المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعد هذا الفلم فلتخرس كل الألسن ضد العرب!!!



منصور بالله
23-01-2006, 06:21 PM
بعد هذا الفلم فلتخرس كل الألسن ضد العرب!!!

شبكة البصرة
كهلان القيسي
إذا كان هؤلاء المجرمون القتله يذبحون مواطنيهم فلا تغضب أيها العراقي من أن يستباح الأوربي بلادك ويحرق اهلك، فقد قتلوا أهلهم ليصلوا إلى إفنائك.

فبطريق الصدفة حصلنا على فلم (إعادة التحقيق في 11/9) للمخرج الأمريكي ليني جارلس، هذا الفلم واحد من أفضل الأفلام الوثائقية التي شاهدتها في حياتي إضافة إلى فلم مايكل مور فهنرهايت 9/11، لقد كانت مدته 3 ساعات من متعة المشاهدة ربما ليست المشاهد في الفلم ولكن الحقائق المرعية التي بينها هذا الفلم وعرضها على المشاهد.

فنحن نعرف بالتأكيد أن هناك العديد من الأمريكان الذين يصرخون كأقرانهم العراقيين ولكن للأسف لاتصل أصواتهم إلى وسائل الإعلام التجارية التي يسيطر عليها إدارة بوش والبنتاغون، لقد قام فريق هذا الفلم بعمل توثيقي علمي سياسي دقيق لكل الأحداث التي غيرت وجه العالم. والتي بنيت كلها على إجرام وتلفيق أكاذيب إجرامية لا يمكن نسيانها ابتداءً من تلفيق ملف حاضنات الأطفال الكويتية إلى أسلحة الدمار الشامل إلى ترتيب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، والفظيع في الأمر ليس الأحداث بنفسها ولكن الأشخاص الذين دبروها ومولوها ووقفوا من ورائها من اجل الوصول إلى الوضع الحالي الذي يعيشه العالم ألان.

أنا لست ناقدا فنيا لكي استعرض الأحداث الدرامية في هذا الفلم ولكن الصدمة التي تصيب المشاهد من الأحداث الحقيقة في هذا الفلم تجعل أي مواطن بسيطا كان أو متعلماً تدفعه الحماسة الوطنية للكتابة عن هذا الفلم والتفتيش في كل الزوايا التي عالجها، فهو استخدم المواد الفلمية والحقائق الواقعية من أصحاب القرار أنفسهم ومن وسائلهم الدعائية وكما يقول المصطلح من فمك أدينك.



الممثلون في الواجهة بوش وبطانته من المحافظين الجدد

تبدأ أحداث الفلم الحقيقية في نفي قيام القاعدة بأحدات 11 سبتمبر بالرغم من إدعاء بوش والإعلام الأمريكي بأنهم هم الذين خططوا ونفذوا غزوة منهاتن- والكثير من أبناء هذه الأمم المفجعة بالعصابة الأمريكية يعلمون انه لا ابن لادن ولا غيرة يستطيع تدبير مثل هذا الحدث العظيم بمثل هذه الدقة والفاعلية. والذي لم يدركه الأمريكان أبدا هو إن القاعدة أصبحت المحرض والباعث الحقيقي لثورة الأمة المسلمة على جبروت الطاغوت ثم أصبحت مبدأ لكل مسلم يريد التغيير بطريقته الخاصة، والتطرف إلى حد بعيد هو رد فعل على سياسات أمريكا وأوربا الحمقاء.ولكن ما دمت أنت تنفذ ما أريد واستخدمك ذريعة لا يهم أن يموت ألاف الأمريكان أو ألاف الأفارقة أو آلاف العراقيين, إذن التقت مصلحة الطرفين في هذا ونحن لا نزال نشك في صدق نوايا الطرف القاعدي، إن كان موجودا حقاً، والذي يدعوا إلى محاربة الأمريكان في الوقت الذي تريد منهم أمريكا ذلك، ومعروفة قصة ألزرقاوي في العراق، الذي حاولوا به إضفاء طابع الإسلامية المتطرفة الغاضبة على غزو العراق في حين نجد إن هناك ألاف من القوميين واللبراليين والشيعة والسنة العراقيين الوطنيين الذين لا يلتقون مع خط القاعدة – إن وجد- يقفون بصلابة دونها كل صلابة ضد هذا الاحتلال الغاشم.

قد يقول القائل لماذا تنتقد أو تريد أن تصور إن العرب والمسلمين جهلاء ضعفاء لا يستطيعون عمل هذا الهجوم الجبار, أقول لهم لا بل إن العرب والشرقيين عموما هم اقدر من ذلك، و يموتون ويقدمون أرواحهم الغالية دون شرف أممهم وكرامتهم, وأوطانهم ، والدليل على ذلك إن ثلة قليلة من أهلي في العراق مرغوا انف أمريكا في التراب وجعلوا العالم كله يتفرج على خزيهم وعارهم كمحاربين في ساحة القتال وثقبوا ذلك المنطاد العالمي المرعب ببنادق يدوية بسيطة وقليل من الزاد والملبس ولكن بإيمان عميق،فان من تطأ قدماه أرضك محتلا يجب أن تقاتله ولو فنى الزرع والضرع، نعم هم هؤلاء أبناء امة الرافدين الذين يقارعون بصدورهم الدبابات والصواريخ وأسلحة الفتك الرهيبة في العراق, نعم هؤلاء هم من يقاتل وليس الذين لا نعرف من أمرهم شيئا ويدعون بأنهم من يقف بوجه الأمريكان وشيطانهم الأعظم.

ملاحظة أخيرة أعجبتني جدا وهي موجهة للعرب والمسلمين عموا الذين ابتلوا بنوع الإرهاب هذا، حين يقول معلق الفلم اعلم أيها العربي والمسلم ليس أنت من قتل أبنائنا في 11 سبتمبر بل هم طغمتنا الحاكمة ومن يحركها من خلف الستار,,,, بعبارة بسيطة إنهم مجرمون.ملاحظة هامة: الفلم مدة 3 ساعات تقريبا متوفر عبر الانترنت، في 30 جزاءا يمكن تحمليها، أما أنا فقد حصلت على نسخةDVD مترجمة الى اللغة العربية، أتمنى أن أجد جهة أي كانت تهمها الحقيقة من اجل نشر هذا الفلم إلى كافة أنحاء العالم وخصوصا العربي والإسلامي، وأكون ممتنا لان أكون متطوعا في توزيع هذا الفلم مجانا لو توفرت لي ظروف استنساخه وأجور البريد- علما إن هناك تصريح معلن من المنتج انه يسمح بالاستنساخ والتوزيع دون أي قابل.



من اجل الحقيقة التي يعيش مأساتها العالم كله ألان سارعوا إيها العرب وأيها المسلمون لتروا حقيقة الإجرام الأمريكي في قتل الآلاف من الأمريكيين في حادثة 11 سبتمبر للوصول إلى أهداف الصهيونية العالمية للسيطرة على العالم العربي والإسلامي لخدمة إسرائيل بوساطة اللوبي اليهودي والنصراني المتصهين في البيت الأسود..

شبكة البصرة

الاثنين 23 ذو الحجة 1426 / 23 كانون الثاني 2006

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

********************************
هدية شخصية الي اخوتي عشاق داهية العرب!!!

منصور بالله
23-01-2006, 06:36 PM
توضيح حول الإعلان عن فلم (إعادة التحقيق في 11 سبتمبر)

شبكة البصرة
كهلان القيسي
الإخوة في البصرة

تحية طيبة

نتيجة للطلبات الهائلة التي وردت علينا من خلال نشر الإعلان حول هذا الفلم في موقعكم الموقر- فقد وصلتنا رسائل من كافة أنحاء الوطن العربي والعالم- وهذا دليل على انتشار موقعكم وقرأته من الملايين من العرب.

نرجو إعلان التوضيح التالي:

1- الفلم متوفر عبر الانترنت في موقع الفلم باللغة الإنكليزية يمكن تحميله على أجزاء وهو: https://secure.reopen911.org/freedvd.php



2- يمكن طلب نسخة باللغة العربية من هذا الموقع عبر إملاء الطلب بالعنوان الكامل

3- من يمتلك القدرة على الاستنساخ، يمكنه استنساخه وتوزيعه، الاستنساخ مسموح من قبل منتج الفلم.

شبكة البصرة

الاثنين 23 ذو الحجة 1426 / 23 كانون الثاني 2006

الفولاذ
23-01-2006, 10:59 PM
السلام عليكم
الاخوة الاعزاء اين يقدم الطلب

lkhtabi
24-01-2006, 02:24 PM
السلام عليكم
الاخوة الاعزاء اين يقدم الطلب
بسم الله الرحمن الرحيم

داهية العرب

الحمد لله الذي يحيي ويُميت ، بيده الخير وهو على كل شيء قدير ، ثم الصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير : سيد ولد عدنان المبعوث بين يدي الساعة بالسنان ، وعلى آله وصحبه ومن عمِل عمل أهل الجنان ..

أما بعد ..

فقد ضجر الشرق والغرب من الحرب ، وتأكد الضجر لطول الفترة وعواقبها وإشعالها فتيل الخوف والقلقل في الأرض ، وتأكد الخوف والهلع في صفوف أعداء الله من الكفار والمنافقين ، وآكد هذا ما وقع في أمريكا من هزيمة نفسية وعسكرية وتدهور إقتصادي يكاد يُذهب بغرور هذه الدولة الجاهلية ..

علت صيحات وصرخات تطالب الحكومة الأمريكية بضرورة الإنسحاب من أرض الجهاد الأبية ..

كانت الرسائل تتوالى من المجاهدين يقرئها الأمير الظواهري – أظهره الله على العدا - ، وكانت تأتينا الرسائل الإيمانية من أمير المؤمنين الملا محمد عمر – عمَر الله بأمثاله الأرض - وظل الأمر كذلك زهاء سنة حتى أيقن الناس – والكفار خاصة – بموت أسد الإسلام أسامة ، وقالوا : لولا أنه مات لما ظهر الظواهري بدلاً عنه طوال هذه الفترة !!

وأتت حادثة باكستان التي زعم الكفار ومن والاهم بأن الظواهري كان هدفها ، ثم فرح هؤلاء وكادوا يصدقوا كذبتهم ، فلما انكشف الأمر : زعموا أن الأمير الظواهري كان مدعواً لحفل عشاء وأن الذي حضر صهره مع بعض المجاهدين !! وأخذ القوم يتخبطون ، والمظاهرات تجتاح المدن الباكستانية ، والقوم يبحثون في جثث الموتى وفي آثار الدم البريء ليتعلقوا بقشة يستخْفوا خلفها ، والناس في ضجر والأرض قد ضاقت بأصحابها ..

في هذا الوقت العصيب من تاريخ الكفار والمنافقين ، وبين هذه النكبات والنكسات والمصيبات : ظهر الشيخ أسامة - حفظه الله ورعاه وأيده بنصره - ، ظهر ليسوء وجوه القوم ويقصم ظهر البعير وينغّص على الكفار والمنافقين عيشهم ، في أحلك الظروف وفي أصعب الأوقات ليزيد طينتهم بلّة ، ويقلب خيبتهم كابوساً ، ويجعل مصيبتهم طامة كبرى ..

هل مات الأمير أيمن في القصف ليظهر بعده أسامة !! هل كان أسامة مريضا ليظهر بدلاً منه الظواهري !!

ماذا فعل هذان الرجلان بعقول هؤلاء !!

هل لنا أن نتخيل أناس يحاربون ولا يعرفون شيئا عن حياة قادة أعدائهم !! لنا أن نتخيل حجم المعاناة التي يعيشها هؤلاء !!

ماذا يريد الشيخ أسامة من هذه الرسالة !!

هل يريد فعلاً خروج الأمريكان من العراق وأفغانستان !! ألا يعرف الشيخ حفظه الله بأن الحكومة الأمريكية ستزيد من عنادها وكبرها لأنها لا تخضع ولا تتفاوض مع الإرهابيين !! أم أن الشيخ يعلم أنهم يرفضون عرضه ويزيدون من غيهم وبالتالي يبقون في العراق وأفغانستان (بعد أن بدأت بوادر الإنسحاب تلوح) فيتمكن – والمجاهدون – من زيادة النكاية فيهم وتحطيم قوتهم العسكرية والإقتصادية كما حطم وإخوانه الدولة السوفييتية !!

هل يريد أسامة من توجيه الخطاب للشعب الأمريكي أن يضغط هذا الشعب على حكومته للخروج من العراق وأفغانستان ، أم أنه يريد من الشعب الأمريكي أن يرجع إلى سابق عهده فيقف خلف بوش في وجه من يريد النيل من كرامة أمريكا فيبقى الجيش الأمريكي والإقتصاد الأمريكي عرضة لضربات المجاهدين المباشرة !!

هل فعلاً الشيخ يعد لضربات داخل أمريكا !! وهل ستكون هذه الضربات قريبة !! أم أن الشيخ اللعب بأعصاب هؤلاء والإنتظار ليغرقوا في بحر الخوف والقلق فيكون الضغط النفسي مع الضغط الإقتصادي مع الهزيمة العسكرية !! أم انه ينتظر حتى ينسوا الأمر ثم يأتيهم من حيث لم يحتسبوا !!

هل يريد الشيخ من بوش وحكومته أن يزيدوا من المضايقات وانتهاك حريات الشعب الأمريكي فينغصوا عليهم عيشهم فيكرهونهم أكثر فأكثر !! أم أن الشيخ يريد استنزاف الإقتصاد الأمريكي بإرغامهم على تكثيف الإجراءات الأمنية وضرب السياحة وتعطيل الصناعة والإستثمارات وغيرها من المشاريع الحيوية في أمريكا !!

ماذا يريد الشيخ من ذكر المجاهدين وزيادة هجماتهم وقوتهم في العراق وأفغانستان !! هل يريد أن يزرع اليأس في قلوب أعداء الإسلام !! أم يريد أن يبشر المؤمنين ويزرع في قلوبهم الأمل !! أم يريد أن يستنهض الشباب المسلم للجهاد ليكونوا مشاركين في نصر الأمة الظاهر للعيان والذي هو مسألة وقت ، كما قال الشيخ حفظه الله !!

لماذا هذه النبرة الأكثر من هادئة والتي جاءت في وقت الأرض فيه تشتعل تحت أرجل الكفار !! هل يريد الشيخ بهذه النبرة إغاظتهم وتحطيم معنوايتهم !! أم يريد الشيخ أن يوهمهم بأنه مريض أو متعب ثم يظهر بالصورة بعدها في شريط آخر وقد امتشق الرشاش واعتلى صهوة الجواد ليكسرهم ثانية !! أم أنها الثقة بالنفس !! أم الهدوء الذي يسبق العاصفة !!

هل يستطيع أحد أن يتخيل حجم المعاناة التي يعيشها أعداء الإسلام في هذه اللحظات !!

كيف تحارب إنساناً يكلمك بلغة فصيحة وبكل هدوء ثم لا تعقل ما يريد بالضبط !! مع أنه يقول لك وبكل وضوح ما يريد !!

إن الأمر عند الكفار لم يعد أمر هزيمة المجاهدين ، وإنما الأمر بات عندهم : هل أسامة حي أم ميّت ! هل فعلاً قتلنا الظواهري !! هل أسامة مريض !! هل أسامة في أفغانستان أم باكستان !! بم يفكر أسامة !! لمَ لم يظهر أسامة منذ سنة !! ماذا يريد من أسامة من كلامه !! كيف نرد على كلام أسامة !!

في كل مرة يظهر فيها أسد الإسلام يخيل لي بأن لسان حاله يقول لبوش الذي يمني نفسه قتله :

دع المكارم لا ترحل لبغيتها .... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي

وكأن بوش يقول ، وهو يرى أو يسمع أسامة بعد غياب قصير في نظره :

دارٌ متى ما أضحكت في يومها ... أبكتْ غداً ، قبحاً لها من دار

قدّر الله - سبحانه وتعالى - أن أرى برنامجاً عن الأسود في الغاب قبل أيام قليلة ، وكنت أعجب من الأسد كيف ينام قرير العين وكأنه يعيش في الأرض وحده ، ثم ينهض بكل كسل وثقل ، ويمشي الهوينا مطأطئ الرأس لا يلتفت ولا يحدث صوتا ولا جلبة وكأنه حَمل وديع لا يشك من حوله أنه قام لينام ثانية ، وفي لمح البصر رأيت الليث وقد وثب وثبات سريعة عظيمة مهيبة انقض بعدها على فريسة فتك بها بأنيابه ومخالبه لدرجة أني شككت في الأسد : أهو هو ، أم غيره !!

هكذا أسد الإسلام أسامة في هذا الشريط ..

ماذا يريد !!

أهي الهدنة حقاً ، أم استفزاز !!

أهو الإعذار ، أم الإنذار !!

أهي الصراحة ، أم خلط الأوراق وزرع حالة الترقب ليبقى العدو واقفا على أطراف أصابعه ينتظر الوثبة من الأسد !!

تكلّم المحللون ، وتضاربت الآراء ، وخرج معتوه من البيت الأبيض بسرعة البرق ليُعلن ما من الممكن أن يكون عين ما أراد أسد الإسلام حفظه الله ..

لقد أقام أسد الإسلام الدنيا وأقعدها بشريط تكلم فيه لأربعة دقائق هز بها أركان الشرق والغرب ، ثم رجع إلى ذلك الجبل ، وجلس حول القدر المعفّر الذي فيه الشاي الأخضر مع أصحاب له سُمّر ، ليترك العالم في حيص بيص ، ويُشغل المحللين والخبراء والمفكرين والسياسيين والعسكريين والإعلاميين والكفار والمنافقين ، وكأنه جعل على وجه الكفر كله غشاوة كي لا يُبصروا ما يأتيهم ..

إن المفارقة العجيبة أن يعرف المسلمون ما يريد أسد الإسلام ، والأمريكان يعرفون ما يعرف المسلمون ، ولكن الأمريكان لا يعرفون ما يريد أسد الإسلام !! هذه المعادلة المستحيلة علمياً حققها أسد الإسلام عملياً !!

إن لم يكن هذا داهية العرب .. فمن يكون !!

ما أن سمع المؤمنون خبر ظهور أسامة حتى بكوا من شدة الفرح ، وعلت هتافات المسلمين وتكبيراتهم لسماع صوته الندي ، وتراقصت القلوب في الصدور لسلامة الحبيب وكأنها تسمع صوته لأول مرّة ، ويمم الناس شطر الإذاعات والقنوات والشبكة العالمية ليسمعوا كلمات من ملَك عليهم الفؤاد ، وكان لسان حال كثير منهم من قبل يقول :

والله ما طلعت شمس ولا غابت ... إلا وذكرك متروك بأنفاسي

فالحمد لله أن جعل هذا الأسامة في هذه الأمة ، والحمد الله على إبقاء أسامة المجد غصة في حلوق الكفار والمنافقين والمرتدين ، والحمد لله أن جعل صوته أمناً وأماناً وبردا وسلاماً على قلوب الموحدين ..

كم نحن في شوق لرؤية طلعتكم البهية شيخنا الحبيب :

ورؤية وجهك أمنية .. لقلب أنت له بلسم

حفظ الله أسامة ورعاه ونصره وأيده بقوته وعزته وأبقاه ذخراً للإسلام وأهله .. وحفظ الله إخوانه أمراء الثغور ، وحفظ الله المجاهدين في سبيله الذابين عن حياض الدين .. اللهم أنزل عليهم السكينة وثبت أقدامهم وانصرهم على القوم الكافرين ..


والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

منصور بالله
24-01-2006, 08:08 PM
مجاهدون برتبة رقيب:



شعر: محمد تامالت



برزوا للجهاد يسترقونـــه وبأهل الفســـاد يخترقونـــهْ

كلما صاح صائح بنفـــــــاق ظاهر إذ برهطه ينصرونــــهْ


بئس بالقوم قد أساؤوا إلى الديــــــن بما أزمعوا وما يضمرونــهْ


سيولون بعد أن ينكسوا الرايــــــــة يومـــــــــا ويخرقون السفينهْ

بئس بالقوم يبسطون شراكا من حرير مطرز ينسجونهْ

يفرشون التراب صيحات ثأر وعويــــلا منمقا يطلقونهْ


يحلفـــون الغــداة بالله أن قد أخلصــــوك المقـــال ثُمْ ينقضـــــونهْ

صيحة الغدر تختفي خلف سيل مـــن كلام مؤثر يلقونهْ

يختفي الغدر خلف اسم واسم يختفي الغدر مثل فأر سفينهْ



يتسمـــى بما تراه جميــــلا يتوارى بسوءة مطحــونهْ

يا لبأس الجبـــان حين تواريــــــــه حروف مقيــــتة مأفـــونهْ



يا ابن تلك التي عرفنا أتغزو من على شاشة الجهاز الحصونا