المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هناك مخططات مشؤومة: الليبراليون الجُدد ومروجوا المشروع الأميركي يجتمعون في فيينا قريب



منصور بالله
19-01-2006, 05:31 PM
هناك مخططات مشؤومة: الليبراليون الجُدد ومروجوا المشروع الأميركي يجتمعون في فيينا قريبا


هناك مخططات مشؤومة: الليبراليون الجُدد ومروجوا المشروع الأميركي يجتمعون في فيينا قريبا



بقلم: سمير عبيد *



لتكن البداية مع المثل العراقي العتيق الذي يقول ( عادت حليمة الى عادتها القديمة) حيث يجسّد هذا المثل عدم التوبة وتبرير الأشياء وتحت حجج وردية للوصول الى ما تريده حليمه، وحليمة اليوم متمثلة بالولايات المتحدة، والمروجين الى مشاريعها في منطقتنا، والذين أطلقنا عليهم تسمية ــ الليبرليون الجُدد ــ وهم خليط من الإسلاميين والماركسيين والبعثيين واليساريين والليبراليين والعلمانيين، والذين معظمهم من المتقاعدين أو المطرودين من أحزابهم ومنظماتهم ودولهم، أو فاشلين أو مستوطنين أو مغمورين، ولكنهم جميعا يقفون في خانة الإنتهازية وبيع المواقف بمزاد من يدفع أكثر.



لذا من الضروري التذكير بالمشروع الأميركي الذي جاء الى العراق والمنطقة، والذي هدفه فرض أجندة دولية جديدة وصولا الى سايكس بيكو جديدة، وهذا ما تجسّد في العراق ومن خلال الدستور العراقي المرعب الذي يجيز التقسيم، وولادة المشيخات في العراق ،وبحماية كهنوتية ذات قدسية، فأنها الديموقراطية الجديدة التي تبشر بها الولايات المتحدة.



ولهذا المشروع خطوط مكمله للخط العسكري والإستراتيجي والسياسي و منها (الخط الإعلامي والثقافي والفكري) فلأجل ــ الخط الإعلامي ــ دعمت الولايات المتحدة بعض الصحف العربية الكبرى والصغرى في داخل البلدان العربية وفي الخارج، ثم دعمت بعض المجلات والمواقع الإلكترونية، وأسست قسما كبيرا منها، وصولا لدعم كثير من الفضائيات العربية حيث أصبح الدعم أميركيا وبالملايين لهذه الواجهات، و من أجل التبشير بالمشروع الأميركي ،وإحتلال العقول قبل بسط الإحتلال الأميركي على الأرض والسماء والماء، أي تجارة التدليس واللعب على مشاعر الناس وإفساد أذواقها وفرض عليها ثقافة جديدة ووافدة من شوارع وحارات أميركا، والإصرار على تعميم ثقافة الهيشك بيشك.



اما لأجل ـ الخط الثقافي ــ فهم قرروا تغيير المناهج التربوية والدراسية على هواهم ومزاجهم، وبدعم من الذين أبتلت بهم الأمة العربية والإسلامية وهم ( الليبراليون الجُدد) ففي الكويت مثلا حيث تم طبع وتوزيع (القرآن الأميركي) الجديد بعنوان ( كتاب الفرقان) ولقد تم نشره وتوزيعه على شبكات الإنترنيت، ناهيك عن الدس والحذف في كتب التربية الوطنية والتاريخ، والإنتقاص من القادة العظام وتغيير مفاهيم الشعوب من الكرامة نحو الإنبطاح، ومن الشرف والعفة صوب الإسترخاص، ومن الدفاع عن الوطن نحو الدفاع عن الطائفة، ومن المقاومة الشريفة نحو التثقيف على أنها إرهابا.



أما لأجل ــ الخط الفكري ــ فهم فتحوا المراكز الإستراتيجية والمعاهد التي تُعنى بالتنمية والديموقراطية وحقوق الإنسان والمرأة والطفل والشفافية وغيرها من العناوين البراقة في دولنا العربية وفي الخارج، وكانت سببا رئيسيا في التعجيل نحو الحرب على العراق، ونحو التأزم على سوريا ولبنان، حيث تطوعت تلك المراكز والمعاهد المدعومة من دوائر أميركية معظمها يؤمن بالمشاريع الصهيونية من أجل تقديم الدراسات والمشورات التي تفرش الأرض نحو الإحتلال والهيمنة بحجة الشعارات الكاذبة والزائفة،والتي فضحتها الأحداث والأفعال بعد سقوط نظام صدام حسين، حيث تبينت أنها واجهات كارتونية مهمتها التسفيه والضحك على عقول الناس، فمن منا لايريد التغيير والتجديد،ولكن ليس بهذه الطريقة الفوضوية والإنقلابية التي تقود الى الكارثة ونسيان الهدف ،حيث بعد حين ستصبح شعوبنا العربية كالغراب الذي أراد تقليد مشية الحمامة فنسى مشيته ولم يتعلم مشية الحمامة، فبقي ( ينطنط ) وتارة يقفز وتارة يطير.



لذا فهؤلاء الذين نطلق عليهم تسمية (الليبراليون الجُدد) أو الذين يلعقون الموائد في الغرف السرية، ما هم إلا الخطر الحقيقي على أجيالنا وشعوبنا وثقافتنا وديننا وحضارتنا، حيث يريدون طمس كل ماهو جميل وقوي ومتين وإستبداله بالهجين والُمزروق المدفوع الثمن، وتحت ديموقراطية الـ ( ميك آب) التي تخدع الناس والعيون والأذواق والعقول، فهؤلاء هم سبب البلاء على شعوبنا، وسبب قدوم الولايات المتحدة الأميركية لتدوس على كرامتنا في العراق، وفي أفغانستان وفلسطين ولبنان والبقية تأتي، وتحت مبدأ إستراتيجية الحروب الإستباقية التي تقررت نتيجة أحداث لحد الآن المؤلف لها والقاضي والمحامي والناشر والمحلّف هي الولايات المتحدة ونقصد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 ( والتي ندينها بشدة كونها حصدت أرواح الأبرياء).



لذا نتحدى ليبراليا واحدا من هؤلاء يقنعنا إن من قام بذلك تنظيم القاعدة أو طالبان أو خلايا إسلامية أو غيرها، فليس هناك دليلا واحدا يؤيد النظرية الأميركية، بل هناك أدلة عديدة ومنها تحول الى كتب وصور تفند الرواية الأميركية، ولكن الغاية منها هي الحرب القذرة التي نراها في العراق، وهي حربا حضارية ودينية وثقافية، ومن يعتقد غير ذلك عليه التمحيص والتحليل، وماالتهديد القذر على سوريا من خلال إستخدام دم المرحوم الحريري شماعة وسبببا رخيصا نحو خنق الشعب السوري إلا بلطجة جديدة، وهكذا في لبنان الذي يقف على كف عفريت، فهل ما نراه في فلسطين والعراق ليس إرهابا وليس إجراما؟.



وحيث الطائرات والمدافع والدبابات تحصد بأرواح العراقيين والفلسطينيين، فهل هؤلاء من الإرهابيين ومنذ متى أصبحت هذه الشعوب إرهابية؟، وهناك شركات المتعاقدين تقتل بالأبرياء العراقيين وعلى مرآى من عدسات الكاميرات، فهل هذه مجاملة أم تمرين أم إرهاب؟، وهل قتل 100 ألف عراقي بريء حسب الإحصائيات البريطانية، وحسب تصريحات سيدهم ونبيهم الجديد بوش 30 ألفا فقط.. عرسا أم إرهابا؟



فلماذا عندما يقاوم الإنسان المظلوم وفي بلده وعلىأرضه يتحول الى إرهابي؟، فهل العراقي المقاوم ذهب الى أميركا وشهر سلاحه بوجه الأميركيين، أم أن أميركا هي التي جاءت بجيوشها نحو العراق لتهدم دولة كاملة، وتهد جيشا محترما، لتختزل الدولة بالمنطقة الخضراء، وتبدل الجيش بالمليشيات التي تقتل على الهوية في العراق، فهل هذه نعمة وليس نقمة، وهل هذه الديموقراطية التي تتكلمون عنها، فأنها لا تصل الى 1% من ديموقراطية بنغلادش!!؟.



جميع هذه الأسئلة نطرحها على هؤلاء الذين سيجتمعون في العاصمة النمساوية ( فيينا) وتحت شعارهم البراق (( يداً بيد من أجل عالم آمن، ضد التطرف والإرهاب) فنقولها وبقوة لا يشرفنا أن نضع أيادينا بأياديكم، فأنكم تكذبون كل لحظة ودقيقة وساعة ويوم، فالذي وصل منكم لسدة الحكم وبدعم أميركي تحول الى ( إرهابي فضيع) فهل نسيتم ما فعله أصحابكم وأصدقائكم وزملائكم في خلية الدرس التي أسستها الدوائر الأميركية والغربية قبيل الحرب على العراق في ( ديترويت، ولندن، وجورجيا ، والكويت، واليونان، وقبرص ، وتركيا، والمنطقة الشمالية في العراق، والسويد، والمانيا ، وكندا، وقطر) وغيرها، فهل سمعتم بمجازر زملائكم في الكوفة و النجف الأشرف وفي الفلوجة والكوت والناصرية أم أن هذا لا يعنيكم؟، وهل سمعتم ما فعل زملائكم في سجون الجادرية وساحة النسور وغيرها أم أن هذا ليس من واجبكم؟،و هل سمعتم بالمجازر في الكرابلة والعبيدي والرمادي وبهرز وغيرها أم إن هذا إفتراء منا؟، وهل شاهدتم أو قرأتم كيف تم ألقاء القبض على خلية إنجليزية تقوم بالتفجيرات وزرع العبوات في البصرة أم أن هذا مشروعا كونهم أسيادا لكم؟ ، وهل شاهدتم الصور وهي تشرح لنا كيف يقتل هؤلاء المتعاقدين مع الجيش الأميركي الناس والعزل في شوارع العراق أم أن هذا المصور والصحفي من الإرهابيين؟، وهل شاهدتم الفيلم الذي يشرح بالصورة ماذا فعل الفسفور الأبيض بأجساد النساء والأطفال والشيوخ في الفلوجة،حيث أجسادهم وعظامهم مائعة، وملابسهم كاملة وتحت شعار ( الموت المحجّب أو المحتشم) هل شاهدتم أم إن المخرج والصحفي الإيطالي من أيتام صدام مثلما تتهمون من يخالفكم في الرأي؟.

وهناك مئات الأسئلة التي يجب أن نطرحها على هؤلاء الذين جاءوا من أجل مؤتمرهم هذا، والذي شعاره عكس باطنه، فهؤلاء جاءوا كي يخططوا من جديد وربما ضد سوريا ،وجاءوا كي يعالجوا الأخطاء التي وقعوا بها ومنها قبولهم الرشاوي من البنتاغون كي يمرروا مقالات وتحليلات لجنود أميركان وضباط أميركان وصهاينة في الصحف العراقية من أجل تحويل الهزيمة الى نصر ، لذا نحن نعتقد لا صحفكم شريفة ولا مجلاتكم ولا قنواتكم الفضائية فهي مجرد عاهرة تعرض لمن يدفع، والمشكلة تعرض على فراش أهلها ،وسرير زوجها ــ الله أكبر ــ .



لقد توزع بيان أولي عن هذا المؤتمر، وفيه يتباكون على ضحايا ما يسمى بالإرهاب في عمان، ولندن، والعراق، وأندونيسيا، والولايات المتحدة، وأسبانيا وغيرها، والتركيز جدا على أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، فهي وسائل رخيصة للإستجداء والتلاعب على عواطف المواطن الغربي، من أجل دعمهم في مناصبهم ومشاريعهم وجرائدهم وقنواتهم، أنه مؤتمر الإرتزاق والإستجداء الخليع وباسم الدين، وهي مزايدات رخيصة وإتهام للأهل والدين الذين ينتمون له، فمن منا لا يدين التفجيرات في أنفاق لندن ومدريد وفي كل بقعة من العالم ،فهي جرائم بحق الإبرياء، ولكن لماذا تلامسون القشور ولا تلامسوا لب المشكلة، لو كنتم فعلا أنتم اتيتم لمناقشة سبب ظاهرة الإرهاب، فالمشكلة هي ردات فعل لما يحصل في فلسطين والعراق وافغانستان من قهر وقتل وإستهتار بحقوق الإنسان والأديان والشعوب والكرامات، ونحن هنا لا نبرر تلك الأفعال والأعمال ، ولكن نبحث عن الحل والأسباب معا، وأنتم لا تجدون الحل إطلاقا، بل أنتم تزيدون النار حطبا، فبضائعتكم خاسرة أمام الشعوب العربية عامة والشعب العراقي كونكم شركاء بالجرائم التي تقوم بها الولايات المتحدة في العراق، لذا ليس لبضاعتكم سوقا هناك إلا عند الغربيين، وإنها جاءت من أجل الإرتزاق والنهب غير المشروع، وهنا لا نريد أن ندخل بسجال مع (المنظمة) التي دعت لهذا المؤتمر، فهي معروفه بأعضاءها وتوجهاتها ، وهي لا تختلف عن عمل وتوجهات الخلايا التي تأسست قبيل الحرب على العراق.



فبهذه المناسبة نعلم االقراء بأسماء بعض الذين سيحضرون الى هذا الإجتماع الذي سيعقد في فندق( هيلتون فيينا) وذلك من 21 ــ23 من الشهر الجاري ولعام 2006، ولكي تعرفوا غايات المؤتمر عليكم الإطلاع على ( بعض) الأسماء المدعوة والتي هي بعيدة عن المشروع الأميركي جــدددددددددددددددا....( والعاقل يفتهم):



1. د. أياد علاوي / رئيس وزراء حكومة الإحتلال الثانية

2. عفيف الأخضر/ تونس

3. جمال الدين البنا / مصر

4. د عزيز الحاج/ فرنسا

5. د سعد بن طفله العجمي / وزير كويتي سابق

6. حميد الكفائي/ ناطق باسم مجلس الحكم في فترة بول بريمر

7. محمد الهوني/ ليبيا

8. أياد جمال الدين/ جيران بول بريمر سابقا وزاده حاليا في المنطقة الخضراء/ رجل دين

9. د أحمد حسون بدر الدين/ مفتي سوريا !!!!!!!!!!

10. محمد عبد الجبار/ رئيس تحرير صحيفة الصباح الممولة أميركيا

11. د صالح القلاب / وزير أردني سابق( أصبح وزيرا لأشهر)

12. آية الله سعيد مهجراني/ أيراني / رئيس منظمة حوار الأديان

13. د عبد الخالق حسين / كاتب يمدح بالإحتلال/ عراقي

14. د عبد القادر الجنابي/ شاعرعراقي/ ومن المحررين في إيلاف ومن المؤيدين للمشروع الأميركي

15. محمد حمادي / إعلامي من الإمارات

16. د عبد الحميد الأنصاري/ عميد كلية الشريعة / قطر

17. الغامدي/ رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية

18. ويقول البيان هناك 100 شخصية أخرى فيبدو لا يريدون كشف هوياتهم

19. وطبعا معهم مجموعة تقيم في النمسا ومن المؤيدين للمشروع الأميركي والإحتلال لا داعي لذكر أسمائهم كي يبقى المقال متماسكا.


الى هنا وأترك الحكم للقارىء الفطن، كي يحلل ويعرف المغزى من هذا المؤتمر، والذي ليس بعيدا عن ما يحدث في العراق، وما سيحدث في سوريا ( شدّوا الأحزمة فالله مع الشعوب).



كاتب محلل سياسي

18/1/2006

samiriff@hotmail.com

أبو شمخي
19-01-2006, 08:36 PM
لم يبق إلا أن تحضره بشخصك يا سمير عبيد
وانت تعتبر من أصحاب الأيادي البيضاء بالنسبة للإحتلال الأمريكي
وانت أول من هلل وصفق لأمريكا لاحتلالها العراق.
كل كلامك وكتاباتك مدونه ومحفوظه يا سمير عبيد ... فمالذي جعلك تتغير؟؟؟
أبسبب أن عصابة الصفويين لفظوك وأنك لم تحظى بِعَرْشَةٍ من عظمة العراق المنهوب؟؟؟

منصور بالله
20-01-2006, 11:41 AM
أضواء على مؤتمر فينا المقبل:

الإرهاب الغربي والرد الجهادي في ظل الخنوع العربي والإسلامي المشين

شبكة البصرة
دجلة وحيد

سينعقد غدا، 21 يناير/كانون ثاني 2006، في فينا عاصمة النمسا مؤتمرا مشبوها تحت عنوان "يدا بيد من اجل عالم آمن، ضد التطرف والإرهاب" غايته مناقشة ما يسمى بـ "الإرهاب الإسلامي" ضد أوربا وأمريكا، وليس الإرهاب الغربي والأمريكوصهيوني الموجه ضد الإسلام والمسلمين في جميع بقاع العالم، وليس ضد الإحتلال الغير شرعي للعراق وتدميره وقتل وإغتصاب شعبه. المشاركون في هذا المؤتمر من العرب المعربة والعرب المستعربة يمثلون خليط من ضعاف النفوس والخونة والعملاء والقتلة والجواسيس المخضرمة ومن أبرزهم على رأس القائمة العراقية السفاح والجاسوس العميل المخضرم أياد علاوي، والعميل الطائفي حميد كفائي والعميل ضياء الشكرجي وغيرهم من العملاء الذين باعوا العراق وأهله.



إختيار العاصمة النمساوية فينا لعقد هذا المؤتمر ليس بالشئ الغريب لأن حكومة هذه الدولة كحكومة المملكة الدانماركية والهولندية تمثل إحدى الحكومات الأوربية المعادية بقوة وحزم للإسلام والمسلمين والغير معادية للإحتلال الأمريكي للعراق والمؤيدة بشكل قوي لإسرائيل والصهيونية العالمية. تحتوي فينا على جالية عراقية عميلة تتكون من الأكراد والشيعة الصفوية الطائفية المحترفة ليس فقط بالعمالة والتجسس بل أيضا بعصابات التهريب والمخدرات وتزوير الجوازات.



الغريب في هذا الؤتمر هو محتوى عنوانه وأبعاد مبتغاه الموجه ليس فقط ضد مواطني الدول العربية والإسلامية بل أيضا ضد الجالية العربية والإسلامية الموجودة في أوربا والتي تعاني الأمرين على المستوى اليومي من الإضطهاد العنصري والقومي والديني الذي أشتدت حدة وطيسته بعد سقوط الإتحاد السوفيتي والبدأ في عملية "حرب صراع الحضارات"، عملية نيويورك عام 2001 وإحتلال العراق في 2003. الجهاد بمعناه الديني والدنيوي يفسر وحسب مفهوم العقلية الغربية المخطأ بدراية وقصد وإمعان "بالإرهاب". المقاومة المسلحة المشروعة ضد الإحتلال الأجنبي والتي تخولها الشرعية الدولية وكل الأعراف والقوانيين الأرضية والسماوية تسمى إما "بالتمر"د أو "الإرهاب" وكلاهما تسميات سلبية غير محقة. يتضح هذا أيضا من ما ذكر في نص رسالة الدعوة الى المشاركة في المؤتمر حيث تخلط جميع العمليات الإنتحارية والإستشهادية التي حدثت في العراق والأردن ونيويورك ولندن ومدريد وعواصم ودول أخرى مع بعضها البعض وبشكل قبيح لتنتج برنامج المؤتمر المكشوف ألأهداف. كشفت أهداف ومبتغى هذا المؤتمر التآمري أتى ليس فقط من محتوى نص رسالة الدعوة بل أيضا من أسماء المشاركين فيه حيث أن نتائجه وتوجيهاته ستوظف في النهاية لخدمة المصالح الأمريكية والصهيونية وإستمرارية إحتلال العراق وتحقيق الحلم الصهيوأمريكي في تغيير خارطة الشرق الأوسط وبناء الإمبيراطورية الإقتصادية الأمريكية العالمية.



القائمين والمشرفين "الرابطة النمساوية للتنمية" على هذه المؤتمر المشبوه لم يذكروا إسم أو أسماء الجهات الممولة له وتغاضت عن ذكر وإدانة الإرهاب الأمريكي الصهيوني الفارسي الصفوي المدروس في العراق. تغاضت عن ذكر وإدانة عمليات القصف والإبادة الجماعية في غرب وشمال العراق التي تقوم بها القوات الأمريكية وحلفائها العملاء، تغاضت عن إدانة هدم الفلوجة والقائم والكرابلة وتلعفر والنجف ومدن عراقية أخرى، تغاضت عن ذكر وإدانة هدم الجوامع والكنائس وتعذيب وإغتصاب السجناء في أبو غريب وسجون أخرى في العراق، تغاضت عن ذكر وإدانة الإبادة الجماعية وعلى الهوية التي تقوم بها عصابات وزارتي الدفاع والداخلية في العراق، تغاضت عن ذكر وإدانة الأعمال الإجرامية الإرهابية المقرفة التي قامت وتقوم بها عصابات صولاغ وفيلق غدر وعصابات البيشمركة الكردية العميلة، تغاضت عن ذكر وإدانة الأعمال الإجرامية التي تقوم بها قوات المرتزقة الأمنية الأجنبية وعملاء الموساد وفرق الموت والتفجيرات التابعة للجيش البريطاني والجيش الأمريكي، تغاضت عن ذكر وإدانة تفجيرات الأسواق وقتل الأبرياء، وخطف وإغتصاب وقتل أطفال العراق التي تقوم بها كل القوات الغازية والقوات العميلة المتحالفة معها.



إن المحاولة المشبوهة والمفضوحة الخائبة في رسالة الدعوة لمؤتمر فينا التآمري والتي يراد منها خلط الأوراق وعلى الطريقة الأمريكية من خلال ربط ما قامت به وتقوم به خلايا تنظيم القاعدة في أماكن عديدة ومتفرقة في العالم بعمليات المقاومة المسلحة العراقية الباسلة يدل على إفلاس وعجز مزمن وهزيمة محدقة لمخططات العدو الأمريكي الصهيوني الذي يردد بإستمرار بأن العراق اصبح مركزا للحرب على الإرهاب العالمي. إن ربط الإسلام بالإرهاب ليس فكرة أوربية جديدة بل أنها أطلقت سابقا من أفواه كبار القادة الصهاينة في أمريكا وكبار مسؤولي تنظيمات المسيح المتصهين هناك. إن الخوف والتخوف الذي تبديه الحكومات الأوربية من رد فعل العمليات الجهادية التي قامت بها وقد تقوم بها مستقبلا التنظيمات الإسلامية في أوربا نابعة من شعورها بالذنب لأنها كانت وماتزال مشارك مباشر في كل العمليات المستهترة والخسيسة التي قامت بها القوات الأمريكية والصهيونية في العراق وفلسطين وباقي الدول الإسلامية ناهيك عن الإضطهاد العنصري والديني الذي تمارسه هذه الحكومات وأجهزتها الإدارية ضد العرب والمسلمين من مهاجرين أو مواطنين في أوربا.



لمحاربة ما يسمى بـ "الإرهاب" وقطع جذوره والى الأبد يستوجب على الحكومات الأوربية أولا، الإعتراف بأخطائها وتصحيحها والإعتذار للشعوب التي عانت من الإضطهاد والإرهاب الأوربي- الأمريكي وتعويضها عن خسائرها. ثانيا، إدانة الإضطهاد العنصري والديني وإيقاف الملاحقات ضد العرب والمسلمين في أوربا ومد يد المساعدة لإدماجهم وبشكل حقيقي وصريح في مجتماعتهم الأوربية وإحترام كينونيتهم ومعتقداتهم وعاداتهم الأصيلة. ثالثا، الكف عن مساعدة الإرهاب الصهيوأمريكي في العراق وفلسطين وأفغانستان وباقي الدول العربية والإسلامية. رابعا، إدانه الإعمال الإرهابية التي تقوم بها أمريكا وحلفائها الأوربيون في العراق وأفغانستان وإدانة الأعمال الإرهابية التي تقوم بها القوات الصهيونية في فلسطين المحتلة. خامسا، دعوة أمريكا وحلفائها على الإنسحاب الكلي والفوري من العراق وأفغانستان الآن وبدون تردد وتعويض شعوبها على كل ما خسرت جراء الإعتداء الأمريكي المجرم. سادسا، حل المشكلة الفلسطينية وإعادة كل الفلسطينين الى أماكنهم التي أخرجتهم القوى الصهيونية منها ومنذ عام 1948.



لقد تعرض العرب والمسلمين على مر القرون الساحقة الى العديد من الغزوات والحروب الدينية والإستعمارية التي شنتها قوى البغي المغولية والأوربية الغربية والتي تحلت وزينت بإستعمال جميع أنواع أساليب القتل والبطش والإضطهاد البربري ضد العرب والمسلمين، وخسر فيها العرب والمسلمين ليس الأرض والحضارة فقط بل الهوية القومية أيضا والإبتعاد عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. القوى التي ساعدت على تحقيق النصر المغولي والأوربي الغربي الذي أدى الى تدمير الحضارات العربية والإسلامية والتقوقع في محارة الذل والهوان والتأخر المظلم كانت عناصر عربية وإسلامية خصوصا الفارسية منها (إبن العلقمي وحاشيته) التي خانت وباعت نفسها وشرفها وشرف الأمة بسعر بخس من أجل مال أو جاه وقتي زائل. الذل والتآمر والخنوع العربي لقوى الشر الخارجية لم ينتهي الى ذلك الحد عند سقوط بغداد بيد جيش هولاكو المغولي وحرقها وقتل سكانها أو خسارة الأندلس على يد الإسبان بل إستمر الى ما بعد نكبة فلسطين وإنتهى بغزو العراق وإحتلال وتدمير وحرق عاصمة الرشيد بغداد للمرة الثانية بالشكل البربري الذي عايشناه.



إن كشف العملاء وتحركاتهم خصوصا في هذه الأوقات الحرجة التي تمر بها أمتنا المقهورة هو واجب وطني وقومي لقطع طرق روابط الإستمرار في عملية تمزيق وبيع هذه الأمة وخيراتها الى أعدائها.

20/1/2006

شبكة البصرة

الجمعة 20 ذو الحجة 1426 / 20 كانون الثاني 2006

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

منصور بالله
20-01-2006, 11:41 AM
مؤتمر سيعقد في فيينا تنظمه مخابرات غربية واسرائيلية وتحضره وجوه عميلة للاحتلال
دعوة خاصة للأخوة والأخوات ممثلي الصحافة العربية في فيينا لتغطية المؤتمر الدولي

"يدا بيد من اجل عالم آمن، ضد التطرف والإرهاب"

شبكة البصرة
الذي سيعقد في 21-23 كانون ثاني 2006 في :

Hilton Vienna Plaza, A – 1010 Wien و Schottenring 11



بداية نتمنى لكم جميعاُ كل عام وأنتم بخير والتقدم والأزدهار في عملكم

ولا بد من التذكير بان اغلبية ضحايا الاعمال الارهابية التي نفذت في العديد من دول العالم هم من المسلمين. وظاهرة الارهاب نفسها ظاهرة غريبة عن الإسلام تحاول تشويه صورته وصورة المسلمين عموما كما وانها تاخر عملية التنمية واستقرار الكثير من البلدان العربية والاسلامية في الدرجة الاولى كما وانها تشوه صورة المسلميين في دول الاتحاد الاوربي حيث تواجد اكثر من 10 ملايين مسلم يساهمون في الحياة العامة بشكل نشط فيها. من اجل مناقشة ذلك وتبادل الرأي ودراسة الطرق تذكير بان الإسلام والمسلمين براء من الإرهاب والإرهابيين تدور محاور المؤتمر الذي تساهم به شخصيات سياسية وفكرية من العالم العربي ودول الاتحاد الاوربي. ان العمل الارهابي في عمان في التاسع من تشرين الثاني 2005 الذي استشهد جراءه 57 انسانا. وراح ضحية العمل الارهابي في لندن في 7 تموز نفس العام 54 شخصا. وأستشهد نتيجة تفجير إنتحاري في 13 من تموز ايضا 24 طفلا عراقيا، وكذلك 100 مدنيا في سوق شعبي و 90 شخصا في مسجد اثناء تأدية الصلاة. وفي الاول من تشرين اول سقط 22 ضحية في تفجير انتحاري في مطعم بجزيرة بالي الاندونوسية. كل تلك الاعمال الاجرامية نفذت باسم الدين الاسلامي معطية انطباعا بان الإسلام والمسلمين يدعمون الارهاب. ان الجماعات التي تقوم بتلك الاعمال المروعة مريضة وخارجة على القانون، تلبس عملها الاجرامي ثوب الدين الاسلامي، والاسلام منها برئ. ان الهدف الاساس للارهاب بناء مجتمع يعيش في ظل الخوف والتسلط توجهه الافكار المتطرفة واحتقار الإنسان، افكار ليست فقط ضد المسلمين في تكفيرهم، وانما ضد الناس اجميعين. تنظوي تحت لواء هذه المجموعات عناصر متطرفة في فكرها، مجرمة في تصرفها هدفها ليس الدفاع عن الدين او مبادئه السمحاء وانما السيطرة والقيادة وتطبيق فكرها المتطرف. في الحديث عن الارهاب لا بد من التذكير بهجمات نيويورك الاجرامية في 11 سبتمبر 2001 والهجوم الارهابي على قطارات مدريد في 11 مارت عام 2004 وغيرها الكثير. الاعمال الارهابية تلك قامت بها جماعة القاعدة والمجموعات المتعاونة معها ، التي تسترشد بفكر بن لادن المتطرف. كما لا تنسى الاعمال الاجرامية في فرنسا، باكستان، كينيا، تنزانيا، الهند، المغرب، اليمين، تونس، اندونيسيا، مصر، المملكه العربية السعودية، تركيا والعراق وغيرها من الدول. المساهمين في المؤتمر يودون ان يكونوا يدا بيد من اجل عالم آمن وضد التطرف والارهاب متضامنين مع جميع المجتمعات الإنسانية .

أخيراُ " الرابطة النمساوية للتنمية" تتشرف بحضوركم ونسترعي عنايتكم الى التسجيل الضروري على البريد التالي:

Am 23.1.2006 um 10:30 laden wir ein zu Presskonferenz im Hilton Vienna Plaza (Schottenring 11, 1010 Wien) Nachher ladet der Veranstalter (Dr.Riyadh Amir, General Sekretنr „Der ضsterreichisch-Irakische Verband für Entwicklung“ Handy:069912192031) und der Pressesprecher der Konferenz(Dr.Amir Bayati, Handy:069910333243) zu Buffe-Mitagassen ein.

Anmeldung erforderlich: office@aiad.at


قائمة المدعويين حسب الحروف الابجدية

الدكتور ابو مطر احمد، كاتب فلسطين

الاخضر عفيف، مفكر عربي، تونس

الدكتور الانصاري عبدالحميد استاذ كلية القانون والشريعة ، قطر

البنا جمال الدين، كاتب إسلامي، مصر

الجنابي عبدالقادر، كاتب وشاعر، فرنسا

الدكتور الحاج عزيز، كاتب سياسي، فرنسا

العادلي حسين، كاتب وسياسي، العراق

الدكتور العجمي سعد بن طفلة، كاتب واستاذ جامعي ووزير اعلام كويتي سابق، الكويت

الغامدي قنان، كاتب وصحفي ورئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية سابقا، المملكه العربية السعودية

الكفائي حميد، كاتب وسياسي والناطق الرسمي باسم مجلس الحكم العراقي سابقا، العراق

الهوني محمد عبدالمطلب، كاتب ومفكر عربي ، ليبيا

الدكتورة بن سلامة رجاء، كاتبة ومؤلفة، تونس

جمال الدين اياد، كاتب ورجل دين، العراق

الدكتور حسون احمد بدر الدين مفتي الجمهورية العربية السورية

الدكتور حسين عبدالخالق، كاتب سياسي، المملكة المتحدة

حمادي محمد، اعلامي، دولة الامارات العربية

الدكتور علاوي اياد، سياسي ورئيس وزارء العراق السابق، العراق

محمد عبدالجبار، رئيس تحرير صحيفة الصباح البغدادية

ضياء الشكرجي، عضو البرلمان العراقي السابق والحالي عن قائمة الاتلاف وعضو حزب الدعوة الاسلامية

قلاب صالح، صحفي وزير اعلام سابق وعضو مجلس الاعيان الاردني، الاردن

مهجراني سعيد أية الله، سياسي ورئيس منظمة حوار بين الحضارات ، إيران

الدكتور يوتسه غونتر، مؤلف وسفير المانيا السابق لدي منظمه الامن الاوربي، المانيا

بالاضافة لاعضاء المؤتمر المشاركيين بحدود 100 شخص يمثلون الجاليات الطوائف القومية والاسلامية المتواجدة في النمسا مع العديد من السياسيين ورجال الاعلام والمجتمع من المؤمل ان تفتتحه السيدة فريرو فالدنر مسئولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوربي وبحضور وزيرة الخارجية النمساوية وممثلي سفارات الدول العربية والاسلامية


Programme



Saturday 21st of January

08 : 00 - 09:30 Registration

10 : 00 Opening of the Conference

11: 00 - 11: 30 Coffee break

11: 30 - 12: 30 First Session

12: 40 - 13: 50 Lunch

12: 15 Second Session

15: 15 - 15: 45 Coffee break

15: 45 - 18:00 Third Session

19: 30 Dinner for our Guests



Sunday 22nd January

10: 00 Forth Session

11: 00 -11: 30 Coffee break

11: 30 -12: 30 Fifth Session

12: 45 -13: 45 Lunch Break

14: 30 -15: 30 Sixth Session

15: 30 -16: 00 Coffee break

16: 00 -18: 30 Seventh Session



Monday 23rd January

10: 30 Press welcome with drinks

11: 00 -12:00 Press conference

12: 30 Lunch for media representatives and the guests



A provisional list of the participants will be available on the first day of the conference.



Registration:

Each participant in the conference needs to get a special badge. Thus (he or she) has to show his/her identity card, as well as a personal photo to the staff member on:

Friday 20 January 2006 at 16.00 PM

Saturday 21 January 2006 from 08: 00 to 09. 30 PM



Simultaneous interpretation

Translation from and into (Arabic, English and German) will be provided



AIAD
Ruthgasse 1, A-1190 Vienna, AUSTRIA

Tel. 0043 1 367 18 94, e-Mail: office@aiad.at

www.aiad.at

شبكة البصرة

الخميس 19 ذو الحجة 1426 / 19 كانون الثاني 2006

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

lkhtabi
22-01-2006, 01:08 AM
الهدف من وراء المئتمر خنق الجالية المسليمة في اوروبا , لكن سيوعلن الجهاد في اوروبا انشاء الله