lkhtabi
23-01-2006, 03:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
علا أبناء القردة فوق أكتافنا ،
وعُباد الصليب يمزقون ديارنا ،
وأنتم بين: يا حكّامنا ، ويا حكّامنا !!
جبُنّا أن نلاقي أعداءنا ،
فالقينا اللوم على رؤسائنا ..
يا أيتها الجموع المسلمة ،
ما لي أرى جموعكم مستسلمة !!
أفيكم عاقل ،
أم الكلُّ غافل !!
أتنادون أصناماً مُهشَّمة !!
أليس فيكم من رشيد !!
أتبتغون النصر من عُبّاد العبيد !!
ليس بينكم وبين القدس غير تلك الحدود المُعلَّمة !!
آلموتَ تخشون وأنتم أبناء الملحمة !!
أين فرسان النهار وعباد ليل !!
لا عيش إلا في طرادِ الخيلِ بالخيل ..
أين أحفاذ مَسْلمة !!
يا عالماً اندس تحت أكوام الورق !!
آلآن الفَرَق !!
المسجد الأقصى جداره احترق ،
وذاك اليتيم في دمعه غرق ..
أين الأُباة أهل السُنَّة الأبيّة ،
ما لهم لبسوا الجُبة الصوفية !!
أين الكلام عن تلك النفوس العليَّة !!
قال ،
وقال ،
وقال: ابن تيميَّة !!
أمقالٌ دون فعلٍ في البريّة !!
أكان في الخوالف أم أعطى الدنيّة !!
أشقحب درساً في الواسطية !!
أم أغمد سيفه في التدمرية !!
ألم يقاتل جيوشاً تتريّة !!
ألستم من تغنّى بالقادسية !!
فعلامَ اليوم تُعطون الدنيَّة !!
أين منكم الألسن الحدِيدَة ..
قال وقيل ،
أقوالٌ فريدة ..
أليس في العربية للفعل مكان !!
زمان الكلام يا زمان ،
يا زمان ..
الرصاص أضحى في جريدة ..
يُطلقه مولى فلان بن فلان ..
من يَرُدّ الرصاصة في تلك الحديدة !!
ألا زلتم ترجون صمتاً من ولاة الأمور !!
نعم ،
الصمتُ أهون من كلامٍ في القُبور ..
لن يسكُتوا ،
كيف ، وابن حيفا قد تمادى في الغُرور !!
فجَّر الصمت فكان حيّاً في الممات !!
وعلت منه هُتافات الأُباة ،
الله أكبر قَصمتْ ظُهر الطغاة ..
يا بني قحطان يا أُسد الحمى ،
يا بني عدنان جدكم قد رمى ،
أين الغُزاة تَخوض أنهار الدِّما !!
أين كتاب الله فيكم أُنزلا !!
أين رسول الله فيكم أٌرسلا !!
أين جيوش في الورى لا تُحجمِ !!
أين أُسودٌ زئيرها يُدمدمِ !!
ليس سلامٌ بيننا ..
ولا كُتْبَ إلا المشرفيّةُ عندنا ..
ولا رُسْلَ إلا للخميسِ العرَمْرَمِ ..
أترتجون عوناً من السما ،
وأنتم بين حالمٍ ونائمِ !!
ليس نصرٌ دون أنهار الدِّما ،
لا يُنصر من في الحربِ أحجما ..
ما لكم أضحيتم دُما ،
تَلهوا بكم أشباه الرجال كَمَا "....." !!
أتخشون يهوداً ، وأنتم كُلّما !!
ألمْ ..
ألمْ ..
أما .. أما ..
أين فيكم من في الورى سيفه بتّارُ ،
له بين تلك العاديات شِعارُ:
أنكَحتُ بِيْضَ الهندِ سُمْر رِماحهِمْ ..
فرؤوسُهُم عِوَضَ النِّثارِ نِثارُ
وكذا العُلى لا يُستَباحُ نِكاحُها ..
إلا بحيثُ تُطــلَّقُ الأعْمارُ
بُشراك شارون يابن الأرذلين ،
حكامنا أسَروا الأُباة الفاتحين ..
فهم في الورى بين طريدٍ وسجين !!
ارتع اليوم ولاكن في يقين ،
بأن القيد سوف لن يبقى مكين ..
وهل أُسامة إلا من هذا العرين ..
يابن القرود ،
سوف نعود ،
برغم القيود ..
ولو بعد حين ..
أبناء صحوتنا لا زلتم رجالْ ،
أنتم اليوم أبناء النزالْ ،
أيكون بَعد الوحي للكفر مقالْ !!
لا ،
لن تُخمد الأسياف
.. لا ..
هذا مُحال ..
كيف وبراءة فيكم وفيكم الأنفال !!
كيف وفي المآذن صوتٌ من بلال !!
كيف وبيعة الرضوان كانت للرسول !!
كيف وخيبر لا زالت تقول:
إن كان الأُلى من صحبِ محمدٍ قد مضوا ،
فأبنائهم للحرب قد قرعوا الطبول ..
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
Global Islamic Media Front
والله أكبر- ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لايعلمون
رصد لأخبار المجاهدين وتحريض للمؤمنين
من مقالات حسين بن محمود
علا أبناء القردة فوق أكتافنا ،
وعُباد الصليب يمزقون ديارنا ،
وأنتم بين: يا حكّامنا ، ويا حكّامنا !!
جبُنّا أن نلاقي أعداءنا ،
فالقينا اللوم على رؤسائنا ..
يا أيتها الجموع المسلمة ،
ما لي أرى جموعكم مستسلمة !!
أفيكم عاقل ،
أم الكلُّ غافل !!
أتنادون أصناماً مُهشَّمة !!
أليس فيكم من رشيد !!
أتبتغون النصر من عُبّاد العبيد !!
ليس بينكم وبين القدس غير تلك الحدود المُعلَّمة !!
آلموتَ تخشون وأنتم أبناء الملحمة !!
أين فرسان النهار وعباد ليل !!
لا عيش إلا في طرادِ الخيلِ بالخيل ..
أين أحفاذ مَسْلمة !!
يا عالماً اندس تحت أكوام الورق !!
آلآن الفَرَق !!
المسجد الأقصى جداره احترق ،
وذاك اليتيم في دمعه غرق ..
أين الأُباة أهل السُنَّة الأبيّة ،
ما لهم لبسوا الجُبة الصوفية !!
أين الكلام عن تلك النفوس العليَّة !!
قال ،
وقال ،
وقال: ابن تيميَّة !!
أمقالٌ دون فعلٍ في البريّة !!
أكان في الخوالف أم أعطى الدنيّة !!
أشقحب درساً في الواسطية !!
أم أغمد سيفه في التدمرية !!
ألم يقاتل جيوشاً تتريّة !!
ألستم من تغنّى بالقادسية !!
فعلامَ اليوم تُعطون الدنيَّة !!
أين منكم الألسن الحدِيدَة ..
قال وقيل ،
أقوالٌ فريدة ..
أليس في العربية للفعل مكان !!
زمان الكلام يا زمان ،
يا زمان ..
الرصاص أضحى في جريدة ..
يُطلقه مولى فلان بن فلان ..
من يَرُدّ الرصاصة في تلك الحديدة !!
ألا زلتم ترجون صمتاً من ولاة الأمور !!
نعم ،
الصمتُ أهون من كلامٍ في القُبور ..
لن يسكُتوا ،
كيف ، وابن حيفا قد تمادى في الغُرور !!
فجَّر الصمت فكان حيّاً في الممات !!
وعلت منه هُتافات الأُباة ،
الله أكبر قَصمتْ ظُهر الطغاة ..
يا بني قحطان يا أُسد الحمى ،
يا بني عدنان جدكم قد رمى ،
أين الغُزاة تَخوض أنهار الدِّما !!
أين كتاب الله فيكم أُنزلا !!
أين رسول الله فيكم أٌرسلا !!
أين جيوش في الورى لا تُحجمِ !!
أين أُسودٌ زئيرها يُدمدمِ !!
ليس سلامٌ بيننا ..
ولا كُتْبَ إلا المشرفيّةُ عندنا ..
ولا رُسْلَ إلا للخميسِ العرَمْرَمِ ..
أترتجون عوناً من السما ،
وأنتم بين حالمٍ ونائمِ !!
ليس نصرٌ دون أنهار الدِّما ،
لا يُنصر من في الحربِ أحجما ..
ما لكم أضحيتم دُما ،
تَلهوا بكم أشباه الرجال كَمَا "....." !!
أتخشون يهوداً ، وأنتم كُلّما !!
ألمْ ..
ألمْ ..
أما .. أما ..
أين فيكم من في الورى سيفه بتّارُ ،
له بين تلك العاديات شِعارُ:
أنكَحتُ بِيْضَ الهندِ سُمْر رِماحهِمْ ..
فرؤوسُهُم عِوَضَ النِّثارِ نِثارُ
وكذا العُلى لا يُستَباحُ نِكاحُها ..
إلا بحيثُ تُطــلَّقُ الأعْمارُ
بُشراك شارون يابن الأرذلين ،
حكامنا أسَروا الأُباة الفاتحين ..
فهم في الورى بين طريدٍ وسجين !!
ارتع اليوم ولاكن في يقين ،
بأن القيد سوف لن يبقى مكين ..
وهل أُسامة إلا من هذا العرين ..
يابن القرود ،
سوف نعود ،
برغم القيود ..
ولو بعد حين ..
أبناء صحوتنا لا زلتم رجالْ ،
أنتم اليوم أبناء النزالْ ،
أيكون بَعد الوحي للكفر مقالْ !!
لا ،
لن تُخمد الأسياف
.. لا ..
هذا مُحال ..
كيف وبراءة فيكم وفيكم الأنفال !!
كيف وفي المآذن صوتٌ من بلال !!
كيف وبيعة الرضوان كانت للرسول !!
كيف وخيبر لا زالت تقول:
إن كان الأُلى من صحبِ محمدٍ قد مضوا ،
فأبنائهم للحرب قد قرعوا الطبول ..
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
Global Islamic Media Front
والله أكبر- ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لايعلمون
رصد لأخبار المجاهدين وتحريض للمؤمنين
من مقالات حسين بن محمود