lkhtabi
22-01-2006, 09:09 PM
بغداد- العرب أونلاين- وكالات: لقى 15 عراقيا على الأقل حتفهم وأصيب 23 آخرون بجروح فى انفجارين احدهما بسيارة مفخخة وقعا الخميس فى بغداد.
وقالت المصادر الأمنية ان انتحاريا يرتدى حزاما ناسفا فجر نفسه داخل مقهى شعبى فى حى البتاوين وسط بغداد مما اسفر عن مقتل 12 شخصا جميعهم من المدنيين".
وبعد دقائق وفى المنطقة نفسها انفجرت سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق لدى مرور دورية للشرطة مما ادى الى مقتل ثلاثة من عناصرها بحسب المصدر نفسه، كماأصيب 23 شخصا بجروح فى الانفجارين.
30 جثة
فى هذه الأثناء قالت عثرت قوات من الشرطة على 30 جثة فى منطقة المشاهدة شمال بغداد، يشتبه فى كونها لعناصر من المتطوعين للشرطة كانوا قد خطفوا الاثنين الماضي.
وذكر مصدر أمنى فى تكريت انه عثر على الجثث فى اعقاب عملية عسكرية تقوم بها القوات الامريكية وقوات الحكومة منذ أمس و مازالت مستمرة فى المنطقة التى تكثر فيها مقالع الحصى والرمل جنوبى الدجيل.
و اوضح المصدر ان الجثث التى تعود فى معظمها الى افراد من الجيش والشرطة و موظفى الحكومة كانت موثوقة الايدى واطلق عليها الرصاص من مكان قريب مشيرة الى انه من بين القتلى المقدم اياد الجميلى ضابط الركن فى مقر اللواء الاول من الفرقة الرابعة فى الجيش العراقى الجديد وضابط اخر و اعداد اخرى من الجثث مجهولة الهوية، وقال المصدر ان البحث لازال جاريا عن المزيد من القتلى .
اشتباكات فى الرمادي
من جانب آخر اندلعت اشتباكات عنيفة الليلة الماضية بين القوات الامريكية ومقاومين وسط مدينة الرمادى غرب العاصمة العراقية بغداد.
ونقلت مصادر صحفية عن مصدر فى أمنى قوله ان الاشتباكات اندلعت فى حى الملعب وسط الرمادى مساء الأربعاء واستمرت بشكل متقطع حتى الصباح حيث بدأت الحياة فى المدينة تعود الى طبيعتها بشكل تدريجي".
وأشار المصدر الى انه لم يعرف بعد حجم الخسائر فى صفوف الجانبين جراء الاشتباكات التى استخدمت فيها الاسلحة المتوسطة والخفيفة مشيرا الى تكثيف القوات الامريكية من اجراءاتها الامنية فى المدينة، وقد أقامت نقاط تفتيش فى الشوارع الرئيسية والاحياء السكنية بمما ادى الى التزام السكان منازلهم خشية تجدد الاشتباكات.
توتر فى البصرة
الى ذلك اصيب جندى بريطانى عندما انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور رتل بريطانى فى منطقة الجبيلة شمال مدينة البصرة جنوب العراق .
وقالت الشرطة ان احد المدنيين اصيب بجروح جراء الانفجار، فيما تم العثور على عبوة ناسفة اخرى تم تفجيرها من قبل القوات البريطانية بمنطقة الانفجار.
وفى سياق متصل أعلنت السفارة الامريكية ببغداد ان امريكيين يعملان مع شركة أمنية لقيا مصرعهما الاربعاء واصيب ثالث بجروح فى انفجار عبوة ناسفة لدى مرور سيارتهم فى جنوب العراق.
واوضحت السفارة فى بيان ان الامريكيين يعملان مع شركة أمنية قتلا واصيب ثالث بجروح قرب مدينة البصرة الى الجنوب من بغداد.
واكد الناطق باسم القوات البريطانية المتواجدة فى جنوب العراق وقوع اصابات بين ركاب تلك السيارات، وكان الجيش الاميركى قد اعلن أمس الاربعاء فى بيان ان جنديا اميركيا قتل يوم الثلاثاء متأثرا بجروح اصيب بها بدون ان يحدد ظروف اصابته.
الصحفية الأمريكية
على صعيد آخر دعا الحزب الاسلامى العراقى اكبر الاحزاب السنية فى العراق الى اطلاق سراح الصحافية الاميركية جيل كارول "باقرب فرصة".
ودعا الحزب فى بيان "الخاطفين الى اطلاق سراح الصحافية باقرب فرصة"، معربا عن استنكاره "لحوادث الاختطاف كونها تطال اناس ابرياء لا علاقة لهم بهذه الجهة او تلك وهم فى الغالب متعاطفون مع العراقيين فى محنتهم الراهنة".
وكان خاطفو الصحافية هددوا بقتلها اذا لم يتم الافراج عن العراقيات المعتقلات فى السجون خلال 72 ساعة.
ومع اقتراب الموعد الذى حدده الخاطفون ، تم الإفراج عن ست سجينات كانت القوات الأمريكية تحتجزهن فى العراق.
وقال ناطق باسم وزارة العدل الانتقالية فى بغداد أن 6 من 8 نساء اعتقلتهن القوات الأجنبية سيتم الإفراج عنهن بسبب عدم وجود أدلة كافية لاتهامهن.
وتعمل كارول لصالح صحيفة كريستيان ساينس مونيتور، وقد تم إلقاء سائقها من السيارة عند حدوث عملية الاختطاف بينما عثر لاحقا على جثة مترجمها وقد تلقى رصاصتين فى الرأس.
وناشد رئيس تحرير المجلة ريتشارد برغنهايم الخاطفين لإطلاق سراح كارول، معتبرا انهم "اختطفوا شخصا بريئا يكن الكثير من التقدير للشعب العراقي".
وقالت المصادر الأمنية ان انتحاريا يرتدى حزاما ناسفا فجر نفسه داخل مقهى شعبى فى حى البتاوين وسط بغداد مما اسفر عن مقتل 12 شخصا جميعهم من المدنيين".
وبعد دقائق وفى المنطقة نفسها انفجرت سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق لدى مرور دورية للشرطة مما ادى الى مقتل ثلاثة من عناصرها بحسب المصدر نفسه، كماأصيب 23 شخصا بجروح فى الانفجارين.
30 جثة
فى هذه الأثناء قالت عثرت قوات من الشرطة على 30 جثة فى منطقة المشاهدة شمال بغداد، يشتبه فى كونها لعناصر من المتطوعين للشرطة كانوا قد خطفوا الاثنين الماضي.
وذكر مصدر أمنى فى تكريت انه عثر على الجثث فى اعقاب عملية عسكرية تقوم بها القوات الامريكية وقوات الحكومة منذ أمس و مازالت مستمرة فى المنطقة التى تكثر فيها مقالع الحصى والرمل جنوبى الدجيل.
و اوضح المصدر ان الجثث التى تعود فى معظمها الى افراد من الجيش والشرطة و موظفى الحكومة كانت موثوقة الايدى واطلق عليها الرصاص من مكان قريب مشيرة الى انه من بين القتلى المقدم اياد الجميلى ضابط الركن فى مقر اللواء الاول من الفرقة الرابعة فى الجيش العراقى الجديد وضابط اخر و اعداد اخرى من الجثث مجهولة الهوية، وقال المصدر ان البحث لازال جاريا عن المزيد من القتلى .
اشتباكات فى الرمادي
من جانب آخر اندلعت اشتباكات عنيفة الليلة الماضية بين القوات الامريكية ومقاومين وسط مدينة الرمادى غرب العاصمة العراقية بغداد.
ونقلت مصادر صحفية عن مصدر فى أمنى قوله ان الاشتباكات اندلعت فى حى الملعب وسط الرمادى مساء الأربعاء واستمرت بشكل متقطع حتى الصباح حيث بدأت الحياة فى المدينة تعود الى طبيعتها بشكل تدريجي".
وأشار المصدر الى انه لم يعرف بعد حجم الخسائر فى صفوف الجانبين جراء الاشتباكات التى استخدمت فيها الاسلحة المتوسطة والخفيفة مشيرا الى تكثيف القوات الامريكية من اجراءاتها الامنية فى المدينة، وقد أقامت نقاط تفتيش فى الشوارع الرئيسية والاحياء السكنية بمما ادى الى التزام السكان منازلهم خشية تجدد الاشتباكات.
توتر فى البصرة
الى ذلك اصيب جندى بريطانى عندما انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور رتل بريطانى فى منطقة الجبيلة شمال مدينة البصرة جنوب العراق .
وقالت الشرطة ان احد المدنيين اصيب بجروح جراء الانفجار، فيما تم العثور على عبوة ناسفة اخرى تم تفجيرها من قبل القوات البريطانية بمنطقة الانفجار.
وفى سياق متصل أعلنت السفارة الامريكية ببغداد ان امريكيين يعملان مع شركة أمنية لقيا مصرعهما الاربعاء واصيب ثالث بجروح فى انفجار عبوة ناسفة لدى مرور سيارتهم فى جنوب العراق.
واوضحت السفارة فى بيان ان الامريكيين يعملان مع شركة أمنية قتلا واصيب ثالث بجروح قرب مدينة البصرة الى الجنوب من بغداد.
واكد الناطق باسم القوات البريطانية المتواجدة فى جنوب العراق وقوع اصابات بين ركاب تلك السيارات، وكان الجيش الاميركى قد اعلن أمس الاربعاء فى بيان ان جنديا اميركيا قتل يوم الثلاثاء متأثرا بجروح اصيب بها بدون ان يحدد ظروف اصابته.
الصحفية الأمريكية
على صعيد آخر دعا الحزب الاسلامى العراقى اكبر الاحزاب السنية فى العراق الى اطلاق سراح الصحافية الاميركية جيل كارول "باقرب فرصة".
ودعا الحزب فى بيان "الخاطفين الى اطلاق سراح الصحافية باقرب فرصة"، معربا عن استنكاره "لحوادث الاختطاف كونها تطال اناس ابرياء لا علاقة لهم بهذه الجهة او تلك وهم فى الغالب متعاطفون مع العراقيين فى محنتهم الراهنة".
وكان خاطفو الصحافية هددوا بقتلها اذا لم يتم الافراج عن العراقيات المعتقلات فى السجون خلال 72 ساعة.
ومع اقتراب الموعد الذى حدده الخاطفون ، تم الإفراج عن ست سجينات كانت القوات الأمريكية تحتجزهن فى العراق.
وقال ناطق باسم وزارة العدل الانتقالية فى بغداد أن 6 من 8 نساء اعتقلتهن القوات الأجنبية سيتم الإفراج عنهن بسبب عدم وجود أدلة كافية لاتهامهن.
وتعمل كارول لصالح صحيفة كريستيان ساينس مونيتور، وقد تم إلقاء سائقها من السيارة عند حدوث عملية الاختطاف بينما عثر لاحقا على جثة مترجمها وقد تلقى رصاصتين فى الرأس.
وناشد رئيس تحرير المجلة ريتشارد برغنهايم الخاطفين لإطلاق سراح كارول، معتبرا انهم "اختطفوا شخصا بريئا يكن الكثير من التقدير للشعب العراقي".