منصور بالله
17-01-2006, 12:00 PM
انشودة : شعلة البعث صباحي ... وجبين الشمس ساحي
بيان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي 17/01/2006
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة
القيادة القومية ذات رسالة خالدة
وحدة ... حرية... إشتراكية
شبكة البصرة
في ذكرى العدوان الثلاثيني على العراق المجاهد
ورطة أمريكا في العراق أُمثولة تتعض بها كل قوى الشر
يا جماهير امتنا العربية المجيدة
في مثل هذا اليوم السابع عشر من يناير عام 1991 ابتدأت حرب بالاصالة شنتها الولايات المتحدة الأمريكية وتحت أمرتها جيوش 28 دولة وبدعم 33 دولة كبرى وغير كبرى، على مركز النهضة القومية العربية : العراق ، لتدمير هذا المركز وإطفاء النور الذي كان يشع منه ويضيء ظلام الوطن العربي. إذ بعد سلسلة حروب ، عسكرية وسياسية واقتصادية دعائية ، شنتها أمريكا على العراق بالنيابة، سواء بواسطة الرجعية العربية، أو الكيان الصهيوني الذي توج حربه بقصف مفاعل تموز، أو بواسطة الصفوية الإيرانية ، في عهد الشاه محمد رضا بهلوي ، والذي اتخذ من دعم التمرد الكردي سلاحاً لتعطيل مشروع النهضة القومية، أو في عهد الشاه المعمم خميني الذي اتخذ من شعار تصدير (الثورة الإسلامية ) إلى العراق غطاءاً لإخفاء أهدافه التوسعية العنصرية، بعد هذه السلسلة من الحروب ( بالنيابة) وجدت الولايات المتحدة الأمريكية أن عراق البعث وصدام حسين قد تجاوز امكانات دول الإقليم وأصبح القوة العظمى إقليمياً ، خصوصاً بعد دحر إيران لذلك قررت امريكا أن تدخل ساحة الحرب مباشرة، بنفسها وبقواها الذاتية ، وقوى حلفائها أجانب وعرب ومسلمين ، فكان العدوان الثلاثيني هو الصاعق الذي فجر أُم المعارك الخالدة وفتح أبواب حرب طويلة ما تزال مستمرة حتى الآن ، ولم تتوقف وسيتقرر في ضوء نتائجها مصير ليس الوطن العربي فحسب بل البشرية كلها·
أيها المجاهدون في البوابة الشرقية للوطن العربي
نعم إن معركة الحواسم التاريخية التي تخوضونها منذ تطور العدوان الثلاثيني ليصبح غزواً شاملاً للعراق في عام 2003 ، بعد أن نجح العراق في تحطيم أُسس الحصار وشرع في شن هجومه المضاد على الصُعُد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والفكرية والدبلوماسية، مما أوصل الحصار إلى حد الانهيار الكامل ، فَتَقَرَرَ غزو العراق من أجل تدمير مصادر قوته ونهضته ، وهي البعث والقيادة الوطنية ودعم شعب العراق لها · لكنكم، وكما أحبطتم مؤامرة الحصار وأهدافها، وقفتم وقفة العز فحولتم غزو أمريكا للعراق إلى (الكارثة الستراتيجية الأعظم) في تاريخها، كما اعترف مساهمون في صنع القرار فيها ·
واليوم وأنتم تصنعون فجر الحرية والكرامة للعرب والمسلمين ، ولكل أحرار البشرية ، تتطلع إليكم القلوب، وتتوقف على سواعدكم مصائر البشرية كلها، بعد أن دفنتم ما كان يسمى (بالنظام العالمي الجديد)، والذي صُمِمَ ليكونَ نظاماً استعمارياً كونياً أمريكياً يستعبد الشعوب ·
لقد بدأ عصر الاستعمار الجديد بانهيار الكتلة الشيوعية، بتحقيق انتصارات في أوروبا الشرقية والاتحاد السوفيتي السابق، وقارات العالم الأخرى . ووقفت أوروبا، بعد أن أعلنت وحدتها ، تدعمه وتساهم في بناء أركانه الاقتصادية والأمنية والسياسية والتكنولوجية ، كما أن الصين وروسيا والهند، وهي القوى الكبرى المتبقية قد تعاملت مع صعود الاستعمار الجديد (كقدر لايمكن رده) وكيفت أوضاعها وعلاقاتها لتجنُب الصدام معه! وهكذا خُيل للنُخبة الانجلوسكسونية أنها نجحت في السيطرة على العالم، وأن العقبة الوحيدة المتبقية، وهي عراق البعث، سهلة الإزاحة بل أنها يمكن أن تكون استعراضاً عسكرياً ترهب به من يفكر في التمرد على إمبراطوريتها وتجعل منه أُمثولةً في تأديب من يرفع صوته اعتراضاً ·
يا مناضلو البعث
لكن هذا التصور السطحي لرد فعل العراق ، شعباً وحزباً وقيادة، أوقع أمريكا في شر أعمالها وقادها إلى حتفها، حيث أنها اكتشفت ، ولكن بعد أن وقعت في فخ العراق القاتل، أن عراق البعث وصدام حسين هو (القوة التاريخية) التي لاتقهر لأنها كامنة في ضمائر المجاهدين وحملة البنادق من العراقيين، وفي بيوت وقلوب العرقيين الصامدين الصابرين، الذين احتضنوا ودعموا وغذوا المقاومة الوطنية المسلحة ، والتي تصدت لعنجهية القوة الغاشمة المنفردة بالقرار الدولي فهُزمت في العراق ، وانقلبت الآية ، وأصبحت ورطة أمريكا في العراق أُمثولة تتعض بها كل قوى الشر الأخرى، التي تفكر بالاعتداء على الشعوب، ومحفزاً لطلائع وأحرار الأمة العربية والشعوب الحرة الأخرى المقاومة للاستعمار الجديد، استناداً إلى نجاحات المقاومة العراقية. وهاهي شعوب أمريكا اللاتينية، والتي تسمى (الحديقة الخلفية) لأمريكا، والتي نجحت أمريكا في قمع الثورات فيها بوجود الاتحاد السوفيتي والصين، هاهي اليوم تثور مجدداً، وتستخدم الدعم الشعبي لإيصال تقدميين مناهضين لأمريكا، فبالاضافة لتعزُز الثورة الكوبية بقيادة المناضل المخضرم كاسترو، وترسُخ أقدام النظام التحرري في فنزويلا بقيادة الرئيس الشجاع شافيز، فإن بوليفيا وشعبها أوصلا رئيساً تقدمياً يتحدى أمريكا علناً، كما أن البرازيل أوصلت رئيساً تقدمياً أدخل هذا البلد الكبير إلى معسكر الاستقلال والحرية ، وأخيراً وليس آخر فإن الأرجنتين، البلد الكبير الآخر في أمريكا اللاتينية يستعد لانتخاب قوى وطنية مناهضة لأمريكا· وهكذا أصبحت (الحديقة الخلفية) لأمريكا مناهضة لها وبدعم شعبي شامل ·
أيها المجاهدون
أيها المناضلون العرب
إن ما يتحقق في أمريكا الشمالية وأوروبا من نهوض كبير لقوى السلم ومناهضة الحرب ، ليكمل صورة الانتفاضة العالمية ضد الاستعمار الجديد ، وما كان ممكناً لهذه الانتفاضة أن تحدث لولا إشعاع الثورة العراقية المسلحة ، والتي أكدت أن من يقرر مقاومة الاستعمار يستطيع الانتصار إذا اعتمد على شعبه وعلى عدالة قضيته ، ففي العراق الآن تتم أكبر عملية تاريخية لصنع واقعٍ إقليمي وعالمي جديدين تضع أُسسهما المقاومة العراقية، ولذلك نرى الآن العالم ومفكريه وزعمائه وتنظيماته ، يعتقد بأن معركة الحواسم ستقرر مصير العالم وشكل نظامه الجديد وستُساهم في إتجاهاته بقوة ·
إن جهاد المقاومة العراقية يقترب من النصر، وأمريكا تنهار وتتهاوى كنمر من ورق، وأمريكا تكتشف كل ساعة أن فخاً في العراق قد وأد أحلامها الاستعمارية التوسعية ، وأن العراق الحر القوي يتشكل من جديد بفضل جهاد المقاومة المسلحة، وهو يحمل بشائر النصر القومي التاريخي للأمة العربية، ويمهد لاستعادة حقوقها خصوصاً في فلسطين ·
إن القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي تجدد دعوتها لكل القوى الوطنية العربية، من إسلاميين وناصريين ويساريين، ومنظمات شعبية ونقابية وشخصيات وطنية، إلى إقامة جبهة قومية تشمل الوطن العربي بكامله، لتسند الاتجاهات التقدمية والتحررية المنداحة من عراق الثورة، وتطورها وتعززها، على طريق الانتصار الحاسم على الصهيونية والإستعمار الغربي . إن هذه هي وحدها التي تمكن المجاهدين الأبطال في العراق العظيم وفلسطين الثورة والإعجاز من ضمانة النصر الحاسم وتضميد جراح الماضي وتجاوز أزماته وصراعاته وكبواته ·
■ لنجعل من معركة الحواسم بوابة وحدة وحرية وتحرر العرب والمسلمين ·
■ عاشت المقاومة العراقية الباسلة أمل الأمة ورمز عنفوانها وكرامتها ·
■ المجد لشهداء الأمة العربية وشموع الفجر الجديد ·
■ عاش القائد المجاهد الأسير صدام حسين الامين العام لحزبنا ومهندس أُم المعارك الخالدة·
■ عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر ·
القيادة القومية
لحزب البعث العربي الاشتراكي
مكتب الثقافة والإعلام
في السابع عشر من يناير كانون ثاني 2006
بيان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي 17/01/2006
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة
القيادة القومية ذات رسالة خالدة
وحدة ... حرية... إشتراكية
شبكة البصرة
في ذكرى العدوان الثلاثيني على العراق المجاهد
ورطة أمريكا في العراق أُمثولة تتعض بها كل قوى الشر
يا جماهير امتنا العربية المجيدة
في مثل هذا اليوم السابع عشر من يناير عام 1991 ابتدأت حرب بالاصالة شنتها الولايات المتحدة الأمريكية وتحت أمرتها جيوش 28 دولة وبدعم 33 دولة كبرى وغير كبرى، على مركز النهضة القومية العربية : العراق ، لتدمير هذا المركز وإطفاء النور الذي كان يشع منه ويضيء ظلام الوطن العربي. إذ بعد سلسلة حروب ، عسكرية وسياسية واقتصادية دعائية ، شنتها أمريكا على العراق بالنيابة، سواء بواسطة الرجعية العربية، أو الكيان الصهيوني الذي توج حربه بقصف مفاعل تموز، أو بواسطة الصفوية الإيرانية ، في عهد الشاه محمد رضا بهلوي ، والذي اتخذ من دعم التمرد الكردي سلاحاً لتعطيل مشروع النهضة القومية، أو في عهد الشاه المعمم خميني الذي اتخذ من شعار تصدير (الثورة الإسلامية ) إلى العراق غطاءاً لإخفاء أهدافه التوسعية العنصرية، بعد هذه السلسلة من الحروب ( بالنيابة) وجدت الولايات المتحدة الأمريكية أن عراق البعث وصدام حسين قد تجاوز امكانات دول الإقليم وأصبح القوة العظمى إقليمياً ، خصوصاً بعد دحر إيران لذلك قررت امريكا أن تدخل ساحة الحرب مباشرة، بنفسها وبقواها الذاتية ، وقوى حلفائها أجانب وعرب ومسلمين ، فكان العدوان الثلاثيني هو الصاعق الذي فجر أُم المعارك الخالدة وفتح أبواب حرب طويلة ما تزال مستمرة حتى الآن ، ولم تتوقف وسيتقرر في ضوء نتائجها مصير ليس الوطن العربي فحسب بل البشرية كلها·
أيها المجاهدون في البوابة الشرقية للوطن العربي
نعم إن معركة الحواسم التاريخية التي تخوضونها منذ تطور العدوان الثلاثيني ليصبح غزواً شاملاً للعراق في عام 2003 ، بعد أن نجح العراق في تحطيم أُسس الحصار وشرع في شن هجومه المضاد على الصُعُد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والفكرية والدبلوماسية، مما أوصل الحصار إلى حد الانهيار الكامل ، فَتَقَرَرَ غزو العراق من أجل تدمير مصادر قوته ونهضته ، وهي البعث والقيادة الوطنية ودعم شعب العراق لها · لكنكم، وكما أحبطتم مؤامرة الحصار وأهدافها، وقفتم وقفة العز فحولتم غزو أمريكا للعراق إلى (الكارثة الستراتيجية الأعظم) في تاريخها، كما اعترف مساهمون في صنع القرار فيها ·
واليوم وأنتم تصنعون فجر الحرية والكرامة للعرب والمسلمين ، ولكل أحرار البشرية ، تتطلع إليكم القلوب، وتتوقف على سواعدكم مصائر البشرية كلها، بعد أن دفنتم ما كان يسمى (بالنظام العالمي الجديد)، والذي صُمِمَ ليكونَ نظاماً استعمارياً كونياً أمريكياً يستعبد الشعوب ·
لقد بدأ عصر الاستعمار الجديد بانهيار الكتلة الشيوعية، بتحقيق انتصارات في أوروبا الشرقية والاتحاد السوفيتي السابق، وقارات العالم الأخرى . ووقفت أوروبا، بعد أن أعلنت وحدتها ، تدعمه وتساهم في بناء أركانه الاقتصادية والأمنية والسياسية والتكنولوجية ، كما أن الصين وروسيا والهند، وهي القوى الكبرى المتبقية قد تعاملت مع صعود الاستعمار الجديد (كقدر لايمكن رده) وكيفت أوضاعها وعلاقاتها لتجنُب الصدام معه! وهكذا خُيل للنُخبة الانجلوسكسونية أنها نجحت في السيطرة على العالم، وأن العقبة الوحيدة المتبقية، وهي عراق البعث، سهلة الإزاحة بل أنها يمكن أن تكون استعراضاً عسكرياً ترهب به من يفكر في التمرد على إمبراطوريتها وتجعل منه أُمثولةً في تأديب من يرفع صوته اعتراضاً ·
يا مناضلو البعث
لكن هذا التصور السطحي لرد فعل العراق ، شعباً وحزباً وقيادة، أوقع أمريكا في شر أعمالها وقادها إلى حتفها، حيث أنها اكتشفت ، ولكن بعد أن وقعت في فخ العراق القاتل، أن عراق البعث وصدام حسين هو (القوة التاريخية) التي لاتقهر لأنها كامنة في ضمائر المجاهدين وحملة البنادق من العراقيين، وفي بيوت وقلوب العرقيين الصامدين الصابرين، الذين احتضنوا ودعموا وغذوا المقاومة الوطنية المسلحة ، والتي تصدت لعنجهية القوة الغاشمة المنفردة بالقرار الدولي فهُزمت في العراق ، وانقلبت الآية ، وأصبحت ورطة أمريكا في العراق أُمثولة تتعض بها كل قوى الشر الأخرى، التي تفكر بالاعتداء على الشعوب، ومحفزاً لطلائع وأحرار الأمة العربية والشعوب الحرة الأخرى المقاومة للاستعمار الجديد، استناداً إلى نجاحات المقاومة العراقية. وهاهي شعوب أمريكا اللاتينية، والتي تسمى (الحديقة الخلفية) لأمريكا، والتي نجحت أمريكا في قمع الثورات فيها بوجود الاتحاد السوفيتي والصين، هاهي اليوم تثور مجدداً، وتستخدم الدعم الشعبي لإيصال تقدميين مناهضين لأمريكا، فبالاضافة لتعزُز الثورة الكوبية بقيادة المناضل المخضرم كاسترو، وترسُخ أقدام النظام التحرري في فنزويلا بقيادة الرئيس الشجاع شافيز، فإن بوليفيا وشعبها أوصلا رئيساً تقدمياً يتحدى أمريكا علناً، كما أن البرازيل أوصلت رئيساً تقدمياً أدخل هذا البلد الكبير إلى معسكر الاستقلال والحرية ، وأخيراً وليس آخر فإن الأرجنتين، البلد الكبير الآخر في أمريكا اللاتينية يستعد لانتخاب قوى وطنية مناهضة لأمريكا· وهكذا أصبحت (الحديقة الخلفية) لأمريكا مناهضة لها وبدعم شعبي شامل ·
أيها المجاهدون
أيها المناضلون العرب
إن ما يتحقق في أمريكا الشمالية وأوروبا من نهوض كبير لقوى السلم ومناهضة الحرب ، ليكمل صورة الانتفاضة العالمية ضد الاستعمار الجديد ، وما كان ممكناً لهذه الانتفاضة أن تحدث لولا إشعاع الثورة العراقية المسلحة ، والتي أكدت أن من يقرر مقاومة الاستعمار يستطيع الانتصار إذا اعتمد على شعبه وعلى عدالة قضيته ، ففي العراق الآن تتم أكبر عملية تاريخية لصنع واقعٍ إقليمي وعالمي جديدين تضع أُسسهما المقاومة العراقية، ولذلك نرى الآن العالم ومفكريه وزعمائه وتنظيماته ، يعتقد بأن معركة الحواسم ستقرر مصير العالم وشكل نظامه الجديد وستُساهم في إتجاهاته بقوة ·
إن جهاد المقاومة العراقية يقترب من النصر، وأمريكا تنهار وتتهاوى كنمر من ورق، وأمريكا تكتشف كل ساعة أن فخاً في العراق قد وأد أحلامها الاستعمارية التوسعية ، وأن العراق الحر القوي يتشكل من جديد بفضل جهاد المقاومة المسلحة، وهو يحمل بشائر النصر القومي التاريخي للأمة العربية، ويمهد لاستعادة حقوقها خصوصاً في فلسطين ·
إن القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي تجدد دعوتها لكل القوى الوطنية العربية، من إسلاميين وناصريين ويساريين، ومنظمات شعبية ونقابية وشخصيات وطنية، إلى إقامة جبهة قومية تشمل الوطن العربي بكامله، لتسند الاتجاهات التقدمية والتحررية المنداحة من عراق الثورة، وتطورها وتعززها، على طريق الانتصار الحاسم على الصهيونية والإستعمار الغربي . إن هذه هي وحدها التي تمكن المجاهدين الأبطال في العراق العظيم وفلسطين الثورة والإعجاز من ضمانة النصر الحاسم وتضميد جراح الماضي وتجاوز أزماته وصراعاته وكبواته ·
■ لنجعل من معركة الحواسم بوابة وحدة وحرية وتحرر العرب والمسلمين ·
■ عاشت المقاومة العراقية الباسلة أمل الأمة ورمز عنفوانها وكرامتها ·
■ المجد لشهداء الأمة العربية وشموع الفجر الجديد ·
■ عاش القائد المجاهد الأسير صدام حسين الامين العام لحزبنا ومهندس أُم المعارك الخالدة·
■ عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر ·
القيادة القومية
لحزب البعث العربي الاشتراكي
مكتب الثقافة والإعلام
في السابع عشر من يناير كانون ثاني 2006