في الله لومة لائم..يا ناس إنّكم في واد الذلّ و المجاهدون في واد العزّة و الكرامة..إنّ المجاهدين لمّا فقهوا حقيقة الحياة سلكوا سبيل الأبرار و باعوا أنفسهم رخيصة للواحد القهّار ..فليت شعري لو تعلمون حقيقة الحياة،بل ليت شعري لو تعلمون ماذا صنع الطغاة؟..لقد قتلوا و سجنوا علماء هذه الأمّة و خيرة أبنائها..و لمّا بقيتم تتبعون أذناب البقر جعلكم العدوّ مخدّرات أفيون لهذه الأمّة المهيضة الجناح..طعامكم يزيد و لا ينقص و النوم ملئ جفونكم ..و الضحك ملئ الأفواه،و البطون كالبالونات،و أعراض المسلمين تنتهك في كل مكان،و أجسامهم تمزّق و دماؤهم تنهمر و لا حياة لمن تنادي..!.
من لنا بابن المبارك أو ابن تيمية أو ابن الجوزي أو ابن عبد الوهّاب ليعيدوا للأمّة عزّتها و مجدها..ليعيدوا للأمّة جهادها و قتالها في سبيل الله الذي لا يخشى صاحبه لومة لائم.
كتبها أبو الدحداح الخضري .......مجلة الجماعة
إنّي نظرت إلى حال إخواننا المجاهدين في كل مكان فأحزنني حالهم غربتهم و كثرة المخذّلين و قلّة المناصرين،فصغت عبارات بيدي ..و صرخت صرخة بقلمي..و أنا لست من أهل الكتابة و المقال،و لا من أهل الشعر و البيان..صرخت عندما خرصت ألسن عن قول الحق..صرخت عندما نفذ صبري و بلغ السيل الزبى من أولئك المرجفين،مُخنّثي العزائم،فحملت القلم الذي لو كان سيفا لقطعت به رؤوسهم و لو كان رمحا لأغمدته في نحورهم..
إنّي أتعجّب عندما أسمعهم يقولون ليس هناك جهاد في هذا الزمن،أتعجّب و أتأسّف عندما أسمعها من المحسوبين على أهل العلم،يتبجّحون و يصرّحون للإذاعات و في الجرائد و يعلنون بصراحة عن عدائهم للمجاهدين الأخيار..بل زادوا على ذلك بالدعاء عليهم في القنوت و فوق المنابر،في حين سلم منهم اليهود و الأمريكان الذين يذبحون أبناء الإسلام جهرة و علانية في العراق و فلسطين و أفغانستان...أهو ضعف المجاهدين و قوّة الكفّار و المرتدّين ترككم تتبجّحون و تتشدقون في المنابر و المجالس بعداوة أولئك الأخيار و تتركون الكفّار يقتلون أبناء الإسلام و تلتمسون لهم الأعذار ؟..أم هي سياط المرتدّين التي أوجعتكم و أنطقتكم بذلك؟..و الله إنّها لشرّ الهزيمة و الإنبطاح..مالكم كيف تحكمون؟..أمن ينطلق من جزيرة العرب بطائراته لضرب المسلمين في العراق و أفغانستان ذميّ و معاهد،و من يدافع عن ديار الإسلام باغٍ مجرم..حتى دعاؤكم لإخواننا المسلمين ألغيتموه من خطبكم الناريّة،أهو أمر من سيّدكم بوش أم أنّ الفلسطينيين أصبحوا إرهابيين؟..إننّي لا أندهش إذا قلتم هذا لأنّكم قوم ضيّعتم رجولتكم..و الأمر كما قال ابن الجوزي رحمه الله: ((إن لم تكونوا من فرسان الحق فأفسحوا المجال للنساء يقولونه..و خذوا المجامر و المكاحل يا نساء بعمائم و لحى..!))أتظنّون أن تقاعسكم هذا –و ليته كان تقاعسا فقط- ستضرّون به الجهاد؟..أما علمتم أنّ المجاهدين لا يخشون في الله لومة لائم..يا ناس إنّكم في واد الذلّ و المجاهدون في واد العزّة و الكرامة..إنّ المجاهدين لمّا فقهوا حقيقة الحياة سلكوا سبيل الأبرار و باعوا أنفسهم رخيصة للواحد القهّار ..فليت شعري لو تعلمون حقيقة الحياة،بل ليت شعري لو تعلمون ماذا صنع الطغاة؟..لقد قتلوا و سجنوا علماء هذه الأمّة و خيرة أبنائها..و لمّا بقيتم تتبعون أذناب البقر جعلكم العدوّ مخدّرات أفيون لهذه الأمّة المهيضة الجناح..طعامكم يزيد و لا ينقص و النوم ملئ جفونكم ..و الضحك ملئ الأفواه،و البطون كالبالونات،و أعراض المسلمين تنتهك في كل مكان،و أجسامهم تمزّق و دماؤهم تنهمر و لا حياة لمن تنادي..!.
من لنا بابن المبارك أو ابن تيمية أو ابن الجوزي أو ابن عبد الوهّاب ليعيدوا للأمّة عزّتها و مجدها..ليعيدوا للأمّة جهادها و قتالها في سبيل الله الذي لا يخشى صاحبه لومة لائم.
كتبها أبو الدحداح الخضري .......مجلة الجماعة